المنتخب التونسي يرد اعتبار النجم الساحلي و يهزم مصر 2-1

الأربعاء 16 نوفمبر 2005, 11:08 كتب : عبدالرحمن مجدي

بدأ المنتخب المصري بتشكيل مكون من : عصام الحضري, وائل جمعة, عبدالظاهر السقا, أحمد فتحي, طارق السيد, أحمد حسن, حسني عبدربه, محمد شوقي, محمد أبوتريكة, عمرو زكي و أحمد حسام ميدو.

بدأت المباراة بداية هادئة للغاية, حيث اكتفى المنتخب المصري بتبادل التمريرات في وسط ملعب المنتخب المصري أملا في جذب لاعبي...   المنتخب التونسي لفتح ثغرات في الدفاع, ثم بدأ المنتخب المصري في شن بعض الهجمات السلمية التي لم تؤثر على مرمى تونس من قريب أو بعيد.

استمر الحال على ما هو عليه حتى ظهر طارق السيد بمجهود فردي عدة مرات بعد أن راوغ مدافع المنتخب التونسي مراوغة رائعة و لعبها عرضية جيدة في يد حارس المرمى, ثم جاء أحمد حسن بكرة في العمق على رأس وائل جمعة الذي لم يتوقعها, بالإضافة إلى عدة كرات لميدو لم يستثمرها نتيجة للرقابة اللصيقة التي تعرض لها.

و بعد ما يقرب من 27 دقيقة, خرج محمد شوقي الذي أدى دورا دفاعيا بحتا و لعب محمد بركات بدلا منه, في شوط غلب عليه طابع البطء و بدى مملا "للغاية" للجماهير القليلة جدا التي حضرت لملعب المقاولون العرب لمتابعة اللقاء الذي توقعه الكثير حماسيا.

مع بداية الشوط الثاني يخرج وائل جمعة و عبدالظاهر السقا و أحمد فتحي و يلعب عماد النحاس و بشير التابعي و حسام غالي بدلا منهم, و في منتصف الشوط يخرج عمرو زكي و يلعب أسامة حسني بدلا منه.

قبل التغيير الأخير, و بالتحديد بعد مرور أربع دقائق من زمن الشوط الثاني يحرز ميدو هدف التقدم لمنتخب مصر من جملة رائعة من عرضية طارق السيد و "تصليحة" عبدالظاهر السقا ثم رأسية ميدو المتقنة في شباك المنتخب التونسي ليعطي المقدمة لمنتخب مصر.

و بعد خمس دقائق أخرى يتمكن المنتخب التونسي من إحراز التعادل من عرضية وصلت لهيكل قمامدية وسط حراسة بشير التابعي و عماد النحاس اللذان شاهداه يودعها بشباك الحضري دون رد فعل, و بعدها بدقيقتين يضيف نفس اللاعب الهدف الثاني للمنتخب التونسي من مهزلة دفاعية بطلها بشير التابعي و طارق السيد اللذان اكتفا بمشاهدة مرور الكرة أمامها دون أن يكلفا نفسهما بإبعادها لتسكن شباك الحضري للمرة الثانية في دقيقتين.

يستوعب المنتخب المصري حقيقة تأخره بهدف في الربع ساعة الأخيرة من المباراة و بعد أن أضاع المنتخب التونسي عدة أهداف أخرى, و يسدد ميدو كرة ترتطم بالعارضة, و ثم رأسية أخرى تعلو العارضة, و عدة عرضيات متقنة من حسام غالي و طارق السيد دون أن تجد من ينهيها في المرمى لتنتهي المباراة بفوز المنتخب التونسي على منتخبنا الوطني بهدفين لهدف في تجربة مملة و غير مفيدة و تعتبر المثال الممتاز لمباراة "ملهاش لازمة".

تعليقات