الأهلي يهزم الزمالك "في أرضه" و يقترب من نهائي المليون دولار!

الأحد 25 سبتمبر 2005, 12:29 كتب : عبدالرحمن مجدي

"

لعب الأهلي بتشكيل مكون من: عصام الحضري, عماد النحاس, أحمد السيد, وائل جمعة, إسلام الشاطر, جلبرتو, حسن مصطفى, حسام عاشور, محمد أبوتريكة, محمد بركات و عماد متعب.

بدأت المباراة بداية هادئة للغاية, لم يسع الزمالك للوصول لمرمى الأهلي و كان حريصا في المقام الأول على الحفاظ على نظافة...   شباكه, بينما حاول الأهلي منذ الدقيقة الاولى الوصول لمرمى عبدالمنصف, حتى انتفضت الجماهير مع تسديدة حسن مصطفى الصاروخية التي ارتطمت بالعارضة في فرصة مؤكدة لهدف أول ضائع.

تمر الدقائق و تزداد السيطرة الأهلاوية بنسبة كبيرة حتى يستطيع هداف الأهلي – بمجهود فردي رائع- و بمساعدة من مدحت عبدالهادي في إقتناص أول أهداف اللقاء من تسديدة بقدمه اليسرى أرضية سكنت شباك محمد عبدالمنصف ليتقدم الأهلي بهدف نظيف.

لم تنتظر جماهير الأهلي الغفيرة كثيرا حتى جاء محمد بركات بالهدف الثاني من متابعة لكرة ارتدت من العارضة لمحمد أبوتريكة لتصبح النتيجة 2-0 و هي النتيجة التي وضعت الطمأنينة في قلوب الجمهور الأهلاوي الذي شعر أن نتيجة ثقيلة في الطريق إليهم في شوط المباراة الثاني.

بدأ شوط المباراة الثاني بدون أي تغييرات في صفوف الأهلي أو الزمالك, بدأت السيطرة تميل للزمالك بعض الشيء و إن كان لم يهدد مرمى الحضري باستثناء تسديدة عبدالحليم على و رأسية وليد عبداللطيف, و على الناحية الأخرى حصر الأهلي لعبه في وسط الملعب بنسبة كبيرة و اختفى المجهود الهجومي بعض الشيء, مما اضطر جوزيه لإخراج محمد أبوتريكة و الدفع بفلافيو أملا في تنشيط الناحية الهجومية في التغيير الثاني للفريق بعد أن كان قد أخرج إسلام الشاطر و دفع بمحمد عبدالوهاب.

و بعد ما يقرب من 20 دقيقة من بداية الشوط يباغت الزمالك جمهور الأهلي بهدف من دربكة, وجدها حازم إمام امامه و وضعها "بسن" الحذاء لتهرب من يد عصام الحضري و تحتضن شباكه لتعود الحياة لفريق الزمالك مرة أخرى بدون داعي.

رفع الهدف من معنويات لاعبي الزمالك و هيأهم نفسيا لمحاولة إحراز هدف التعادل, الذي حالت قوة دفاع الأهلي دون أي تهديد على مرمى الحضري الذي تألق و ذاد عن مرماه و لم يخطئ إلا في كرة الهدف فقط.

و قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة يخرج حسام عاشور و يلعب محمد عبدالوهاب بدلا منه, و يتحصل الأهلي على ركلة جزاء كافية للإطاحة بآخر آمال الزمالك, يضيعها فلافيو بغرابة شديدة و يضعها في يد محمد عبدالمنصف الذي توقعها بمهارة تحسب له قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بعد خمس دقائق وقتا بدلا من الضائع.

تعليقات