في بطولات أفريقيا .. فرسان مصر الأربعة مروا بسلام

الاثنين 25 أبريل 2005, 17:30 كتب : عبدالرحمن مجدي

الإسماعيلي كان أول الفرق التي حسم أمر تأهلها بعد أن حاول فريق الجيش الرواندي تأجيل مباراة الذهاب و سافر الفريق لأداء المباراة إلا أنه فوجئ بمنعه من دخول رواندا و ترتب على ذلك أن احتسب الاتحاد الأفريقي نادي الجيش الرواندي منسحبا و تأهل الإسماعيلي بطبيعة الحال لدور الـ16 من كأس...   الكونفيدرالية.

و يوم الجمعة الماضي نجح النادي الأهلي أيضا من اللحاق بالإسماعيلي و إن كان الجمهور الأحمر لم يكن قلقا بخصوص التأهل خاصة بعد مباراة الذهاب التي انتهت لصالح الأهلي 1-0 في عقر دار الطرف الجزائري إلا أن انتهاء المباراة 2-2 بعد فاصل من الـ"دلع" قدمه لاعبو الأهلي بعد أن تقدموا 2-1 و أهدروا عددا كبيرا من الفرص جعل مانويل جوزيه يخرج عن شعوره و كان عصام الحضري "في وش المدفع" فنال وابلا من التوبيخ مما اختلق المشكلة التي طلب الحضري على إثرها الرحيل عن القلعة الحمراء في حديثه لـAhlyNews.com و أكد أنه قرار نهائي لا رجعة فيه .. المهم نعود لموضوعنا الذي انتهى بتأهل الأهلي ليصبح ثاني أندية مصر في التأهل.

و قبل الحديث عن المقاولون العرب أقدم خالص اعتذاري لكل فريق المقاولون لاعبا لاعبا .. فبعد مباريات الذهاب و بعد أن انتهت لصالح المريخ السوداني 3-1 توقعت خروج المقاولون صراحة, و لم أتوقع أن يتمكن أن يفوز في أرضه 2-0 أمام فريق مثل المريخ, يعتبر فريقا قويا إلى حد ما, لكن حقيقة المقاولون فاجأني بأداء رائع اكتسح به المريخ السوداني بثلاثية نظيفة كادت أن تزيد لأربعة أو خمسة, فوجدنا لاعبو المريخ عاجزين عن التحرك أمام فريق منظم سريع يلعب بشكل رائع .. المقاولون العرب تأهل بجدارة للدور الـ16 من كأس الكونفيدرالية و أخرج فريق قوي رشحه السودانيون للفوز باللقب.

أما الزمالك فبعد النتيجة الطيبة التي حققها في مباراة الذهاب أمام أتليتكو أفياكاو الأنجولي 1-1 بهدف لجمال حمزة صارت مهمته أسهل كثيرا في القاهرة فكان يكفيه الفوز بهدف نظيف .. و بالرغم من أن أداء الزمالك لم يكن رائعا إلا أنه كان كافيا ليمنحه بطاقة التأهل .. ففاز الزمالك 2-0 بهدف لوائل القباني من ضربة جزاء و هدف من طراز فريد لعبدالحليم على .. أداء الزمالك اتسم بالبطء و افتقد لاعبو الرغبة في إحراز الأهداف خاصة بعد الهدف الثاني, إلا أن فوز مثل هذات قد يكون دفعة معنوية لا بأس بها لفريق متدهور محليا, فعلى الأقل يبقى فائزا عندما يلعب باسم مصر.

تعليقات