نظرة ما بعد المباراة على الصحف الجزائرية .. إشادة بقوة الأهلي .. و العاصمة خيب الآمال!
السبت 09 أبريل 2005, 19:31 كتب : عبدالرحمن مجدي
""
غلاف الجريدة حمل عنوان يعني أن اتحاد العاصمة مازال يملك الفرصة, و حملت عنوان من تصريح محمد بركات و آخر من حدو مولاي مدافع العاصمة.
""
أماالصفحة الداخلية فاحتوت على تصريحات سريعة للكابتن حسام البدري و محمد بركات محرز الهدف... كما احتوت على حوار طويل مع حدو مولاي المدافع الأيسر للفريق .. إذا بدأنا بتصريح الكابتن حسام البدري مدرب عام النادي الأهلي و القائم حاليا بأعمال مدير الكرة, فأكد البدري أنه يعتبر فوز الأهلي مستحق تماما, لأن فريقه تملك المباراة من بدايتها و إلى نهايتها, و أكد البدري أنه فوجئ بهذا المستوى من الفريق الجزائري, حيث أنه لم يرى فريقا يلعب كرة جماعية بل اعتمد بشكل أساسي على الأداء الفردي و هو ما وصفه البدري بالـ"خطا"! و أضاف البدري أن تلك النتيجة لا تعنى أن يتراخى الفريق في لقاء العودة و إنما علينا بذل المزيد من الجهد, و اختتم البدري حديثه مؤكدا أن الملعب لم يسبب لهم أي مشكلة بعد ما اعتادوا عليه من التدريب في ملعب الهوكي في القاهرة.
""
أما التصريح الثاني فكان لمحمد بركات, في البداية أشار بركات إلى أن فريقه كان قادما للجزائر من أجل الفوز و هو ما حدث بحمد الله, إلا أنه ألمح أن المستوى الذي ظهر به فريق العاصمة يعتبر مفاجأة إذا ما قارنناه بمباراة أوليمبك الليبي التي فازبها اتحاد العاصمة بخمسة أهداف نظيفة .. و أكد بركات أن المباراة لم تنتهى و أنه متأكد أن تلك النتيجة ليست كافية لتبث اليأس في نفوس لاعبي العاصمة لذلك علينا توخي الحذر.
""
أما جمال مناد المدير الفني للفريق الليبي فرفض الإدلاء بأي تصريحات و أشارت الجريدة إلا أنه بقى مع لاعبيه في الغرفة بعد المباراة لمدة قاربت من الساعة ثم خرج و علامات الضيق عليه بعد أن نال قسطا كبيرا من هتافات الجماهير و رفض الإدلاء بأي تصريحات صحفية.
""
أما عن حدو مولاي المدافع الأيسر للفريق فبدأ حديثه المطول مع الجريدة مؤكدا أن قوة الفريق المصري كانت سبب الهزيمة و ليس أي شيء آخر, و خلال الحديث أكد أن الخسارة كانت مفاجأة و لم تكن متوقعة خاصة أن الفريق يلعب على أرضه و بين جماهيره التي خيب آمالها و قدم حدو اعتذارا للجمهور عن نتيجة المباراة, و أكد حدو أن الأهلي استحق الفوز و مجاراة فريق كهذا تتطلب مجهود كبير جدا و هو ما شمل عليه العنوان, و أشار حدو إلى أنه توقع أن يكون الفريق المصري متأثرا بأرضية الملعب الـ"ترتان" إلا أنه فوجئ به يلعب كما لو كان على عشب طبيعي و كأن شيئا لم يكن! و في النهاية أكد اللاعب أن المباراة لم تنتهى و أن هناك شوط ثاني في القاهرة بالرغم من صعوبته إلا أنه يمثل بصيص أمل.
""
أما المقالة الرئيسية عن المباراة فكان عنوانها كما ترون, بما يعني "كما هزمونا نهزمهم في العودة" خاصة أن اللغة الجزائرية تعتمد على الكثير من المصطلحات المأخوذة من اللغة الفرنسية, و بدأ الكاتب مقالته مؤكدا أن اتحاد العاصمة خيب كل الآمال بتلك النتيجة, و أشار إلى أن الهدف الأول أخلط الأوراق على العاصمة, و في ملخص المباراة أشير إلى أن الملعب كان زلجا جدا!
""
و أشادت الجريدة بمستوى عماد النحاس مؤكدين أن أحدا لم يشعر بحسين عشيو مهاجم الفريق نظرا لتعرضه لرقابة لصيقة من قبل النحاس فحمل عنوان "النحاس زير عشيو!" , و أشارت الجريدة إلى أن سعيد عليق رئيس نادي العاصمة استاء من نتيجة الشوط الأول مما دفعه للنزول لغرفة خلع الملابس بين الشوطين لحث اللاعبين على المزيد من المجهود .. لكن بلا جدوى! كما أشادت الجريدة بموقف لاعبي الأهلي من السجود بعد الهدف مؤكدين أنها تصرف رائع من لاعبين رائعين.
""
أبدت الجريدة الجزائرية إعجابها من شهرة النادي الأهلي و أظهروا انبهارهم من عدد الشركات الممولة للنادي و التي قدم الفريق و معه لافتات لها واصفين ذلك بـ"منتهى الإحتراف".
""
و في نهاية الصفحة كان رسما كاريكاتيريا على فريق العاصمة واصفا إياه بسيارة انحرفت عن طريقها!
