|| توووب علينا يااارب .... إعلام على ما تفرج (( 23 )) || يا ما في الجراب يا حاوي

السبت 07 يوليو 2007, 22:29 كتب : محمد مصطفي

انتهى الموسم الكروي كأروع ما يكون، ولم يكن في بر مصر من يتصور أن تكون مباراة الكأس بين الأهلي والزمالك بهذه الإثارة والقوة التي ذكرتنا بمباراة القرن بين الأهلي والإسماعيلي الشهيرة في 2002، هذه المباراة التي انتهت بالتعادل 4/4 ليصبح لدينا مباراتين يمكن أن نطلق عليهما أروع مباريات الكرة المصرية على الإطلاق.


كانت المباراة نظيفة نسبياً خارج الملعب بين جمهور الفريقين، كما كانت نظيفة بين لاعبي الفريقين وهي من مباريات الفريقين القليلة التي ترك فيها لاعبو الفريقين العنان للإبداع ولعبوا كرة قدم، بعيداً عن الحساسيات التاريخية لمبارياتهما في مباراة أقل ما يقال أن الجميع كان يلهث فيها وراء الكرة سواء اللاعبون أو الأجهزة الفنية والجمهور بالملعب وخلف شاشات التليفزيون.


سيطر الأهلي على أغلب فترات المباراة وكلما أضاع لاعبوه فرصاً للتهديف كان الزمالك يتقدم في دراما كروية لعب التوفيق فيها مع الزمالك من بداية المباراة وحتى نهايتها قبل أن يتخلى عنه لينتقل للأهلي، ما لفت نظري بشدة أن يقول معتمد جمال في المؤتمر الصحفي بعد المباراة أن الجهاز الفني للزمالك ادخر شيكابالا للشوط الثاني انتظاراً لإجهاد لاعبي الأهلي، ولو كان هذا الكلام صحيحاً فهي سقطة كبيرة لهنري ميشيل فلياقة لاعبي الأهلي البدنية في ارتفاع مضطرد، كما أن المباراة كان من الممكن أن تنتهي في شوطها الأول لو استغل لاعبو الأهلي الفرص المحققة التي لاحت لهم، وبعد نزول شيكابالا في الشوط الثاني كان زملائه متراجعين بدنياً لدرجة كبيرة ويد واحدة لا تصفق، وخلال أشواط المباراة الأربعة أضاع لاعبو الأهلي أهدافاً بالجملة من انفرادات صريحة كانت كفيلة بإنهاء المباراة في شوطها الأول، ولهذا فلست مع من يحمل أحمد حسام وإصابة العابدي وتامر عبد الحميد نتيجة المباراة ففي ظل وجودهما أضاع متعب وفلافيو وتريكة والنحاس أهدافاً لا تضيع في الشوط الأول من المباراة مقابل هدف محقق ضائع لعمرو زكي.


فلو نظرنا للفرص المتاحة للفريقين خلال الشوط الأول لوجدنا تفوق كاسح للأهلي إجمالاً على الزمالك نتج عنه خمسة فرص تهديفية مؤكدة للأهلي مقابل فرصة تهديفية مؤكدة واحدة للزمالك، ففي الدقيقة الحادية عشرة تضيع فرصة مؤكدة لعماد متعب من عرضية أبو تريكة، وفي الدقيقة 27 انفراد كامل من أبو تريكة من اختراق لدفاعات الزمالك وانفرد ليضع الكرة بجوار القائم،وفي الدقيقة 33 يسدد أبو تريكة كرة هائلة من داخل المنطقة يخرجها عبد المنصف من تحت العارضة لركنية، وفي الدقيقة 36 يرفع فلافيو كرة خطيرة للنحاس داخل الستة ياردات لتضيع فوق العارضة، وفي الدقيقة 42 يسدد فلافيو من انفراد داخل المنقطة من تمريرة أبو تريكة بجوار القائم مباشرة، مقابل فرصة هائلة لعمرو زكي من تمريرة رائعة لجمال حمزة يلعبها عمرو على الطائر بجوار العارضة، خلاف هذا هناك ثلاثة فرص تهديفية شبه خطرة للأهلي مقابل واحدة للزمالك، ففي الدقيقة 19 يخطف متعب الكرة ويدخل منطقة الجزاء وعند التسديد طالت منه الكرة، وفي الدقيقة 26 بليسنج من فلافيو إلي جوار القائم الأيسر لعبد المنصف، وفي الدقيقة 35 كرة خطرة من تريكة لفلافيو حولها بالرأس لمتعب الذي حاول المراوغة عند نقطة الجزاء بدلاً من التسديد المباشر مقابل فرصة لجمال حمزة من عرضية خطرة لأحمد غانم سلطان.


من هذا السرد لفرص الأهلي والزمالك في شوط المباراة الأول نجد أن هنري ميشيل لم يحسن قراءة المباراة، ولن أتحدث عن باقي أشواط المباراة ويكفيني ما حدث في شوطها الأول للرد على من يتحدث عن سوء حظ الزمالك في المباراة والذي اختصر أحداثها في تقدم الزمالك وتعادل الأهلي ثلاثة مرات وكان المباراة بدأت فقط في الدقيقة 46 منها، فهذا تضليل متعمد للجمهور، فالتوفيق حالف الزمالك طوال أحداثها بشدة ولم يفارقه ويذهب للفريق الأقوى والأجدر بالفوز إلا في نهايتها، وهل هناك حظ أكثر من أن يسدد عبد المنصف الكرة بعد أن أعادها إليه أحد زملائه المدافعين ليدخل عليه متعب مهاجما لتخرج طائشة من عبد المنصف لتذهب لعمرو ويأتي منها الهدف الأول ؟، فهنري ميشيل بدأ المباراة بتامر عبد الحميد وعلاء عبد الغني العائدين من إصابة وهم لاعبي ارتكاز الفريق ولاعب الارتكاز هو اللاعب الأكثر مجهوداً في أي فريق وكان الأجدر به أن يبدأ بالأكثر استعدادا وهو علاء عبد الغني ويلعب أحمد عبد الرءوف بدلاً من تامر عبد الحميد المشكوك قبل المباراة في جاهزيته بدلاً من أن يلعب تامر ويخسر الزمالك تغيير هو في حاجة إليه تسبب فيه هنري ميشيل وليس الحظ كما يقول البعض، أيضاً أخطأ هنري ميشيل بالبدء بحازم إمام والاحتفاظ بشيكابالا على دكة البدلاء وإن كان يفكر في الاحتفاظ بشيكابالا كورقة رابحة في شوط المباراة الثاني فكان أجدر به أن يبدأ بجمال حمزة وأمامه عمرو زكي وواحد من مصطفي جعفر أو عبد الحليم علي، إذن القضية ليست في ابتعاد الحظ عن الزمالك في المباراة فالحظ كان مسانداً للزمالك طوال أشواط المباراة وتشهد بذلك الفرص المؤكدة المهدرة من لاعبي الأهلي في الشوط الأول وقبل إصابة العابدي وتامر عبد الحميد وخروجهما في الشوط الثاني، بخلاف خمسة فرص خطيرة أخرى للأهلي في الشوط الثاني كلها إنفرادات كاملة، ولكن القضية كانت في أخطاء واضحة من هنري ميشيل في قراءة أوراق فريقه وأوراق الأهلي معاً، والطريف أننا لم نرى جملة تكتيكية واحدة للزمالك خلال اللقاء سوى الجملة الشهيرة من عبد المنصف لعمرو زكي فقد يخطئ أمير وزملائه مرة أخرى، على العكس من الأهلي الذي جاءت أهدافه من جمل تكتيكية مكررة، فهدف متعب تكرار لهدفه في بتروجيت والإتحاد وهدف تريكة في الصفاقسي، بخلاف الإنفرادات الكاملة بعبد المنصف من العاب مكررة يحفظها لاعبو الأهلي عن ظهر قلب، وهو ما يلقي الضوء على الإمكانات الحقيقية لهنري ميشيل بعيداً عن العالمية، كما توضحها مفاوضات الزمالك المتجددة مع فتح الله الذي رفضه هنري ميشيل من قبل وعاد ليطلب ضمه كما جاء في عدة صحف كالأهرام و المصري اليوم التي جاء فيها أول أمس الخميس الخامس من يوليو :


علمت «المصري اليوم» أن مجلس إدارة النادي برئاسة ممدوح عباس جدد مفاوضاته مع محمود فتح الله مدافع غزل المحلة من أجل التعاقد معه في الموسم المقبل وزميله محمود صبحي.


ووفقاً لمصدر مطلع فإن هنري ميشيل المدير الفني للفريق الكروي الأول طلب من ممدوح عباس ضرورة التعاقد مع اللاعبين لسد ثغرة الدفاع التي كانت واضحة خلال لقاء القمة أمام الأهلي وتسببت في ضياع الكأس.


كما أن هناك فارق جوهري واضح بين الأهلي والزمالك فالزمالك تقدم ثلاثة مرات ولم يستطع لاعبوه تهدئة إيقاع اللعب بعد كل تقدم، واستطاع لاعبو الأهلي تعديل النتيجة بينما حين تقدم الأهلي استطاع لاعبوه تمويت الكرة وتهدئة رتم المباراة على الرغم من وجود فرصة تهديفية مؤكدة لعمرو زكي أنقذها القائم اليسر لأمير عبد الحميد، وهو ما يدل على وجود خبرات في الملعب عند لاعبي الأهلي يفتقدها لاعبو الزمالك العائد بقوة وظهرت في نهاية المباراة عندما احتفظ تريكة وأحمد صديق بالكرة كثيراً بجوار خطوط التماس واستغلال التمريرات القصيرة التي نقلت اليأس للاعبي الزمالك.


في النهاية فاز الفريق الذي سيطر ولعب وكان الأكثر خطورة على المرمى وأثبت مانويل جوزيه صحة المثل القائل " يا ما في الجراب يا حاوي"، وأثبت بالفعل أنه فارس المباريات الكبرى، فاز الأهلي على الإسماعيلي والزمالك بحكام أجانب، وهذا أبلغ رد على يحيي الكومي رئيس الإسماعيلي الذي تحدث كثيراً في هذا الأمر وتناسي أو بالأدق يجهل أن الأهلي فاز على الإسماعيلي كثيراً بحكام أجانب أقربها الفوز في البطولة العربية بهدف أحمد السيد، فاز الأهلي في ظل إدارة كروية لمانويل جوزيه المتهم بالهروب من مواجهة الإسماعيلي والزمالك، هذا الإتهام الجاهل الذي شبعنا من سماعه من إعلامنا الرائد بمختلف أنواعه والذين حكموا على الأهلي بالنهاية والانهيار لمجرد تراجع الأداء قليلاً في ختام الدوري، ظنوا أن الفارس سقط من جواده على الرغم من أن الأمر لم يتعدى استراحة المحارب، فاز الأهلي ونال لقب بطل كأس مصر، ليثبت أن الأهم هو أن يقترن الفوز بالبطولة، فليس من الحكمة أن تحتفل بالفوز في مباراة لن تقدم ولن تؤخر على خصم اعتاد أن يقرن فوزه عليك باقتناص البطولات، فاز الأهلي بكأس مصر في الملعب بعد أن احتفل الزمالك والإسماعيلي بالفوز به خارج الملعب ليثبت أن الفوز يكون بأقدام اللاعبين في الملعب وليس خارجه، فما حدث بعد هزيمة الأهلي من الزمالك والإسماعيلي في نهاية الدوري بعد أن حسمه من احتفالات كانت إعلامية أكثر من كونها احتفالات جماهيرية يوضح كثيراً أن هناك قصور كبير في منظومة الإعلام المصري، هذا الإعلام الذي حذرت منه في مقالي السابق :


|| توووب علينا يااارب .... إعلام على ما تفرج (( 22 )) || أقول لشعبي إيه ؟


حذرت من التطبيل الإعلامي الذي صاحبه هجوم شرس على مانويل جوزيه قبل وبعد مباراتي الأهلي مع الزمالك والإسماعيلي في نهاية الدوري، وقلت بالنص :


لست مع من يقلل من فوز الزمالك على الأهلي، فالزمالك فاز على الأهلي سواء لعب الأهلي بالبدلاء أو بالناشئين أو بأي فريق يختاره الأهلي هو من اختار قائمته وليس الزمالك، الأهلي هو من اختار أن يلعب بهذه التشكيلة من اللاعبين ولم يجبره أحد عليها، إذن ليس من حق أحد أن يختزل فرحة نادي الزمالك كإدارة ولاعبين وجهاز فني وجمهور في الفوز على الإطلاق مهما كانت المبررات.


هذا من ناحية نادي الزمالك، أما من ناحية النادي الأهلي فهذا قرار للجنة الكرة فيه بالاتفاق مع المدير الفني بعد رفض رغبته في أن يلعب بطولة الكأس ويريح فيها اللاعبين الأساسيين ويلعب بباقي قائمة الثلاثين لاعباً، هذا قرارهم وليس عندي كمشجع أولاً وككاتب ثانياً أن أتدخل فيه لأن الحساب في النهاية يكون بالبطولات والإنجازات ولا أسمع لمن يقول يجب التدخل قبل الكارثة لأن نفس الكلام قيل العام الماضي وفزنا في النهاية بكأس الأبطال للمرة الثانية ومثلنا أفريقيا عالمياً أفضل تمثيل ونال الأهلي المركز الثالث بكأس العالم للأندية في بطولة لعب الأهلي أغلب مبارياتها غير كامل العدد، بل كان هناك تراجع استمر أربعة شهور كاملة أطلق الجميع وقتها على فريق الأهلي فريق الشوط الأول، وقبل الأربعة شهور وبعد انتهاء بطولة كأس الأمم شهد الفريق تراجع مثير نتج عنه اهتزاز في الأداء في مباريات الزمالك والجيش الملكي في كأس السوبر والمحلة التي تقدمت على الأهلي مرتين وخرج الأهلي متعادلاً 2/2 بصعوبة بالقاهرة و إنبي وحرس الحدود، وختم الأهلي الموسم أفضل ختام بفوزين متتاليين على الزمالك 2/0 بالدوري و3/0 في الكأس في مباراة حذاء مرتضي الشهيرة، ثم تكرر الأمر ببداية سيئة مع الصفاقسي في تونس وخسارة مستحقة وعروض متذبذبة كان الأهلي فيها لا يلعب إلا الشوط الأول وختم الموسم أفضل ختام بلقب بطل دوري الأبطال وثالث كأس العالم للأندية، إذن هذا الأمر متكرر نتيجة لتواصل المواسم دون إي إيقاف يتيح للجهاز عمل راحة سلبية وفترة إعداد سليمة، وهو أمر سيستمر طالما لا يوجد أي نظام في إتحاد الكرة ويقوم على لجانه الهواة.


وهذا هو كلام العقل بعيداً عن كلام القهاوي، ولكني أرى أن رواد المقاهي كانوا أرقي وأكثر وعياً من نقاد الإعلام الرياضي الذين ذكروني حين قرأت وشاهدت ما يكتبون أو يقولون في وسائل الإعلام المختلفة بالرئيس الراحل أنور السادات حين طلب هنري كيسنجر منه تنازلاً لصالح إسرائيل فكانت كلمته الشهيرة " أقول لشعبي إيه ؟ "، فما يفعله هؤلاء في وسائل الإعلام المختلفة أراه بحق جريمة في حق نادي الزمالك وجماهيره قبل أن يكون نقداً وهجوماً على النادي الأهلي، لقد انهال النقد والهجوم على النادي الأهلي والمديح لنادي الزمالك وكأن الأمر انتهى وانهار الأهلي وأصبح الزمالك قطباً أوحد ولا أدري ماذا سيكون موقف الإعلام حال عدم إثبات ذلك في المستقبل القريب أو البعيد على حد سواء، ماذا سيقولون للقراء والمشاهدين حال إثبات أن مستوى النادي الأهلي في نهاية الدوري كان أمراً عارضاً كما حدث أكثر من مرة ؟، ومن يتابع وسائل الإعلام المختلفة مقروءة أو مرئية من خارج مصر سيتصور أن الأهلي خسر البطولات وأن الزمالك هو الفائز بها في ملهاة تراجيدية لا يجيدها إلا نقاد المقاهي والمكاتب في مصر.


تحدثوا كثيراً عن التاريخ وحديثه عن الفائز في مباريات الأهلي والزمالك والإسماعيلي وأن التاريخ لن يتحدث عن التفاصيل، رغم أن التاريخ لا يزال يقول بوضوح أن الأهلي هزم الزمالك 3/2 وكان يلعب بالناشئين عام 1985، ثم هل سينسي التاريخ أن الأهلي بطل الدوري 2007 وسيتذكر أن الزمالك فاز على الأهلي ؟، هل فكر مسئولو نادي الميلان في هذا الأمر وهم يلعبون بالبدلاء أمام أودينيزي في الأسبوع قبل الأخير للدوري الإيطالي ليريح لاعبيه من أجل مباراة نهائي دوري الأبطال الأوروبي والتي فازوا فيها في النهاية ؟، بل ولعبوا اليوم الأحد مع ريجينا في الأسبوع الأخير للدوري الإيطالي بدون النجوم وخسروا 2/0 وهم أبطال أوروبا المتوجين، فهل فكر أنشيلوتي المدير الفني في أن هناك من سيقول أنه أضاع فرحة الفوز بكأس دوري الأبطال ؟، وهل فكر مسئولو نادي مانشيستر يونايتد في مردود قرارهم باللعب مع تشيلسي في مباراة الأسبوع قبل الأخير للدوري بالبدلاء وفكروا في أن فرحة جماهيرهم ستنتهي وسيكون الدرع بلا طعم حال خسارة الفريق الاحتياطي أمام تشيلسي ؟، بل إن تشيلسي خسر على ملعبه أمام ويستهام بهدف نظيف في الأسبوع الأخير بعد أن أراح النجوم، وفي بلجيكا خسر إندرلخت بطل الدوري أمام مونز بثلاثة أهداف لهدف بعد أن فاز بالدوري وأراح نجومه وأولهم أحمد حسن .


ثم من له الحق في الحديث باسم الجمهور يا سادة ؟، من منكم يا نقاد المقاهي يعرف شيئاً عن الجمهور ؟، وإن كان يعرف أليس من الصحيح أن تحاولوا الارتقاء بفكره ليعرف أن ما فعله الأهلي براحة لاعبيه أمر عادي في أوروبا بعد حسم البطولات ؟، أقول الأهلي ولا أقول مانويل جوزيه لأن نقاد الغبرة يحاولون إيهام الجمهور أن القرار كان قراراً انفرادياً لجوزيه، وأنه لا يوجد في الأهلي من يقول له لا !، فالأهلي يا سادة مؤسسة وليست طابونة مثل الصحف التي تعملون فيها، والقرار يتخذ بدراسة وليس اعتباطاً و مردوده على الفريق يظهر في وقته، وإدارة الأهلي نفسها هي من أجبر مانويل جوزيه على الاعتذار أكثر من مرة حين أخطأ .


لن يستطيع مانويل جوزيه أن يتحدث في أوروبا أو يشير مجرد إشارة للإجهاد لأنهم في أوروبا محترمين ويحترمون عملهم سواء اتحادات الكرة أو النقاد، لأنهم هناك ينهون الموسم الكروي في نهاية مايو ويبدءون الموسم الجديد في أواخر أغسطس ويقدسون الراحة السلبية للاعبيهم ويحافظون عليهم، لأنهم في أوربا لا يوجد لديهم أحمد شوبير و نايف عزت ومدحت شلبي وإعلاميينا الذين لن يفتحوا فمهم بكلمة تجاه جدول الدوري للموسم الجديد الذي سيبدأ لمدة أسبوعين ثم يتوقف شهر كامل، فهل يستطيع مدير فني في الدوري المصري أن يضبط الأحمال لفريقه خلال الموسم الكروي ؟، لماذا لا يبدأ الموسم الكروي بعد هذا الشهر وتعرف كل الفرق وتكون راحة للجميع تضبط به أحمالها بعد ثلاثة مواسم متصلة لا راحة فيها لأحد وها هو هنري ميشيل كما سبق الإشارة يتحدث عن عدم عن عدم كفاية شهر للراحة وبدء الإعداد وفريق الزمالك غير مشارك في بطولات أفريقيا بينما الأهلي والإسماعيلي سيشاركان بلا أي راحة فكيف يكون حال للفريقين يا نقاد المقاهي.


ففي ظل مفاهيم وأفكار مغلوطة من إعلامنا الرائد لا تنتظروا من مانويل جوزيه أن يعالج أخطاء إتحاد كرة القدم في مصر وأن يضحي ويخسر مباريات أو بطولات لراحة اللاعبين، لم يخبرنا أحد من نقاد المقاهي ممن يتحدثون عن أوروبا عن فريق أوروبي واحد لعب الدوري في بلده بتشكيلة متغيرة من اللاعبين لراحة الأساسيين وتجهيز البدلاء، وعندما فعلها مانويل جوزيه كما يفعلونها في أوروبا بعد حسم البطولة يهاجمونه ويقولون أنه أخرنا ثلاثين سنة، ويتحدثون عن أهمية مباراة في الدوري بعد حسم البطولة، يفكرون مثل المشجعين وهم من يفترض فيهم أن يرتقوا بفكر المشجع، والحقيقة أن المشجع يفهم أكثر منهم وتقبل قرار إدارة ناديه ومديره الفني.


نقاد المقاهي يهاجمون مانويل جوزيه على قرار الراحة السلبية للاعبيه وراحته هو نفسه التي لن يستطيع أن يأخذها لالتحام المواسم لأنهم يريدون رأسه فبعضهم نسي راحة اللاعبين ومسك في ملابس جوزيه مهاجماً، بل وصل الأمر بهم لأن يتهكموا على حضور حسن حمدي رئيس النادي الأهلي مباراة الأهلي والزمالك قائلين أنه كان ينتظر الفوز ولهذا حضر ويقولون كيف يفكر حسن حمدي في الفوز بهؤلاء اللاعبين الذين لا يستحقون أن يرتدوا فانلة النادي الأهلي، وفاتهم أن حسن حمدي سافر مع الفريق إلى تونس لدعم الفريق وهو متعادل على ملعبه بالقاهرة بهدف لهدف والكفة تميل لمصلحة الصفاقسي لنيل كأس دوري أبطال أفريقيا، نسوا أن دور حسن حمدي هام وتواجده مع الفريق مهما كان أفراده في الملعب ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .


الآن أصبح الأهلي لا يجيد اختيار لاعبيه ولكنني أرى أن الجميع الآن أيضاً أصبحوا مدينين باعتذار للنادي الأهلي على تهمة خطف المواهب التي يتفرد بها وحده، أصبح لاعبو الأهلي الآن لا يستحقون ارتداء فانلته، وأتحدى أن الأهلي لو كان هو الفائز بلقاء الزمالك لخرجوا قائلين " ومتى يفوز الزمالك إن لم يكن يفوز والأهلي يلعب بالبدلاء ؟ "، فالتهنئة للزمالك واجبة للفوز وأحقيته في الفوز أيضاً لا غبار عليها ولكن ما يوجد عليه كل الغبار أن يخرج من يقول " ولو لعب الأهلي بالأساسيين لخسر "، كيف هذا يا من صدعتمونا بالقول بأن مباريات الأهلي والزمالك ليس لها أي مقياس ولا يعلم أحد نتيجتها ؟، بل وصل الأمر للبعض أن يقول " الأهلي خسر من الإسماعيلي وهو كامل الصفوف "، ولا أدري ما هي العلاقة بين مباراتي الأهلي مع الزمالك والإسماعيلي، فها هو الأهلي يخسر بهدف واحد وينقصه تسعة لاعبين بعد أن خسر من الإسماعيلي بالثلاثة من قبل وهو مكتمل الصفوف، وكلنا شاهدنا برشلونة يخسر بأربعة أهداف للا شئ من خيتافي وهو كامل الصفوف في بطولة الكأس الأسبانية ثم عاد وكسبه في بطولة الدوري، فهل هو مقياس ؟، فهل أصبح لمباريات الأهلي والزمالك الآن مقياس ؟، وهل الأهلي كان بالفعل مهزوماً على أية حال ؟ .


ليس من حق أحد اتهام مانويل جوزيه بالهروب لأنه ببساطة عائد ليلاقي الزمالك والإسماعيلي في بطولة الكأس حال تأهل ثلاثتهم للدور نصف النهائي ثم النهائي فهل سيهرب مانويل جوزيه ؟، وهل تعرفون نتائج بطولة الكأس مقدماً ؟، هل يتوقع أحد نتيجة مباراة المصري والإسماعيلي في الكأس ؟، وهل لو فاز المصري سيصبح فوز الإسماعيلي على الأهلي فوز خادع ؟، بالطبع لا يمكن أن يقال هذا فمباريات الكئوس ليس لها أي مقياس، ماذا ستقولون للقارئ والمشاهد عند فشل تنبؤاتكم ؟، هل تراهنون أيضاً على أن القارئ والمشاهد سينسون سريعاً ما قلتموه قبل شهر عندما يحقق الأهلي الفوز ببطولة الكأس بإذن الله ؟، وماذا ستقولون عندما يفوز الأهلي بالدوري العام القادم أيضاً ؟، أليس كل شيء وارد في عالم كرة القدم ؟، كيف تؤهلون جمهور الزمالك بالفوز ببطولة الكأس في رجم بالغيب ؟، هل تدرون حجم جريمتكم في حق هذا الجمهور حال خسارة فريقه ؟، نعم كل النتائج واردة وكلنا يعلم هذا خاصة في بطولات الكئوس التي يخرج منه في العالم كله أعتى الفرق وأقواها كما خرج برشلونة أمام خيتافي بعد هزيمة ساحقة، وكلنا يعلم أن بطولات الكئوس ليست مقياساً للقوة والضعف فكيف خانكم ذكائكم لهذا الحد المهين لأنفسكم قبل أن يكون مهيناً للجمهور ؟ .


البعض يتصور أن حال فريق الأهلي لن ينصلح خلال هذه الفترة القصيرة، فليخبرنا هؤلاء كيف انصلح " من وجهة نظرهم " حال فريق الزمالك فجأة وهو الفريق الذي لم يتغير فيه شئ، فمن شهر مضي خرج من بطولة أفريقيا ومن بطولة العرب وكان الحال لا يسر، فهل امتلك هنري ميشيل " مع كامل تقديري لإمكاناته " عصا موسى وهبط عليه الوحي فجأة ؟، بل قال الأستاذ محمد سيف منذ شهر مضى في برنامج الكرة مع دريم بعد خروج الزمالك أمام الهلال السوداني ثم الفيصلي الأردني في البطولتين الأفريقية والعربية أنه يجب تسريح عشرة لاعبين على الأقل من فريق نادي الزمالك، ثم الم ينتفض فريق النادي الأهلي بعد تعادله مع الصفاقسي بالقاهرة ليفوز بكأس دوري الأبطال ثم برونزية بطولة كأس العالم للأندية ؟، كيف تتجاهلون انتفاضة فريق تعود على الفوز بالبطولات طوال تاريخه رغم أي موانع وحواجز في طريقه ؟ .


إن كان من حق المشجعين والجماهير أن تفرح بالفوز على فريق وتقول أنه لا يهمنا من كان يلعب والزمالك هزم الأهلي فالجماهير على حق، ولا يمكن أن نقلل من فرحتها، ولكن أن تتحول الكتابات الصحفية والبرامج الفضائية في نفس الاتجاه متجاهلة أن فريق الأهلي ينقصه تسعة لاعبين أساسيين فهنا الخديعة الكبرى والتضليل المتعمد، فالزمالك فاز بالفعل ويستحق الفوز والإسماعيلي فاز على الأهلي ويستحق الفوز، أما أن يصور الإعلام أن هذين الفوزين يعنيان أن الأهلي انتهي وأنه سواء لعب بالأساسيين أولم يلعب فهو خاسر فهذا فرض لا يقع فيه إلا السذج، لا يقع فيه إلا من يفكر بطريقة كيد النسا ونقاد المقاهي، فلكل مباراة ظروفها، ولن أقول أن الأهلي كان ليفوز بالأساسيين لأن هذا الكلام يعد من ناحية رجماً بالغيب ومن ناحية أخرى يعد ضحكاً على عقول الجماهير وتضليلاً لها فلا يوجد على وجه الأرض من يستطيع التنبؤ بمباراة، ولكن نقاد المقاهي فعلوها، وأصبحوا أيضاً مدينين باعتذار، والمضحك أنهم حين تحدثوا عن سوء مستوى لاعبي الأهلي فاتهم أنهم يضربون فريق نادي الزمالك في مقتل ويناقضون أنفسهم، فهم يقولون أن الزمالك عاد وارتفع مستواه في الوقت الذي يتحدثون فيه عن سوء حالة البدلاء، فهل الزمالك عاد أم أن الفوز خادع لسوء حالة لاعبي الأهلي وغياب أساسييه ؟.


لقد أصبح نقاد المقاهي مدينين باعتذار للأهلي بعد أن اتهموه كثيراً بخطف المواهب، والآن أصبح الأهلي مطالباً بأن يغير سياسة جلب اللاعبين بعد أن أثبت بدلائه عدم جدارتهم بارتداء فانلته، الآن اكتشفوا أنهم غير موهوبين، بعد ثلاثة سنوات من الهجوم المتواصل على الأهلي وحده رغم أن الجميع متساوي في الإتهام فالكل يشتري لاعبين من الفرق الأخرى والأهلي تحديداً اشترى لاعبين في الثلاثة سنوات الماضية أقل من نادي الزمالك وفي الحلقة السابقة أشرت إلى هذا الأمر.


ثم إن البديل لا يمكن أن تختبره وسط فريق كامل شبه كامل من البدلاء، وإلا ما انهزم الميلان " بطل أوروبا " بالثلاثة أمام أودينيزي وبهدفين أمام ريجينا عندما لعب ببدلائه، ولكن ماذا نفعل في نقاد المقاهي ؟، البديل دائماً وفي كافة فرق العالم يكون أقل من الأساسي، والقوام الرئيسي لأي فريق في العالم لا يتعدي 18 لاعباً، وباقي اللاعبين احتياطي استراتيجي تضمه للقوام الرئيسي عدم الحاجة ولا يوجد فريق في العالم يجرب لاعباً بحجة عدم الصدأ، ولن تسمع هذا الكلام إلا من أفواه نقاد المقاهي عندنا في مصر، وسؤالي لهم جميعاً : من هم بدلاء نادي الزمالك ومن هم بدلاء النادي الإسماعيلي ؟، فلا يوجد في العالم كله فريق عنده فريقين إلا في الدوري الإنجليزي الذي يقوم إتحاد الكرة فيه بعمل دوري للظل يشارك فيه الإحتياطيون والبدلاء، فأين دور إتحاد الكرة في هذا الأمر ؟، في الثمانينات كان فريق الأهلي يؤدى مباريات ودية بصورة شبه دورية لبدلائه ومن لم يشارك في مبارياته الرسمية بقائمة الاحتياطي وسط الأسبوع عندما كان هناك وقت بين المباريات، فمتى يتم هذا الأمر الآن ؟، كان يشارك في هذه المباريات البدلاء مع المواهب من فريق الأمل وهو فريق الشباب، فكيف يتم هذا الآن ومسابقات الشباب يلعب فيها الناشئون والشباب كل ثلاثة أيام ؟ .


الآن يخرج كل واحد من نقاد المقاهي ليتحدث عن من يستحق الراحة السلبية ومن لا يستحق وهم جالسون في مكاتبهم المكيفة أوفي استوديوهات الفضائيات ولا يعلم أحد حال اللاعبين إلا جهازهم الفني، ولأن العبرة دائماً ما تكون هي الفوز بالبطولات فليس من حق أحد الحديث واتخاذ القرارات إلا الجهاز الفني وإدارة النادي، هذا الجهاز الذي يتهمه نقاد المقاهي قائلين أنه لا يبحث إلا عن أمجاد وبطولات وأرقام شخصية له ولا يهمه مستقبل الأهلي، وكأن الفوز بالبطولات وتحقيق الأرقام القياسية لن يسجل باسم الأهلي، فأيهما سيذكره التاريخ إلى ما شاء الله، هل سيذكر التاريخ إنجازات الأهلي أم إنجازات جوزيه ؟، لمن نسب لقب بطل القرن ؟، لمن نسب لقب ثالث العالم ؟، لمن نسبت كل الأرقام القياسية ؟، لقد قال التونسي سليم شيبوب عضو اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي في مقابلة بمجلة سوبر الإماراتية في شهر يناير الماضي أن النادي الأهلي يستطيع أن يفوز بكأس دوري الأبطال عشرة سنوات متتالية وأنه ينصح إدارة النادي أن تستمر في سياستها بدعم الفريق بلاعبين كبار دائماً وأن لا تفكر في المال بقدر تفكيرها في تحقيق البطولات لأن البطولات هي التي تعيش وترفع اسم النادي، وطالعتنا وسائل الإعلام بأن رافاييل بينيتي المدير الفني الأسباني لفريق ليفربول يطلب من إدارة النادي مائة مليون جنيه إسترليني ليدعم الفريق من أجل الفوز بالدوري الإنجليزي وذلك بعد انتهاء بطولة دوري الأبطال الأوروبي وخسارته أمام الميلان .


الغريب أن يخرج علينا من يقول إن الزمالك مسح انتصارات الأهلي عليه !، فهل الفوز على فريق ينقصه تسعة لاعبين يمسح سبعة انتصارات متتالية ؟، وتحدث أيضاً الجميع عن خروج الزمالك من عنق الزجاجة، ورفعوا مستوى مباراة الأهلي والزمالك لأعلى حتى يكون الفوز ساحقاً، ولن أقلل من أهمية المباراة على الإطلاق، ولكني أسأل عن الاحتفالات التي أقامتها الفضائيات لنجوم الزمالك بعد الفوز على الأهلي، والتي تساوت تماماً مع الاحتفالات التي أقيمت بعد فوز الأهلي بكأس دوري الأبطال ثم ببرونزية كأس العالم للأندية، فهل أصبح الفوز على الأهلي بطولة ؟، هل يتساوى الفوز في مباراة مع الفوز ببطولة ؟، كيف لإدارة نادي يقولون عنه أنه كبير أن يترك لاعبيه للفضائيات للاحتفال بالفوز بمباراة مهما كان الفريق المقابل ؟، إنها إهانة كبيرة لهذا الفريق الكبير كما يقولون، فالكبير لا يحتفل إلا بالبطولة، ولا أتذكر أبداً أن النادي الأهلي سمح للاعبيه بالظهور في الفضائيات إلا حين فازوا ببطولة، وسؤالي لشوبير عن احتفالك بفوز الإسماعيلي على الأهلي ولماذا لم تستضيف في برامجك نجوم الإسماعيلي ؟ .


أما من يقول أن الزمالك لعب لاستعادة تاريخه ولم يضع في اعتباره من يلعب أمامه فأقول له ولماذا لم يعي لاعبو الزمالك هذا الأمر وهم يلعبون مع الفيصلي والهلال ؟، ولماذا لا يكون ما فعله لاعبو الزمالك يساوي بالضبط ما يفعله أي فريق في الدوري من الانتفاض عندما يلعب مع الأهلي ثم تعود ريما لعادتها القديمة ؟، كيف خانكم ذكائكم لهذا لحد ولم تنتظروا القادم والبطولات قادمة، ماذا ستقولون للقراء والمشاهدين حال عودة الأهلي بإذن الله كعادته ويسيطر على البطولات العام القادم ؟، هل تعترفون بفشل استنتاجاتكم أم ستظلون على غيكم ؟، انتظروا القادم يا سادة وبعدها تكون الأحكام، وأعود لأكرر مقولة الرئيس السادات " أقول لشعبي إيه ؟ " وأوجهها لكم ... " هتقولوا للشعب إيه ؟ "، يا سادة قليل من العقل، قليل من الحكمة، ولكن من أين تأتون بالحكمة ؟، لقد أعيتكم الحماقة، ولكل داء دواء يستطاب به إلا الحماقة أعيت من يداويها .


هذا ما قلته منذ شهر مضي والآن هل انتهي الأهلي وغربت شمسه ؟، هل مانويل جوزيه كان على حق في إراحة لاعبيه المجهدين ذهنياً ؟، وأوجه كلامي لمن احتفل بالفوز بكأس مصر قبل نهايتها بشهر وأسأله عن كأس مصر وأي تقبع الآن ؟، كيف احتفلتم بالفوز في مباراة غير مؤثرة وأقمتم الاحتفالات وملأتم الفضائيات ضجيجاً، كيف سايرتم الإعلام الذي احتفل بكم وبلاعبيكم في ملهاة مضحكة لكل ذي عقل يعي ؟، هل تعلمتم الدرس ؟، أما إعلامنا الرائد فأقول له لقد عاد الأساسيين في الأهلي ففاز بالكأس بجدارة بعد أن شككتم عامدين في الأهلي ومديره الفني مانويل جوزيه الذي حولتم نقدكم له إلى حرب شخصية بينكم وبينه، هل انتهت أفراح جماهير الأهلي بسبب هزيمته من الزمالك والإسماعيلي في نهاية الدوري، هل أصبح الدوري بلا طعم، راهنتم خاسرين على سقوطه وتناسيتم أن الفارس الحقيقي لا يسقط إلا واقفاً، فماذا ستقولون للجمهور الآن ؟، أراهن على أنكم ستلعبون للمرة الألف على ذاكرة القارئ التي تتصورون واهمين أنها ضعيفة، لن تحترموا ذكاءه وهو الذي أثبت كثيراً أنه أذكى منكم وساند فريقه في كل المواقف، وأخص الكابتن شوبير بالحديث وهو الذي أقام الأفراح والليالي الملاح بعد هزيمتي الأهلي أمام الزمالك والإسماعيلي في نهاية الدوري وأسأله عن الأهلي وكأس مصر ومن الفائز في النهاية ؟، ماذا ستقول للجمهور يا كابتن ؟، هل انتهى الأهلي يا شوبير ؟، هل كنت على حق فيما فعلته في دريم قبل رحيلك منها في حق الأهلي وجهازه الفني ؟، ألست مديناً باعتذار عن أفعالك ؟.


يتبقي أن أقول للكابتن شوبير أنت مدين باعتذار لمانويل جوزيه ولايكفي ما قلته عن مدرب الأحمال في البيت بيتك، فاعتذار يجب أن يكون في نفس المكان الذي كتبت فيه بصحيفة المصري اليوم الصادرة يوم الجمعة 8/6 :


بصراحة أزعجني بشدة خبر مدرب الأحمال الذي تعاقد معه الأهلي.. وانزعاجي لم يكن بسبب راتبه الذي يصل إلي ٩٠ ألف جنيه مصري شهرياً !! أو بسبب المميزات الأخري التي سيحصل عليها وإنما السبب الرئيسي أن الأهلي لم يخسر بطولة واحدة في الثلاث سنوات السابقة بل حقق إنجازات غير مسبوقة بالفوز ببطولات أفريقيا والدوري والكأس والوصول إلي المركز الثالث في كأس العالم للأندية، ولم نشعر أبداً أن هناك حملاً تدريبياً زائداً، بالعكس فالأهلي أفضل الفرق من حيث اللياقة البدنية، وأكثر الفرق جاهزية علي الإطلاق.


وكما قلت إن النتائج خير دليل علي ذلك ولكن يبدو أن «المترجم سره باتع» فواضح بشدة أنه يريد أن يغتال حسام البدري لأن المدرب لم يعد يثق في مصر إلا في مترجمه الخاص، والذي ينقل له «دبة النملة» في مصر والدليل مصاحبته الفريق حتي في رحلته خارج مصر إلي الكويت، رغم غياب المدرب في إجازة ببلده، لذلك أحذر وبشدة من أن الفوز قد يتحقق اليوم وغداً، ولكن قد يبدو بعيداً بعد ذلك.. سننتظر ونري وأرجو وأتمني أن أكون مخطئاً.


وأخيراً هناك ملحوظة هامة على أجمل مباراتين في تاريخ الكرة المصرية، ففي مباراتي الأهلي والإسماعيلي 2002، والأهلي والزمالك 2007، كان التقدم دائماً من نصيب فريقي الزمالك والإسماعيلي، وأتساءل، لو كان التقدم في المباراتين من نصيب الأهلي هل كنا سنشاهد مباراتين بنفس القوة والإثارة ؟، أشك كثيراً في هذا الأمر.


* ونأتي لموضوع الساعة وهو موضوع الإسماعيلية وحسني عبد ربه، ولن أتحدث عن الإحتراف وقوانينه، كما أنني لن أتحدث عن إقتصاديات السوق والعرض والطلب الأمر الذي من المفترض أن يحيي الكومي رئيس نادي الإسماعيلي يعرفه جيداً، ولن أدافع عن موقف الأهلي نهائياً في هذا الأمر، ولكني سأتحدث في عدة نقاط هامة للغاية، أولها التصريحات اليومية ليحيي الكومي و سيد بازوكا مدير الكرة تجاه النادي الأهلي، تصريحات أقل ما توصف به أنها تصريحات مريضة لا غرض من ورائها إلا إستثارة مشاعر جماهير الإسماعيلية التي يعلم الكومي جيداً مدى تراجعها بين جماهير الإسماعيلي والنادي الأهلي، تصريحات بدأت من أول الموسم الكروي، وتوالت باستمرار الموسم وزادت عن حدها لدرجة التحقير من شأن الأهلي بأسلوب لا يليق على الإطلاق بنادي الإسماعيلي نفسه، أسلوب رخيص كل ما يراد منه هو دغدغة المشاعر الاسماعيلاوية و إيهامها أن الكومي وصحبه عاشقين له ولجماهيره رغم أن هذا الأسلوب لا يصيب إلا أصحابه وهو ما حدث بالفعل، ووصل الأمر بالكومي وسيد عبد الرازق للظهور يومياً على الفضائيات والهجوم عمال على بطال على الأهلي وكأن هذه هى البطولة المرجوة منهم لأبناء الإسماعيلية وأصبحنا لا نعرف الفارق بين المسئول والمشجع العادي المخدوع فكل ما يخرج من الإثنين سواء أو المشجع العادي لا يختلف أبداً.


الكومي لعب لعبة خبيثة وقام برفع أسعار اللاعبين في الإسماعيلي ضعفين وكان غرضه أن تعجز أي إدارة عن الوفاء بمتطلبات اللاعبين ويظل هو على قمة الهرم الإسماعيلاوي، ودعا رجال الأعمال في الإسماعيلية للمعاونة فلم يجد حديثه أي صدى وهذا أمر منطقي تجاه رجل أخذ الصيت والشهرة من الإسماعيلية ولم يكن في مصر قاطبة من يعرف يحيي الكومي قبل أن يرأس مجلس إدارة الإسماعيلي، وفي النهاية يصرخ بأن الإسماعيلي مدين ويحتاج للمال، وأؤكد أن ما أخذه الكومي من الإسماعيلية يزيد أضعافاً مضاعفة عما أعطاها، وكلنا نعرف أن رجال الأعمال يربحون الكثير والكثير من جلوسهم على كراسي مجالس إدارات الأندية، إذن فليس كثيراً على الإسماعيلية أن يدفع الكومي خمسين مليوناً لتدعيم الإسماعيلي وليس عشرة ملايين يتحدث بها يومياً وأشك في أنه دفعها من الأساس ولا أنكر أنه دفع ولكن أرقامه كلها متضاربة وآخرها ما قيل عن أنه دعم الإسماعيلي بعشرة ملايين منها نصف مليون يورو في صفقة حسني عبد ربه، إذن الكومي يضحك على الجميع بأرقام غير صحيحة، والصحيح أن الكومي ربح وسيربح الكثير من الشهرة التي تجلب منافع مادية واتفاقات بعد أن أصبح شخصاً معروفاً على مستوي مصر كلها بل والوطن العربي، فهل يستكثر الكومي على الإسماعيلية أن يدعم فريقها بما هو حق عليه لها جراء ما أخذه وما سيأخذه منها ؟.


ولم يكتفي الكومي بهذا بل حاول أيضاً أن يضحك على الإسماعيلية حين طالب بالمساواة بين الإسماعيلي و الأهلي و الزمالك في أنصبة الأندية في الإعلانات و خلافه، وأسأل الكومي .. هل أنت كرجل أعمال لو أردت أن توزعها بعيداً عن الإسماعيلي ستوزعها بالتساوي أم ستوزعها بناء على الجدوى الإقتصادية والعائد الربحي من وراء كل نادي منها ؟، من هو النادي الذي تجذب مبارياته إعلانات أكثر من الآخر ؟.


و أدعوكم لقراءة ما كتبه مدير موقع الإسماعيلي أون لاين دكتور عاطف درويش"darwishing" :


حسني مش خاين . و الخائن هو من دفعه للخيانة


خمسة مليون كاش من رجال الاعمال... سبعة مليون ونص علي أقساط طوال التعاقد لمدة ثلاث سنوات مع تعيين افراد من عائلته في فودا فون وراتب شهري مدي الحياة من فودافون ، عرض النادي الاهلي علي حسني عبد ربه في صيف 2007 ، لا يختلف كثيرا عن عرض النادي الاهلي في صيف 2006 ، لماذا قبل حسي عبد ربه عرض النادي الاهلي في صيف 2007 و رفضه في 2006، هل اصبح حسني خائنا في يوم وليلة هكذا، هل ممكن كل الحب والعشق الذي كنه جماهير الدراويش ان يتحول الي كراهية وغضب بمنتهي السهولة، هل ممكن الاخلاص والوفاء عند حسني عبد ربه للاسماعيلي - يتحول الي خيانة و در بهذا الشكل.


عمليا ممكن ونظريا ممكن ... لماذا تعالوا نحسبها بالعقل، حسني عبد ربه ليس خائنا نهائيا لانه لم يرفض عرض من الاسماعيلي للانضمام اليه لسبب بسيط جدا، انه لم يكن هناك عرض من الاسماعيلي – ليرفضه حسني من الأصل، هناك عرضان لا ثالث لهما .. عرض من الاهلي وعرض من الزمالك، لم تتقدم إدارة الاسماعيلي الموقرة بعرض لشراء حسني من الاصل، انما ما زالت في غيبوبة اثبات ان اللاعب من حقها باسباب لا تقنع مجذوب في سوق القرية فكيف تقنع أي من كان في مصلحته الحصول علي يورو واحد زيادة، ادارة النادي الموقرة ما زالت في الضياع والوهم ومعهم مستشاريهم الساقطي الاعدادية، وما زالوا يبررون ان تأخير استرابورج لمدة 13 يوم في دفع قسط مستحق للاسماعيلي ... مبرر لتاخير دفع قسط مستحق لاسترابورج علي الاسماعيلي، منتهي الذكاء – يزيدون الموقف تأزما – إرضاء لمولانا الكومي – الذي يصر بانه علي حق، وخبراء الغبرة ... يرددون – انه علي حق ... انه علي حق، و مجلس الادارة ما يقدروش يقولوا لولي النعم ... انت غلطان يا عمنا انت، حسني يا حضرات الافاضل ليس خائن ابدا ابدا، ولا يمكن مقارنته بوضع هيكل قمامدية لاعب الصفاقصي نهائيا، ببساطة - قمامدية كان معار الي نادي الاتحاد السعودي وعاد الي استرابورج ، عرض الصفاقصي عرضا و لافريقي عرضا و الترجي عرضا فاختار الصفاقثصي ناديه الاصلي، فهل تقدم الاسماعيلي بعرض .... ليرفضه حسني، هذا سبب بسيط جدا جدا من ان حسني ليس بخائن، علي الاقل في ما أشرت اليه، حسني ليس بخائن بعدم اختيار الاسماعيلي - لان الاسماعيلي لم يختار شراءه، لكنه في الحقيقة خائن انه اختار الاهلي و لم يختار الزمالك مثلا، وبالحقيقة انه خائن لانه فكر من الاصل ان يلبس الفانلة الحمراء- عدو الدراويش الاول ، هكذا بصراحة اقول.


لكن من دفعه للخيانة ... دائما ابحثوا وراء الخائن من دفعه للخيانة، الخيانة ليست طبع بشري .. انما عادة مكتسبة اواضطرارية، خبراء علم النفس بيقولوا كده.


الخيانة هنا من نصيب هي من دفع حسني للخيانة وجعله يختار الأحمر، مرة بالفهلوة ومرة بالبرمجة ومرة بالشطارة ومرة بالترهيب ومرة بالترغيب سذاجة وغباء مستحكم وفي التعامل مع القضية بالاصل لتنتهي الي فقدان اللاعب، وقبلها قال المهندس الكومي علي راديو الموقع "وانا ادفع فلوسه ليه"، وسمعها الجميع واكيد سمعها المعسكر الاحمر،اجتهدوا وخططوا واوقعوا الكومي في شر اعماله باقناعه من خلال مستشاري السوء، بتجربة شيكابالا ومحمد عبد الوهاب والتجنيد و بأي شئ يجعله لا يدفع القسط في موعده، وانتهي الامر – بمقلب شربه الكومي والذي ما زال يصر ان حسني من حق الاسماعيلي.


وقالها الاحد الاصدقاء : انا مش صغير يا ... فلان.. ولو راح حسني انا ما ادخلهاش ابدا ولا اعتب بابها، و طلع كله علي فشوش وبكوش وهشهوش، وكل ده ولا هو هنا، واضاع الولد ... الكومي، و ايزين تقولوا علي عبد ربه خائن، ماشي خائن ، لكن فكروا شوية - لوسمحتم، لكن بالله عليكم ... من دفعه للخيانة ... هو الخائن الاول والاخير.


و عاد عاطف درويش في رد على أحد الأعضاء في المنتدي ليقول :


انا حاعلق بموقفين انا اعلمهم تماما ومتأكد منهما، المهندس يحيي الكومي اعلنها مباشرة قبل يوم 14 /6 انه لن يدفع فلوس حسني وعلي الملأ ومش عايزه مناقشة خالص واعلق التليفون خلال شهر مايو في وجه حسني عبد ربه وقال له كلام بذئ جدا جدا.


الموقف الثاني الذي يوضح توتر وغباء الموقف بمنتهي الصراحة ان المهندس الكومي قال كلام لحسني في حفل زفاف احمد فتحي - عبارات يعتبر جنحة في عرف القانون الجنائي، بمعني ان المهندس الكومي قد وصل الي اقصي درجات العصبية والنرفزة لان كل واحد يقابله يقول له فلوس حسني، في التليفون يقولوا له فلوس جسني، في التليفزيون يقولوا له فلوس حسني، يناميحلم بفلوس حسني، فعلا الرجل قرف و فقد التمييز واطاع مستشاريو السوء وانا اعرف واحد بالاسم وظهر علي راديو الموقع واتغير مليون مرة في الدقيقة لدرجة ان الجميع ظنوا انه المستشار الاول والمحرك الرئيسي في الموضوع كله واتضح انه الناصح الامين من منطلق موضوع شيكا بالا ومحمد عبد الوهاب.


و هذا رد آخر لعضو آخر في نفس الموضع :


لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


اتباع احمد فتحي بفعل فاعل واصبح احمد فتحي خاين وابن كلب والكومي هو الشهيد وبطل الابطال، وسرحنا عامر شفيع ومشيناه واصبح عامر شفيع ملاوع وكذاب ومنافق وابن كلب والكومي هو الشهيد وبطل الابطال، اتباع حسني عبد ربه للاهلي عامدا متعمدا مع سبق الاصرار والترصد واصبح حسني عبدربه خاين وابن كلب وكذاب والكومي هو الشهيد وبطل الابطال، هاني سعيد اخد جوازه وسافر ايطاليا للبحث عن عقد احتراف خارجي وسيصبح هاني سعيد خاين وكلب وحقير ومايستاهلش والكومي هو الشهيد وبطل الابطال


وفي اول الطريق سيد معوض وبرضه للاهلي وسوف يصبح سيد معوض خاين وكلب وحقير وابو لهب والكومي هو الشهيد وبطل الابطال، وبدا المخطط لتطفيش محمد فضل وعمر جمال وسوف يصبحوا اندال وخاينين وولاد كلب والكومي سيظل هو الشهيد وبطل الابطال، والمخطط ماشي تمام التمام زي ما هما عايزين بالظبط واكتر كمان مما كانوا يحلموا وسينتهي الاسماعيلي تماما ولن تقوم له قائمة قبل عشر سنوات علي الاقل، وسيظل الكومي هو الشهيد وبطل الابطال طالما بيجيب حكام اجانب لمباريات الاهلي والزمالك وبيدفع تمنها من مديونية اتحاد الكورة للاسماعيلي، ارحمنا يارب برحمتك من امثال زعيط ومعيط ونطاط الحيط.


و هناك أيضاً رأي مختلف لأحد الأعضاء هنا :


فحيح الافاعي ولغة الحوار


ولن نذكر ما فيه من الفاظ خارجة، و لكن جذبتني جملة فيه وهي اعتراض العضو صاحب الموضوع على أن الاهلى فاوض حسني يوم 17 يونيو كما جاء على لسان مدير نادي ستراسبورج رغم أن العضو نفسه كتب نص المكالمة :


في اتصال تليفوني به في فرنسا أبدي هيرزوج مدير عام نادي ستراسبورج استغرابه من عدم استجابة اتحاد الكرة لمطالبه‏..‏ مؤكدا أن اللاعب أصبح الآن علي ذمة الأهلي وعلاقة ستراسبورج بالاسماعيلي انتهت رسميا يوم‏16‏ يونية الماضي‏..‏ وانتقاله للأهلي شرعي وليس من حق الاتحاد المصري الاحتفاظ بالبطاقة الدولية للاعب‏,‏ مشيرا الي ان الأهلي تقدم بعرضه للنادي الفرنسي يوم‏17‏ يونية‏,‏ وكان هناك عرض من الزمالك بنفس المبلغ‏..‏ ولكن اللاعب اختار الأهلي‏.


إذن لماذا لم يعترض العضو على مفاوضات الزمالك ؟، على الرغم من أنه عرض نفس عرض الأهلي وفي نفس التوقيت، والمثير أن تقرأ لأعضاء في منتديات الإسماعيلي استنكارهم لموافقة اللاعب على اللعب للأهلي وكيف لم يوقع للزمالك، كيف يكون إسماعيلاوياً ويوقع للأهلي ولا يوقع لغيره !!، يعني بالبلدي "كده حسنة وأنا سيدك"، لو حسني عبد عند أحد في زمن العبودية وتركه ما شرط عليه أن يعمل عند فلان وفلان لا، أستغرب لموقفهم، أحترم تماماً رغبتهم في الحفاظ على حسني، لكني أرفض أن يترك الأهلي صفقة تدعمه لمجرد أن جمهور ما يكرهه وسيزيد كرهه له، أمر غريب وتفكير أغرب، والأغرب أن المسئولين في الإسماعيلية نفسها يدعمونه.


و هناك هذا المقال الموجه لمحافظ الإسماعيلية :


نداء عاجل ----- الى محافظ الاسماعيليه


ارجوا من كل جماهير النادى المتواجدين على ارض الاسماعيليه التجمهر والذهاب للسيد المحافظ ومطالبته التدخل السريع بعقد اجتماع مع كل لاعبى الفريق غدا وسماع كل الحقائق والمشاكل التى تدين الكومى وتميم واذا اثبت صحه ما يقولوا عليه اقاله هذا المجلس لكل الاخطاء التى ارتكبوها فى حق النادى واللاعبين والتعامل المخزى فى تسديد قسط حسنى وتعيين مجلس اخر من ابناء النادى المخلصين مع وعد اللاعبين بانتظار استقرار الامور وعدم الهجره الجماعيه والهروب الكبير الذى قرره باقى نجوم الفريق وعينا كجماهير وقف التحدث فى اى مشكله من شانها الهائنا عن البطوله التى نحلم بتحقيقها لنرد على كل من يشكك فى قدرتنا على احراز البطولات.


وياريت التحرك السريع لاننا فى مرحله خطر جدا وسوف نبلع الطعم الذى نسجه الكومى لنا بان يلهينا فى قضيه حسنى ونترك باقى اللاعبين تهرب وتذهب الى الانديه الاخرى ليوفر دفع مستحقاتهم والحجه انه كان مشغول بحسنى وما فعله وبلاش لاعب الله اعلم مجنى ام مجنى عليه فهذا الان ليس مجاله يجعلنا نترك باقى اللاعبين يذهبوا بسهوله الى الاهلى والزمالك ياجماعه فوقوا واصحوا للمخطط الذى بدا يتضح الان تهريب افضل نجومنا للاهلى والزمالك بخلق مشاكل بفعل فاعل.


لانى بكررها لو كان الكومى لديه نيه الابقاء على حسنى ودفع القسط كان دفعه فى اول شهر خمسه وليس سته لضمان قطع الطريق على اى مشكله ولكنه اعلن اكثر من مره عن سوء مستوى حسنى وانه سبب لمشاكل اللاعبين فى المطالبه برفع عقودهم ومساوتهم بحسنى فحب يستريح من هذه المشكله ولعب بنا وبه وعمل هذه العبه والان وبسبب تفجر الموقف وانه لم يتوقع هذه الثوره وانها ستكون سبب فى اقالته بيحاول يصلح موقفه برفع قضيه الله يعلم حنكسبها ولا لا.


المهم الان التوجه للمحافظ لينقذ من تبقى من اللاعبين وينقذ النادى من الدمار المدبر باحكام وحتى لو خسرنا هذه البطوله المهم ان يصلح اخطائنا باختيارنا للكومى والذى كنا نعتقد بانه سيجعل من النادى قوه ثالثه ولكن للاسف على يده سيرحل افضل لاعبينا احمد فتحى وحسنى وعمر جمال وحمص وسيد اما فضل وهانى فلهم شان اخر وما اعلنه فضل وصرح به اخطر بكثير مما كنا نتوقعه.


الحل الان بايديكم اذهبوا للمحافظ ودعوه يتدخل وبلاش تقاعس والا نكون مشاركين فيما سيحدث.


و أخيراً لنقرأ مقال آخر به و يتحدث فيه العضو بمنطق قريب من منطق مقال مدير الموقع دكتور عاطف درويش :


حقائق لابد ان يعلمها الجميع


وعلى سبيل المثال فالواجهة الرئيسية لموقع دراويش دوت كوم جاءت كما يلي :

 

 

عند قراءة المقالات الأربعة وردود الأفعال عليها سنجد بالفعل آراء متفهمة تماماً أن أصل الخطأ من الكومي نفسه، وسنجد أيضاً آراء أخري تضع حسني و الأهلي سبباً رئيسياً للقضية، ولكن المؤكد أن الكومي انكشف تماماً في الإسماعيلية رغم وجود بعض المطبلين له أمثال رزق تميم و بازوكا و مجدي مجاهد و بقراءة سريعة لمواقع الإسماعيلي الثلاثة تجد أن النتيجة تميل إلى أن الكومي هو المخطئ الرئيسي وأنه لعب و يلعب و سيلعب بمشاعر ومقدرات الإسماعيلي وهو المستفيد الأكبر من وجوده فيه.


ونفس هذا الرأي كتبه ابراهيم كمال في المساء اليوم 7 يوليو :


الكلمات سهلة والتبريرات اسلوب يعتبره البعض طوق نجاة لانقاذهم من "مصيبة" أو "كارثة" تنتظرهم بسبب خطأ ما وقعوا فيه برغبتهم او رغما عنهم 00لكن الواقع مرير وهو مايجعلنا لانستسيغ طعمه ونحاول ان نبتعد عنه حتي لانشعر بمرارته 00والمهندس يحيي الكومي لايريد ان يعترف بخطئه في قضية حسني عبد ربه يحاول أن يبرئ نفسه وراح يلقي بالتهم علي الاهلي الذي ينتهز اي فرصة ليخطف نجوم الاندية ليزيد بكلامه هذا نار الغضب بين جماهير الاسماعيلية التي لاتحب الاهلي اصلا 00ولنا ان نسأله 00ماذا لو ان الاهلي فشل في تخليص نجمه محمد ابو تريكة مثلا من اي ناد وبامكان الاسماعيلي ان يستقطبه ليستفيد منه 00 هل سيقف الكومي موقف المتفرج ام سيحاول ضم ابو تريكة منذ ان عاد عبد ربه الي الاسماعلية وموعد تسديد بقية قيمة صفقة انتقاله الي النادي الفرنسي معروف منذ اكثر من عام. والكومي اكثر من تصريحاته بان اللاعب لن يرتدي فانلة غير فانلة الاسماعيلي ثم ينتظر الي الساعات الاخيرة ل "يفاصل" في ثمنه مع ستراسبورج ثم ينتهي الموعد وتبدا التصريحات النارية من رئيس النادي ضد كل من يحاول ان يبعد اللاعب عن الاسماعيلي حتي انه اعلن انه سيقاضي النادي الفرنسي 00الم اقل ان الكلام سهل والتبريرات ماهي الا احد الطرق التي يتبعها البعض للانقاذ وابعاد ثورة الغضب الجماهيري عنهم00 التصريحات والبيانات والاعتراضات لن تفيد مادامت لاتجد ما يدعمها بوقائع0


نأتي للنقطة الثانية و تخص نادي الزمالك و أترك لكم الصحف المختلفة لنقرأ معاً و نتعرف على موقف نادي الزمالك من موضوع حسني عبد ربه :


في صحيفة المصري اليوم الخميس 5/7 :


الزمالك يطلب رسميا شراء أحمد فتحي من شيفيلد الإنجليزي


قدم نادي الزمالك عرضا رسميا لإدارة نادي شيفيلد الإنجليزي يطلب فيه شراء اللاعب أحمد فتحي وضمه إلي صفوفه بداية من الموسم الجديد، واستغل ممدوح عباس رئيس النادي وجود اللاعب في مصر لقضاء إجازة وجدد معه المفاوضات ووعده بالحصول علي مقابل مادي كبير.


وأبدي اللاعب، الذي عاد أمس إلي إنجلترا للحاق بمعسكر شيفيلد في أيرلندا موافقته المبدئية، وأكد أنه سيعرض الأمر علي مسؤولي النادي الإنجليزي والتأكيد علي رغبته في العودة إلي مصر والانضمام إلي صفوف الزمالك. وطالب عباس اللاعب بالتكتم علي المفاوضات خوفا من دخول الأهلي لإفساد الصفقة.


علي صعيد متصل حمل ممدوح عباس أحمد توفيق عضو مجلس الإدارة مسؤولية ضياع صفقة حسني عبدربه وذلك بعد أن أوكل إليه مهمة المفاوضات مع اللاعب، الذي قال له بالحرف الواحد «أنا زملكاوي.. ولن أرتدي إلا الفانلة البيضاء» وأن أحمد توفيق اكتفي بالوعد الذي حصل عليه عباس من اللاعب، ولم يجدد اتصاله به، واكتفي بالاتصال بوكيله سمير السيد والذي خدعه وأنهي الصفقة لصالح الأهلي.


في صحيفة المصري اليوم الأحد 1/7 :


القماش : موقفنا سليم .. اللاعب لن يرحل .. و مسؤولو الأهلي و الزمالك واهمون


كشف حسني عبدربه، لاعب الإسماعيلي والمنتخب الوطني لـ«المصري اليوم»، النقاب عن آخر مستجدات أزمته الأخيرة، وأوضح أنه أجري اتصالاً برئيس نادي ستراسبورج الفرنسي عن طريق أحد المترجمين لمعرفة موقفه النهائي، وقال: أبلغني رئيس النادي أنه تلقي عرضين من الأهلي والزمالك، وطالبني بالمفاضلة بينهما، وأضاف: نقلت لرئيس النادي رغبتي في الاستمرار مع الإسماعيلي، لكنه رفض وطلب مني تحديد مصيري لأي من الأهلي أو الزمالك فقط، لتقديمهما عرضين رسميين.


من جانبه، نفي الحاج عبدالمطلب عبدربه، والد اللاعب، أن يكون نجله قد وقع لأي ناد آخر، موضحاً أن نجله يريد البقاء مع الإسماعيلي.


وأكد اللواء سيد القماش، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن موقف ناديه سليم، وأن المهندس يحيي الكومي يعاني من حالة نفسية سيئة دفعته لعدم الرد علي اتصالات أعضاء المجلس أو حتي المقربين منه، وأوضح القماش أن ما تردد بشأن أحقية النادي الفرنسي في بيع حسني تضليل، وأن الذين يفكرون في ضم اللاعب سواء الأهلي أو الزمالك واهمون.


وأضاف: اللاعب باق، وقد خاطبنا الاتحاد الفرنسي وفقاً للعقد المبرم مع إدارة النادي الفرنسي، وأرجع القماش السبب فيما يحدث إلي سمير السيد، وكيل أعمال اللاعب الذي يحاول بشتي الطرق الضغط علي رئيس نادي ستراسبورج الفرنسي لبيعه للأهلي، وقال القماش: إن الذين رددوا مؤخراً توقيع حسني للأهلي سبق أن أكدوا من قبل أن أحمد فتحي وقع أيضاً للأهلي، وهو علي قوة نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي.


وقال القماش: الإسماعيلي لم يخل ببنود عقده مع النادي الفرنسي، وطريقة إرسال الشيك كانت سليمة، ويكفي أن رئيس ستراسبورج أكد أن الشيك وصل، والعقد هو شريعة المتعاقدين، وقال: من ضمن بنود العقد المبرم مع النادي الفرنسي أن يتم دفع المبلغ ويبقي حسني موسمين آخرين بالإسماعيلي، ولا يحق لمسؤولي النادي الفرنسي إرغام اللاعب علي اختيار ناد آخر للعب له.


صحيفة نجم الجماهير كتبت يوم 3 يوليو :

 


صحيفة الأهرام المسائي كان عنوانها يوم 1 يوليو :

 


صحيفة هاتريك يوم 2 يوليو :

 


صحيفة الفرسان يوم 3 يوليو :

 


صحيفة القمة يوم 2 يوليو :

 


صحيفة شووت يوم 3 يوليو :

 


و في نفس العدد لصحيفة شووت :

 

 

 


و نكتفي بهذا القدر من الصحف المختلفة لنعرف إلى أي مدى لعب مسئولو الزمالك لعبتهم أيضاً لدغدغة مشاعر أهل الإسماعيلية وهم الذين حاولوا الإتصال بحسني عبد ربه وعندما لم يجدوا له طريقاً حاولوا الخروج من الموضوع بكلمات أقل ما يقال عنها أنها ساذجة، بل ويحاولون الآن أن يستمروا في خداعهم لأهل الإسماعيلية بإدخال أنفسهم طرف مع إدارة الإسماعيلي ضد الأهلي "خطاف اللاعبين" ، على الرغم من أنهم حاولوا ويحاولوا وسيحاولوا مفاوضة سيد معوض وعمر جمال ومحمد فضل وأحمد سمير فرج، ولكن عند الأهلي فهي خطف للاعبين وعند الزمالك تدعيم للصفوف كما يقول إعلامنا الرائد صاحب الألف وجه.


ومن الجميل في النهاية أن نقرأ هذا المقال لدكتور عاطف درويش مدير موقع الإسماعيلي أون لاين :


نصيحة مفيدة قبل حكم الفيفا


كما نعلم جميعا ان إدارة النادي الموقرة قامت برفع ملف اللاعب حسني عبد ربه الي الاتحاد الدولي لكرة القدم متضمنا كل الحيثيات والدفوع التي تقوي احتمالية احتفاظ النادي باللاعب، بل وقامت بتوكيل مؤسسة ألمانية بعمل اللازم لمتابعة القضية مع الفيفا، وعلي الطرف الأخر قدم نادي استراسبورج الفرنسي ما يفيد بأحقيته في الاحتفاظ باللاعب بعدم ما تاخر مسئولي الاسماعيلي في تسديد مستحقات النادي الفرنسي.


وستقوم الفيفا بإصدار الحكم النهائي في أحقية أي الناديين ( الاسماعيلي او استرازبورج ) في اللاعب حسب التالي :


الحكم المتوقع الاول : ان يصدر الحكم بأحقية النادي الاسماعيلي في اللاعب مع بعض الإجراءات المالية كمخالفة لتأخير النادي في دفع مستحقات استرازبورج - و هذا بلا شك ما نتمناه جميعا .


الحكم المتوقع الثاني : ان يصدر الفيفا باحقية نادي استرابورج باستعادة لاعبه، ويعطي الحق لنادي استرابورج بإنهاء التعاقد لبيع عبد ربه الي النادي الأهلي القاهري حسب ما اعلن مسبقا.


وهذا ما يجرنا الي النصيحة التالية:


اولا : ان تتوقف ادارة الاسماعيلي - فورا - عن حرب الأعصاب و المتمثلة في حملات الادانة علي اللاعب وعلي وكيله سمير السيد وقبلهما علي نادي استراسبورج الفرنسي – بل ويجب ان يسافر المهندس يحيي الكومي بشخصه الي النادي الفرنسي لمحاولة تنقية الأجواء مع النادي الفرنسي لما فيه مصلحة النادي الاسماعيلي.


ثانيا : ان يتقدم المهندس يحيي الكومي بعرض لشراء عبد ربه – احتياطيا – في حالة الحكم لصالح استراسبروج – ويكون قيمة العرض لا تقل عن عرض النادي الاهلي وذلك الإجراء يعتبر هو حجر الزاوية في القضية برمتها حيث انه سيبوضح نقاط ذات اهمية لدي جماهير النادي.


1- اثبات حسن نية إدارة النادي فيما يخص التصرفات غير السليمة التي اوصلت الامور الي ما وصلت اليه.


2- اثبات حسن النية ايضا من اللاعب حسني عبد ربه في اختيار عرض النادي الاسماعيلي من بين العروض التي سيقدمها له نادي استراسبورج وان اختار عرض النادي الاهلي – سيكون هذا فعلا اختيار اللاعب ويوضح موقفه بكل وضوح لجماهير النادي الاسماعيلي.


3- تجديد الثقة او لنقل إيجادها من جديد في ادارة النادي الاسماعيلي و التي اهتزت كثيرا بعدما أعلن المهندس يحيي الكومي مررا انه لن يدفع مستحقات النادي الفرنسي – بدعوي انه لا احد يساهم في حل ازمة خزينة النادي الخاوية ولا يمكن ان يتحمل وحده كل مصاريف النادي – بالرغم من الأحاديث واللقاءات المسجلة التي أوضح فيها سيادته ان مستحقات النادي الفرنسي هي دين خاص عليه وحده.


ونرجو ان يستمع المهندس يحيي الكومي الي تلك النصيحة المفيدة ويدرسها بدلا من النصائح الحلزونية التي يقدمها المقربين منه – و لتي كان من نتاجها الوضع الصعب القائم والتي تعيشه جماهير الدراويش منذ أكثر من ثلاثين يوما في مسرحية هزلية قميئة كشفت رداءة مؤلفها وضعف ممثليها وسوء مخرجها


تلك النصيحة ستضع الخطوط العريضة للمرحلة القادمة بكل تفاصيلها – ومن سيرحل ومعه الاخرين ومن سيبقي ومعه الاخرين – أي ان الرحيل سيكون جماعيا والبقاء سيكون جماعيا – لان الاحداث الاخيرة – بلا شك قد اوضحت بكل وضوح – نقاط كانت غائبة عن اذهان الكثيرين وبالنهاية – لا وقت للمقامرة ولا مكان للمقامرين.


وأنا أتفق تماماً مع طرح دكتور عاطف درويش، وأظنه بالفعل الطرح السليم في الوقت السليم، وأنتهز هذه الفرصة لأشكره بالفعل على مناقشته الأمر بعقلانية بعيداً عن السباب المستمر بأحط اللأفاظ للأهلي في الموقع رغم أن الأمور واضحة لكل ذي عقل، فاليقدم الإسماعيلي عرضاً فورياً لنادي ستراسبورج، ووقتها سيكون هناك خيار ثالث في يد حسني عبد ربه في حالة موافقة الأهلي على أن يتنازل عن تعاقده مع حسني إستجابة لضغوط كثيرة يتعرض لها مسئولوه حالياً على أصعدة كثيرة رغم أن القضية برمتها بين الإسماعيلي وستراسبورج، ويضغط الأهلي على النادي الفرنسي بإنهاء الأمر، ولا أظن النادي الأهلي سيرفض هذا لأنني أؤكد أن حسني عبد ربه لو تم عرض الأمر عليه شخصياً لوافق على عرض الإسماعيلي، والأهلي لم ولن يجبر لاعباً في تاريخه على الإنضمام له مهما كان الأمر، وهذا الأمر بالفعل سيكشف فعلياً رغبة الكومي الحقيقية وليست رغبة حسني عبد ربه، وبالطبع هذا الإقتراح يستحق الإهتمام لأن هناك افتراض قوي بأن قرار الفيفا سيكون في مصلحة ستراسبورج أما إن كان القرار في صالح الإسماعيلي فالأمر منتهي، وهنا يسحب الكومي عرض الإسماعيلي.


ونتذكر جميعاً عندما وقع أحمد حسن للأهلي وثارت ثائرة الإسماعيلية رغم أن موقف الأهلي كان سليماً، وقتها ذهب المهندس إسماعيل عثمان رئيس الإسماعيلي وقتها للراحل صالح سليم وطلب منه عودة أحمد حسن، ووافق صالح سليم بعد استطلاع رغبة أحمد حسن، وعاد أحمد حسن للإسماعيلية، لكن شتان الفارق بين إسماعيل عثمان والكومي، ولو أن في الإسماعيلي رجل بحجم إسماعيل عثمان لما ذهبت الأمور لهذا الحد، وإن ذهبت فإن الكبار دائماً ما يحسمون ويعدلون أفعال الصغار.


الضغوط كبيرة على الأهلي للانسحاب من الصفقة، وقد تثمر هذه الضغوط ولكن رغم اقتراح دكتور عاطف درويش تتبقى أسئلة صعبة للغاية، هل سيسكت ستراسبورج على انسحاب الأهلي من الصفقة ويرضخ لما يريد الكومي ؟، الا يمكن لستراسبورج أن يدع حسني في راحة أربعة شهور حتى إنتهاء تجنيده ويعيده لصفوفه رداً على اتفاق الأهلي والإسماعيلي هذا إن حدث ؟، وبعد هذا يبيعه مسئولو ستراسبورج لنادي آخر بعيداً عن مصر تماماً وهذا حقهم، وأرى أنه لو نجحت الضغوط في أن يترك الأهلي الصفقة أن يبتعد يحيي الكومي عن الإسماعيلي في مقابل أن يترك الأهلي الصفقة، فكم الإهانات التي نالها الأهلي وجماهيره من هذا الرجل وأتباعه كبير للغاية ويجب أن يدفع ثمنها غالياً، لقد ضحك على الجميع وأولهم أهل الإسماعيلية، ولا يجب أن يستمر في تأجيج مشاعرهم تجاه النادي الأهلي في أمور هو نفسه يعلم كذبها، أما إن كان انسحاب الأهلي من الصفقة لن يعيد حسني للإسماعيلية، فلا تراجع عنها نهائياً، فالتراجع مهما كان لن يعيد وداً لم يعد موجوداً منذ زمن بعيد بين الناديين وجماهيرهما تسببت قوى أخرى في زيادته بخبث واضح، وكلنا في النهاية في انتظار حكم الإتحاد الدولي ليفصل بين الإسماعيلي وستراسبورج، وهو الحكم الحاسم الذي سيضع الأمور في نصابها مهما كان القرار، وعلى أي حال يجب أن يخرج الكومي من الإسماعيلية.


* و نأتي للكابتن أحمد شوبير، الكابتن شوبير ترك دريم وذهب للبيت بيتك، ومن قراءتي للأحداث فالكابتن شوبير كاد أن يكون إعلامياً محروقاً في دريم بعد كم الصدامات الكبيرة التي عاشها في دريم مع أطراف متعددة، وبالتالي كان لابد أن يغير عتبة البيت حتى يستطيع تغيير الجلد والأسلوب والمنوال الذي كان يسير به، هذا تحليلي المبسط لما جرى والأيام كفيلة بإثباته وقد ظهرت بوادر بالفعل بعد أن غير في البيت بيتك من أسلوبه تغييراً كبيراً تجاه الكثير ممن كان يناصبهم العداء سواء من أبناء المهنة أو من أبناء الوسط الرياضي، ولكن الكابتن شوبير في ظل بداية جديدة مع دريم سقط سقطة إعلامية خطيرة.


فمن أهم أدوات أي إعلامي والتي تتسبب في نجاحه أن تكون لديه مصادره واتصالاته التي تتيح له أن يحصل على الخبر قبل غيره، ولكن من الأمانة أن يصون الإعلامي اتفاقه مع مصدره الخبري حال اتفاقهما عليه، وهذا ما لم يلتزم به الكابتن أحمد شوبير حين سجل مع حسني عبد ربه في سقطة إعلامية كبيرة له، فشوبير يريد بأي شكل أن يثبت نجاحاً سريعاً في برنامج البيت بيتك بعد أن ترك قناة دريم وهذا حقه، ولكن ليس من حق شوبير أو أي إعلامي أن يخون اتفاقه مع مصدر خبره لمجرد أن يحقق سبق قد يكون سبباً في إشعال فتنة كبيرة بين اللاعب ناديه وجماهيره.


شوبير اتفق مع حسني عبد ربه أن يذيع التسجيل يوم الثلاثاء إلا أن شوبير خان اتفاقه مع حسني حتى يحقق سبق يثبت به وجوده في البيت بيتك مما جعل حسني عبد ربه يتصل بشوبير ليعاتبه بأدب على فعلته، من يخون اتفاقه يخون أي شيء ولا حدود لطموحاته والمصلحة فقط هي من تحكم تصرفاته حتى لو كانت على مصائر من حوله.


الكابتن شوبير ظل كثيراً يتحدث عن دريم وفضل دريم عليه ومآثر دكتور أحمد بهجت، وفور خروجه من القناة طلب من بشير التابعي عدم الظهور فيها، ومنع محمد عباس من دخول مبني إتحاد الكرة في تطبيق ممتاز وواقعي للمرحلة، فمرحلة أحمد بهجت انتهت، والآن مرحلة البيت بيتك، والحديث العملي عن الأفضال والمآثر ما بيأكلش عيش.


الجديد عند شوبير هو التمثيلية الكبيرة التي أداها بإتقان مستخدماً فيها زوجته، فالكابتن شوبير يريد بأي شكل الظهور بشو إعلامي مختلف لنفاجأ بحفل كبير تدعو فيه زوجته مجموعة من الرياضيين احتفالاً بانتقاله من دريم للبيت بيتك ليدخل شوبير بدعة جديدة للإعلام المصري عندما يحتفل الإعلامي بالانتقال من صحيفة لأخرى أو من برنامج لآخر، وعند شوبير لا حدود للمصالح حتى لو استخدم فيها زوجته.


أما عن دريم نفسها وبرامجها الرياضية، فقد نجح القائمون عليها في أن يستمروا ومشكلتهم الرئيسية أنهم يعملوا مكان غول إعلامي كبير كأحمد شوبير، قد نختلف معه كثيراً وغالباً، ولكن لا يمكن أن ينكر أحد قوته الإعلامية، وبقليل من الدعم أعتقد أن دريم ستستمر في النجاح بفضل كتيبة رائعة فقط عليهم أن يعملوا بحرفية مهنية بعيداً عن الإنتماءات والمصالح التي سار عليها شوبير، وأرجو أن يختفي تأثير شوبير عليهم والذي ظهر في حلقة الكرة مع دريم عندما تم تصوير إنفعالات أهل الإسماعيلية، ففي ظل وجود تضليل كان لابد من التريث إلى أن تظهر الحقيقة.


* و إلي صحيفة الدستور والتي شرفت بالكتابة الأسبوعية فيها نتحول، فقد دعاني الأستاذ أحمد عويس الصحفي بالقسم الرياضي بها بمباركة كريمة من الأستاذ إبراهيم عيسي للكتابة فيها، وأستغل هذه المناسبة الكريمة كي ينال أحمد عويس شرف ذكر إسمه في سلسلة "توووب علينا يااارب... إعلام على ما تفرج"، كما ساعد في أن يشرفني بالكتابة في الدستور، فأحمد عويس شال بطولة كأس العالم للأندية لكرة اليد على رأسه وزعق، و إزاى الأهلي و الإتحاد الدولي لكرة اليد لا يعلنوا للعامة قبل الخاصة أن بطولة كأس العالم للأندية بطولة وهمية لم يشارك فيها الأبطال، ولم تنزل بطولة كأس العالم لليد من فوق رأس أحمد عويس حتى اليوم، فقد جاء في صحيفة الدستور في الأسبوعين الماضيين ما يلي :

 

 

 


مشكلتنا الكبيرة في مصر إننا ننظر لمسئولينا المصريين في الإتحادات القارية نظرة متدنية غير مسئولة، ننظر لهم وللمراكز التي يشغلونها نفس نظرتنا للمسئولين في مصر، فمصطفي فهمي سكرتير عام الإتحاد الأفريقي لكرة القدم ، كان هو السبب الرئيسي في نيل الأهلي لقب بطل القرن، وكأن المسئولين الأفارقة بلا وجود أو رأي وكأن مصطفي فهمي سقى مسئولو الإتحاد الأفريقي حاجة صفرا، وحسن مصطفي ساق خلفه مسئولو الإتحاد الدولي ليكونوا في خدمة الأهلي وكأن الإتحاد الدولي لكرة اليد عزبة خاصة لحسن مصطفى، ولم يخبرنا أحد لماذا تنال مصر الهزائم المتتالية في ظل تحكيم ظالم في بطولات العالم شاهدناه جميعا، مشكلتنا أننا نرى دائماً الأمور بعيون محلية لا تزال تفكر بنظرية المؤامرة، ريال سوسيداد بطل أوروبا منذ عام أو عامين وثالث أوروبا هذا العام بعد اعتذار البطل والوصيف، والمولودية الجزائري هو بطل كأس السوبر الأفريقي، ولو كان رئيس الإتحاد الدولي شخص غير مصري ما قامت هذه الحملة، والمطلوب هو أن يرد دكتور حسن مصطفي ونملأ الساحة بحوارات ما أنزل الله بها من سلطان، ولكن لماذا لانشوه رموزنا ونتهمهم بأبشع التهم ؟.


يا أحمد إن كانت إتحاداتنا فيها المخالفات هي القاعدة والنظام هو الإستثناء، ففي الخارج النظام هو القاعدة والمخالفات شبه نادرة، ومبروك عليك دخولك في سلسلة "توووب علينا يااارب... إعلام على ما تفرج".


* و مع أحلي ختام و رائعة الكاتب بلال فضل التي نشرت في صحيفة الدستور يوم 5 يوليو ... أترككم لمتعة ما بعدها متعة :

 


وأخيراً ..


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


" آية المنافق ثلاث، إذا وعد أخلف، و إذا حدث كذب، وإذا اؤتمن خان "


صدق رسول صلي الله عليه وسلم

 


....................

تعليقات