رسـالة من كنـز ، أدهش العالم !

الأربعاء 23 مايو 2007, 19:42 كتب :

لا أخفي سراً انني كنت متيقن من فوز "الزمالك" علي "الأهلي" تمام اليقين ، كنت متأكد من ذلك وعلي ثقة تامة من تحقيقه ، بل وأخبرت به أغلب أصدقائي الزمالكاوية ، ، فليس من المعقول أن يلعب الفريق البطل - حتي ولو كان بطل أوروبا - بفريق ينقصه الفريق...   الأساسي بالكامل ،ويغيب عنه كل النجوم المؤثرة ، بل أنه لعب بإحتياطيين تنقصهم لياقة المباريات ، وبعضهم عائد من الاصابات ، ومُطالب بأن يفز بديربي كبير !.

كل عاقل يفهم الكرة كان يدرك جيدا أن الأهلي مهزوم لا محالة ، ولو قمنا بعمل استفتاء حقيقي بعيدا عن لغة العواطف ونظرية التفاؤل ، لأكد جميع الرياضيين أن "الزمالك" سيفوز بسهولة مطلقة ، فليس من المعقول أن نتخيل - مجرد التخيل - أن يفوز الأهلي بهذا التشكيل وهو يواجه منافسه الأول وهو مدجج بكل نجومه ، لدرجة أن دكة بدلاءه كانت تشتكي من جلوس نجوم كبيرة عليها ! ، ولو حدث وفاز الأهلي ، لتقبلنا العزاء في وفاة منافسنا اللدود !.

ولكن ما كنت أخشي منه أن تتبدل اللغة الإحترافية التي تكلمت بها جماهير الأهلي فور علمهم بقرار إراحة ثمانية لاعبين - هم كل النجوم الأساسيين - إلي لغة الصراخ والندب والعويل ، بعد أن يخسر الأهلي أمام منافسه ومن ثم يخسر مباراته الأخري أمام منافسه الآخر "الاسماعيلي" لتثور الجماهير علي القرار ، وتتحول النظرة الثاقبة للأمور إلي نظرة ضيقة تنظر من ثقب باب صغير !.

لكن جمهور الأهلي كان علي موعد مع ، الوعي والتحضر ، وضرب أطيب الأمثال في ثقافتهم وحسهم الرياضي ، كاشفا عن "كنـز" حقيقي يُعاد اكتشافة في كل المناسبات ، جمهور الأهلي ضرب أروع الأمثال في احترافيته ، بعد أن سقط بعض النقاد - كما كان متوقع - في براثن اللاإحترافية واللاوعي والترصد المقيت ، والجهل الشديد !.

جمهور الأهلي أثبت أنه كنز حقيقي ، وقبلة للعشق والحب والوفاء ، وما كانت تحيتهم ، وصوت زئيرهم القوي عقب إنتهاء المباراة بهزيمة فريقهم بهدفين إلا رسالة مفادها أنهم مثقفون ، وأنهم عاشقون وواعون ، يعرفون حقيقة ما يمتلكون ، وأنهم يستحقوا أن يحصد لهم الأهلي مزيداً من الألقاب ، طالما هم أرق وأجمل أحباب .

نعم فريقهم وحبيبهم خسر المباراة ، وقد يخسر مباراته الثانية ، ولكنههم يعرفون أنه سيعود أكثر قوة ، وأكثر نشاطاً لحصد ما لم يحصده من بطولات باقية ، والحكمة تقتضي أن توفر نشاطك ، وتريح جيوشك ، ثم تطلق صرختك ايذاناً بعودة وحش مفترس ، متأهب للقضاء علي فرائسه !.

حقا ، يا جماهير الأهلي العظيمة ، أنتم كنز قلما تواجد في أي بقعة من بقاع العالم ، قلما شاهدنا مثلكم ولو فتشنا في كل شبر علي الكرة الأرضية ، لقد أشعرتمونا بالفخر ورفعتم رأس كل من ينتمي للصرح الأهلاوي العظيم ، أحسستمونا بأن منتهي اللذة أن نستشعر بريق ما نملك من "فريق" ذهبي أراد أن يستريح بعض الوقت ليكمل مسريته المظفرة نحو الألقاب والسعادة ، بل أنه أراد أن يستريح من السعادة نفسها في وقت كان يمنحنا السعادة مع كل كأساُ يقتنصه لنا ويضمه إلي دولاب مجدنا ، ثم يذهب أفراده إلي أرض المعركة التنافسية ليكملوا مسيرة تألقهم وإبداعهم ، دون أن يستشعروا ويتذوقوا حلاوة ما جنوه من كئوس ، وما منحوه من سعادة زارت كل النفوس .

لقد أذهلتم العالم بروعتكم ، يا "كنـز" الأهلي "الحقيقي" ، وزلزال هتافاتكم ما زالت تشهد عليه مدرجات "ستاد القاهرة" ، وعلامات التعجب والذهول التي ارتسمت علي كل الكاميرات وعلت كل الشاشات ، ويكفي أن تصمت الجماهير المنافسة وتتوقف عن الهتاف – هي ولاعبيها – لمراقبة مشهد لم تراه الأعين من قبل ، ولم يسجله التاريخ علي أرض الكنانة ، أو أي أرض أخري !.

هنيئا للأهلي كنزه الثمين الذي يعيش معه قصة حب ، خالية من أمراض الحب ، ، ويقف معه بكل جوارحه ، ويهبهُ كل مشاعره ، ورسالته دائما : " إذا أتي يوم علينا سرنا فيه فوق درب شائك يجرفنا إليه الحنين ،. لن نشعر بالجراح مادمنا متقاربين ، ستكلل خطواتنا بشائر النجاح ، يا أهلي يا فريقي ، يا حبنا الحقيقي " !.

* التاريخ يسجل أدق التفاصيل :

أجمل ما في صفحات التاريخ أنها تسجل وقائع ثابتة ، لا تتبدل ولا تتغير مهما تعاقبت عقارب الساعة نحو أزمان أخري ، ولو اجتمع من يعشقون تزييف الحقائق عبر الأزمان والعصور ما استطاعوا أن يغيروا سطرا أو يحذفوا معلومة من أسطر سجلها التاريخ عبر صفحاته !.

من هنا لا بد أن ندرك أن "التاريخ" سيبقي شاهدا علي مباراة القمة "99" ، شاهداً علي أحداثها وتفاصيلها ، وكاشفاً لخبايا قرارتها ، وحاكياً للأجيال القادمة عن شجاعة إدارة أرادت أن تتجنب آثار متوقعة لقرارات خاطئة – غير مدروسة – قام بها اتحاد الكرة عن عدم وعي حقيقي بإدارة المسابقات وتنظيم المباريات !.

سيشهد التاريخ أن المباراة لعبها الأهلي بإحتياطييه البعيدين عن لياقة المباريات ، وسيتباهي التاريخ بأنها سابقة لم تحدث في مصر عبر صفحاته ، فالتاريخ يعرف جيداً أن مثل هذه الرؤية الثاقبة لم تتواجد في مصر عبر أزمانها المديدة ، وأن المصرييين دائما ما كانوا ينظرون تحت أرجلهم في كل قراراتهم ، غير عابئين بما ستخلفه من فشل وآثار مدمرة علي ما اتخذوه من قرارات ضيقة الأفق ومعتمة الرؤية .

سيشهد التاريخ بكل ذلك ، إلا أنه سيغضب جماهير الزمالك ، التي تريد أن يسجل التاريخ نتيجة المباراة ويخفي أحداثها وظروفها ، ولكن هيهات أن يفعل التاريخ ذلك هيهات ، هيهات ألا يسجل كل ظروف المباريات ، فعلي مدار أجيال عديدة كان التاريخ يسجل بنشاط كل ما يمر أمامه من أحداث ، سواء كانت عادية أو يشوبها الغرابة ، سجل التاريخ تفاصيل مباراة الكأس الشهيرة سنة 85 وفوز الأهلي بالمباراة وهو بفريق كامل من الناشئين في مواجهة عمالقة الزمالك آنذاك ، وسجل التاريخ تفاصيل اللحظات الشهيرة في مباراة نهائي الكأس 78 وكيف تحولت النتيجة من تأخر الأهلي بهدفين إلي فوز بالأربعة إثر نزول "الخطيب" إلي أرض الملعب قبل أن يطلق الحكم صافرته بربع ساعة !.

التاريخ يسرد أدق التفاصيل ولا يكتفي بذكر حقائق مجردة ،. ولكن تبقي العقول هي من لا تسجل أحداثاً تبغضها ، وتسجل أحداثاً أخري تعشقها وتريد ألا تنساها !.

* خـداع الــذات ،. يولّد الصدمـات :

يقول علماء النفس أن خداع الذات ، هو تلك الطريقة التي نتبعها لتضليل أنفسنا بغرض قبول ما هو زائف أو غير حقيقي ، ولطالما خدع الانسان العربي – خصوصا – ذاته من خلال ميله الدائم لنسب نجاحه وانجازاته إلي مؤهلاته الشخصية وجهده الذاتي متجاهلا دور الظروف المحيطة به في تحقيق ذلك النجاح !.

وفي الحقيقة أن كل من تأمل وشاهد وسمع ، عن احتفالات لاعبي وجماهير الزمالك بفوزهم علي الأهلي ، وحضورهم ضيوف علي جميع الشاشات ، والقاء التصريحات ، ما كان ليلومهم علي ذلك لأن الحدث جلل بالفعل ، وكل فرق أفريقيا تتمني مجرد أن تفوز علي فارس أفريقيا وزعيمها المتوج – حتي وإن لعبوا بفريق من الاحتياطيين غير المنسجمين – فالجميع يأمل في محاولة هزيمة هذا الفريق الذهبي الذي أذاق جميع منافسيه شتي أنواع الهزائم المتعددة .

إلا أن ما يدعو للدهشة بحق ، هو خداع الذات الذي ظهر جلياً في كلمات لاعبي وإداري ورئيس نادي الزمالك – الشقيق – من خلال تأكيدهم أن الأهلي لم ينقصه الكثير وأن غياب 10 لاعبين عن مباراة القمة لم يكن ليحدث فارقاً ملموسا ، بل أنهم زعموا أن فريقهم ينقصه الكثير أيضا وحاولوا أن يذكروا ويعددوا أي من هذا الكثير ، فلم يجدوا ما يقولونه ويذكرونه ، ولكنهم أكدوا وهم في غاية الثقة أن الفريق الذي لاعبهم كان أغلبه من الأساسيين ، وأن فوزهم كان لأن الزمالك عاد إلي الاستقرار المطلوب وكوّن فريقاً من النجوم الفذة القادرة علي هزيمة الأهلي في أي وقت وحين وهنا يتجلي بوضوح "خداع الذات" الذي أتحدث عنه !.

ونحن هنا ليس بصدد زعزعة استقرار منافسنا ، أو التقليل من هزيمة الأهلي ومن ثم التقليل من احتفالاتهم ، بإلقاء كرسي في كلوب أفراحهم ، بقدر ما نحن بصدد توعيتهم وتنبيهم لمخاطر ما يفعلونه ، فالجميع يعلم أن أشرس أنواع الحروب هو افشاء فيروس "خداع الذات" بين نفوس وعقول منافسك ، فلا يستطيع التمييز بين ما يملك من قدرات علي أرض واقع حقيقي ، وما بين جوانب خفية واضحة يبصرها الآخرين ولا يبصرها منافسك ، ويتعمد تجاهلها وأحياناً ينفيها رغم أنها جزء لا يتجزأ من كيانه ، ومن ثم تختفي الجوانب السلبية تحت جنح الظلام الداخلي فتصبح النهاية المتوقعة ، هي حدوث صدمات أشد قسوة في عقول وقلوب مشجعي منافسنا "الزمالك" الشقيق مع قدوم أقرب هزيمة !.

ففرحة الزمالك القصوي بالفوز علي الأهلي ، وما أعقبه من خداع نفسي وتمجيد في الذات ، والتقليل من تأثير النجوم الغائبة عن الأهلي والتي يكفي أي نجم منها لقيادة فريق بأكمله ، تجعل الزمالك يعود إلي نقطة اللاعودة فور أقرب كبوة منتظرة ومتوقعة ، قد تحدث إذا واجهوا منافسهم الحقيقي بنفسه وليس شبحه الذي لعب بالأمس ، فالأهلي بلاعبيه الذين أرسلهم إلي ارض "ستاد القاهرة" ذكرني بمصارعاً قوياً أرسل أخيه الصغير ليصارع منافسه بعد أن هزمه عدة مرات متتالية دون عناء يُذكر ، وهو يعلم أن أخيه ضعيف ولكنه يريد أن يستكشف دواخل منافسه ودوافعه وهو علي يقين أن المواجهة الأخري قريبة جدا ووقتها سيحقق مراده ويباغت منافسه بعد أن يكون قد خدعه وسرّب إليه فيروس أشد قوة وفتكاً من القنبلة النووية ،.

وهو فيروس "خداع الذات" الذي ظهرت أعراضه علي كل من ينتمي للزمالك بوضوح ، وبشكل مفضوح (!).

* في المسألة الفنية ، للقمة 99 الجماهيرية :

قبل أي مباراه وبعدها يبدأ الخبراء والمحللون والنقاد في تحليل وتوقع التشكيل المناسب للمباره وكيف تحقق سيطرتك علي المباراة من خلال البدء بأفضل تشكيل ممكن ! ويبدأ الهجوم أو المدح في المدير الفني أحيانا طبقا لسير المباراه و ، ونتيجتها !

ولكن في مباراه مثل مباراة "القمة 99" يبقي الإختلاف في وجهات النظر أشبه بين الإختلاف بين الطقس الحار والطقس البارد !

فبعد القرار الإحترافي لإدارة الأهلي الفنية بإراحة الفريق الأساسي ، لم يكن هناك إي إختلاف مع "حسام البدري" في التشكيل اللهم إلا في مركز الظهير الأيمن وبدء المباراة بصاحب الخبرة "أحمد صديق" بدلا من قليل الخبرة "أحمد عادل" وظهر جليا الفارق في المهارات والتحركات والاستلام لصالح "صديق" عن نظيره "عادل" الذي أبي إلا أن يفشل في رفع كرة عرضية واحدة "سليمة" طوال المباراة !.

هذا بالإضافة إلي الجمود الحركي الذي غلّف أداء وتحركات منطقة المناورات ، والضعف التكتيكي الذي سيطر علي ثلاثي الوسط الأهلاوي "حسن" ، و "عاشور" ، و "بوجلبان" الذي فشل في أداء الشق الهجومي تماما وتكسرت علي قدميه كل هجمات الأهلي وهي في طور نموّها ! ، في مقابلة تحركات واعية وسيطرة ومساندة دفاعية من قلبي دفاع الزمالك "تامر عبد الحميد" ، و "محمد أبو العلا" وانضمام "القباني" لهم في كثير من الأحيان !.

والغريب حقاً أن كل هذه السيناريوهات لم تكن كافية لمنح نقاط المباراة للزمالك علي طبق من ذهب ، بل أن هناك متطوعا كان يرتدي القميص الأحمر ، وأراد أن يسهل مهمة الزمالك بإرتكاب أخطاء لا يقع فيها ولا يرتكبها لاعب ناشيء مازال يستكشف الكرة ويلهو بها ، فها هو "أحمد السيد" يتقمص هذا الدور ببراعة ، ويمنح اللاعب الموهوب "شيكابالا" هدية ثمينة ، هي كل ما يحتاجه لاعب بحجم موهبته ليراوغ "جمعة" ويمرر كرة عرضية تبحث عمن يلمس الكرة ليوجهها إلي المرمي في هدوء وسكينة !. ، ووجد "السيد" لكرمه الحاتمي ، وطيبته الشديدة ، ورهافة قلبه " أن هدية واحدة لا تكفي" ، فقام بتسهيل مهمة "أبو العلا" وقام بحراسته وهو يمر بجواره ، ومنحه كل الوقت اللازم لكي يعدل من جسمه ويرفع كرته العرضية ، التي وجدت رأس "حمزة" في انتظارها في حراسة الليبرو الشبح المدعو "محمد صديق" !.

وهنا وُجب علينا أن نسأل سؤالا يبدو تقليدياً : "أيهما أكثر فعالية ، المهارة ، أم ، الحماسة " ؟!.

والإجابة تأتينا واضحة عبر أحداث اللقاء ذاته ، والذي خاضه الأهلي بمجموعة من الإحتياطيين ، تخاصمهم "المهارة" ، بينما تدب في أوصالهم طاقة وحماسة قد تكفي للفوز بسباقات "العدو السريع" ، ولكنها أبدا لا تكفي للفوز بمباراة في الساحرة المستديرة التي تحب وتعشق كل فن جميل !. والساحرة المستديرة بحثت عن موهبين كانوا يتغزلوا بها في كل مباراة ، فلم تجدهم ووجدت أشقّاء لهم ارتدوا ذات القمصان "الحمراء" ، فبادرت علي الفور للبحث عمن يغازلها ويروضها ، فلم تجد في غياب فارسها ومعشوقها "تريكة" ، وفتاها المدلل "بركات" وصديقها المقرب "متعب" ، ورفيق دربها القناص "فلافيو" ،. إلا أن تتقرب وتتودد إلي الفهد الأسمر "شيكابالا" ، والرشيق "حمزة" ، "وكأن "الساحرة المستديرة" تبعث برسالة إلي الكرويين مفادها أنها تعشق كل فن جميل " !.

* فـي الشبكــة :

" تعلن رابطة مشجعي الأهلي عن بدء سلسلة دوراتها التدريبيه ، في تثقيف الرياضيين وتوعيتهم لمضمون الإحتراف الحقيقي ، هذا ويسر الرابطة أن تقدم أسعار خاصة جدا للنقاد ومقدمي البرامج الرياضية "!.

" طالب العديد من الحكام المصريين بإستعارة صفارة الحكم الإيطالي الذي أدار القمة 99 عسي أن يقوموا بالتحكيم بسلاسة وخفة ، و ، جمـال " !.

" عدد كبير من الجماهير والقيادات البيضاء ، طالبت اتحاد الكرة أن يبدأ في إعداد قرعة الموسم الجديد ، علي أن تُقام مباراة القمة في الأسبوع الأخير من المسابقة "!.

* الحدق يفهـم :

" قبل مباراة القمة 99 فاز الأهلي علي الزمالك 7 مباريات من أصل 8 مباريات أقيمت بينهم ، وسجل مربع الرعب الأهلاوي "تريكة" ، "متعب" "بركات" "فلافيو" كل أهداف فريقهم بإستثناء هدفاً واحداً سجله الغائب "جلبرتو" ، "!.

* 3/4 كلمــة :

" أحياناً تُصدر قرارات احترافية تثير الجدل ،. وتُقابل بالتهكم ، ومع تعاقب عقارب الساعة يُثبت لنا أنها صُدرت من منظور رؤية ثاقبة تكشف عن إحتراف إداري حقيقي " !.

تعليقات