|| توووب علينا يااارب .... إعلام على ما تفرج (( 20 )) || أسد على و في الحروب نعامة

الجمعة 11 مايو 2007, 00:09 كتب : محمد مصطفي

و لكن اليوم الخميس حدث ما جعل لهذا الأمر أهميته القصوى بعد أن دخل الشيطان ليعظ ، و بداية فمن الضروري أن أذكر بأنني عضو مؤسس في رابطة مشجعي الأهلي ، كما أنه من الضروري أن أشدد على أهمية الدور الكبير الذي قامت به رابطة مشجعي الأهلي بين جماهير...   النادي الأهلي ، فهذه الرابطة قامت بتغيير شامل لنمط التشجيع في مصر ، قامت بتنقية هتافات الجماهير من الخارج من الألفاظ النابية التي كانت تستخدم لابتزاز اللاعبين لمصلحة هتيفة أفسدوا كثيراً في المدرجات ، و هذا النمط الذي أدخلته رابطة مشجعي الأهلي جعل لمباريات الأهلي طعماً خاصاً من أجله كانت هناك طوائف من الجماهير تذهب خصيصاً لتنضم إليهم في تشجيعهم الراقي المتحضر .

هذه الرابطة التي كونها في البداية خمسة أفراد من عشاق الأهلي كانوا يذهبون وراءه فى كل مكان و اختاروا المكان خلف المرمي كتقليد جميل لروابط الأندية في أوروبا و التي بدأ نشاطها قبلنا بسنوات طويلة ، و من ناحية أخرى فقد اعتادت الجماهير في مصر على التشجيع بقوة قبل بداية المباريات ، و ما أن تبدأ المباراة إلا وتجدها تجلس لتشاهد المباراة و كأنها تشاهدها في التليفزيون و إن قام أحد ليشجع صاحوا عليه " أقعد أقعد " و هكذا لم يكن إختيار المكان خلف المرمي إعتباطاً بل كان الإختيار السليم من شباب لم يفكر لحطة إلا في دعم النادي الأهلي و لم يفكر أبداً في أن يدخل مباريات الأهلي مجاناً إيماناً منه بأن ما يدفعونه في تذكرة المباراة هو دعم موجه للنادي الذي يعشقونه و يعشقهم و يفرحهم و أصبح كما يقول الجميع البسمة الكبيرة في مصر ، شباب دفعوا كثيراً من مصروفهم الخاص و أعرف منهم شباب كان يأخذ مصروفه ليدفعه كمساهمة في ثمن لافتة تدعم النادي الأهلي ، و أكاد أجزم أن كل جماهير مصر العاشقة للكرة قامت من سباتها فجأة فوجدت أن هناك رابطة جماهيرية للنادي الأهلي ، فقد كان ظهورها متصاعداً متزايداً في عدد أفراده بصورة سريعة جراء الإعجاب و الإقتناع الشديد عند الكثيرين من جماهير الأهلي فانضمت إليها و أصبحت الرابطة تمثل شريحة كبيرة من جمهور الأهلي ، و لهذا أؤكد أن الرابطة لا تمثل جمهور النادي الأهلي بل تمثل شريحة منه لها فكرها و منهاجها الذي ينص على : " الدعم اللامحدود لمبادئ النادي الأهلي ونشاطاته... وتنظيم وتسهيل وصول هذا الدعم من الجماهير للنادي ونشر مبادئ وتقاليد النادي وإحياء تراثه للأجيال القادمة ...والتواصل من اجل رفعة اسم النادي في جميع المحافل والمجتمعات "

كما يستخدم أفرادها نفس نفس قسم لاعبي الأهلي لأعضائها حتي يلتزم أعضاءها بنفس المبادئ والروح في خدمة هذا الكيان العريق وهو " اقسم بالله العظيم أن أنصرك بتقاليدي السليمة وان أنكر ذاتي بالطاعة والنظام وان احمي سمعتك بحماية سمعتي وان أرفعك عاليا بين جميع الأعلام رمزا للقوة والمحبة والسلام ، والله علي ما أقول شهيد "

كما تقوم قيم ومبادئ الرابطة على النقاط التالية :

- اعتبار كيان النادي الأهلي هو المصدر الذي تستمد منه الرابطة مبادئها من خلال محاضر مجلس الإدارة علي مدار تاريخه وبياناته ومواقفه، وتطبيق المفهوم الحقيقي لشعار " الأهلي فوق الجميع" وهو تغليب مصلحة الأهلي في أي موقف أو معاملة تخص النادي الأهلي .

- الرابطة هي منظمة إصلاح ، تنبذ العنف والسباب والهمجية وتستبدلها ، بالتشجيع النظيف والمبتكر والعمل الجاد المنظم الذي يرقي بالجمهور إلي درجة التحضر التي تواكب هذا النادي العريق .

- تحترم الرابطة وأعضاءها جميع من يعمل للنادي الأهلي من إدارة وأعضاء ورموز ولاعبين وجمهور ..الخ، وترفض أي إساءة إليهم بأي صورة من الصور سواء من داخلها أو من الغير، وفي حالة وجود خلاف مع أي طرف منهم يكون عن طريق القنوات الشرعية و بإتباع الأسلوب الذي يتماشي مع قواعد النادي وأعرافه .

- التأكيد علي أن نشاط الرابطة هو نشاط رياضي ولا يتعلق بشؤون السياسة والدين ، وإن كان لا يحرم ممارستهم علي أعضاؤه، ولكن ليس في نطاق الرابطة أو من خلال أعضاؤها . والرابطة تحترم جميع الأديان وكذلك الميول السياسية لأعضائها .

- فعالية العضو تنبع من عطاؤه للأهلي والرابطة ومقياسها الوحيد هو مقدار العمل المبذول والفائدة العائدة للرابطة من العضو، ويتقلد المناصب التنفيذية والحيوية في الرابطة الأعضاء ذوي الفعالية المستمرة ، وفي حالة توقف الفعالية يترك العضو مكانه لعضو أخر فعال وقادر علي العطاء .

- تعميق مفهوم الرياضة وما يحويه من نبل وفروسية ومنافسة شريفة تقبل الفوز والهزيمة وتنظر فقط لمقدار العرق المبذول في الملعب ويكون الفوز هو حافز لمزيد من الانتصارات ، بينما الهزيمة هي الباعث عن تصحيح الأخطاء ، والأعداد للانطلاق من جديد .

- الدعم والتشجيع ينصب علي كيان الأهلي وفانلته وليس لشخص أو للاعب بعينه، ويزول التشجيع للاعب النادي بخلعه لفانلة النادي وان كان لا يمنعنا من احترامه والتصفيق له كما نصفق للمنافس بعد المباراة للإجادة . ويتضاعف الدعم والتشجيع في الأوقات العصيبة وتمنع صفارات الاستهجان تماما وتستبدل بعبارات التحفيز للتعويض ومضاعفة الجهد .

و الأهداف العامة للرابطة هي :

- تعميق ونشر مفهوم أن الانتماء للأهلي، سببه نشأته وتاريخه ومبادئه و بطولاته، ولا يرتبط هذا الانتماء بالفوز أو الهزيمة في مباراة أو أكثر، وإنما يتعلق بتراثه ومواقفه ودور رموزه علي مدار تاريخه

- دعم ومساندة النادي الأهلي في كل مواقفه النابعة من مبادئه، والمحافظة علي هيبته وكيانه الأصيل وزيادة شعبيته، بالإضافة إلي ظهوره في افضل الصور، واتخاذ الدور الواجب لتسهيل عمل إدارة النادي بتوعية الجماهير وتثقيفها والمحافظة علي وحدتها، حتي تقوم بدورها الإيجابي في دعم ناديها.

- تنظيم وتسهيل ومساعدة جمهور الأهلي لدعم ناديه، وإنشاء المراكز والفروع الممكنة حتي تتواصل مع الجمهور، وترقي بفكره وتفرض أسلوب تشجيع متحضر يتناسب مع مبادئ النادي وأعرافه، وإعطاء الفرصة للأسر للعودة إلي المدرجات ، تنظيم الرحلات للجمهور لحضور المباريات، تحويل كل مباراة للأهلي إلي احتفالية تجذب الجمهور للحضور والاستمتاع بالتشجيع

- إنشاء مراكز إعلامية، لتوعية الجمهور والتعبير عن رأيه، لتصبح المرجع لاتجاهاته أمام الجهات المختلفة، وكذلك تنشر مبادئه وتاريخه وتحيي تراثه، وتتصدي لأي تعدي علي أسم النادي ومبادئه وإدارته ورموزه وتاريخه وجمعيته العمومية، وتوضح أي خلط في المفاهيم وتواجه الشائعات أو المحاولات المغرض لضرب استقرار النادي ، أو الوقيعة بين الأهلي وجمهوره لكسر شعبيته .

- التواصل مع المجتمعات المختلفة محلية أو خارجية، والتكامل مع الكيانات المختلفة لخدمة الأهلي وإعطاء صورة مشرفة عن الأهلي وجمهوره ، وكذلك التواصل مع الكيانات المحلية والخارجية المختلفة للمشاركة في دعم الكيان الذي أنشئ النادي من أجله وعمل لرفعته طوال تاريخه وهو مصر.

كان لابد من هذه المقدمة الطويلة حتى يستوعب البعض الفكر و المبادىء التي قامت عليها الرابطة ، هذه الرابطة التي رفع أفرادها لافتات إحتجاجية في مباراة بتروجيت الأخيرة في بطولة كأس مصر كعتاب مباشر لإدارة النادي الأهلي علي تجاهلهم في مباراة الأهلي و برشلونة التاريخية إحتفالاً بمئوية النادي الأهلي و منها هذه اللافتة التي تطلب من إدارة الأهلي بصورة حضارية أن تعوض الرابطة و جماهير الأهلي عن التجاهل في مباراة الأهلي و بنفيكا القادمة في ختام الإحتفالات بالمئوية و هي لافتة من ثلاثة لافتات رفعت في إعتصام عن التشجيع استمر عشرة دقائق و بعدها عادت الأمور كما كانت عليه و تم إزالة اللافتات و عاد الجميع لتشجيع الفريق :

"

هذه اللافتات التي جعلت الأستاذ الأستاذ عصام عبد المنعم يكتب في جريدة الأهرام يوم الإثنين 7 مايو مقاله التالي :

كسب جمهور الأهلي قضيته التي أقامها علي إدارة ناديه‏,‏ دون الحاجة إلي مرافعات أو دفوع‏,‏ أو الاستعانة بالشهود‏,‏ وكسب قبل ذلك احترام الجميع من نقاد ومسئولين ورياضيين وجماهير للفرق الأخري‏.‏ فقد رفع جمهور الأهلي القضية علي صورة لافتات في المدرجات تحمل من كلمات العتاب الرقيقة المهذبة ما يفوق في أثره أقوي عبارات الهجوم والسباب‏,‏ ويتعداها برقي وذكاء إلي ما يتجاوز بمراحل أي صورة من صور الاحتجاج اللفظي الصارخ‏!!‏

عبرت رابطة مشجعي الأهلي عن‏(‏ زعلها‏)‏ من إدارة النادي الذي تنتمي إليه بشكل متحضر ومؤثر في الوقت نفسه‏,‏ بسبب عدم قدرتها علي الحصول علي تذاكر مباراة الاحتفال بالمئوية مع برشلونة‏,‏ مع عشرات الألوف من محبي النادي وجماهيره المخلصة‏,‏ من البسطاء الذين لا قبل لهم بتحمل أسعار التذاكر بالسوق السوداء‏.‏

ولا أريد أن أخوض في الموضوع نفسه‏,‏ لأنني تناولته من قبل‏,‏ ولدي ثقة في أن إدارة الأهلي تعرف مواطن الخطأ ولن تسمح بتكرار هذه الحادثة مرة أخري‏,‏ لأن الثمن خطير ولا يستطيع أي مسئول أن يتحمله‏,‏ وأعني به غضب جماهير النادي‏!‏

لكن انظروا إلي هذا النموذج الرفيع من الغضب الجماهيري‏,‏ ولاشك أن من تابع مباراة الأهلي مع بتروجيت في كأس مصر باستاد القاهرة أمس الأول قد قرأ معنا تلك اللافتات التي عبرت بها جماهير الأهلي عن عتابها للإدارة‏,‏ فإحداها تقول‏:‏ شكرا إدارة الأهلي‏..‏ جمهور الأهلي هو الأصل‏,‏ والثانية تقول‏:‏ عفوا‏..‏ جمهور الأهلي غير متاح حاليا‏..‏ برجاء المحاولة في مباراة بنفيكا‏,‏ أي أن المدرجات التي بدت خالية في هذه المباراة المهمة في الكأس هي صورة من صور العتاب أو الاحتجاج الصامت بالغياب‏,‏ مع رجاء ألا يتكرر خطأ برشلونة في المباراة الاحتفالية المقبلة أمام بنفيكا البرتغالي‏,‏ وألا تقدم الإدارة مصلحة الرعاة علي مصلحة جماهيرها الوفية‏,‏ مصدر قوة النادي الحقيقية‏.‏

وأقول لجماهير الأهلي‏:‏ كفاكم غضبا وعتبا‏(‏ لأن زعلكم وحش‏!!)‏ فمنذ مباراة برشلونة والهزيمة بالأربعة والأهلي مستواه في النازل‏!!‏

و في نفس السياق و باختلافات في الطرح كتب الأستاذةعبد الفضيل طه و سامي عبد الفتاح بصحيفة المساء و جمال المكاوي بصحيفة الجمهورية و آخرون .

كنت سأتجاهل الحديث حول الأمر برمته حتى لا يصطاد أحد في المياه العكرة و يزايد على الرابطة و جمهور الأهلي ، حتى قرأت اليوم الخميس ما كتبه أسامة خليل الذي أراد دس السم في العسل كعادته في صحيفته الفرسان تحت عناوين مثيرة " مافيا الرابطة " و " الرابطة غول يتضخم و بدأت أنيابه تظهر و المشكلة أن الإدارة هى التي صنعت تلك الرابطة و دعمتها بالمال و لم تكن تتوقع أن أنيابها قد تنغرس فيها يوماً ما " :

"

و قبل أن أرد على ما كتبه أسامة خليل يجب أن أوضح بداية أن قضية اللافتات لم تكن قضية فردية لا تخص الرابطة كما أعلن الأستاذ خالد شاكر رئيس مجلس إدارة الرابطة ، بل تخص الرابطة ، أقول هذا و أشدد عليه لأني لست من هواة دفن الرؤوس في الرمال ، بل إنني من هواة مواجهة الأمر الواقع و عدم تجاهله ، ففور انتهاء مباراة برشلونة كان هناك إستياء شديد من أغلب أعضاء الرابطة الذين لفوا مصر من شمالها لجنوبها مشاركين بصورة أساسية في إحتفالات المئوية ، فكيف يتم تجاهلهم في الحفل الكبير خاصة و أنهم سيقومون بدخلة للمباراة تشبه الدخلات التي تقوم بها الروابط العالمية ، بل وصل الأمر لأن يقول لهم أحد المنظمين " سنعطي تذاكر لمجموعة صغيرة تقوم بالدخلة " ، هذا بخلاف التسويف في تسليم التذاكر للرابطة يوماً وراء يوم، و منها تذاكر كانت ستذهب للفروع التي حجزت أوتوبيسات لأفراد الرابطة في أنحاء الجمهورية ليذهبوا للمباراة ، هذا الأمر كان مثار استياء كبير من أفراد الرابطة بكل أنحاء مصر و الذين استقبلوا جولات و رحلات إحتفالات المئوية ، و من هنا كان هناك رأي شبه عام للرابطة في أن هناك تجاهل لما فعلته الرابطة مع لجنة المئوية و تجاهل أكبر لجمهور الأهلي عامة مما يستلزم موقف يتم فيه توضيح وجهة نظر الرابطة و أن تصل وجهة النظر لإدارة النادي الأهلي بصورة حضارية .

كنت بعيداً عن الأحداث بصفة مباشرة و لكن كنت أتابع يومياً ما يجري بين شباب الرابطة و بالتالي عرفت ما جرى و عرفت أيضاً وجهة نظر شباب الرابطة و الذي أوضحته بأعلى ، كما علمت أن هناك إجتماع لمؤسسي الرابطة و تمت دعوتي لحضوره ، و هناك وجدت شبه انقسام نتج عن أن الإجتماع تحول إلى مجرى آخر نتيجة دعوة الأستاذ خالد شاكر لأحد قيادات النادي الأهلي و الذي أجله شخصياً و أحترمه ، و اعتبر قسم كبير من شباب الرابطة أن الأستاذ خالد شاكر وجه إليه الدعوة للحضور حتى يفسد الإجتماع و يتحول الأمر لندوة ، و هذا ما فهمته و عرفته منهم ، و هكذا أصبح هناك إنقسام كبير بين لأعضاء الرابطة نتيجة لسياسة عدم المصارحة و المكاشفة و المواجهة و محاولة الإلتفاف و تجاهل غضب جزء كبير من أفراد الرابطة كان لابد من العمل على مناقشتهم و احتواء غضبهم بأي صورة من الصور ، و لكن الأستاذ خالد شاكر بدلاً من أن يعمل على تهدئة الأمور و امتصاص غضب الغاضبين بادر بالتصرف بصورة فردية فعلى موقع ياللا كورة يوم 7 مايو و تحت عنوان " اليافطة مش بتاعة الرابطة " جاء ما يلي :

في إتصال تليفوني مع الأستاذ خالد شاكر رئيس جمعية مشجعي الأهلي أكد لي الأستاذ خالد أن اليافطة التي ظهرت في إستاد القاهرة ليست خاصة برابطة الأهلي ولم يكن لهم دور فيها أو في ظهورها خاصة وأنه من المعروف أن أي يافطة تابعة للرابطة تحمل معها اللوجو الخاص بالرابطة – القابضة – وأكد الأستاذ خالد أن أي يافطة لا تحمل هذا الشعار لا تعبر عن رأي الرابطة أو إتجاهاتها ، ولكنه أكد أيضا أن بالطبع يوجد شباب من رابطة الأهلي لم يستوعبوا ما حدث في مباراة برشلونة ولكنهم وإن قاموا بشئ من هذا القبيل فهم يعبرون عن أنفسهم وليس عن الرابطة لأن الرابطة عندما تريد أن ترسل رسالة سترسلها دون أي مواراة .

وأكد الأستاذ خالد شاكر أن موقف الرابطة تم إعلانه قبل مباراة برشلونة وهو أن الرابطة كانت تتمنى الوجود في المباراة بالطبع ولكن ستظل هي مباراة وليس لها تأثير على علاقة جمهور بناديه ، وأكد أيضا أن العلاقة بين الرابطة ومسئولي الأهلي عادية للغاية وأنه عندما يكون أي شكوى أو أقتراح فإن الرابطة لديها أدوات اتصال مع إدارة النادي الأهلي يتم فيها مناقشة كل الأمور المتعلقة بين الرابطة والنادي .

وفي النهاية أكد الأستاذ خالد أن الرابطة لا تعبر عن جماهير الأهلي ولكنها تعبر عن فكر معين وعينة معينة من جماهير الأهلي أما من رفع اليافطة في مباراة الأهلي الأخيرة فهم جماهير الأهلي أيضا ولكنهم لديهم طريقتهم وأسلوبهم مؤكدا على أن الرابطة لم ولن تدخل في أي شكل من أشكال الصدام مع إدارة الأهلي لأنه في النهاية الإثنين يجتمعون على شئ واحد وهو حب الأهلي .

و لكن ما جاء و على موقع الرابطة الرسمي في بيان رسمي للرابطة يوم 8 مايو حول الإتجاهات تماماً ، فبيان الرابطة احتوى على مقطع يدل بما لا يدع للشك أن المجلس نفسه يضم بين أفراده من يوافق على رفع اللافتات السابق الإشارة إليها :

بحثت جمعية مشجعي الأهلي في إجتماع مجلس إدارتها أمس ما تداولته صحف عديدة من موقف الرابطة من رفع لافتات العتاب في مباراة بتروجيت الأخيرة ، وهو شرف لا تدعية الرابطة وبطولة لا تستحقها، والاشادة التي لقيها هذا الموقف والذي اعتبره جمهور الاهلي في المنتديات معبرا عن مشاعره واشاد به كتاب كبار كالاساتذة / عصام عبد المنعم وجمال هليل وايمن عابد، في تحضر الموقف ، يستحقها من قاموا بالعمل وهم افراد من جمهور الاهلي المواظب علي حضور المباريات واعضاء من رابطة محبي الاهلي واعضاء من رابطة مشجعي الاهلي.

وقد أجمع الحضور وهم ( أسماء أعضاء مجلس إدارة الرابطة و مديرها التنفيذي ) أجمعوا علي حق جمهور الاهلي في التعبير عن رأيه وإحترام مشاعره تجاه مشكلة التذاكر، وعدم مصادرة حقه في التعبير عن مشاعره ا بالصورة التي يراها فالرابطة في نهاية الامر جزء من تلك الجماهير وأجاز مجلس الادارة بصورة استثنائية لمن أشتركوا من أعضاءها في تصنيع ورفع اللافتات ، مخالفة للبند الثالث من مبادئ الرابطة والتي تنص علي :

- تحترم الرابطة وأعضاءها جميع من يعمل للنادي الأهلي من إدارة وأعضاء ورموز ولاعبين وجمهور ..الخ، وترفض أي إساءة إليهم بأي صورة من الصور سواء من داخلها أو من الغير، وفي حالة وجود خلاف مع أي طرف منهم يكون عن طريق القنوات الشرعية وباتباع الأسلوب الذي يتماشي مع قواعد النادي وأعرافه .

كما تم التحفظ علي أحد اللافتات والتي اشارت الي شعار الاهلي بصورة لا تليق مع ما يكنه جمهور الاهلي ورابطة مشجعي الأهلي لهذا الشعار من احترام ، وقد إتفق مجلس الادارة علي تجاوز هذه المرحلة ومواصلة العمل بصورة طبيعية في مساندة الاهلي في المبارايات القادمة وأي مكان يجب أن تتواجد فيه الرابطة داعمة للاهلي ، والعمل علي دفع الاعضاء الجدد لمراجعة قيم ومبادئ الرابطة وهي الحاكمة لتصرفات ومواقف الرابطة ، والجدير بالذكر أن الرابطة منذ نشأتها تقوم بوضع علامتها ( القبضة ) علي كل لافته لها حتي يمكن التمييز بين لافتتاتها ولافتات باقي الجماهير وهو ما لم يتواجد في اللافتات المعنية .

و هكذا فمجلس الإدارة و كما أصر بعض أعضاءه أضاف للبيان عبارة " وأجاز مجلس الادارة بصورة استثنائية لمن أشتركوا من أعضاءها في تصنيع ورفع اللافتات ، مخالفة للبند الثالث من مبادئ الرابطة والتي تنص علي ... " كدليل عملي على أن بعض أعضاء مجلس الإدارة بها يؤيدون رفع هذه اللافتات و هو ما يدل على أن السياسة التي يدير بها الأستاذ خالد شاكر الخطاب الإعلامي للرابطة تلاقي معارضة شديدة كانت السبب في أن تخرج الأمور عن السيطرة داخل الرابطة و أدت إلى هذه الموقف و رفع اللافتات نتيجة تجاهل آراء أخرى داخل الرابطة ، و الأغرب أننى أثق أن الموقف العام للرابطة تغير نتيجة إشادة بعض كبار رجال الإعلام كالأستاذ عصام عبد المنعم بما فعله شباب الرابطة من المعارضة إلي الموافقة ، و هو ما يعني إختفاء و انتفاء وجود استراتيجية تحكم التصرفات اليومية ، نتيجة لأن " سياسة تمام يا فندم ، كل حاجة تحت السيطرة ، الامور في السليم " تسيطر على الخطاب الإعلامي للرابطة و تصريحاتها و هو ما يخالف الواقع .

كان من نتيجة ذلك محاولة البعض و منهم أسامة خليل للصيد في المياه العكرة و محاولة ضرب إسفين بين إدارة النادي الأهلي و الرابطة ، و شر البلية ما يضحك ، فها هو الشيطان يعظ في صورة أسامة خليل ، أسامة خليل الذي لا أعرف ما هو مصدر تمويل صحيفته التي لم ينشر طوال تاريخ صدورها مركزها المالي و أرقام توزيعها " الآن أستخدم ضده نفس أسلوبه " فمعلوماتي أن صحيفة الفرسان تلقي تمويل من هنا و هناك و إلا فتحت الصحيفة نارها على من تراه ، و أقول لهذا المتسلق إن الرابطة لم تكن يوماً صنيعة إدارة النادي الأهلي ففي عصر الفضائيات كان لابد من أن تظهر الروابط الجماهيرية كما هو الحال في الملاعب الأوروبية ، كما أن الرابطة لم تتلقي يوماً ما دعما من النادي الأهلي بل إن أى من أفرادها لم يأخذ في أي يوم من الأيام تذكرة لمشاهدة مباراة للأهلي ، و من لوائحها الرابطة عدم التدخل نهائياً في عمل مجلس الإدارة أو جمعيته العمومية بما فيها الإنتخابات و من يفعل خلاف هذا يخرج منها ، و ظنى أن أسامة خليل الذي يعيش جواً موبوءاً بالمؤامرات يظن أن الكل مثله فتحدث عن لغة المصالح التي لا يجيد سواها و اتهم الرابطة بالعمل لمن يمولها ، و غرضه الأساسي هو هدم كيان جميل ساهم بصورة شبه مباشرة في إنتصارات النادي الأهلي و التي تؤرق بشدة مضجع أسامة المعروف إنتماءه الكروي ، و بدلاً من أن نشجع كيان جميل أضفي شكلاً رائعاً للمدرجات يريد هدمه .

و أقول لقيادات الرابطة و على رأسهم الأستاذ خالد شاكر الذي أقدره و أحترمه كأخ أكبر أنه لابد من إعادة ترتيب البيت من الداخل و احتواء الجميع تحت راية واحدة لتعود الرابطة كما كانت متوحدة غير منقسمة ، فسياسة الفردية في القرارات تتسبب في الخسارة و لا تتسبب في النجاح و لنا في مجلس إدارة النادي الأهلي في هذا القدوة الحسنة ، الحكاية مش حكاية لوجو للرابطة على اللافتة أو بيان رسمي أو بيان لموقع رسمي لنقول مالناش دعوة بالافتات فهذه أمور شكلية كلنا نعرف أنها تخالف ما يجري على أرض الواقع و تشبه سياسة دفن الرؤوس في الرمال بعيداً عن صحيح و حقائق الأمور و المشاكل و معالجاتها ، فالفردية في القرارات أراها السبب الرئيسي في كل ما جري و سيجري إن لم يتم تصحيح المسار .

قد يلومني البعض على صراحتي الشديدة ، و قد يختلف معي ، و قد يقول أنه من الأفضل أن يكون هذا الكلام سراً داخل الرابطة ، و لكني بعد تفكير عميق وجدت أنه لا توجد لحظة أنسب من هذه للمصارحة حتى تستمر الرابطة التي أشرف أنني عضو فيها ، و أشرف أن أكون من مؤسسيها ، و في أحيان كثيرة يكون الإعلان عن وجود مشكلة بصوت مرتفع فائدته لكي يسمع الجميع ، و نحمد الله على أن جمهور الأهلي على هذه الدرجة من الوعى رغم اختلاف الكثيرين و أنا منهم على أحدى اللافتات التي رفعت في المباراة ، فما حدث رسالة حضارية شاء من شاء و أبى من أبى و لا يجب تجاهلها إطلاقاً .

* لدينا في الوسط الرياضي المصري مشكلة كبيرة تتركز في أن إعلامنا الرياضي الرائد يستأسد علي المدربين و اللاعبين الأجانب في الوقت الذي يتعامل فيه بحنية بالغة مع مدربينا و لاعبينا المصريين ، و ليس هذا فقط بل إن لغة الخطاب الإعلامي الموجه تجاه الأجانب متدنية لأقصي درجة ، و عندما أقرأ أو أسمع لهؤلاء أتذكر الحكمة البليغة " أسد على و في الحروب نعامة " .

هذا التدني في الخطاب الإعلامي يسير بخط متوازي مع وجود إعلاميين لا يستطيعون على الإطلاق أن يخفوا انتماءاتهم لأنديتهم من ناحية ، و من ناحية أخري يجاملون زملائهم في المجال الإعلامي أو أصدقائهم من المدربين أو اللاعبين المصريين ، كما أنهم يستخدمون مفردات لغوية أقل ما يقال عنها أنها مفردات للغة الشوارع ، لغة خطاب من أناس يتحدثون عن الفضيلة و الأخلاقيات و الروح الرياضية و هم أبعد ما يكونوا عنها ، لغة خطاب من أناس لا يزالوا يتخيلون أنهم مسيطرين على الساحة الإعلامية و البساط يسحب من تحت أقدامهم يوماً وراء يوم و مصداقيتهم أصبحت تحت مستوي الشبهات ، أناس لا يعلمون أن المشاهد و القارئ المهتم بالكرة المصرية أصبح أذكي و أعلم و يملك فكراً تخطاهم و أصبح لا يتلقى منهم لأنه وجد متنفساً أجمل و أروع و به ما يريد .

لا تجدهم يحترمون عقل قارئ أو مشاهد أصبحت الفضائيات و شبكة الإنترنت متنفسه ليرى العالم عامة و كرة القدم خاصة بصورة مختلفة تماماً عن التي يريد هؤلاء الإعلاميين أن يحصروه فيها ، فما نشاهده جميعاً عبر الفضائيات و شبكة الإنترنت من مباريات و أحداث رياضية عالمية فتح لنا في مصر آفاق كبيرة و خرجت بالمشاهد و القارئ من الحارة الضيقة للشارع الواسع ، و مازال نقادنا يعرضون بضاعتهم الفاسدة داخل حارتهم .

و ظني أن استئساد نقادنا الرواد على الأجانب مرده يعود إلى أن الأجانب ليس لهم ظهر يحميهم في مصر من ناحية و من ناحية أخرى فهم لا يقرءون ما يكتب هؤلاء الرواد ، و من ناحية ثالثة فليس لهؤلاء الأجانب اتصالاتهم اليومية و صداقاتهم التي يملكها نظرائهم من المصريين و الذين ما إن يتفوه أحد الإعلاميين بكلمة ضده إلا و تراه على الهواء مباشرة يرد الصاع صاعين فيتلعثم صاحبنا الإعلامي و تجده عاجزاً عن الرد و تجد قدميه قد عجزتا عن حمله ، و ما هذا الصحفي الذي ما إن تحدث منتقداً نادي الزمالك في برنامج الرياضة اليوم منذ أسبوعين ببعيد ، فما أن بدأ في كلامه إلا وجدنا الكابتن أيمن منصور على التليفون و أعطاه ما يليق به ، و حقيقة أعجبني ما فعله أيمن منصور تجاه هذا الصحفي الذي تلعثم و لم يستطع الفكاك من كماشة أيمن منصور ، و هذا ما يليق بالفعل بهؤلاء المدعين الذين دخلوا الصحافة من بابها الخلفي .

* في حلقة الرياضة اليوم مساء أمس الثلاثاء 8 مايو استضاف الكابتن شوبير الصحفي عبد القادر إبراهيم الذي أتي بدأ قراءته للصحافة بمانشيت من إحدى الصحف عنوانه " جوزيه يخلي مسئوليته و يحذر من انهيار الفريق " ، و بدأ عبد القادر إبراهيم لاعب الكرة الطائرة السابق بنادي الإتحاد السكندري و الذي يعمل بجريدة الأهرام حالياً وصلة التقطيع في مانويل جوزيه لمجاملة الكابتن أحمد شوبير قائلاً " أنا لن أتحدث عن مستوي مانويل جوزيه التدريبي لكن الراجل ده تصريحاته كلها مستفزة ، إيه التصريح ده .. الآن جوزيه يخلي مسئوليته ؟ ، هوه بيعمل كده عشان يمهد لخسائر في الموسم القادم ؟ ، جوزيه انكشف بعد إزاحة مساحيق التجميل و مجموع أعمار لاعبي الأهلي المدافعين 94 سنة ، أي مدرب يقدر يعمل اللى بيعمله مانويل جوزيه ، أنا باطلب من مجلس إدارة النادي الأهلي بين قوسين المحترم إنه يظل محترم و يسكت الراجل ده و يكتم لسانه كويس " ، و يرد الكابتن شوبير قائلاً " أنا هاقولك على حاجة قالهالي مسئول كبير في الأهلي مافيش داعي لذكر اسمه ، قاللي إن مشكلتنا مع مانويل جوزيه لسانه " ، و انتقد عبد القادر إبراهيم دفاع حسام البدري عن مانويل جوزيه و أيده الكابتن أحمد شوبير ، و بعد أن أنهي عبد القادر إبراهيم واجب الزيارة لشوبير بوصلة هجوم على مانويل جوزيه تحول إلى نادي الزمالك و قال " الضرب في الميت حرام " فزجره الكابتن شوبير قائلاً " بس الزمالك ماماتش " ، فانتبه عبد القادر إبراهيم لزجرة شوبير مذعوراً و قال " الإعلام بيتحامل على الزمالك " .

هذا ما حدث نصاً في حلقة أمس الثلاثاء على قناة دريم في برنامجها الشهير الرياضة اليوم و مذيعها الأشهر أحمد شوبير ، لم يتحدث عبد القادر إبراهيم عن فحوي المقال أو الخبر الذي أتي بعنوانه الذي أثاره " جوزيه يخلي مسئوليته و يحذر من انهيار الفريق " ، لم يتحدث عن الخطأ فيما كتب في الصحيفة على لسان مانويل جوزيه ، فقط جاء بالمانشيت و هاتك يا تقطيع في مانويل جوزيه على طريقة اللي يحبنا ما يضربش نار ، الأخ عبد القادر جاي من اسكندرية مخصوص و جايب معاه قفصين برتقال بيجامل بيهم في الفرح و أحلى سلام للكابتن شوبير و رقصني يا جدع .

و طبعاً الكابتن شوبير ما صدق و قال كلام في حق مانويل جوزيه أسره إليه أحد المسئولين في الأهلي و شكراً على قفصين البرتقال يا عبد القادر و نجاملك في الأفراح ، و انت ما بتجيش ليه يا راجل ؟ ، مش كنت بتيجي .

الأخ عبد القادر إبراهيم و كما هى الموضة هذه الأيام تحدث عن أعمار لاعبي الأهلي ، و لا أدري ما هى أصل الحكاية ، كل كام يوم تقرأ عن حدوتة و تجد الإعلام الرياضي الرائد يسير ورائها يرددها كالببغاء دون تفكير أو تروي ، من شهر فات تحدث الإعلام الرياضي عن ثقافة الفوز التي نفتقدها و كيف تعادل الأهلي خارج مصر مع صن داونز الجنوب أفريقي ، و وجدنا كل وسائل الإعلام الرياضي المقروءة و المسموعة و المرئية تتحدث عن افتقاد لاعبي الأهلي و مصر لثقافة الفوز و الآن تحول الحديث إلى أعمار لاعبي الأهلي الذين أصبحوا عجزة بعد ثلاثة شهور فقط من الإبداع في بطولة كأس العالم للأندية ، هكذا و بدون أى مقدمات أصبح لاعبو خط دفاع الأهلي يحتاجون لأكسير الشباب ، في حوارات و مقالات و أخبار لم تتطرق على الإطلاق لإى دراسة علمية أو فنية تتحدث عن أعمار اللاعبين و تتجاهل تماماً أن نادي الزمالك في طريقه لإعادة عبد الظاهر السقا بجوار بشير التابعي و طارق السيد !!! ، و لم يفكر هؤلاء للحظة أن عمر علاء إبراهيم نجم بتروجيت تعدى الثلاثين عاماً و هو الذي صال وجال في مباراتي الأهلي و بتروجيت ، و لا أدري كيف حكموا على لاعبي الأهلي هذه الأحكام ؟ ، فهل حكموا بها نتيجة مباراتي بتروجيت أم مباراة برشلونة أم الثلاثة مباريات ، و هل لم يشاهدوا مباراة صن داونز التي لم يتخطى فيها لاعبو صن داونز خط منتصف الملعب طوال المباراة ؟ .

الأغرب أن يتحدث عبد القادر إبراهيم عن مساحيق التجميل التي كشفت الأهلي على حقيقته ، و لا أعرف و لم يخبرنا عبد القادر إبراهيم عن حقيقة الأهلي ، و حقيقة أتمنى أن يخبرنا أحد عن حقيقة الأهلي حتى نعرفها و نخرج من غياهب الجب إلى عالم النور ، كما أرجو من الكابتن حسام البدري أن يتوقف عن الدفاع عن مانويل جوزيه و يتركه لهؤلاء الرواد في عالم النقد و الفكر الرياضي ليتولوا أمر تعليمه و تربيته و تثقيفه من أفكارهم اللوذعية التي قد تعيد له صوابه و تعيد للفريق شبابه ، أما ما يقوله عبد القادر عن مجلس إدارة الأهلي و الإحترام فلا محل له من الإعراب لأن هذا النوع من الإحترام الذي يرجوه و يعرفه عبد القادر إبراهيم الذي دخل مؤسسة الأهرام بالواسطة لا يعرفه مجلس إدارة الأهلي .

و أسأل السيد عبد القادر إبراهيم هل تستطيع أن تفرش الملاية مع مدرب مصري كما فعلت مع جوزيه ، هل تستطيع أن تطالب بكتم فم مدرب مصري كما فعلت مع مانويل جوزيه ؟ ، أم تراك تعلم أن أبواب جهنم ستفتح عليك من عدة جهات لتريك من صنوف و ألوان و ألفاظ الشوارع ما يعيد إليك صوابك ؟ ، هذا السؤال موجه لكل من يتدنى بلغة الحوار إلي أسلوب و مصطلحات سوقية تتجاهل أداب و أخلاق القرية و مروءة و شهامة العرب و الإسلام و أصالة و كرم المصريين التي تعلمناها ، في الوقت الذي تتجاهل معها الإحترام المرجو بين كافة أطراف المنظومة الرياضية ، إنني على ثقة أن عبد القادر إبراهيم و أمثاله من أسود حروب طواحين الهواء لا يستطيعون الحديث ببنت شفه عن أى مصري في المنظومة الرياضية و إلا نال نال ما لذ و طاب من صنوف العذاب قولاً و فعلا منه و من أصدقاءه من زملاء عبد القادر نفسه ، و لهذا تجدهم عند أى خطأ لمدرب مصري يسارعون بالقول " لالا فلان خلوق و ما يقصدش و و و و و " إلى آخره من تبريرات تنافي واقع الأمور ، و مشكلة مانويل جوزيه و أى أجنبي في مصر أنه لا يقرأ لهم و لا يرد عليهم و لا يعيرهم إهتماماً لأنه يعرف ضيق أفقهم و قلة حيلتهم و خوائهم الفكري ، و لهذا فهم يمتطون أحصنتهم الحجرية و يلوحون بسيوفهم الخشبية و هم أضعف من أن يكون لديهم شخصية إعلامية .

و في نفس السياق من نقد الأجانب أترككم مع اللواء عبد الجابر أحمد علي و ما هدته إليه قريحته ، فالرجل يقول إن الزمالك حين لعب بعمق دفاعي أمام بني سويف فاز ، و كأن فريقاً يخسر بالتسعة يستطيع أن يصمد أمام الزمالك لو لعب بدون الليبرو ، و كما ستقرأ للواء عبد الجابر فكل نقادنا خبراء يعرفون أكثر من المدربين الأجانب ، و ترى أنهم جميعاً عقليات خبيرة ، و هذا ما يجعلني أسأل : أمال احنا ليه خيبتنا في الكرة ما وردتش على حد و عندنا الخبراء دول كلهم ؟ ، و لله في خلقه شئون :

"

أما من يتحدثون عن ثقافة الفوز ، و أخذوها موضة حتي يملئون صحفهم بالرغي عمال على بطال فأسألهم ، هل مانشيستر لا يملك ثقافة الفوز و هل انكشف فيرجسون بعد هزيمته الساحقة بثلاثية نظيفة أمام الميلان ؟ ، و هل الميلان كان لا يمتلك ثقافة الفوز حين تعادل معه ليفربول 3/3 بعد أن كان مهزوماً 3/0 ؟ ، هذا يا سادة مجرد مثال يشبه تماماً ما حدث في لقاء الأهلي و صن داونز بجنوب أفريقيا ، هذا اللقاء الذي ما إن انتهي إلا و ملأتم صحفكم و برامجكم بأحاديث مضللة للقراء و المشاهدين عن ثقافة الفوز و أنتم لا تعرفون معنى ثقافة الفوز .

فثقافة الفوز يا سادة هى أن يلعب الفريق من أجل الفوز خارج أو داخل ملعبه و ليس داخله فقط ، ثقافة الفوز يا سادة أن يلعب الفريق دون تكتلات دفاعية غرضها الحفاظ على نقطة التعادل ، ثقافة الفوز يا سادة هى أن يكون الفوز على المنافس هدفك في أى وقت و أي مكان ، و هذا بالفعل ما غرسه مانويل جوزيه في فريق النادي الأهلي ، أما أن يستطيع المنافس إدراك التعادل معك مثلما فعل صن داونز مع الأهلي و ليفربول مع الميلان فهذا لا يعني عدم وجود ثقافة للفوز ، فالأهلي فاز خارج مصر في العامين الأخيرين علي إنيمبا و الصفاقسي و إتحاد العاصمة في مباريات مصيرية ، و قبلها فاز الأهلي علي شباب بلوزداد و حسين داي أيضاً في مباريات مصيرية حاسمة ، أما ما تقولونه فلا يوجد له سوي معنى واحد ، و هو أنكم تريدون خلع ثقافة تقبل الهزيمة أو التعادل من المفهوم الرياضي و هذا معناه الحث على الشغب و التعصب ، لأن أى نادي في العالم لن يستطيع الفوز على طول الخط ، بل سيلقي هزائم و يخسر بطولات ، فمن الضروري أن يعمل الفريق للفوز ، و من الجائز أن يتعادل أو يفوز الفريق الآخر ، و المهم أن يقوم الفريق بما يجب عليه فعله فالأهلي أو أى فريق لا يلعب وحده في الميدان بل له منافسين أقوياء ، و ما تفعلونه يا سادة بالهجوم عمال على بطال علي الفريق و مديره الفني بعيد كل البعد عن الرياضة و أهدافها لسامية و يكرس لدي المشجع وجوب فوز الأهلي في أى وقت أو مكان و هو ما يعني رفض تام لأى نتيجة أخري مما يؤدى إلي تعصب أعمي بغيض ، يا سادة إن ما تفعلوه لا يمت للنقد الرياضي بصلة ، فارحمونا يرحمكم الرحمن .

* في حلقة الثلاثاء قبل الماضي الأول من مايو و في برنامج الرياضة اليوم إستضاف الكابتن أحمد شوبير الصحفي محمود معوض نائب رئيس تحرير الأهرام و الذي بدأ كعادة ضيوف شوبير بتقديم أكياس الفاكهة و أطباق الحلوي التي يحضرها ضيف شوبير إليه لزوم الزيارة و التي هي عبارة عن وصلة سباب لمانويل جوزيه ، و بعد أن أنهاها و هو يتحدث عن الأخلاقيات و أنه لولا اللاعبين ما كان جوزيه ، قال إن التجديد لهنري ميشيل قرار سليم و أهو بشير التابعي رجع و أحمد حسن جاي و الزمالك يفوق و ياخد الدوري بقي !!!! .

الراجل يا جماعة محروق مقهور ، ما قدرش يخفي إنتماءه الخاص للحظة ، هاتوله بطولة يا جماعة ، فجوزيه لم يكن ليفعل شىء لولا اللاعبين الذين انتقلوا للأهلي أما هنري ميشيل فممتاز و التجديد له رائع و لابد من أن يحضر الزمالك لاعبين ، طيب يا عم معوض ما هنري ميشيل يفوز بدون لاعبين من الخارج كما تطلب من مانويل جوزيه ، هوه مافيش إحترام أبداً لا للمشاهد و لا للنفس و لا لأى عقل يا ناس يا هوه ؟ ، هوه فيه إيه بالضبط ؟ ، اللي بيحصل ده يشهدنا جميعاً إن النقد نقد هوى ، و أن نقد مانويل جوزيه لا يخلو من غرض شخصي .

أما حلقة اليوم التالي الأربعاء الثاني من مايو من نفس البرنامج الرياضة اليوم فكانت الكارثة بعينها ، فقد استضاف الكابتن شوبير الصحفي هشام مبارك نائب رئيس تحرير الأخبار و الذي أتحفنا بأبيات زجلية عندما سأله جوزيه عن الإحتراف قال فيها :

خسيس قال للأصيل تعالي عندنا هجام

تاكل وتشرب وتبقي من جملة الهجام

ضحك الاصيل وقال

عجبي عليك يازمان

حوجتني للخاين واللي مالوش امان

أنا أطلع فوق جبل عالي

يكلوني حدا وغربان

ولا يقلوش الاصيل عند الخسيس هجام

و ختم كلامه قائلاً : " الأهلي سبب مشاكل الكرة المصرية لأنه بيحاول يضم كل لعيبة مصر " ، و حتى نتعرف على هشام مبارك اليكم احدى محاوراته مع قراءه في جريدة الأخبار يوم الخميس الثالث من مايو :

"

من الحوار نعرف أنه زملكاوي و قراءه يعرفون هذا ، هو حر في هذا و حر في أن يشجع إى فريق يريد ، أما أن يرتجل أبيات زجلية و يحورها لتتسق مع ما يريده من هجوم على النادي الأهلي فهنا وقفة يا كابتن شوبير ، عيب يا كابتن يا كبير يا بن الأهلي ، عيب يا كابتن تجيب اللى يسوى و اللي ما يسواش يتهجم علي الأهلي عيب ، عيب يا كابتن ياللي كتبت ان اولادك نفسهم يلعبوا للأهلي ، أولادك يا كابتن شوبير نفسهم يبقوا هجام عند الخسيس ، هذا ما قاله هشام مبارك يا كابتن شوبير ، أما هشام مبارك " فخير من إجابته السكوت " ، فمثله لا يستحق الرد و العيب مش عنده ، العيب عند الكابتن أحمد شوبير الذي يعتمد في الإعداد لبرامجه على اثنين من غلاة الكارهين للنادى الأهلي و هما علاء إسماعيل و شادي عيسي ، يا كابتن شوبير الإنتماءات معروفة لدى الجميع ، كل الناس تعرف انتماءات النقاد و الصحفيين و لا يوجد صحفي واحد بلا إنتماء و ما يفرق بين ناقد و آخر هو الموضوعية لا غير و تبقي الإنتماءات موجودة شاء من شاء و أبى من أبى ، و يموت الزمار و صوابعه بتلعب .

* إستمراراً لموضة الهجوم علي مانويل جوزيه تابعنا خلال الأسبوع الماضي المقالات التالية :

في صحيفة الجمهورية يوم 5 مايو كتب رضوان الزياتي تحت عنوان " انتهت صلاحية "جوزيه" في الأهلي " :

لم أكن وحدي الذي أشاد بمانويل جوزيه عندما حقق الانجازات المحلية والقارية والعالمية.. ولم أكن وحدي الذي انتقدته لتصرفاته الغريبة وخروجه عن تقاليد ومباديء وأخلاق الرياضة ومباديء وتقاليد الأهلي نفسه عدة مرات في نفس الموسم وتعرض لعقوبات مالية وايقاف.

ولست وحدي الذي أطالب برحيل هذا المدرب الذي يحمل العديد من المتناقضات في شخصيته العجيبة.. هذا في وقت تشير فيه الدلائل الي قيام المسئولين بالأهلي بتجديد تعاقده.

لن أكون مبالغاً أو متجاوزاً إذا قلت: إن مانويل جوزيه انتهت صلاحيته مع الأهلي لأنه لن يستطيع أن يحقق مع هذا النادي العريق أفضل مما حققه.. بل إن تكرار ماحققه من إنجازات محل شك!!

انني لا أتدخل في شئون مجلس ادارة النادي الاهلي وانني لا أطالبهم باقالة هذا الرجل أو عدم التجديد له.. فهم أحرار في اتخاذ القرار الذي يرون أنه في مصلحة ناديهم ولكننا من خلال رؤية نقدية وموضوعية نري أن السيد "جوزيه" لم يعد يملك جديداً يقدمه للأهلي.. بل انه أصبح عبئاً علي الفريق وتكررت في الآونة الأخيرة أخطاؤه وانتقاداته العلنية للاعبيه وهو أمر غريب لايجب أن يصدر من مدرب المفروض أنه يجب أن يتمتع بالجانب التربوي قبل الفني والخططي.

وإذا كان جوزيه نفسه قد اتهم اللاعبين بعد مباراة برشلونة بأنهم يعانون من عقدة نقص لخوفهم ورهبتهم من نجوم برشلونة.. ثم عاد واتهمهم وعلي رأسهم أبوتريكة ومتعب وفلافيو بعد مباراة بتروجيت بأنهم كانوا تائهين واتهم مباراة برشلونة بأنها كانت وراء تعادل الأهلي مع بتروجيت بعرض سييء لايليق بفريق هو بطل الدوري والفارق بينه وبين أقرب منافسيه 8 نقاط كاملة.

انني اعتقد أن جوزيه نفسه أصبح خارج الخدمة تماماً وفقد التركيز بل ويعيش أزمة حقيقية مع نفسه فهو لم يحقق كل ما يتمناه علي المستوي الشخصي ولم يحقق حلم حياته بتدريب منتخب البرتغال.. ويبدو أنه لن يستطيع أن يحقق مثل هذا الحلم.. فالرجل محتار بين البقاء بالأهلي والرحيل الي الخليج من أجل مزيد من الدولارات برغم أنه يحصل في الأهلي علي رقم قياسي لم يحصل عليه مدرب أجنبي آخر عمل في مصر.

كما كتب أيضا ماجد نوار تحت عنوان " انتهي عصر جوزيه " :

انتهي عصر جوزيه!! تلك حقيقة لابد من الاعتراف بها لأنه ليس لديه أي جديد سيقدمه بعد الانجازات التي حققها بدليل أنه أصبح مؤخرا عصبيا بدرجة كبيرة جداً ولا يستطيع التحكم في أعصابه فيعترض علي كل شيء في الملعب أو خارجه بل وبدأ ينتقد كثيراً كل من حوله وهذا أول طريق الافلاس التدريبي لقد حقق مستر مانويل جوزيه مع الأهلي ما لم يحققه أي مدير فني آخر عالمي أو محلي.. فاز بجميع البطولات وشارك في مونديال الأندية مرتين وحصل علي المركز الثالث في البطولة وهو انجاز ما بعده انجاز!! ولكن هذا لا يعني استمراره مع الأهلي مدي الحياة!! فالتجديد في دماء المدربين أيضا مطلوب لمصلحة الفريق واللاعبين أيضا.. ولا يخفي علي أحد بأن جوزيه أصبح مزاجي بدرجة رهيبة في علاقته باللاعبين فهو يحب ويكره ويميل للعنف في كلامه بدليل أنه ركن مجموعة من اللاعبين كان من الممكن أن يكونوا أفضل بكثير من المجموعة التي يشركها.

وأكرر ليس معني ذلك أن جوزيه مدير فني لا يصلح بل علي العكس أؤكد أنه من أكثر المدربين الذين تركوا بصمة في تاريخ الأهلي والكرة المصرية وكان له فكر تدريبي هائل ويتمتع بخاصية أنه مدير فني للانجازات والانتصارات.. ولكن أعود وأؤكد ان دوره انتهي تقريبا مع الأهلي بدليل هبوط مستوي الفريق في المباريات الأخيرة ودخولهم حالة من التوهان أغلب الظن انها نفسية والمطلوب اعادة الحسابات ولابد أن يكون هناك وقفة مع المدير الفني البرتغالي لأن الأهلي علي أعتاب مرحلة هامة وهي دورة الثمانية الافريقية والتي يشارك فيها 6 أندية عربية كلها قوية علاوة علي أسيك الأفواري وجميعهم يسعي لاسقاط البطل!! وبالمستوي الذي ظهر عليه الأهلي مؤخراً دون تحرك جوزيه أو الجهاز الفني أو لجنة الكرة فمن المؤكد أن الأهلي لن يستطيع اكمال المشوار بنفس المستوي الذي كان عليه النجوم الفترة الماضية لابد من إحداث انتعاشة والعودة بنفس القوة وأتذكر جملة قالها المايسترو الراحل الذي نعيش تلك الأيام علي ذكراه ومعها بأن أي مدير فني يجب ألا يستمر مع أي فريق أكثر من ثلاث سنوات لأنه خلال تلك الفترة سيعطي كل ما لديه مع نفس الفريق وأصبح في حاجة لفريق آخر لتواصل مهمته!!

و كتب جمال هليل في صحيفة الجمهورية أيضاً يوم 7 مايو :

* وعاد جوزيه من جديد ليحمل اتحاد الكرة مسئولية تدهور مستوي فريق الأهلي. تماما مثلما كان يحمل التحكيم مسئولية التعادل أو الهزيمة من قبل. وجوزيه دأب علي ذلك بعد كل اهتزاز للفريق.. والآن بعد أن أحرجه بتروجيت. وبعد أن كشفه مختار في لقاءين متتاليين.. عاد جوزيه ليبحث لنفسه عن مبرر للأداء المهزوز والتعادل مع بتروجيت في الدوري ثم الفوز بصعوبة.. والإفلات من الهزيمة بفضل الحظ والعارضة من بتروجيت في الكأس.

جوزيه حمل اتحاد الكرة المسئولية بحجة أن برنامج المباريات أرهق الأهلي.. وألقي بالاتهام فوق رأس كل مسئول كروي في مصر.. وبدوري أريد أن اسأل جوزيه.. هل اتحاد الكرة هو الذي طلب من الأهلي المشاركة في بطولة أفريقيا أم أن الأهلي شارك كما يشارك كل موسم باعتباره بطل مصر والدوري؟!!

هل اتحاد الكرة فرض عليك المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.. أم أن الأهلي شارك باعتباره بطل أفريقيا؟!!

هل اتحاد الكرة فرض عليك المشاركة في بطولة الكأس حتي يصاب الأهلي بالارهاق أم أن الأهلي هو صاحب القرار؟!!

هل اتحاد الكرة قصر مع الأهلي عندما كنت تطلب يا جوزيه تأجيل أو تعديل مواعيد مبارياتك في الدوري لخدمة الفريق وهو يلعب في أفريقيا؟!

هل اتحاد الكرة رفض تأجيل أو توقف الدوري علشان عيون الأهلي المشارك في كأس العالم للأندية.. أم أنه لم يفعل؟!

وأخيرا.. هل اتحاد الكرة تحمل هجوم الزمالك والأندية كلها بسبب تأجيل وتعديل مواعيد مباريات الأهلي أم لا؟!!

ماذا كنت تطلب يا جوزيه أكثر من ذلك؟! هل كنت تريد أن يلغي الاتحاد باقي مباريات الدوري.. علشان خاطر عيونك. وعلشان خاطر أن يرتاح الأهلي؟!!

زمان يا جوزيه كان الأهلي يشارك في البطولة العربية بجانب الأفريقية ويلعب في الدوري والكأس ولم نسمع هذه النغمة عن الارهاق والتعب واستهلاك اللاعبين.. لكن العيب أن تحمل الآخرين أوزارك وأخطاءك الفنية.

صحيح أن ضغط المباريات كبير علي اللاعبين.. لكن ما ذنب اتحاد الكرة هذه المرة؟! فالاتحاد لم يفرض عليك المشاركة في بطولة.. والزمالك كان يشارك في العربية والأفريقية والمحلية ولم يشك مثلا رغم سوء النتائج.. فلماذا تبحث يا جوزيه عن شماعة للسقوط تحت أقدام الشيخ مختار الذي أبهرنا جميعا بفريقه المتواضع الصاعد حديثا. وفي تجربتين وليست واحدة مع الأهلي وكان هو الأحق بالفوز في الاثنتين.. في الدوري والكأس!! احمد الله يا جوزيه أن لديك لاعبين أصحاب خبرة يخطفون الفوز بمهاراتهم وخبرتهم.. لو توفر واحد فقط منهم لبتروجيت لفاز وبجدارة!! أما حديثك عن المنتخب.. فخليك في حالك يا عم. ركز مع الأهلي الأول وصحح الأخطاء وعالج الارهاق.. وبلاش تحميل الأخطاء.. تارة علي الجهاز الطبي. وتارة أخري علي اتحاد الكرة!! شوف نفسك الأول يا جوزيه حتي لا يخرج الأهلي من أفريقيا. أو خوفا من الفشل في الكأس. أما المنتخب فله رب يحميه من عيون الحساد والحاقدين.. وله مدرب يقود جهازا ناجحا بشهادة كأس الأمم. وله اتحاد ينظيم مبارياته.

سؤال يا جوزيه.. لماذا الإرهاق الذي تتحدث عنه ضرب الأهلي ولم يضرب باقي الأندية أو اللاعبين المحترفين في الخارج والذين يلعبون أكثر من الأهلي؟!

يا عم روح "وقع" العقد قبل ما الأهلي يرجع في كلامه ربنا يبارك لك في ال 400 ألف جنيه شهرياً!!

و أسأل الجميع ، اليس التراجع الذي حدث في مستوى النادى الأهلي هو نفسه التراجع الذي شهدناه العام الماضي عندما كان الفريق يلعب شوطاً واحداً و يتراجع مستواه بشدة طوال شوط المباراة الثاني ؟ ، الم يحدث تراجع في مستوي الأهلي بعد كأس الأمم تعادل الأهلي على أثره بصعوبة مع المحلة التي تقدمت على الأهلي مرتين في استاد القاهرة ثم فاز الأهلي بصعوبة على إنبي بهدف للراحل محمد عبد الوهاب و قبلها فاز الأهلي بشق الأنفس على الجيش الملكي في كأس السوبر ؟ ، ثم ما هذا الذي يقوله جمال هليل ؟ ، ان الرد عليه يكمن في سؤال واحد :

هل هناك دولة في العالم يستمر الموسم الكروي فيها أحد عشر شهراً ؟ ، فالموسم الحالي ستنتهى بطولة الدوري فيه يوم 20 مايو 2007 ، و تنتهي بطولة كأس مصر يوم 2 يوليو 2007 و هذا يعنى أن الموسم الكروي 2006/2007 و الذي بدأ في 23 يوليو 2006 مع مباراة السوبر المصري ، استمر لمدة أحد عشر شهراً و عشرة أيام !!!

و تعالوا معاً نتابع أربعة دول أوروبية لنعرف كيف تنظم المسابقات بها و سيكون عرضي لمسابقات تلك الدول علي مدار ثلاثة سنوات ماضية بما فيها هذا الموسم ، و سنذكر فقط المسابقات التي تشارك فيها فرق الدرجة الأولي في تلك الدول ، و مرفق رابط لصورة الجدول الموضح لتلك المسابقات :

"

مع الأخذ في الإعتبار أن أندية الدول الأربعة تشارك أنديتها الكبري في بطولات أندية أوروبا تماماً كأندية مصر و تبدأ مشاركاتها في العموم في فترات بداية البطولات المحلية في أوروبا ، فالعام الماضي مثلاً لعبت أندية دول الصف الأول أوروبياً و منها أندية هذه الدول من الدور الثالث لها و لم تشارك في الأدوار التمهيدية ، تماماً كما يحدث مع النادي الأهلي علي سبيل المثال في أفريقيا ، و بدأت المشاركات في هذا الدور في 8 أغسطس 2006 و تقام المباراة النهائية يوم 23 مايو 2007 ، و هى تقريباً نفس فترات إقامة البطولة في الأعوام السابقة ، و معدل مشاركة اللاعب في المباريات في الموسم الكروي الواحد من 55 إلي 65 مباراة سنوياً .

كما يؤخذ في الإعتبار أوروبياً إقامة نهائيات كأس العالم و نهائيات كأس أوروبا للمنتخبات كل أربعة سنوات بالتبادل ، بمعنى أن نهائيات كأس العالم أقيمت أعوام 1998 ، 2002 ، 2006 ، بينما أقيمت نهائيات كأس أوروبا للمنتخبات أعوام 1996 ، 2000 ، 2004 ، و تقام البطولتين في فترة تناهز الشهر .

و هكذا نستخلص النتائج التالية ، المسابقات بالإتحاد الإنجليزي :

بدأ موسم 2004/2005 في 8 أغسطس 2004 في حين انتهت مسابقات موسم 2003/2004 في 22 مايو 2004 و يعني هذا أن الأندية إستفاد لاعبوها بشهرين و نصف راحة سلبية ، تخللها شهر أقيمت فيه بطولة نهائيات كأس أوروبا للمنتخبات 2004 و بالطبع يمثل كل دولة 23 لاعباً فقط هم الذين أخذوا شهر و نصف راحة سلبية ، و إنتهي موسم 2004/2005 في 22 مايو 2004 و بدأ موسم 2005/2006 في 7 أغسطس 2005 و يعني هذا أن الأندية إستفاد لاعبوها بشهرين و نصف راحة سلبية ، كما إنتهي موسم 2005/2006 في 13 مايو 2006 ، و بدأ موسم 2006/2007 في 13 أغسطس 2006 ، و يعني هذا أن الأندية إستفاد لاعبوها بشهرين و نصف راحة سلبية ، تخللها شهر أقيمت فيه بطولة نهائيات كأس العالم 2006 ، و ينتهي موسم 2006/2007 في 20 مايو 2007 .

و من الجدول نجد أن المسابقات بالإتحاد الأسباني يستفيد لاعبوها بنفس الراحة السلبية التي ينالها اللاعبون بمسابقات الإتحاد الإنجليزي و مثله تماماً الإتحاد الإيطالي ، أما الإتحاد الألماني فينال اللاعبون المشاركون في مسابقاته راحة سلبية قدرها شهر و ثلاثة أسابيع بانتظام في نهاية الموسم ، و يرجع هذا لوجود راحة أخري وسط الموسم تبدأ من منتصف ديسمبر إلي منتصف يناير من كل عام .

بعد هذا كله ، هل هناك كلام يمكن أن يكون أبلغ من هذا للرد على هؤلاء الذين يضعون في فمهم لبانة إسمها مانويل جوزيه ؟ ، هل هؤلاء يعرفون المصلحة العامة ؟ ، هل هؤلاء يعرفون قدرهم جيداً خاصة جمال هليل الذي يتحدث و كأن جوزيه كالتلميذ الجالس أمامه و هو الذي دخل كأمثاله مجال الصحافة بالصدفة و لا يستطيع كتابة جملة سليمة لغوياً ، و لعله يكون من حقي أن أحدث جمال هليل بنفس طريقه حديثه لمانويل جوزيه :

شفت يا جمال المسابقات في أوروبا بتتعمل إزاي ؟ ، شفت يا جمال يا هليل ازاى بياخدوا شهرين و نصف راحة سلبية كل عام ؟ ، زمان في الثمانينات يا جمال يا هليل " على وزن يا جوزيه التي يستخدمها جمال هليل " الدوري كان بيخلص في يونيو و يبدأ الموسم الجديد في سبتمبر أو أكتوبر و لم تكن هناك لجنة مسابقات كالتي يرأسها نايف عزت ، زمان يا جمال يا هليل كان فيه نقاد و نقد رياضي من عينة الأساتذة الكبار نجيب المستكاوى و عبد المجيد نعمان و ليس من شاكلة مراسلي الفضائيات و الأرزقية في كل مكان ، يا ريت يا جمال يا هليل تقرأ و تفكر قبل ما تتكلم و تنقي ألفاظك و تفهم إن القارىء أذكي منك مائة مرة لأنه متابع و مشاهد و لم يكن أبدا مشاهداً أو قارئاً بالصدفة كما كنت أنت صحفياً ... بالصدفة .

* كتب الأستاذ ماجد نوار في الجمهورية تحت عنوان " اغتراف.. أم احتراف؟ " يوم 4 مايو :

علي مدي معظم حلقات برنامج احتراف تابعت الزميل علاء صادق يهاجم الحكام عمال علي بطال تماما مثلما كان يهاجم في اذاعة الشباب والرياضة من قبل فيقول ان الحكم الفلاني لم يحتسب ضربة جزاء وأخري لأن حكماً آخر احتسب ضربة جزاء وكأن رئيس التحرير لا يشغله سوي التحكيم فقط وكان من الأولي وهو حكم سابق درجة رابعة أن يدافع عن زملائه بدلا من حملات التقطيع غير الهادفة ولهذا لم يجد اتحاد الكرة مفرا من ارسال مذكرة للمسئولين بالتليفزيون احتجاجا علي ما يحدث وبها اتهام واضح وصريح باثارته للجماهير وخاصة المتعصبة ضد الحكام بل وضد المنظومة الكروية كلها.

و أقول للأستاذ ماجد نوار أنني قد أتفق معك و لكن الا نعرف أن خير الأمور الوسط ؟ ، هل من الممكن أن نقبل أى تبريرات واهية و دفاعات لا تستند إلى أى منطق أو قانون في التحكيم للدفاع عن أخطاء للحكام يراها الأعمى قبل البصير ؟ ، يا أستاذ ماجد لو أن لجنة الحكام و الإعلام الشوبيري المساند لها تعاملت مع مشكلة التحكيم بمنطق و عقل و أعطت كل ذي حق حقه ما كانت الأمور ستصل لهذا ، و من وجهة نظري الخاصة ، فأتفق تماماً مع دكتور علاء صادق طالما أن لجنة الحكام و برنامجها الملاكي لا يجدون غضاضة في الطرمخة علي فضائح التحكيم ، و أكبر دليل على أن الدكتور علاء صادق على حق ما جاء في مقاله اليوم الخميس 10 مايو بجريدة الأخبار تحت عنوان شعاع :

"

فما هو رأي الأستاذ ماجد نوار ؟

* في صحيفة المصري اليوم عدد الخميس 3 مايو كتب خالد الغندور :

لا أعرف سبباً واحداً يدفع المهندس عدلي القيعي مدير إدارة التسويق للاتصال ببشير التابعي بعد مكالمتي له من أجل انضمامه للزمالك، فقد أكد اللاعب لي أن القيعي وأحد الأشخاص التابعين له اتصلا به وحاولا إغراءه بالمال للانتقال للأهلي!

! وهنا السؤال لماذا هذا الإصرار من جانب مسؤولي الأهلي، رغم أن اللاعب أعلن أنه لن يلعب في مصر سوي للزمالك، وأوجه لهم سؤالاً ألم تتعلموا من فشل الصفقات العديدة التي قمتم بخطفها من الزمالك؟!.. فأين هو محمد عبدالله، وأين نادر السيد؟!.. وعمرو سماكة الذي تم إيقافه ٦ أشهر بسبب المنشطات، وأين أكوتي مانساه؟!.. ومن يتحمل مسؤولية هذه الأموال الضائعة.. أم أن خطف اللاعبين من الزمالك أصبح مكافأة وإنجازاً كبيراً داخل القلعة الحمراء.

و أقول لخالد الغندور إنه من حيث المبدأ لا غضاضة في تفاوض أي نادى مع أى لاعب حتى لو اعلن أنه سيلعب للنادي الفلاني ، و لنا فيما حدث مع عمرو زكي الذي جاء للقاهرة للتعاقد مع الأهلي و تم توجيهه إلي إتجاه آخر المثل ، و لكن في قصة بشير التابعي أرجوك ما تدخلش الأهلي في الموضوع و تحاول تحلية البضاعة ، اتصل ببشير أحد من الأهلي أو لم يتصل ليس فيها أى شىء و لا أعرف سر الحديث عن إن هناك أحد إتصل ببشير و كأنها جريمة ، فيه إيه يا بندق ؟ ، و لي سؤال يا بندق ، عقد بشير التابعي مع رايز سبور ينتهى في الثاني من أغسطس كما هو معلن في موقع نادي رايز سبور :

http://www.rizedeyiz.com/spor/futbolcular.htm

فلماذا سيدفع الزمالك 150 الف يورو لنادي رايز سبور ؟ ، و لمن ستذهب هذه المبالغ ؟ ، في إجابة السؤال يا غندور الرد الوافي على ما كتبته محاولاً أنت و بشير أن تحملوا إدارة نادي الزمالك على التفاوض السريع مع نادي رايز سبور محاولين لفت أنظارهم بعيداً عن تاريخ إنتهاء عقد بشير .

* و بمناسبة خالد الغندور ، فقد كتب لا فض فوه ما يلي بصحيفة المصري اليوم الصادرة اليوم الخميس 10 مايو :

" لماذا لم يقم المسؤولون في البرامج الرياضية بالقنوات الفضائية بإثارة أزمة أحمد بلال مع النادي الأهلي مثلما أثاروا أزمة عمرو زكي في الزمالك أكثر من مرة؟! "

و الإجابة بكل بساطة جاءت في جريدة الدستور الصادرة في نفس اليوم الخميس 10 مايو :

"

و يا أخ خالد قبل ما تفكر تكتب ، لا أحد يضرب لاعبي الزمالك على يدهم ليظهروا في التليفزيون عمال على بطال ، و يكفي أن عبد المنصف اتهم أحد زملائه بالفريق بإثارة الجمهور ضده و أيده في هذا زميله أسامة حسن على الهواء مباشرة في برنامج البيت بيتك في إتهام صريح لزميله عبد الواحد السيد ، و حتى تصريحات عبد المنصف في كل مكان تنصب في الهجوم المقنع على زميله عبد الواحد السيد عندما يقول إنه عمره ما هرب من مباراة في إشارة صريحة منه بأن عبد الواحد السيد يصطنع الإصابة ليهرب من المباريات الهامة ، فهل عاقب أحد لاعبو الزمالك الذين جعلوا ناديهم لبانة في فم الإعلام ؟ ، العيب عند إدارة الزمالك يا بندق ، و أتمنى أن تقوم بوقفة في هذا الأمر حتى ينضب معين الإعلام الأصفر و لا يجدوا ما يتاجرون به على الناس لعلهم يعودوا بالإعلام لدوره الصحيح ، و خلاف هذا فلن يترك الإعلام الزمالك و لاعبيه في حالهم .

* في صحيفة الأهرام المسائي اعتاد مدحت خطاب الهجوم على الأهلي محاولاً لفت الأنظار اليه وحده في قصة الإنتقالات فكتب ما يلي يوم 4 مايو :

"

و الأخ خطاب يتجاهل عامداً ما ذكر في الصحف عن أمر لاعبي غزل المحلة ففي صحيفة المساء يوم 7 مايو جاء ما يلي :

قطع مسئولو الزمالك مشواراً كبيراً نحو ضم محسن هنداوي نجم غزل المحلة وزميله محمود صبحي لاعب الوسط المدافع لصفوف الفريق. بعد أن وافق مسئولو القلعة البيضاء علي النواحي المالية التي حددها مسئولو غزل المحلة وأهمها حصول المحلة علي ثلاثة ملايين جنيه.وكان المحلة قد طلب الملايين الثلاثة نظير الاستغناء عن هنداوي فقط. ولكن الزمالك نجح في إقناعهم بضم محمود صبحي أيضاً لاسيما أن هنداوي عقده سينتهي بنهاية الموسم القادم وهو ما يعني أنه سيصبح حراً في يناير القادم ويحق له التوقيع لأي ناد.

و في صحيفة الجمهورية و في نفس اليوم يوم 7 مايو جاء ما يلي :

أما عن مفاوضات الزمالك مع لاعبي الأقاليم.. سجلت بورصة المفاوضات التفاوض رسمياً مع غزل المحلة لضم محسن هنداوي الظهير الأيمن ومحمود صبحي لاعب الوسط المدافع.. وأرسل مجلس الإدارة فاكساً رسمياً بهذا المعني.. وأبدي مرونة كبيرة في المقابل المالي المطلوب من الغزل.. وفضل المجلس اتباع سياسة النفس الطويل مع محمود فتح الله مدافع الفريق للوصول إلي أحد الهدفين.. الأول هو ضم اللاعب والاستفادة من قدراته والثاني هو الوصول إلي أعلي سعر وتحميل الأهلي نفقات عالية في سبيل ضم اللاعب.. كما اقترب النادي من ضم محمد نجيب مدافع بلدية المحلة.

و في حوار مع الكابتن ابراهيم يوسف بصحيفة الجمهورية في نفس اليوم يوم 7 مايو تحت عنوان " ولاعبونا ضحية الأهلي والزمالك " أجاب إبراهيم يوسف عن سؤال " هل اتهمت بعض اللاعبين بالتخاذل والتواطؤ؟! ؟ " فكانت إجابته :


لا لم أقل هذا ولم يتآمر أحد ضدي ولكن تآمر الكبار في أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي ومعهم بعض السماسرة والضغوط التي تعرض لها لاعبونا كان لها تأثيرها السييء عليهم فهناك لاعبون جئنا بهم مقابل مائة ألف جنيه أو أقل وجدوا من يتحدث معهم بلغة الملايين فشتتوا أفكارهم وتركيزهم ولم يعد يشغل اللاعبين إلا التفاوض والتعاقد والاتصالات بالسماسرة.

و لا تعليق لدي أكثر من أن ضمير الأخ خطاب كعادته ... في أجازة ، و ربنا يشفي الجميع من الغل و الكراهية و سواد القلب .

* في بطولات كرة السلة هذا الموسم و في المواجهات المباشرة بين الأهلي و الزمالك الاهلى فاز في ستة لقاءات مقابل لقائين للزمالك هذا الموسم ، كما فاز الاهلى بدرع الدوري المرتبط و كأس مصر و فاز الزمالك بدوري المحترفين ، وهذه النتائج تبشر بمستوى طيب و مستقبل مزهر بإذن الله .

* على موقع المصريون قال فراج إسماعيل و هو أحد الباحثين على الشهرة عن طريق الإثارة و المانشيتات الصفراء أنه يملك أدلة على أن النادي الأهلي هو سبب تدمير الكرة المصرية ، و أن هذه الأدلة موجودة لمن يريد الحوار ، طلبت الحوار في موقع المصريون و انتظرت الرد ، و طال انتظاري و لا أظن أن هناك رداً سيصلني ، لأن هذا الفروج لا يملك أى شىء .

و أخيراً ...

" إذن نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت "

و إلي المقال القادم و إعلام علي ما تفرج و ... توووب علينا يااارب .

تعليقات