|| توووب علينا يااارب .... (( 12 )) || الأهلي أكبر من أبنائه المتآمرين

الثلاثاء 09 يناير 2007, 18:08 كتب : محمد مصطفي

من تنكروا لحقيقة أنهم لولاك ما كانوا و ما عرف عنهم أحد شيء ، من يكونوا في الطليعة ، فحين تنال التكريم هم أول من يسارع ليظهر في الصورة .

فما يجري الآن لا يمكن أن يسمي إلا أنه حملة مأجورة شرسة تستهدف النادي الأهلي ، حملة غرضها الأساسي...   النيل منه و من بطولته ، و الثمن كما عرفنا و قرأنا و نشر في أغلب الصحف التي صدرت الفترة الماضية مختلف ، و لكل أسبابه و مصالحه التي يسعي من أجلها ، فمنهم من يسعي وراء صفقات بيزنيس ما كان ليطولها لولا أنه أصبح مسئولاً عن الكرة في مصر ، و منهم من يسعي لمنصب كبير و يريد إرضاء أصحاب القرار .

حملة مأجورة شرسة تكررت العام الماضي بعد بطولة كأس أمم أفريقيا و تحدثت عنها وقتها ، ففي ذلك الحين و بعد فوز منتخب مصر الذي تكون قوامه الرئيسي من تسعة لاعبين من النادي الأهلي تحالفت عدة قوي ضد النادي الأهلي و فريقه الأول لإسقاطه ، لم يفكروا في أن هذا الفريق كان السبب الرئيسي لفوز مصر بكأس أمم أفريقيا التي جعلت منهم نجوماً و كان سبباً في أن يستقبلهم السيد رئيس الجمهورية ليكرمهم ، كان هذا الفريق و نجومه سبباً في أن يبقوا في كراسيهم ، كان الأهلي هو السند و لكنهم تحالفوا ضده لإسقاطه إرضاء للبعض ممن يفكرون أن هذا يرضيه و لأن مصالحهم معه ، تحالفوا ضد الأهلي في مباراتيه مع إنبي و حرس الحدود ، لم يراعوا إجهاد لاعبي الأهلي الخارجين من بطولة كبيرة و أمامهم بطولة أخري هي السوبر الأفريقي و وضعوا جدول الدوري بما لا يراعي نجوم فريق رفع اسم مصر لعنان السماء ، و تعرض الأهلي لحملة تحكيمية شرسة و لكنه تخطاها بإذنه تعالي فانقلبت لحملة إعلامية وقحة و كتبت عن هذا الأمر مقالي في هذا الرابط :

حملة مأجورة شرسة تستهدف النادي الأهلي ... و نحن لها بالمرصاد

الآن تكررت الحملة بطريقة أكثر فجاجة ، فلم يسمح للفريق بالراحة السلبية التي يعرفها العالم أجمع و خاض بطولة دوري أبطال أفريقيا بفريق لم يعرف تشكيلاً ثابتاً طوال مباريات البطولة جراء الإجهاد و الإصابات المتكررة و وفاة نجمه الكبير محمد عبد الوهاب ، و رغم كل هذا فاز ببطولة هي الأغلى في تاريخ الأهلي ، خرج بها الأهلي من رحم المعاناة و رغم أنفهم و هم الحاقدين ، و أوفي الفريق لجمهوره بوعده حين تعثر في كأس العالم للأندية 2005 بأن يعود لليابان 2006 ليسجل تاريخاً و مجداً كبيراً بالفوز ببرونزية كأس العالم للأندية في ملحمة ستظل في الذاكرة مدي الحياة ، ملحمة وضعت مصر في العالمية الحقيقية التي لم تعرفها إلا في أوقات قليلة ، لم تعرفها إلا حين لعبت مصر في كأسي العالم 1934 ، 1990 ، حين فازت مصر بالمركز الرابع في أوليمبيادي 1928 بأمستردام ، 1964 في طوكيو ، عرفتها حين فاز منتخب مصر للشباب ببرونزية كأس العالم للشباب ، و لكنه يظل الإنجاز الأكبر لمصر ، فالأهلي أول فريق مصري للكبار يحصد ميدالية برونزية للكبار في معترك عالمي ، إنجاز جعل المتآمرين مرة أخري يدخلون قصر الرئاسة مكرمين و السبب هو النادي الأهلي .

و لكن رغم هذه الإنجازات أخذتهم شهوة المصالح فبدءوا مرة أخري سعيهم الدءوب لإيقاف الأهلي بأي شكل في حملة بدأت قبل سفر الأهلي للعب في كأس العالم للأندية ، فالكابتن أحمد شوبير و الذي وجه حلقة برنامج الكرة مع دريم يوم الجمعة الثالث من نوفمبر ضد رغبة النادي الأهلي في تأجيل مباراة إنبي و فتح الاتصالات لكل من يريده لتأييد وجهة نظره الداعية لعدم تأجيل المباراة التي كان من المفترض أن يلعبها النادي الاهلي قبل سفره لتونس للعب نهائي كاس بطولة دوري أبطال أفريقيا و التي فاز بها النادي الأهلي بجدارة و استحقاق كاملين ، حول حلقة الجمعة 24 نوفمبر إلي حلبة لتصفية الحسابات مع إتحاد الكرة الذي يشغل فيه منصب نائب الرئيس و انتقد قراراته و كأنه ليس مسئولاً فيه و قام في الوقت نفسه بتهييج للرأي العام علي إتحاد الكرة مستغلاً اسم النادي الأهلي ليدعم حياداً مزعوماً لبرنامجه الشهير ، لم يفكر الكابتن شوبير في مردود ما يفعل بين الجماهير ، لم يفكر في أن ما يفعله يعد تحريضاً مقنعاً للجمهور ليسب و يشتم النادي الأهلي الذي أفاض شوبير و استفاض في أنه النادي المدلل الذي يؤجل له الإتحاد مبارياته دون الآخرين متجاهلاً تماماً وضعاً مختلفاً و ظرفاً آخر في وضعية تأجيلات المباريات ، و بالفعل لم تفوت جماهير الإسماعيلي القليلة التي شهدت مباراته أمام أهلي برج بوعريرج الجزائري الفرصة لتسب الأهلي بعد خسارة الفريق و خروجه من بطولة دوري أبطال العرب وسط غياب شبه كامل من جمهور الإسماعيلية الذي استنفذ كل جهوده في تشجيع نادي صفاقس التونسي و كتبت هذا في مقالي في الرابط التالي :

توووب علينا يااارب .... إعلام علي ما تفرج 11 - الكرة مع دريم واحد - الإسماعيلي صفر

كتبت وقتها أن شوبير يدعم حياداً مزعوماً لبرنامجه الشهير ، هكذا تصورت إلي أن بدأت تتضح حقائق أخري ، بدأت الصحف تنشر عن خلافات شديدة بين رجال إتحاد الكرة و الجبهات المتصارعة و المصالح التي تربط بعض أفراده ببعض رجال الأعمال الذين يشغلون منصب الرئاسة في بعض الأندية ، بل و وصل الأمر لتكسير اللوائح من أجلهم .

قبلها استغل شوبير وجود فريق الأهلي باليابان فوضع مع رجاله جدولاً للدوري لا يراعي إطلاقاً فريق يمثل مصر في مهمة وطنية ، و منفذاً بكل طاعة لرغبة يحيي الكومي رجل الأعمال الهابط بالبراشوت للساحة الرياضية في أن يلعب الأهلي مبارياته المؤجلة قبل أن يلعب مباراته مع الإسماعيلي ، الذي أعلن مسئولوه أنهم لن يبدءوا مباريات الدور الثاني إلا بعد انتهاء الأهلي من مؤجلاته .

طلب النادي الإسماعيلي في حد ذاته ظاهره العدل و لكن تنفيذه حمل في باطنه العذاب ، فتفاصيل المؤامرة يوضح بم لا يدع مجالاً للشك أن المتآمرين كانوا من الذكاء بحيث رتبوا مباريات الأهلي بصورة تجهد لاعبيه لأقصي درجة ، فلعب الأهلي أولي مبارياته المؤجلة بالدوري يوم الجمعة 22 ديسمبر بعد عودته من اليابان بيومين متجاهلين عن عمد حاجة لاعبيه لراحة حتى يتأقلموا مع الساعة البيولوجية و كانت بالإسكندرية مع حرس الحدود ، ثم إنبي يوم 26 ديسمبر فالزمالك يوم السبت 30 ديسمبر في موعد غريب للغاية يثبت تآمرهم فالكل ابدي الدهشة من موعد المباراة الذي يأتي في أول أيام عيد الأضحى و هو الأمر الذي يثبت أن المؤامرة تقصد الوصول بالأهلي لقمة الإجهاد و عدم إعطاء لاعبيه أي فرصة لراحة سلبية ، و جاءت مباراة طنطا لتثبت للجميع أبعاد أكثر للمؤامرة المفضوحة ، فالإسماعيلي أعلن مسئولوه أنهم لن يبدءوا مباريات الدور الثاني إلا بعد انتهاء الأهلي من مؤجلاته ، فلماذا وافقوا علي لعب مباريات الأسبوع السادس عشر للدوري قبل مباراتهم مع الأهلي ؟ .

فقد كانت مباراة الإسماعيلي مع الأهلي مقرراً لها فترة توقف لإقامة مباراة الزمالك بدوري أبطال العرب ، و من الضروري أن لا يأخذ لاعبو الأهلي راحتهم قبل مباراة الإسماعيلي حتى يصلوها منهكين ، و لو لم تلعب مباريات الأسبوع السادس عشر في بداية الدور الثاني فسيأخذ لاعبو الأهلي راحة تساعدهم علي التخلص من إرهاق صنعه المتآمرين عامدين و هو ما لا يتفق مع ما اتفقوا عليه ، فلعب الأهلي مع طنطا في إطار مباريات الأسبوع السادس عشر يوم 3 يناير ثم الإسماعيلي يوم 7 يناير ليحقق رقماً قياسياً عالمياً لم يحققه فريق في العالم من قبل بلعب سبعة مباريات خلال 24 يوم بمعدل مباراة كل أقل من ثلاثة أيام و نصف متضمنة السفر من اليابان للقاهرة و السفر للإسكندرية و طنطا ليصلوا إلي مباراة الإسماعيلي منهكين تماماً .

لم تكن المؤامرة في هذه الناحية فقط ، بل كان التحكيم طرفاً فيها بالاتفاق مع جمال الغندور رئيس لجنة الحكام ، و بدأت أيضاً بمباراة حرس الحدود التي حكمها حمدي شعبان الذي لا ينسي أحد واقعة ضربة بالشلاليت من دكتور كرم كردي رئيس النادي الأوليمبي ، فأمطر لاعبو الأهلي بالإنذارات ، و تلاه سمير محمود عثمان بطرد الشاطر بعد إنذارين سريعين ، و جاء عصام عبد الفتاح ليكمل ما اتفق عليه في مباراة طنطا بطرد غير مستحق للشاطر و تجاهل تام لإنذار لاعب طنطا الذي كنس الشاطر خارج الملعب ، و لأن الأمر مدبر من قبل لجنة الحكام بقيادة الغندور فقد أسندوا لحمدي شعبان أيضاً مباراة المصري و الإسماعيلي التي تجاهل فيها شعبان إنذار لاعبي الإسماعيلي في العاب تستحق الإنذار قبل مباراتهم مع الأهلي .

و المضحك في هذا الأمر و الذي يؤكد أن الأمر مدبر ما شاهدناه في حلقة الكرة مع دريم الجمعة الماضية 6 يناير و التي استغرب فيها دكتور علاء صادق مما جري من حمدي شعبان في هذه المباراة لنجد أحمد شوبير يقول انه يعرف السبب ، و يقول إن ما جري حدث حتى لا يقال أن الحكم تسبب في ضرر للإسماعيلي قبل مباراته مع الأهلي و أكمل شوبير قائلاً أن هذا الأمر نفسه حدث من سمير محمود عثمان و ياسر عبد الرءوف في مباراتي الأهلي مع إنبي و الزمالك مع حرس الحدود ، محاولاً أن يوحي للمشاهدين أنه يستنكر ما حدث مضللاً الجميع في نفس الوقت ، فالأهلي لم يجد أي مساندة من هذا النوع الذي تحدث عنه شوبير ، فقد أفرط الحكام في إعطائهم الإنذارات في الوقت الذي وفروا فيه لمنافسيهم الحماية الكاملة و التدليل ، و لكنه شوبير الذي يعتقد أنه أذكي من الجميع بينما الجميع يفهمون تماماً كل ما يفعل ، فما جري و حدث كان بعلمه و ترتيبه و تضليله للمشاهدين المتعمد خير دليل علي هذا .

هكذا اكتملت أركان المؤامرة ، و شاهدنا جميعاً فريق النادي الأهلي كالشبح في أرض الملعب أمام الإسماعيلي ، لقد دهشت حين عرفت تشكيل النادي الأهلي قبل مباراته مع الإسماعيلي بنصف ساعة ، فالأهلي لم يعتد أبداً علي أن يلعب بملعبه بتشكيل يضم ثلاثة لاعبين ارتكاز في منتصف الملعب و رأس حربة وحيد ، في هذه اللحظة أيقنت أن هناك شيء في الفريق و أن مانويل جوزيه يعلم أن هناك في الفريق شيء خطأ يستلزم محاولة أن تمر المباراة علي خير ، فالإجهاد يسيطر علي الفريق و الإصابات تأكله و أنهت الإنذارات المتتالية علي البقية الباقية منه ، و جاء الحكم الإماراتي ليفضح أكثر و أكثر بل و يكشف القناع بخبرة معدومة عما أحيك في الظلام ، فقد تجاهل عامداً العاب خشنة متعمدة تسببت في إصابات كبيرة للاعبي الأهلي ، و لو كان حكماً خبيراً لحجم اللعب بعد تقدم الإسماعيلي بهدفه الأول بحرفية ليبعد شبهة التواطؤ باحتساب الألعاب الخطرة و ما أكثرها و التي لا يختلف عليها اثنان ، فضرب المعتصم سالم حسن مصطفي بدون كرة ، و تسبب أحمد فتحي في دخول أحمد السيد المستشفي لإجراء عملية جراحية في وجهه ، و ختمها محمد حمص بكوع في وجه أبو تريكة ليصيبه بارتجاج في المخ ، وقتها عندما يتجاهل ضربتي جزاء الأهلي سيكون الحديث حول اختلاف وجهات النظر التحكيمية و ما إلي ذلك ، و لكن تجاهل الحكم قليل الخبرة للضرب المتعمد للاعبي الأهلي كشف التواطؤ .

و المثير أن هذا الحكم قليل الخبرة قليل الحيلة تم إيقافه من قبل الإتحاد العربي لكرة القدم بعد مهزلة مباراة وفاق سطيف و إتحاد جدة و التي أقيمت بالسعودية في إطار مباريات دوري أبطال العرب ، بل و أعلن الإتحاد العربي في سابقة لم تحدث منه من قبل عن إيقافه ، بل و المثير أكثر أن جمال الغندور في احدي حلقات الرياضة اليوم أكد لأحمد شوبير أن حكم مباراة الأهلي و الإسماعيلي سيكون الحكم الأول في احدي دولتي تونس و الجزائر ، و لكنه فاجأ الجميع بإحضار الإماراتي فريد علي المعلن إيقافه من قبل الإتحاد العربي ، ليظهر للجميع أن يحيي الكومي رئيس النادي الإسماعيلي لم يعترض علي التحكيم العربي و إنما كان اعتراضه علي حكام شمال أفريقيا ليأتي له الغندور بحكم علي المقاس ، و تتوارد الأنباء بالصحف أن اختياره كان أيضاً ثمناً لاختيار الغندور مستقبلاً لرئاسة لجنة تحكيم دورة الخليج ، و الأغرب ما صرح به الغندور نفسه حين قال أنا لم أكن اعرف حكم مباراة الأهلي والزمالك لكني طلبت فريد علي بالاسم .

و لنتابع معاً أيضاً صحيفة سوابق فريد علي المرزوقي مع التحكيم و خاصة مع الإسماعيلي لنعرف من هو :

ففريد على هو حكم مباراة الإسماعيلي و أهلي جدة في دوري أبطال الغرب موسم 2003/2004 و فاز وقتها الإسماعيلي بهدف من ركلة جزاء غير صحيحة لحسنى عبد ربه و لم يحتسب الحكم هدف صحيح لأهلي جدة الذي كان يكفيه التعادل للوصول لقبل النهائي والكلام كان على لسان جمال الغندور نفسه و كتبت صحيفة الوطن السعودية وقتها يومي 15 و 16 يونيو 2004 ما يلي :

الإماراتي فريد علي: راض عما قدمته ولم أشاهد هدف المشعل في مرمى الإسماعيلي

أبدى الحكم الإماراتي فريد علي الذي قاد مباراة الأهل السعودي مع نظيره الإسماعيلي المصري في ختام مباريات الفريقين في الدور ربع النهائي لدوري الأبطال العرب رضاه عن المستوى الذي قدمه في المباراة، وقال: "أنا راض وزملائي عما قدمناه، ولم يكن لدينا أي دافع لهزيمة أي من الفريقين".
وأنكر علي أن يكون قد شاهد كرة طلال المشعل تتجاوز خط المرمى وأنه يجب احتسابها هدفاً، وقال: "لم أشاهد أي هدف للمشعل، وسأعود لمراجعة شريط المباراة حينما أصل إلى الإمارات حيث ما زلت حالياً في القاهرة".
وحول ما أكده الحكم الدولي جمال الغندور عن صحة هدف المشعل، قال: "الغندور يشاهد الأخطاء عبر عدة كاميرات، وبالإعادة البطيئة، وسأعود لمشاهدة الحالة قبل التحدث عنها".

http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-06-16/sport/sport05.htm

http://www.sport4ever.net/vb/showthread.php?t=100278

كيال: الإماراتي فريد تعمد اغتيال الأهلي كما فعل سابقاً مع الاتفاق

أكد المشرف على فريق كرة القدم الأول في النادي الأهلي السعودي طارق كيال أن الحكم الإماراتي فريد علي الذي قاد مباراة الأهلي مع مضيفه الإسماعيلي المصري في آخر جولات الدور ربع النهائي لدوري الأبطال العرب تعمد اغتيال الأهلي كما فعل سابقاً مع الاتفاق السعودي في بطولة الأندية العربية التي أقيمت في القاهرة حينما جامل الزمالك المصري على حسابه، وقال: "حرم فريد الاتفاق من بلوغ نهائي بطولة الأندية العربية للأندية البطلة، وهذا ما جعل رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري يعلن أنه حكم لا يصلح لقيادة مباريات الأحياء، لكن الاتحاد العربي لكرة القدم كرمه بقيادة نهائي ذات البطولة، ثم فشل من جديد في قيادة مباراتي العربي وقطر القطريين في دور الأربعة لكأس ولي العهد القطري كما أخفق في الدوري الإماراتي المحلي وخصوصاً في مباراة العين والوحدة، ثم في مباراة العين والشباب، وتعرض لانتقادات واسعة، ومع ذلك عاد الاتحاد العربي ليكلفه بقيادة مباراتنا الهامة أمام الإسماعيلي".

وأضاف: "يبدو أن الاتحاد العربي أصر على اختيار حكم دون المستوى، وقد ظهر علي فريد ارتباك وضعف التعامل مع اللاعبين منذ البداية، وتغاضى عن الخشونة الواضحة التي تعرض لها طلال المشعل وكيم دون أن يشهر أي بطاقة للاعبي الإسماعيلي".

وأضاف: "تغاضى الحكم عن احتساب هدف لطلال المشعل شاهده جميع من في الملعب باستثناء الحكم ومساعديه".

http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-06-15/sport/sport03.htm

كما نشر موقع الرياضة الإماراتية يوم 10 فبراير 2005 ما يلي بعد أن دار فريد علي المرزوقي مباراة بين أندية السد و قطر بقطر كان لقراراته فيها التأثير الكبير في فوز نادي السد علي نادي قطر بالدوري القطري :

الحكم فريد علي في قطر, تعرض لهجوم حاد واتهام بسوء المستوى

وجه سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس جهاز الكرة بنادي قطر سؤالا إلي ناجي جويني الخبير الفني بلجنة الحكام: كيف يتم التعاقد مع حكم عليه اعتراضات بالجملة وانتقادات عديدة في بلاده بسبب سوء مستواه ألا يعلم الخبير أن نادي الوحدة الإماراتي اصدر بيانا ضد هذا الحكم قبل فترة وجيزة؟ ألا تكلف لجنة الحكام نفسها مشقة التعرف علي الحكام قبل استقدامهم؟.
ونحن لسنا ضد حكام المنطقة ولا ضد أي حكم ولكن من الضروري أن يكون الحكام علي مستوي جيد وليس من اجل سد فراغ فقط ونتمنى أن تعني اللجنة بتطوير التحكيم لان هناك أخطاء عديدة ونتمنى أن يتم القضاء عليها.
واشار سعادة الشيخ جاسم الي انه بالتحليل والمنطق نجد ان الحكم الرابع جاسم الهيل لو ادار اللقاء لقدم مستوي افضل من الحكم الاماراتي فريد المرزوقي وهذه وجهة نظر شخصية وفي النهاية نتمني ان يتم الاستعانة بالحكام الجيدين فقط وان تبذل لجنة الحكام جهدا بالتطوير والبحث عن الحكام المتميزين.
وعن المباراة قال سعادة الشيخ جاسم: الحكم خانه التوفيق لحظة الهدف واحتسب الخطأ متأخرا ولو حللنا خسارة الفريق القطراوي سنجد ان الحكم وراء الهزيمة.
واضاف الشيخ جاسم: رغم الظروف التي مر بها الفريق فأنا اشكر جميع اللاعبين لانهم نجحوا في تقديم عرض جيد ضد فريق مدجج بالنجوم ومع هذا خسرنا بشرف وباخطاء الاخرين وليس باخطائنا.

http://3nabi.com/forum/showthread.php?t=51062

هذا هو الحكم الإماراتي فريد علي المرزوقي الذي اختاره الغندور لتحكيم مباراة الأهلي و الإسماعيلي ، حكم تحوم حوله الشبهات من أكثر من جهة ، بل و من الواضح أن اختياره كان اسماعيلاوياً خالصاً في واقعة تحوم حولها الشبهات بشدة ، و المثير أن الأستاذ جمال جبر في صحيفة الأهلي الصادرة الخميس 4 يناير بعد مباراة الأهلي و الزمالك التي شهدت فضائح تحكيمية ما يلي :

"""""

ما كتبه الأستاذ جمال جبر خطير و يحمل معاني كثيرة و يعني ببساطة أن لجنة الحكام تم السيطرة عليها من قبل المسئول الكبير الذي يتردد أنه أحمد شوبير نفسه ، و يدل بما لا يدع للشك خاصة بعد تجاهل شوبير أو أي مسئول في إتحاد الكرة الرد عليه أن الأمور تسير بطريقة تحمل توجهات المصالح لا أكثر و لا أقل ، و يأتي أمس الإثنين أحمد شوبير في برنامج الرياضة اليوم ليقول أنه تحدث مع حسام البدري الذي أبلغه أن التحكيم لم يكن سبباً في هزيمة الأهلي من الإسماعيلي و أن لها أسباب أخري ، ليحاول مرة أخري تضليل الجميع فالأسباب الأخري معروفة و السبب فيها شوبير و تابعه مجدي عبد الغني ، فهم السبب الرئيسي في وصول النادي الأهلي لهذه الحالة مراعاة لمصالحهم و أعمالهم و التي أشار إليها الكثيرين في الصحف اليومية و الرياضية ، فالاتهامات تطول الإثنان بأن كل منهم له مصالحه التي يرعاها من خلال منصبه في إتحاد الكرة ، فأحمد شوبير له مصالح مع ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك و مجدي عبد الغني له مصالح مع يحيي الكومي رئيس نادي الإسماعيلي ، و هذا منشور في أكثر من صحيفة يومية و رياضية ، و ما كتبه الأستاذ شوقي حامد عن هذا الأمر قليل من كثير و لنقرأ معاً ما كتب في صحيفة الاهرام المسائي أمس الأحد 8 يناير 2007 :

أصدقاء الأمس أعداء اليوم في اتحاد الكرة‏!‏
زمام الأموريفلت‏..‏ والمواقف تتغير بين عشية وضحاها
انقسامات شديدة‏..‏ وانقلابات خطيرة في الجبهات المتصارعة‏!!‏

اتسعت دائرة الخلاف داخل اتحاد كرة القدم وطالت أطرافا أخري غير اعضاء مجلس الإدارة بعد التراشق بالاتهامات وتوجيه اللوم لبعض الإدارات علي خلفية أزمة استقالة المهندس أحمد مجاهد رئيس لجنة شئون اللاعبين قبل عطلة عيد الأضحي المبارك لرفضه الشديد مخالفة اللوائح واتخاذ قرارات علي هوي بعض أعضاء المجلس‏.‏

وعلي مدار الساعات القليلة الماضية تخلي أكثر من عضو عن مواقفه السابقة ومنهم من تجرد من كل الوعود والعهود الي حد التحول من معسكر الأصدقاء الي خندق الأعداء‏..‏ وبعد ان كان أحمد مجاهد هو رأس الحربة لقائمة زاهر وشوبير في الانتخابات الماضية بات الآن مغضوبا عليه وبه كل العبر‏!!‏

ورغم ان رئيس لجنة شئون اللاعبين التزم الصمت طيلة الأسابيع الماضية‏,‏ ولم يدل بأي تصريحات باستثناء حواره مع الأهرام المسائي إلا أن مسئولي الاتحاد وبالتحديد أحمد شوبير ومجدي عبد الغني تعاملا معه علي أنه مذنب‏,‏ ونسيا أنهما كانا معه علي قلب رجل واحد‏,‏ وقالا فيه قصائد الشعر عندما تم تعيينه في رئاسة اللجنة قبل مايقرب من عام ونصف العام‏,‏ بل والأكثر من ذلك أنه كان أوفي الأوفياء وساندهما في الانتخابات‏,‏ وآثرهما علي نفسه عندما رضي بعدم ترشيح نفسه ليفسح لباقي أفراد القائمة بترشيح أنفسهم لأن عددهم كان يزيد وقتها عن العدد المطلوب‏.‏

وحتي الوعود التي قطعها رجال تلك القائمة سقطت‏,‏ ولم يتمكنوا من المجيء به كعضو معين وتعاملوا معه علي أنه مواطن من الدرجة الثانية‏,‏ وان اسناد رئاسة لجنة شئون اللاعبين تكفي لتعويضه عن كل الاتفاقات‏!!‏

ومضي أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة في تغيير مواقفهم لدرجة التخلص من رئيس اللجنة بعد ان وجدوا أنه اصبح حجر عثرة يعيق كل مصالحهم فيما يخص إبرام الصفقات‏..‏ وبدلا من توضيح أسباب استقالته والاعتراف بحقيقة الأمر ـ راحوا يتحدثون عن رئيس اللجنة وكأنه قاد اللجنة دون علمهم أو أنه جاء لقائمتهم الانتخابية وساعدهم رغما عن أنوفهم‏!!‏

حقيقة الأمر أن أعضاء المجلس وبالتحديد الذين دخلوا مع مجاهد في اشتباك علني فضلوا اللف والدوران من أجل تمييع الحقيقة وإضاعتها بين الشد والجذب حتي لايؤخذ عليهم التورط في قرارات مخالفة للوائح سواء فيما يخص واقعة تزوير خطاب اللاعب شيكابالا خلال فترة تجميد صلاحيات رئيس اللجنة ثم محاولة قيد أحمد سمير فرج لاعب سوشو الفرنسي في صفوف الإسماعيلي رغم غلق باب القيد وكلتا القضيتين ارتبطت بكل من أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد‏,‏ ومجدي عبدالغني عضوا المجلس‏.‏

والغريب ان العضوين رضيا بالصدام مع رئيس اللجنة رغم ان اللوائح تتيح لمجلس الإدارة رفض أو قبول توجيهات اللجنة بمعني ان ماتقره اللجنة ليس ملزما للمجلس ـ لكنهما كان يريدان ان يقدم رئيس اللجنة علي توصيات ترضيهما وتحقق أهدافهما‏,‏ ولم يجدا تهمة يلصقونها به إلا أنه يتعامل مع الإعلام ويسرب اخبار الاتحاد للصحفيين‏..‏ وكأن التعامل مع الصحافة ذنب لايغتفر أو عيب يستحق صاحبه العقاب‏.‏

ومضي شوبير وعبدالغني في هجومهما مع أنهما اكثر اعضاء الاتحاد تعاملا مع رجال الإعلام بل وشوبير نفسه أدلي باكثر من حديث وحوار وهاجم فيها سياسة الاتحاد وقال في اكثر من مناسبة ان لاتحاد الكرة ثمانية رؤساء وليس رئيسا واحدا في محاولة لوصف حال الاتحاد ورغم ذلك لم يوجه له أحد اللوم للتعامل مع الصحافة‏!!‏

أما مجدي عبدالغني الذي أدلي باكثر من حوار ومنها حوارا للأهرام المسائي فتعددت مشاكله مع أعضاء وإداريين‏,‏ وكان سببا مباشرا في استقالة اللواء إسماعيل اليمني من لجنة القطاعات وصلاح حسن من مهمة مدير إداري المنتخب ثم أحمد مجاهد من رئاسة لجنة شئون اللاعبين والآن يتربص بمحمد السياجي المدير الفني للاتحاد‏,‏ واللواء مدحت شلبي مدير إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي والأخير تعرض لحفلة عقاب من جانب عبدالغني في آخر حواراته‏.‏

كما ان عبدالغني عضو مجلس الإدارة الوحيد الذي يتمسك بمنصب المشرف العام علي المنتخب الأوليمبي رغم ان سمير زاهر رئيس الاتحاد وأحمد شاكر أمين الصندوق أكدا أكثر من مرة رغبتهما في إلغاء الإشراف علي المنتخبات بدليل أن محمود بكر عضو المجلس استقال من الإشراف علي منتخب الشباب‏,‏ واستقالة حازم الهواري من الإشراف علي منتخب الكرة الخماسية‏.‏ عموما مايحدث داخل الجبلاية لن يكون نهاية السيناريو لكنه سيكون البداية‏!!‏

‏أما صحيفة صوت الأمة فقد جاء بها في عدد الثلاثاء 2 يناير مقال كتبه حاتم قرامان تحت عنوان مين بيقول الحق :

"""""

‏أما صحيفة الفرسان فقد جاء بها في عدد السبت 6 يناير مقال كتبه محمد صيام تحت عنوان مافيا إتحاد الكرة :

"""""

كما نشر في صحيفة الهدف الصادرة يوم الجمعة 1 يناير أن أحمد شوبير تعرض لهجوم شديد من الجماهير لأنه ساعد ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك رئيس نادي الزمالك عندما رفع أسعار تذاكر مباراة القمة لتجاهله هذه القضية و مروره بها مرور الكرام علي الرغم من أنها كانت قضية الساعة التي تناولتها وسائل الإعلام المختلفة بل و الشارع المصري من شماله لجنوبه في تواطؤ واضح يؤكد أكثر العلاقات و المصالح التي تربطهما .

و هكذا و في كافة الصحف اليومية منها و الرياضية تتكشف أبعاد ما يجري باتحاد الكرة من مؤامرات ، فالمصالح هي التي تحكم قراراتهم ، و نجح رجال الأعمال في إختراق كل قرارات الإتحاد ، فأحمد مجاهد رئيس لجنة شئون اللاعبين صنيعتهم هم ، و هم من حاول تلميعه إعلامياً بل إن أحمد شوبير استضافه ليسأله عن مشكلة قيد أحمد السيد لاعب الأهلي حين رفض قيده قبل تعديل عقده في بداية الموسم بحجة تطبيق اللوائح ، و قلت وقتها ما هي مؤهلات أحمد مجاهد التي تجعله رئيساً للجنة شئون اللاعبين في مخالفة صريحة للوائح التي تمنع الجمع بين عمل بالإتحادات الرياضية في الوقت الذي هو فيه رئيس لمجلس إدارة نادي الحامول .

هو نفسه أحمد مجاهد الذي قلب شوبير و مجدي عبد الغني الطاولة عليه و خلع مجدي عبد الغني ملابسه له في مكتب سمير زاهر رئيس الإتحاد في واقعة تناولتها أغلب الصحف اليومية و الرياضية عندما حاول تطبيق اللوائح التي طبل لها شوبير في حالة أحمد السيد لاعب الأهلي علي شيكابالا و أحمد سمير فرج ليصرخوا فيه أنه سيوقف مصالحهم .

و في النهاية أقول لهم ... ما طار طير و ارتفع إلا كما طار وقع ... و سيظل الأهلي رغم أنوفكم فوق الجميع .

تعليقات