|| توووب علينا يااارب .... إعلام علي ما تفرج ((( 1 ))) ||

الاثنين 01 مايو 2006, 09:11 كتب : محمد مصطفي

بل تجد أغلبهم يتحدثون عن احترام عقل القارئ و ثقافته و هم أول من يهين عقل القارئ ، قد يقول قائل : و ماذا في هذا ؟ هل الناقد غير معرض للنقد ؟ ، و الجواب : بالطبع لا .. فلا يوجد من هو فوق النقد ، و لكن ذلك...   حينما يكون النقد بلا غرض ، و لكن النقد الآن بهذا الشكل تحول إلي محاولة عبثية لامتلاك عقل القارئ و السيطرة عليه بالحق حيناً و الباطل في أغلب الأحيان ، و تشعر فيما يكتب هؤلاء أو يقولونه في وسائل الإعلام أنهم في مشاجرة علي أيهم يضحك على عقل القارئ ، متجاهلين أن القارئ يستطيع بذكائه أن يفرق بين الغث و الثمين .

من هنا كان لنا حق الرد و التعقيب كمتلقين لما ينشر و يذاع في كافة وسائل الإعلام من ناحية ، و من ناحية أخري نلقي الضوء علي أمثلة مما يلقي علي رأس القارئ و المستمع ، فكما لهم حق الحديث و الشجار ، فلنا حق الرد و التعقيب .

* لا نقرأ صحيفة رياضية يومية كانت أو أسبوعية إلا و نقرأ عناوين براقة متكررة عن النادي الأهلي و مانويل جوزيه ، هذه العناوين لا تحمل إلا معني واحد : مانويل جوزيه بدون أبو تريكة و بركات عاجز عن التصرف ، كلام جميل ، في الوقت نفسه نجد وسائل الإعلام تتحدث نادي إنبي و تأثير غياب عمرو زكى علي الفريق و قدرته التهديفية ، و لا كلام عن عجز الكابتن طه بصري أو أنه بدون عمرو زكي مدرب فاشل !!!! ، فهل من إجابة من السادة النقاد ؟ ، و هل يستطيع السادة النقاد أن يقوموا بتقييم فرانك ريكارد بدون رونالدينيو و إيتو .

الغريب أن نقادنا و صحفيينا دائماً ما أتحفونا و يتحفونا بالحديث حول اللاعب الفلاني في المنتخب العلانى ، و أن مارادونا في 1986 كان هو السبب الرئيسي في فوز الأرجنتين بكأس العالم و ناخد بالنا إن ماحدش قال إن بيلاردوا من غيره مدرب فاشل ، أو قلل من قيمة كأسي عالم 1958 ، 1962 و فوز البرازيل بهما لأن بيليه كان هو اللاعب المؤثر رقم واحد في البرازيل وقتها ، يصدعون آذاننا بالحديث عن دور اللاعبين و تأثيرهم في أنديتهم و منتخباتهم في أوروبا و أمريكا اللاتينية و في مصر المدرب من غير هؤلاء فاشل ، و لا حديث عن دور المدرب و خططه و تكتيكاته و كيفية الاستفادة من عناصر فريقه و تحقيق الانسجام الخططي بينها للفوز بالبطولة ، و على مر تاريخ كرة القدم لم نجد فريقاً يفوز ببطولة بلا نجوم ، هل كان الإسماعيلي محلياً يستطيع الفوز بالدوري من أربعة أعوام بدون بركات و النحاس علي سبيل المثال ، و لماذا اختير محسن صالح لتدريب المنتخب الوطني وقتها و لم نقل أنه بدون هؤلاء مدرب فاشل ؟ ، ارحمونا يرحمكم الله .

* و بمناسبة الحديث عن الإسماعيلي و صراخ عثمان عطية أمين صندوق النادي الإسماعيلي في صحف الأسبوع الماضي قائلاً إن أندية الأهلي و الزمالك و إنبي يحقدون علينا و أدعوهم للتعلم منا ، و أقول له يحسدونك على إيه ؟ ، إن كنت تتحدث عن الناشئين فهناك سؤال هام موجه لك :

فريق الإسماعيلي للشباب و كافة فرق الناشئين لم تفز بأي بطولة على مستوى القطاعات فما السبب ، بل إن فريق الشباب كان ندا للأهلي و الزمالك في مبارياته السابقة معهم بالدوري التي شارك فيها الإسماعيلي بفريق أغلب عناصره من الشباب ، فأين الخلل ، هل في المدرب أم في اللاعبين أم في التطور الوقتي بعامل الحماس فقط ؟ ، المدرب أم اللاعبين ، البيضة و الا الفرخة ، و حديث الجميع عن عبقرية بوكير في قيادة اللاعبين و الحوارات المستمرة معه عن عبقريته ، هل المدرب هو الذي طور أداء اللاعبين المهرة في الأساس ؟ ، أم أن هؤلاء اللاعبين الموهوبين كان لهم وحدهم هذا التأثير ؟ ، و أين هذا التأثير لو كان للاعبين فقط الفضل فيه في بطولات القطاعات ؟ .

و نرجع نسأل تاني : هذا الوضع لو طبقناه على النادي الأهلي و مانويل جوزيه و سألنا هل الفضل في بطولات الأهلي لمانويل جوزيه أم للاعبين ، فهل سنجد إجابة من إعلام أعور يرجع الفضل في الأهلي للاعبين وحدهم ، و في باقي الأندية يرجع الفضل للمدرب ، و مرة ثانية ارحمونا يرحمكم الله فالتناقض أصبح يراه الأعمى قبل البصير في إعلام متوجه بلا ضمير .

* في أحدي الصحف الرياضية الأسبوعية تحدث أحد كتابها عن توزيع جماهير كرة القدم في مصر ، و قال فيما قال إن سبب كراهية جماهير بور سعيد للنادي الأهلي ، أن نادي الزمالك استضاف النادي المصري في فترة التهجير ، و أن الأهلي خطف بعض نجوم النادي المصري ، و الحقيقة فإن هذا الصحفي هو مثال حي للجهل الذي انتشر كالهشيم في مجال الإعلام الرياضي ، أصبح الإعلام الرياضي عمل من لا عمل له ، لا ننكر أن الإعلام الرياضي به أساتذة ما زلنا نأخذ منهم بمصداقية و لكن يوم وراء يوم يتراجعون أمام الجهل المركب الذي ملأ ساحة الإعلام الرياضي مع هوجة الصحف الرياضية .

فالسبب الحقيقي لتحفز جمهور مدينة بور سعيد تجاه النادي الأهلي سببه الحقيقي هزيمة النادي المصري في مباراتين دراميتين في نهائي كأس مصر بالأربعينات ، في نهائي بطولة كأس مصر موسم 1944/1945 كان النادي المصري متقدماً علي النادي الأهلي بهدفين لمحمد حمودة إلي ما قبل نهاية المباراة بعشرة دقائق ، و كانت المباراة مذاعة بالراديو و فجأة انقطع الإرسال الإذاعي في وقت كانت مدينة بور سعيد في فرح كبير بأول بطولة في تاريخها و انطلقت الأفراح في كل شوارعها لتفاجأ صباح اليوم التالي بأن المباراة انتهت لصالح النادي الأهلي بثلاثة أهداف لهدفين فقد أحرز أحمد مكاوي هدفين و حسين مدكور هدف لتنقلب الأحزان إلي أتراح ، و في موسم 1946/1947 أحرز النادي المصري هدفاً لحمدين الزامك و قبل النهاية بدقائق يحرز فؤاد صدقي هدفين متتاليين ليفوز الأهلي بالبطولة 2/1 ، و الغريب أن هذا السيناريو تكرر موسم 1983/1984 فقد تقدم النادي المصري بهدف لحسام غويبة و شاهد الجميع السيد متولي رئيس النادي المصري بالمقصورة منتشياً فالمباراة علي وشك الانتهاء و في الدقيقة الأخيرة يحرز علاء ميهوب هدف التعادل و في الوقت الإضافي يحرز خالد جاد الله و علاء ميهوب هدفين ليفوز الأهلي 3/1 ، و ندعو مثل هذا الصحفي لقراءة تاريخ البطولات قبل أن يفتي و يتفزلك و يتحزلق .

* في برنامجه الكرة مع دريم استمعنا إلي فتحي سند و مدحت شلبي يتحدثون عن أن الإتحاد قرر العودة إلي تسجيل 25 لاعباً فقط في قوائم الأندية و فوجئت بفتحي سند يأخذ الميكروفون و يتحدث عن استطلاع للرأي قام به يؤكد أن الجميع مع قيد 25 لاعباً في القوائم ، شدتني لهجة فتحي سند و هو يتحدث من موقع المسئول رغم إنه غير مسئول علي الإطلاق في الإتحاد فعلي أي أساس يتحدث ، كما تحدث فتحي سند عن الإتحاد العربي للصحافة الرياضية بصفته عضواً باللجنة الإعلامية للإتحاد العربي للألعاب الرياضية ، و الإتحاد العربي للصحافة الرياضية اتحاد منفصل تماماً عن الإتحاد العربي للألعاب الرياضية ، الأول يرأسه الأمير سلطان بن فهد ، و الآخر يرأسه الأستاذ عصام عبد المنعم ، فما دخل فتحي سند و اللجنة الإعلامية للإتحاد العربي للألعاب الرياضية بالإتحاد العربي للصحافة الرياضية ، و لماذا تدخل عثمان السعد و تآمر بعقد جمعية عمومية ضمت ستة دول من تسعة عشرة دولة عربية و نقل مقر الإتحاد العربي للصحافة الرياضية إلي الأردن و سانده في هذا فتحي سند ، و عندما اعترضت صحفيو باقي الدول العربية تدخل الأمير سلطان ليحكم نائبة الشيخ عيسي بن راشد بين الإتحادين و بالطبع حكم بشرعية إتحاد عثمان السعد ، أقصد إتحاد الأردن ، و انقسم الإتحادان إلي اتحاد تابع للسعد و رؤساءه و يتكون من ستة دول و اتحاد مستقل يرأسه عصام عبد المنعم و يضم ثلاثة عشرة دولة عربية .

الغريب أن كابتن شوبير لخلافه الشخصي مع الأستاذ عصام عبد المنعم يستضيف متآمر علي زملائه المصريين في الإتحاد العربي للصحافة الرياضية مثل فتحي سند ليتحدث عن فضيلة عدم الهجوم علي الزملاء خارج مصر في الوقت الذي هو نفسه يتآمر علي الإتحاد الشرعي الذي رفض أعضاءه أن يكونوا عملاء للسعد و أعوانه و رفضوا أن تنزع منهم استقلاليتهم و يكونوا عبدة للريال ، فهل الأستاذ فتحي سند يريد القول بأنه في اجتماعاته مع السعد وقت إعداد هذه المؤامرة كان يذكر زملائه المصريين بالخير ؟ ، كيف يقوم شوبير بالطرمخة الإعلامية بهذا الشكل على هذا الموضوع الخطير ؟ ، من حق شوبير أن يدافع عن الاتحاد أمام انتقادات عصام عبد المنعم و لكن الذي ليس من حقه هو أن يسوى حساباته مع عصام عبد المنعم على حساب احتضان مصر لمقر الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ، فمن الواضح أن موضوع الإتحاد العربي للصحافة الرياضية و من قبله موضوع تعديل قوائم اللاعبين إلي 25 لاعباً و تدخل فتحي سند فيهما مع أحمد شوبير له علاقة أكيدة باسم عصام عبد المنعم فالرجل طرف في القضيتين فهو رئيس الإتحاد العربي للصحافة الرياضية من ناحية ، و من ناحية أخري كان اتحاده هو صاحب قرار رفع عدد اللاعبين المسجلين في قوائم الأندية و منها الزمالك نفسه إلي 30 لاعباً و حتى نعرف الحقيقة دعونا ننظر إلي ما قاله الدكتور كمال درويش في 26 مايو 2004 حين قال :

جاءت مقترحات الزمالك إلي اتحاد الكرة تتسق مع المنطق تماما.. أبرز ما في هذه المقترحات التأكيد علي حرية الأندية في اختيار البطولات الدولية التي يري أن الاشتراك فيها يحقق مصالحه الذاتية وهو ما يعني إمكانية المشاركة في بطولتين معا كالبطولة الإفريقية ودوري أبطال العرب.. هذا الأمر يستدعي بالتبعية إعادة النظر في القائمة التي لا تتسع إلا لعدد 25 لاعبا فقط، وتطويلها أو تطويعها لتشمل 30 لاعبا، ويا حبذا لو زاد فيها عدد الأجانب إلي أربعة لاعبين تحقيقا للمرونة المطلوبة حال المشاركة علي أكثر من جبهة دولية ومحلية .

http://www.elakhbar.org.eg/issues/16252/0902.html

كذلك في جريدة الجمهورية الصادرة الثلاثاء 2 مايو يقول محمود معروف :

التفاوت في المستويات وارتفاع الفارق بين أول الدوري والرابع في الترتيب يزيد علي الثلاثين نقطة بينما في العالم لا يمكن أن يزيد علي خمس نقاط علي الأكثر حتي في الدول العربية المجاورة وهذا يعود لفشل المسابقة وإجماع الأندية علي أن الحكام أصبحت تجامل علنا فريقا أو فريقين علي حساب باقي الأندية الأخري وأصبح الظلم عيني عينك وإلا لن تسند مباريات للحكم الجيد النزيه الذي يخاف الله قبل أن يخاف جمهور الأهلي أو الزمالك.

http://212.103.160.28/algomhuria/2006/05/02/sports/detail09.shtml

المشكلة إن القرارات أصبحت تتخذ في الإتحاد بناء علي انتماءات ، فقرار زيادة عدد اللاعبين في القوائم طالبت به جميع الأندية بلا استثناء ، و الآن يصرخ البعض منه بحجة أن الأهلي هو المستفيد الوحيد و أن الدوري بلا طعم في ظل تفوق الأهلي منفرداً ، و أن الفارق بين الأول و الأخير كبير جداً ، فالأهلي الأول رصيده من النقاط 60 نقطة بفارق ثماني نقاط عن الزمالك الثاني و 42 نقطة عن الألومونيوم الأخير ، و بنظرة للموسم قبل الماضي عندما كانت القوائم من 25 لاعباً نجد الزمالك هو الأول 68 نقطة و يليه الأهلي 59 نقطة و الأخير كان الكروم 12 نقطة ، و هذه النظرة قاصرة ففي الدوري الأسباني نجد برشلونة متصدر 76 نقطة و يليه فالنسيا 68 نقطة و الأخير ملقا برصيد 24 نقطة و بفارق 52 نقطة عن الأول و هو نفس الحال في الأعوام الماضية ، أما الدوري الإنجليزي فتشيلسى متصدر 91 نقطة و يليه مانشستر يونايتد 79 نقطة و في المؤخرة سندرلاند برصيد 12 نقطة و بفارق 79 نقطة عن الأول ، و أيضاً لم يتغير الحال كثيراً عن الأعوام السابقة ، و أشك أنه لو لم يستفد نادي آخر خلاف الأهلي بالتعديلات الجديدة المزمع تنفيذها موسم 2007/2008 فسيتم اختراع تعديل جديد ، و من الممكن أن يتهم الأهلي بالاحتكار مثل مايكروسوفت و يتم تقييده بقائمة من 18 لاعباً فقط .

ما رأي السادة القراء الآن ، و هل محمود معروف صحفي متابع و يعرف ما يجري فى البطولات الأوروبية محلية أو خارجية ؟ ، أم أن الكتابة أصبحت لدي معروف و أمثاله مجرد رص كلام ، كل كلمة بجانب كلمة و السلام ؟ ، و الخلاصة أنه يحاول تضليل القارىء و لا يعرف أن القارىء الآن يتابع الدوريات الأوروبية ، و بالتالي أصبحت هناك حالة إنفصال تام بين أمثال هذا الناقد الرياضي و بين القارىء الأمر الذي فقد معه المصداقية ، كل نقد و انت طيب يا راجل يا طيب .

* و في نفس حلقة الكرة مع دريم أشار شوبير إلى حكاية استبعاد محمد زيدان من المنتخب القومي ، و يتحدث عن حسن نية اللاعب و انه من الضروري أن يتم الاتصال به و زيارته في ألمانيا كما فعل الجهاز مع غيره ففي هذا كرامة للاعب أمام ناديه الألماني ، و تحدث شوبير كمن لا يعلم عن مشكلة للاعب مع احد أفراد الجهاز الفني ، و نقول لشوبير ، الا تعرف أن احمد سليمان مدرب حراس المرمى هو السبب في هذا ؟ ، و سبق من قبل أن افتعل أحمد سليمان زوبعة مع باقي لاعبي المنتخب و تدخل في حواراتهم و نقلها لحسن شحاتة مما جعل اللاعبون يتوقفون عن الحديث بمجرد رؤيته و يسمونه المخبر ، يا كابتن احمد شوبير : احمد سليمان لا ينسى داخل معسكر المنتخب إنه ضابط شرطة و يمارس عمله البوليسي داخله ... اتصرف .

* عبد الواحد السيد يتحدث باكيا أو متباكيا عن ظروفه و حظه و نصيبه و انه - ياعينى - كان هيكون حارس منتخب مصر الأساسي في بطولة كأس الأمم ، لحد هنا الكلام ماعليهوش جمرك ، و لكن أن ينقل صحفي هذا الكلام و ينقله للقراء على لسانه كناقد فهنا وقفه ، فتمرير هذا الكلام بهذا الشكل تضليل متعمد ، هل كان عبد الواحد هو المرشح الأول لحراسة مرمى مصر في بطولة كأس الأمم الماضية ، و من كان يحرس مرمى مصر في تصفيات كأس العالم و أفريقيا يا عبد الواحد ؟ ، يا كابتن عبد الواحد شوف حل لموضوع تجديد التعاقد و المليون جنيه التي وعدك بها مرتضى منصور و التي ستطير بعد إصابتك كما تظن غير البكاء و النواح بهذا الشكل و بغير محاولة سلب حق زميلك عصام الحضري ، و يا صحافة ... عيب ، و على رأى أستاذنا محمد سيف : بلاش دور أمينة رزق يا عبد الواحد .

* و بمناسبة الحديث حول أستاذنا الكبير محمد سيف ، فقد تحدث عن ما نشرته بعثة الأهلي من مشاق في رحلة غينيا الاستوائية و قال إن جيل الخطيب و مصطفي عبده لهم الجنة ، يا أستاذنا طيب إحنا عرفنا منين معاناتهم في الخارج ؟ ، مش برضه كانوا بيحكوا و يشتكوا ، عارف إيه الفرق يا أستاذنا ؟ ، الفرق إن كان فيه اتحادات تقدر هذا الدور الكبير للأندية في أفريقيا و تدعمه و لم تفرض على الأندية جدول مرهق يجعل الفريق يلعب بعد عودته بثمانية و أربعين ساعة و كأن حاجة الإتحاد للأهلي و لاعبيه انتهت بانتهاء بطولة كأس الأمم ، و على فكرة من ثلاثة أعوام حدث نفس الشيء مع نادي الزمالك و اقرأ معنا ما قاله الأستاذ جمال الزهيرى في صحيفة الإخبار عن حرق اللاعبين :

'الاحتراق' قادم لامحالة

ولعل اخطر مايؤرق اتحاد الكرة من توابع هذه البطولة هو 'المردود' المباشر لهذا التلاحق والتزاحم في المباريات علي مستوي بل علي 'حالة' اللاعب المصري وخاصة لاعبي المنتخبات الوطنية.. ولعل نظرة مثلا إلي ارتباطات لاعبي الزمالك التسعة أو العشرة أعضاء المنتخب تشير إلي هذه الكارثة فالزمالك يلعب مع بلدية المحلة يوم 9 نوفمبر ثم يوم 11 نوفمبر مع الترجي التونسي ثم 15 نوفمبر يلعبون مع منتخب مصر في لقاء جنوب أفريقيا الودي ثم يليه يوم 18 نوفمبر اللقاء الودي بين مصر والسويد وأخيرا وليس أخرا مباراة الزمالك والأهلي يوم 21 نوفمبر.. شئ لايصدقه عقل . وبالتالي برزت في الآونة الاخيرة الحاجة الملحة لضرورة ان يتخذ اتحاد الكرة قرارا حاسما بالتدخل لحماية اللاعب المصري من 'نيران الحريق' والاحتراق والمشكلة الحقيقية التي حذر منها اللواء الدهشوري ومجلسه تتلخص جدا في ضرورة. الانتباه الي وجود بعض المستفيدين من استمرار هذه 'المعككة' الكروية داخل اتحاد الكرة.. ولا يجب ان نخجل من القول بمنتهي الصراحة ان احد هؤلاء مسئول كبير في لجنة المسابقات اصبح كل همه ان 'يفسح يمين وشمال' للمباريات العربية وذلك بحكم عمله الهام في اللجنة وذلك لانه ايضا يعمل كمراقب لمباريات البطولة العربية والآخر مسئول كبير في المنتخبات ويعمل في نفس الوقت منسقا عاما للفرق العربية الزائرة لمصر اثناء اقامة البطولة ولان العملية 'ارزاق' فاننا لا نطالب بوقف حال هؤلاء ولكننا نطالب بان يتم ابعادهم عن اي مناقشات مستقبلية للوقوف عند الاثار السيئة لهذا الاشتباك 'الفيروسي' في كرة القدم المصرية.

http://www.elakhbar.org.eg/issues/16078/0904.html

* في صحيفة الأهرام المسائي تحدث محمد صيام تحدث عن الاستشفاء و أن الجهاز الفني للنادي الأهلي هو السبب في عدم استشفاء لاعبيه من الإرهاق و أنه لا ينفذ لهم برامج استشفاء من الإرهاق ، و في برنامج الكرة مع دريم نفي مدحت شلبي الإجهاد عن لاعبي الأهلي قائلاً إن لاعبي الأهلي يؤدون بقوة ، و أقول لهم : إن الجهاز الفني للأهلي يجنى ثمار رفع لياقة لاعبيه إلي حد كبير تخطى به أقرانهم في الدوري المصري و كان سبباً في تفوقهم علي المستوي الأفريقي أندية و منتخبات ، و هذا سر استمرار أداء لاعبيه بقوة ، و لكنها ليست نفس القوة التي كانت قبل بطولة كأس الأمم و بنظرة سريعة لعدد مشاركات لاعبي الأهلي الدوليين من بداية موسم 2005/2006 ، نجد أن لاعبي الأهلي الدوليين دخلوا في طاحونة لم يخرجوا منها حتى الآن ، فقد انتهى الموسم الرياضي 2004/2005 في 29 أبريل 2005 بنهاية مباريات الدوري ، و بدأ الموسم الحالي في 5 يونيو 2005 بمباراة السودان في تصفيات كأس العالم و قبلها معسكر عشرة أيام ، و خلال هذه الفترة أدي لاعبو الأهلي عشرة مباريات دولية في تصفيات كأس العالم و نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية بخلاف ثمانية مباريات ودية و المعسكرات ، و مع النادي الأهلي 16 مباراة ما بين دوري الأبطال العام الماضي و الحالي و مباراة السوبر الأفريقي و كأس العالم للأندية ، و 22 مباراة في الدوري بخلاف مباراة السوبر المصري ، أي 57 مباراة بخلاف المتبقي من بطولة الدوري هذا العام و بطولة كأس مصر و مباراة العودة في دور الـ 16 لدوري الأبطال .

بالطبع ستجد من يقول إن هذا المعدل أقل من نظيره الأوروبي ، و لكن في أوروبا لا توجد معسكرات طويلة للمنتخبات على الرغم من أن أغلب لاعبي المنتخبات في أوروبا محترفون بالخارج و لا حجة لدى المديرين الفنيين للمنتخبات في إقامة معسكرات طويلة بحجة الانسجام ، و إن كان الرد أن هناك فارق في فكر اللاعبين في أوروبا و لدينا ، فمن المؤكد أن هناك فارقاً بدنياً بيننا و بينهم ، و لا تأخذوا الأمور بطريقة لا تقربوا الصلاة ، و للمرة الثالثة أقول لنقادنا .. ارحمونا من تناقضكم يرحمكم الله .

* في صحيفة الأهرام الصادرة اليوم الاثنين الأول من مايو قال جمال الغندور بصحيفة الأهرام في معرض حديثه عن حكام لقاء القمة :

اننا سوف نبدأ الاتصالات الأسبوع المقبل مع الاتحادات وهذا اللقاء هو لقاء الزمالك كما يعلم الجميع‏,‏ ولابد ان يكون الزمالك شريكا في اختيار جنسية الحكم أيضا لانه سيكون صاحب الأرض‏ .

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=spor5.htm&DID=8838

و السؤال : منذ متى يتم إشراك الفريق صاحب الأرض في اختيار حكام مبارياته ؟ ، و هل شارك الأهلي في اختيار الحكم اليوناني كيروش باسارس في مباراة الدور الأول ؟ ، و يا كابتن جمال الغندور غندور ، نرجو تكذيب الخبر الذي أشك تماماً في صدوره منك و ياريت تقفل حنفية الكلام شوية .

* حسن شحاته و شوقي غريب و علاء نبيل و إسماعيل يوسف و كل المديرون الفنيون و المدربون العاملون بالمنتخبات المصرية غير مؤهلون كروياً و كل مؤهلاتهم دورات في العلاقات العامة و تنظيم الأسرة .

هذا ليس كلامي و لكنه كلام بقلم خالد الغندور نفسه بمقاله المنشور في صحيفة المصري اليوم الصادرة أمس الأحد ، فقد قال الغندور أنه يستغرب لأن جمال عبد الحميد نجم و كابتن منتخب مصر في كأس العالم 1990 يدرب نادي سوهاج في الوقت الذي يدرب كلينسمان منتخب ألمانيا و ريكارد نادي برشلونة ، و يقول خالد الغندور إن البعض نصحه أن يأخذ دورات في العلاقات العامة و تنظيم الأسرة حتى يكون مدرباً للمنتخب .

و عن نفسي لأول مرة أعرف أن خالد الغندور عاد من صحبة هيفاء وهبي و التي ترك من أجلها العمل كمدير لشئون اللاعبين بالفريق الأول لنادي الزمالك ، و ياريت يا غندور ترجع لهيفاء من ساعة ما سبتها و حالها بقي مايل ، و سيبك من مصر و اللى فيها ماحدش هيقدرك أبداً فيها ، و بيني و بينك القصة مش كده ، القصة إن الكل بيغير منك بسبب هيفاء ، و ليهم حق يطنشوك ، عالم سماوية صحيح .

و إلي الأسبوع القادم و إعلام علي ما تفرج و ... توووب علينا يااارب .

تعليقات