°l||l° مصر فوق الجميع ... و أكبر من أفعال الصغار °l||l°

الاثنين 17 أبريل 2006, 17:26 كتب : محمد مصطفي

فقد فاقت تجاوزات الإتحاد العربي و رجاله تجاه مصر و أنديتها كل التصورات ، و نسوا تماماً فضل مصر علي الجميع في كافة المحافل و علي كل المستويات ، بل و نسوا فضلها علي بطولات الأندية العربية نفسها حين طلب الإتحاد العربي عام 1994 من الكابتن صالح سليم رئيس النادي...   الأهلي أن ينظم النادي الأهلي بطولة الأندية العربية لأبطال الدوري التي كانت بطولة بلا جماهيرية أو طعم و كادت تلغي ، و بالفعل احتضن النادي الأهلي بطولة الأندية العربية لأبطال الدوري عام 1995 تليها الأندية العربية لأبطال الكئوس مما جعلها بطولة ناجحة تتخطفها الأندية العربية كالأفريقي التونسي الذي نظمها بعد النادي الأهلي ، و إذا أكرمت الكريم ملكته و إذا أكرمت اللئيم تمردا .

هذا الإتحاد الذي تحكم بطولاته الأهواء و المصالح و تسبب في وجود شرخ رياضي عربي و بدلاً من أن يجمع الرياضيين العرب تحت سقف واحد زاد بعنصريته للبلدان التي منها مسئوليه من فرقة الرياضيين العرب ، فوجدنا الشقاق بدلاً من الاتفاق .

بدأت مواقف الإتحاد العربي المخزية تجاه مصر عند تنظيم بطولة دوري أبطال العرب الأولي حين راعي في جدول المباريات لها أن تتوافق مع مباريات الأندية السعودية و المنتخب السعودي علي المستوي الأسيوي و لا عزاء للأندية العربية الأفريقية ، تلي هذا تعنت كبير ضد رغبة النادي الأهلي في تعديل قوائم اللاعبين في منتصف الموسم الكروي كما يتم في كافة البطولات بالعالم أجمع و تم الرفض استنادا للوائح كما قالوا ليعتذر النادي الأهلي عن استكمال البطولة ، و نفاجأ فيما بعد أن الإتحاد العربي غير لوائح مباريات الدورين قبل النهائي و النهائي لتقام ببيروت بدلاً من أن تقام بنظام الذهاب و العودة علي ملاعب الأندية المشاركة ، و كانت الأمر المثير للدهشة و التعجب هو إصرار الإتحاد العربي علي أن تجري المباريات ببيروت بنظام الذهاب و العودة علي الرغم من أنها مدينة محايدة لكل الفرق المشاركة في تنظيم غريب و عجيب لم نشاهده و لن نشاهده في أي بطولة في العالم و لكن علي رأى المثل كله عند العرب صابون و لتذهب اللوائح التي تشدقوا بها أمام طلب النادي الأهلي للجحيم ، و في بيروت كانت المذبحة التحكيمية ضد نادي الزمالك و النادي الإسماعيلي علي مرأى و مسمع من الجميع ، و المهم أن لا يفوز بالبطولة أي فريق مصري .

جاءت البطولة الثانية و معها أعلن الأستاذ عصام عبد المنعم رئيس إتحاد كرة القدم وقتها أنه لن يشارك أي فريق مصري إلا بعد التعهد الكامل من الإتحاد العربي علي وضع جدول البطولة كاملاً من البداية للنهاية و أن يراعي مشاركات الأندية المصرية و منتخب مصر في البطولات الأفريقية ، و أن يتم إذاعة المباريات التي تقام بمصر و تشارك بها أندية مصرية تليفزيونياً علي الهواء مباشرة أسوة ببطولة دوري أبطال أفريقيا و التي تذيعها نفس الشركة الراعية لبطولة دوري أبطال العرب ، و بالفعل و بعد ضغوط شديدة لإثناء عصام عبد المنعم عن شروط الإتحاد المصري لكرة القدم وافق الإتحاد العربي علي هذه الشروط العادلة تماماً ، لنفاجأ بمؤامرة أخري للتراجع عن هذه الشروط خاصة شرط إذاعة المباريات المقامة بمصر أرضياً .

فقد ماطلت الشركة الراعية ناديا الزمالك و الإسماعيلي في دفع مستحقاتهما عن مشاركتهما في البطولة الأولي رغم أنها دفعت كل مستحقات الأندية الأخرى ، و ساومت مسئولي الناديين علي التغاضي عن إذاعة المباريات التي تقام بمصر أرضياً مقابل دفع المستحقات كاملة و قد كان ، فقد وافق مسئولي الناديين علي هذا الوضع المهين لهما و لجماهيرهما و بدلاً من اتخاذ موقف من البطولة و الشركة الراعية فوجئنا جميعاً بأن الناديين باعا جمهورهما مقابل المستحقات في موقف يدل علي انعدام المسؤولية من الناديين تجاه جمهورهما .

في نفس الوقت كان موقف الاتحاد العربي و شركته الراعية من الأهلي كان مؤسفاً للغاية ، فقد قاما بمؤامرة دنيئة لإحراج النادي الأهلي ، فالشركة الراعية أقنعت رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي بإرسال خطاب حسن نوايا للأمير سلطان بن فهد رئيس الإتحاد العربي يفسر فيه سبب الاعتذار عن استكمال البطولة الأولي ، و بالفعل قام الكابتن حسن حمدي رئيس مجلس الإدارة بإرسال الخطاب ليحوله الأمير سلطان إلي الإتحاد المصري عن طريق عثمان السعد الأمين العام للإتحاد العربي ( و الذي بسببه امتنعت الإمارات و قطر عن المشاركة في تلك البطولة حتى اليوم بسبب محاولاته الدائمة لتحويل مسار البطولات العربية إلى الأندية السعودية دون غيرها ) قائلاً إن النادي الأهلي عليه أن يخاطب الاتحاد المصري و لا يخاطبنا ، و الأدهى من هذا أن يتم تمرير الخطاب و تسريبه ليتم نشره في مواقع الانترنيت و الصحف كي يظهروا للرأي العام أن النادي الأهلي يخطب ود الاتحاد العربي و بطولته و هم يرفضون ، كانت هذه المؤامرة تسير بالتوازي مع مؤامرة أخرى حقيرة عن طريق إرسال تذكرة سفر و دعوة من الشركة الراعية للنادي الأهلي لحضور قرعة البطولة و بمطار القاهرة و قبل سفره للأردن لحضور حفل القرعة يعلم الراحل ثابت البطل برفض الإتحاد العربي مشاركة النادي الأهلي في البطولة العربية و أنه تم حبك مؤامرة عن طريق عثمان السعد لرفض مشاركة النادي الأهلي للبطولة طبقاً لما أمره به رؤساءه الذين حاولوا مغازلة النادي الأهلي و خطب وده الشهر الماضي كي يعود للمشاركة في بطولات الإتحاد العربي إلا أن رد النادي الأهلي كان حاسماً و أفاد إن هذه الدعوات علي لسان المسئولين عن الإتحاد العربي لم تمحو الإساءات منهم تجاهه .

و أخيراً فاجئنا الإتحاد العربي بإقامة مباراة العودة لنهائي لبطولة دوري أبطال العرب بالمغرب علي ملعب نادي الرجاء البيضاوي بحجة أن نادي إنبي بلا جماهيرية و أن مباراته مع نادي الوحدات في الدور نصف النهائي لم تشهد حضور جماهيري مصري ، و لكن هذا كلام حق يراد به باطل ، فالقضية عند الاتحاد العربي و الشركة الراعية هي مصر و ليس غيرها ، فالبطولة مشفرة على أي حال سواء أقيمت المباراة النهائية بالمغرب أو مصر فالعائد المالي لها واحد ، و الجمهور المصري سيحضر سواء في الذهاب أو الإياب لأن إنبي فريق مصري كما حضر هو نفسه مباريات المقاولون العرب من قبل ، فنادي المقاولون العرب كانت جماهير مصر تذهب عن بكرة أبيها لتشجيعه في المباريات النهائية لبطولات أفريقيا التي شارك فيها و كانت دائماً ما تقام مباريات العودة فيها بالقاهرة طبقاً للقرعة أعوام 1982 و 1983 و 1996 .

و هب أن الجماهير لم تذهب لتشجيع نادي المقاولون العرب هل كنا سنري الإتحاد الأفريقي يسحب حق نادي المقاولون العرب من إقامة مباريات العودة بالقاهرة ؟ ، و هل يفعلها في حالة وصول نادي حرس الحدود لنهائي كأس الإتحاد الأفريقي هذا العام ؟ ، و بأي حق يسلب من أي نادي حقه في تكافؤ الفرص مع منافسيه ؟ ، إن موقف الاتحاد العربي في البطولات الثلاث يؤكد مدى الحقد و الكره لمصر و محاولة النيل من أي فريق منها ، و تلك المواقف توضح الفارق الكبير بين إتحاد حافظ علي حقوق أندية مصر و منتخبها و جمهورها ، و إتحاد آخر أضاع حق أندية مصر و جمهورها ، فقد خرج علينا السيد سمير زاهر ليقول بأن اختيار مكان مباراة العودة حق للشركة الراعية .

بل إن تجاوزات الإتحاد العربي تجاه الرياضة المصرية انتقلت إلي محاربة مصر في مجال آخر لمصلحة السعودية و لنقرأ معاً مقال الأستاذ عصام عبد المنعم أمس الاثنين تحت عنوان كلمة حق :

قبل نحو‏10‏ سنوات أنشيء الاتحاد العربي للصحافة الرياضية تحت رعاية الأمير فيصل بن فهد‏,‏ كأحدي الهيئات‏(‏ التابعة‏ )‏ للاتحاد العربي للألعاب الرياضية‏,‏ وقرر الأمير الراحل أن يكون مقره في القاهرة ورئيسه مصريا بشكل دائم‏,‏ تقديرا لريادة مصر غير القابلة للمناقشة في هذا المجال‏.‏ لكن الصحفيين المصريين‏,‏ ممثلين في رابطة النقاد‏,‏ ومع تقديرهم لموقف الأمير فيصل‏,‏ رفضوا الانضمام للاتحاد آنذاك‏,‏ لتمسكهم باستقلال وحرية الصحافة وعدم‏(‏ تبعيتها‏ )‏ لأي تنظيم رياضي‏ ،‏ وأعلنت ذلك بنفسي في الاجتماع التأسيسي للاتحاد الذي عقد بالقاهرة‏,‏ ثم انسحبت‏ .‏

وكان رد الأمير فيصل علي موقفنا هو أن يترك منصب الرئيس شاغرا وأن يدار الاتحاد من الرياض‏,‏ حتي يتم التفاهم مع الأخوة المصريين حول موقفهم‏.‏

ولم تغير رابطة النقاد الرياضيين المصرية موقفها حتي رحيل الأمير فيصل‏,‏ وإنما الذي تغير موقفه كان الإتحاد العربي للصحافة الرياضية‏,‏ الذي قام قبل‏6‏ سنوات بتغيير نظامه الأساسي بمبادرة سعودية‏,‏ لكي ينص علي أن الاتحاد هيئة اعتبارية مستقلة لا تتبع أيا من الجهات الرياضية الرسمية أو الحكومية‏ ، وهكذا تحقق في النهاية ماطالب به الصحفيون الرياضيون الشرفاء‏,‏ دفاعا عن هيبة واستقلالية وحرية الصحافة‏,‏ في مواجهة المسئولين الرياضيين الذين يريدون الهيمنة عليها وبعدها فقط‏,‏ انضمت رابطة النقاد المصرية لعضوية الاتحاد وتوليت رئاسته‏.‏

لكن المؤامرات وتجنيد العملاء ــ من الزملاء ــ لم تتوقف من جانب عثمان السعد أمين عام الإتحاد العربي للألعاب الرياضية‏,‏ من أجل إعادة قيادة الصحافة الرياضية العربية تحت هيمنته وأخيرا دفع بأحد عملائه وهو الأردني جميل عبدالقادر‏,‏ نائب رئيس اللجنة الاعلامية بالاتحاد العربي لكرة القدم ورئيس تحرير مجلة الاتحاد‏,‏ لكي يعقد جمعية عمومية مشبوهة في عمان مولها السعد وينصب نفسه رئيسا‏(‏ تابعا ‏)‏ للاتحاد العربي للالعاب الرياضية‏..‏ ثم ينصب الشيخ عيسي بن راشد نائب رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية وكرة القدم‏(‏ حكما ‏)‏ ليفصل في شرعية قيادة اتحاد الصحفيين ما بين القاهرة وعمان ويفتي طبعا بشرعية المنشقين العملاء التابعين لهم في مهزلة‏,‏ يصدق عليها قول إن من لا يملك أعطي الشرعية لمن لا يستحق‏!!‏

ويبقي أن‏13‏ دولة عربية عضوا في الاتحاد الشرعي بالقاهرة ترفض التبعية وتلفظ العمالة وتقاتل من أجل حرية الصحافة ثابتة التبعية ومرجعيتها الوحيدة هي جمعيتها العمومية‏,‏ وليس أي شيخ أو أمير أو وزير‏..‏ والمعركة مستمرة مع رأس الفساد في الرياضة العربية‏.

و نقرأ أيضاً لفتحي سند في أخبار الرياضة أمس تحت عنوان أرجوك لا تغضب :

أمضيت في تونس خمسة أيام بين أفراد الأسرة الكروية العربية، ومع مجموعة من الزملاء الأعزاء من رجال الصحافة والاعلام، ولمست ان 'الوجع' الأكبر الذي تعاني منه العائلة الرياضية من الخليج الي المحيط هو أزمة الحوار.

من بين الأحداث التي تابعتها في تونس.. ندوة ضمن خطة الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم للحوار بين الاتحاد.. والاعلام ، وكم كانت تلك الندوة مفيدة جدا ليس لمن حضرها فقط، ولكن لمن تابع مجرياتها وفقراتها ومحاضراتها.. وكلها في الواقع تهتم بمسألة الحوار ، وضع من تحدثوا يدهم علي 'الدمل' ورغم انهم حاولوا قدر الامكان وضع النقاط فوق الحروف سواء للعلاقة المثالية التي ينبغي ان تسود بين المصادر ورجال الاعلام، الا ان رائحة الحساسية كانت تشتم في بعض الكواليس.. وهي رواسب قديمة خفت بعض الشيء والأمل ان تختفي تماما.

ولاشك ان الحقيقة دائما هي التي ينبغي ان تنهي كل خلاف.. وأي خلاف في وجهات النظر.. وكم ظهرت حقائق في تونس، جعلت بعضا ممن كانوا 'مشوشين' يدركون انهم علي خطأ.. وهي مسألة ضرورية ان يفتح المرء صدره لكل رأي دون تعصب أو عصبية ، الغريب في الأمر.. ان الوقت لم يضع كثيرا هذه المرة في الوقوف علي سلسلة من الأمور التي كانت غائبة عن الكثيرين، سواء في مواقف عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي الذي طالما تعرض لاتهامات وثبت انه بريء منها.. او سواء في علاقة الاتحاد العربي مع الاتحادات الأهلية وما يتردد حول مجاملات هنا أو هناك.. ايضا فيما يتعلق بقضايا جوهرية حول المواقف التي يتخذها البعض لعدم المعرفة باللوائح التي تحكم النشاطات والمسابقات.

والواقع ان الأحكام المسبقة التي تنجذها هذا أو ذاك تمثل أحد المخاطر المؤلمة في مسيرة الرياضة العربية.. ومصدر هذه الأحكام مواقف شخصية سرعان ما يتم الكشف عنها، ويبدو صاحبها حينئذ بصورة غير مرضية امام الرأي العام ، وهنا.. ينبغي ان اشير الي اهمية منطق التعامل مع الأحداث، بحيث لاتأخذ منظورا سطحيا، لان في ذلك 'جرجرة' لازمات ربما تتصاعد أكثر من اللازم، خاصة اذا انضم الي انصارها ممن لايحكمون عقولهم.. وانما عواطفهم ، نحن أسرة عربية واحدة، وينبغي ان يتعلم أفراد الأسرة كيف يتحاورون.. وكيف يختلفون ثم يعودون حبايب واصدقاء.. لانه لا ولن يبقي الا المودة.

الغرض واضح و جلي مما يفعله الإتحاد العربي للألعاب الرياضية برئاسة الأمير سلطان بن فهد ، فهم يريدون أن تكون الريادة للسعودية في أي مجال رياضي رغماً عن أنف الجميع و يساعدهم في ذلك أرزقية الإعلام المصري ، و ما فعلوه من شقاق في الإتحاد العربي للصحافة الرياضية أدي لوجود إتحادين الأول و هو الشرعي و مقره القاهرة و يؤيده 13 دولة عربية و الآخر بالأردن ( و قريباً سنجده بالرياض ) تدعمه 6 دول ، و العجيب أن نجد فتحي سند و محمود معروف ( المصريان ) يدعمان و بقوة الإتحاد الموجود بالأردن ، و نجدهما يسبحان بحمد ما يفعله الإتحاد العربي للألعاب الرياضية ضد مصر و رياضييها و صحافييها ، و لم نقرأ لفتحي سند موقفاً ضد ما فعله الإتحاد العربي مع نادي إنبي ، و كيف نقرأ له أو لغيره من المسبحين بحمد الإتحاد العربي من أرزقية الصحفيين أو من يعملون بموقع الشركة الراعية للبطولة و كلهم مصريون موقفاً ضد تجاوزات الإتحاد العربي و خصوصاً موقفه الأخير مع نادي إنبي و هم من صدعونا بالحديث حول أفضال البطولة العربية و الإتحاد العربي و رجالاته و ريالاته و سفرياته .

لقد صدعنا الإعلام الرياضي في الأيام الماضية بالحديث حول تجاوزات الإتحاد العربي ضد مصر فهل انتبهوا لهذا الآن فقط ؟ ، و أين كانوا و الإتحاد العربي يمارس هذه التجاوزات خلال الأعوام الماضية ، و إلي متى نتخذ مواقفنا لإرضاء البعض ؟ ، و هل انتبهنا اليوم فقط إلي أن هناك تجاوزات في حق مصر ، و هل يكون لنا فيما بعد موقف موحد من هذا الإتحاد العنصري و رجاله لنعيده لرشده ؟ .

في النهاية ، سنذهب لمساندة ممثل مصر بإستاد المقاولون العرب ضد تجاوزات الإتحاد العربي وليس ضد نادي الرجاء البيضاوي ، سنذهب تحكمنا مبادئ نادينا العريق و تكليفه لنا لنوجه لهم رسالة مفادها أنه لا مرحباً بمن يهينون مصر ، و أن مصر فوق الجميع ... و أكبر من أفعال الصغار .

اللجنة الإعلامية

جمعية مشجعي الأهلي

تعليقات