.... ونعيش أيام .... ولا في الأحلام !

الأربعاء 26 أكتوبر 2005, 06:10 كتب :

** في حياة كل ناد لحظات تاريخية حاسمة ومنعطفات خطيرة قد تحمل أجمل لحظات الحياة وقد تجلب أتعس لحظات الحياة! و " النادي الأهلي " على موعد مع تلك اللحظات يعيشها ويتعايشها عندما يلتقي والنجم الساحلي التونسي في نهائي دوري الأبطال بعد مشوار محفوف بالمتعاب والمشقات واجه خلاله ما...   يدعى بـ " الأسطورة الأنيمبية " وجعل منه " أضحوكة أنيمبية " واستطاع أن يفوز عليه " رايح جاي " كما استطاع أن يحرز نصرا غاليا على الغريم التقليدي واللدود المعتاد " نادي الزمالك " ذهابا وإيابا في واحدة من أروع مباريات كرة القدم على الإطلاق!

** إن الحلم الذي سوف يراود قلوب وعقول وأحاسيس الملايين لمدة 120 دقيقة قد يتحول إلى واقع ملموس ، ليس بأقدام " الشياطين الحمر" فقط ولكن بالإرادة والعزيمة والهمة والروح القتالية التي يجب أن تتمكن من نفوس اللاعبين وروحهم .. يعني بالبلدي " عاوزين اللاعيبة تنزل تاكل النجيلة أكل "

** نعم ... سوف يغادر " الشياطين الحمر " إلى تونس ولكن سوف يبقى " الحلم الأكبر " يداعب أوتار قلوب جيش " يفجر ماء الصخر " اسمه " جمهور مصر العظيم " قبل أن يكون اسمه " جمهور الأهلي العظيم " فسيروا يا رجال الأهلي ... فسيروا يا أبطال الأهلي .... فسيروا يا لاعبي الأهلي فنحن من ورائكم نؤيد ونؤازر ونساند إلى آخر " لحظة " من المباراة وإلى آخر " لحظة " من العمر !

** فرسالة اسمحوا لي أن أتوجه بها إلى الأهلي قبل المباراة " التاريخية " يوم السبت المقبل /

" أيها العملاق " جوزيه " أيتها الكتيبة الحمراء إن كلمات المديح والإطراء لا تكفي .... إن كلمات شحذ الهمم وتقوية الصفوف لا تكفي ... إن عشقنا لكم لا يكفي .... إن أحاسيس جمهوركم العظيم لا تكفي .... ( كل هذا لا يكفي ) أمام لحظة من لحظات السعادة التي سوف تعيشها مصر عندما تأتون ظافرين بكأس البطولة التي بذلتم من أجلها الكثير وفعلتم من أجلها الكثير .... والآن .... لم يبق إلا " القليل" فلا تبخلوا بالقليل وقد آثرتم " بالكثير ! "

.... ونعيش أيام .... ولا في الأحلام ...!

تعليقات