سرقة Online و شهادة كفاءة و انفراد جديد لـAhlyNews.com
الجمعة 15 يوليو 2005, 13:34 كتب : مصطفى سلامة
كنا نشرنا منذ عدة أيام ملف صوتي لمهزلة الحوار بين رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور و نائبه الدكتور إسماعيل سليم, و بالطبع لاقى الملف إقبالا كبيرا من قبل زوار الموقع الذي قاموا بتحميل الملف آلاف المرات و أحدث هذا الحوار الصوتي إنقلابا بين الزوار و أصبح مثارا للجدل .. لكن... للأسف يبدو أن هذا لم يعجب أصحاب المواقع الأخرى التي لم تمتلك هذا التميز فقرروا الإستيلاء على هذا الملف بطريقة أو بأخرى.
و لحسن الحظ فقد كنت أتوقع هذا الأمر وقت نشري لهذا الحوار و على هذا الأساس اتخذت احتياطاتي كاملة .. فعندما قمنا بنشر هذا الملف نشرناه صوتا و صورة .. و كانت الصورة هي عبارة عن المذيع عمرو أديب و المذيعة ميرفانا اللذان أجريا الحوار, و بالطبع وضعنا على الصورة عبارة AhlyNews.com .. لذلك اضطرت المواقع الأخرى- و هي موقع ينتمي لنادي الزمالك و يسمى "بالفانز" و موقع آخر يسمى "يلاكورة" – اضطرت لتحميل ملف صوت فقط دون صورة تغاضيا لظهور كلمة AhlyNews.com حتى يتسنى لهم أن ينسبوا هذا الملف لهم بسرقة واضحة لمجهود الغير .. و الكارثة الكبرى أن يصفوا هذا الملف بالـ"حصري"!!
و لحسن الحظ أيضا كنت توقعت أن يحدث هذا الأمر, فقمنا باختيار أجزاء معينة من الحوار الذي دار و الذي ذكرنا من قبل أن مدته 29 دقيقة نشرنا منه ست دقائق فقط .. و الست دقائق التي نشرناها كانت أجزاء متفرقة من الحوار و هو ما لم يلاحظه أحد .. و نفس هذه الأجزاء المتفرقة نشرت على المواقع المذكورة "سبحان الله".. و هو بالطبع الدليل القاطع على أن هذا الملف الذي أتاحته المواقع الأخرى لزوارها هو نفسه الملف الذي انفرد به AhlyNews.com منذ أيام .. و من هنا أتحدى أي موقع من هذه المواقع أن يقوم بنشر الحوار بالصورة كما فعلنا.
و شيء آخر أحب أن أذكره .. لماذا اختارت تلك المواقع نفس الست دقائق التي اختارها AhlyNews.com بالضبط بالرغم من أنه كانت هناك أجزاء أخرى ساخنة في الحوار؟؟ .. و بالرغم من أننا نشرنا تحذيرا بهذا الشأن من قبل لكن يبدو أنه لا فائدة .. و كل ما يحدث ما هو إلا شهادة كفاءة و تفوق لـAhlyNews.com من أصحاب هذه المواقع بالطبع.
و ها نحن ننفرد من جديد و نتحدى الجميع ..
شاهد الآن الحوار الكامل بين مرتضى منصور و إسماعيل سليم (29 دقيقة صوت و صورة).
و لمن يشكك في هذا الكلام , فعليه أن يعود لتاريخ النشر .. و يقارن!
