أحمد عادل لـAhlyNews.com: أنا بريء من ضربة جزاء الترسانة .. و خبرة حسام حسن تفوقت على عدالة التحكيم

الخميس 01 مارس 2007, 18:27 كتب : مصطفى سلامة

"

فقد كانت ضربة جزاء وهمية لم يشاهدها سوى الحكم سمير محمود عثمان و كادت تحدث كارثة بسببها خصاة أن التعادل لم يكن النتيجة العادلة للقاء.

و فى حديث خاص لـAhlyNews.com أفصح أحمد عادل "المظلوم" عن الحقيقة كاملة، و أكد فى بداية كلامه انه برئ...   تماما من ضربة الجزاء لأنه لم يتدخل فى الكرة من بعيد أو قريب مع حسام حسن، و روى الواقعه كاملة.

"كنت أستعد لقطع الكرة العرضية التى وصلت داخل منطقة الجزاء و فى الوقت الذى اتجهت فيه ناحية الكرة وجدت حسام حسن يسقط على الارض بغرابة شديدة و طبعاً رفعت يدى فى إشارة للحكم بأننى لم ألمسه و لكن فوجئت بالحكم يجرى مسرعا ليحتسب ضربة جزاء".

و أكد أحمد انه أصيب بصدمة شديدة فى تلك اللحظة لأن القرار غير صحيح بالمرة وجاء فى وقت قاتل، خاصة أن المباراة كانت عصيبة، أشار إلى أن عناية الله انقذته بعد فوز الفريق 3-2 عن جدارة واستحقاق.

وجاء تفسير نجم الأهلى الجديد لتلك الواقعه بأن حسام حسن استغل خبرته الطويلة فى الملاعب و أوهم الحكم أنه قام بعرقلته من الخلف، و رغم أن الصورة كانت واضحة ألا انه تفوق على عدالة التحكيم .. و نفى عادل أن يكون الجهاز الفنى قد ألقى اللوم عليه بعد المباراة او تم توبيخه كما ردد البعض، و أكد انه وجد الجميع يتعاطف معه لأنه تعرض للظلم خصوصاً و أنه لايزال فى أولى خطواته مع الفريق.

وعن مستواه فى الفترة التى لعبها مع الأهلى حتى الآن أكد انه ليس راضياً عن نفسه بشكل كامل لأنه لازال لديه الكثير والكثير مشيراً إلى أنه سيبذل كل جهده ليظهر بالشكل الذى يريده .. و أكد أنه يعتبر ما قدمه 25% من مستواه الحقيقى.

و وجه عادل الشكر لكل زملاءه فى الأهلى على مساندتهم له منذ انتقاله من الأوليمبى فى يناير الماضى، و خص بالذكر كل من محمد شوقى و إسلام الشاطر الذى يحرص على إعطاءه النصائح و التعليمات ليظهر بشكل طيب فى المباريات، و أكد عادل أنه ليس من الضروى أن تكون بينهما عداوة لمجرد أنهما يلعبان فى نفس المركز .. ولم ينس عادل الحديث عن ثالثهما أحمد صديق و قال أنه لاعب موهوب و لديه روح الفانلة الحمراء من الصغر.

وفى نهاية حديثه تمنى عادل أن يكون التوفيق حليفه فى مشواره مع الأهلى و يتألق مع الفريق حتى يحقق الهدف الاكبر الذى يسعى اليه وهو الانضمام للمنتخب الوطنى.

تعليقات