خاص لـAhlyNews.com .. عبدالله: سعيد بالاحتراف و حزين لترك الأهلي .. بلال: لست غريباً على الأهلي!

الاثنين 29 يناير 2007, 17:49 كتب : مصطفى سلامة

"

أولاً: محمد عبدالله لاعب الأهلي الخلوق، و الذي هو في طريقه للانضمام لكونيا سبور، حرص في بداية حديثه على تأكيد حزنه لترك النادي الأهلي و قال :"بالطبع أنا سعيد لخوضي تجربة الاحتراف، لكني قبل ذلك أنا حزين لتركي النادي الأهلي .. النادي الأهلي يتمنى...   أي لاعب أن يمر بجواره فقط"

"منذ قدومي للنادي الأهلي منذ عامين و نصف و أنا سعيد باللعب فيه جداً، لكن كما تعلم أحيانا تجد الظروف غير ملائمة لأن تؤدي أفضل ما عندك، و منذ ذلك الوقت و أنا لا أشارك بصفة منتظمة، ثم وجدت نفسي خارج القائمة الأفريقية هذا الموسم فأصبح الأمر صعباً على لأني مثل أي لاعب أتمنى أن ألعب"

"لم أتمنى الرحيل من الأهلي بالذات، لكني أي لاعب يجد نفسه خارج حسابات الجهاز الفني تجده يبحث عن أي مخرج يهرب منه إلى الملعب من جديد، و أنا في مصر من الصعب على أن ألعب لأي فريق في مصر غير الأهلي حالياً، و بصراحة الظروف خدمتني بشدة عندما تلقيت عرض كونيا سبور التركي"

"
محمد عبدالله مع عبدالرحمن مجدي مراسل AhlyNews.com

"مهما كان لابد أن أعترف أن العامين و نصف الذين قضيتهم داخل جدران النادي الأهلي أتوا علي بالكثير، سواء من الخبرة أو من الاستفادة الفنية من التدريب تحت قيادة فنية محترمة، أو حتى من تنفيذ الاحتراف الحقيقي الذي يتعامل به النادي الأهلي مع لاعبيه، و أعتقد أن هذا سيساعدني على التأقلم هناك سريعاً بمشيئة الله، غير ذلك فيكفي عدد البطولات التي أضيفت في سجلي مع النادي "

" أنا حقاً حزين للرحيل من النادي و لا أقول ذلك من باب المجاملة أو لأني راحل، لكني بالفعل حزين لتركي هذه الجماهير الرائعة، و كنت أتمنى أن يكون لي دور أكبر مع الفريق لكن كما تعلم هي وجهات نظر مين يلعب و مين ميلعبش، و أتمنى كل التوفيق لزملائي في النادي الأهلي .. ما شاء الله الفريق يسير بشكل ممتاز و هذا هو أهم شيء و أتمنى للأهلي المزيد من البطولات إن شاء الله"

"أتمنى أن يوفقني الله في هذه التجربة، و هي تجربة ليست سهلة و اللعب في الدوري ليس سهلاً بالشكل الذي يصوره البعض، فهو دوري قوي بالفعل .. لكني واثق أني بإذن الله سأؤدي بشكل جيد"

"من المفترض إن شاء الله أن أقوم بالتوقيع على عقد مدته عامين و نصف، لكن كل هذا سيتأكد هناك عن طريق وكيل أعمالي إن شاء الله، و أول مباراة لي ستكون يوم السبت بإذن الله في الدوري التركي و قد أشارك فيها إذا رأى الجهاز الفني إمكانية لذلك"

"

ثانياً: أحمد بلال، عصفور عائد لعشه كما يحب أن يطلق عليه، هاهو عائد لصفوف الأهلي من جديد، و كان لـAhlyNews.com حديثاً سريعاً معه أيضاً قبل سفره لتركيا لإنهاء متعلقاته و للتوقيع على الاستغناء و إحضار البطاقة الدولية الخاصة به، إلا أن حديث بلال لم يدم طويلاً لظروف تأخره في الوصول للمطار و ضيق الوقت، و جاءت تصريحات بلال كالتالي:

"الأهلي هو بيتي، لست غريباً عن الأهلي يسألني البعض ما شعوري عند الانضمام، فأنا بكل تأكيد سعيد للغاية بالعودة لارتداء الفانلة الحمراء من جديد لأني أعشقها أولاً و أخيراً .. و أتمنى أن أكون عند حسن ظن جماهير الأهلي إن شاء الله و أن يوفقني الله في إسعادها"

"إحترافي لم يكن فاشلاً كما يصوره البعض، فأنا قضيت عامين جيدين في تركيا إلى حد ما و تعلمت الكثير هناك، حتى فترة لعبي في أنقرة على سبيل الإعارة كانت مفيدة لي، و بشكل عام كنت لاعب جيد في الفريق و رحيلي لا يعني أن النادي لم يحتاج لخدماتي، و إنما كانت هناك عوامل أخرى متداخلة في الأمر"

"عودتي كانت بناء على رغبتي لأني لم أكن مرتاحاً بشكل عام، و الجيد أن النادي قدر ذلك و تركني أعود لمصر مرة أخرى، و بإذن الله أنا متفائل بأن أقدم أداءً أفضل، لأن الأداء يترتب على الحالة النفسية و بإذن الله سأكون أفضل كثيراً مع النادي الأهلي، و أتمنى أن تساندني جماهير الأهلي خلال الفترة القادمة لأني سأحتاجها بشدة"

"

ثالثاً: انتقل الحديث بعد ذلك للكابتن تامر النحاس وكيل اللاعبين المعتمد و وكيل اللاعب محمد عبدالله، و الذي أكد أنه بدوره سيقوم بالتفاوض مع النادي التركي حول المقابل المادي الذي سيحصل عليه اللاعب، و تحدث النحاس قليلاً عن دور الوكيل بشكل عام في مصر.

في البداية نفى النحاس بشكل تام أن يكون رحيل عبدالله محطة ليعود بها لأي نادي آخر في مصر، و أكد أن عبدالله جاءت الظروف في صالحه عندما جاءه العرض التركي .. و أكد النحاس أنه يعتبر عبدالله لم يفشل في تجربته مع الأهلي، و أنه أجاد في 75% من المباريات التي أتيحت له و قال:"ليس من المنطقي أن يلعب مباراة و يغيب خمسة و تطلب منه أداءً جيداً .. عبدالله يميل للعب الفردي بعض الشيء و هو الأمر الذي يحتاج توجيه و صبر من الجهاز الفني و استمرارية في اللعب و نيل الثقة قبل كل شيء"

و توجه الثلاثي و معهم حمادة حزين المفوض من النادي التركي لركوب الطائرة المتجهة لمدينة كونيا مباشرة، و التي تبعد بأقل من ساعتين من مدينة أنقرة التركية.