علاء مرسي المدير الفني المصري لمنتخب أوغندا في حديث لـAhlyNews.com: اصبروا على منتخب مصر .. و هذا هو

الأربعاء 28 ديسمبر 2005, 15:42 كتب : عبدالرحمن مجدي

"

كابتن علاء مرسي, ماذا تشعر و أنت في مصر ؟
مصر بلدي التي أعشقها, و التي أشتاق إليها كلما ابتعدت عنها .. و يجب أن تعلم أني كنت قادم إلى مصر في إجازة, إلا أني تلقيت خبر خوض الدورة الودية وقت وصولي مصر, و...   عدت وقتها للعاصمة الأوغندية و عدت لمصر مرة أخرى مع الفريق لخوض المباريات.

و ما تقييمك للمباراة بشكل عام بعد هزيمة فريقك 2-0 ؟
يجب أن أشير أولا إلى أن أوغندا تمتلك 26 محترفا خارج الدوري الأوغندي لم يحضر منهم أحدا, و ذلك بسبب الفقر الذي تعانى منه البلد و اتحاد الكرة , هناك ثلاثة محترفين في الأرجنتين, و إثنين في الدوري الإنجليزي الدرجة الثانية, و في الدنمارك و في ألمانيا بالإضافة إلا بعض المحترفين في بعض الدول الأفريقية المجاورة .. و كان من الممكن أن يكون الأداء أفضل بعض الشيء لو أن المحترفين تواجدوا.

لماذا انفعلت بهذا الشكل على حكم المباراة ؟
حقيقة, الهدف الثاني أمره غريب, فلاعب الفريق سقط على الأرض بضربة من لاعب منتخب مصر, أو حتى بدون ضربة, يجب على الحكم أن يوقف اللقاء على الفور فربما يكون هذا اللاعب قد بلع لسانه مثلا أو في حالة حرجة .. كما أن لاعبي فريقي أخرجوا الكرة للتماس عند سقوط أحد لاعبي مصر بعد الهدف الثاني بعدة دقائق .. بصراحة انا لا أعترف بالهدف الثاني .. و كل ما قلته للحكم .. انت مشفتش ؟؟؟؟

و ما تقييمك لأداء منتخب مصر؟
في الحقيقة منتخب مصر فريق قوي جدا, و النتيجة تعتبر مرضية لي إلى حد ما, إلا أنه بهذا المستوى فريقي كان من الممكن أن يحقق نتيجة أفضل .. فريق أوغندا معظمه من صغار السن و يفتقدون الخبرة, و هناك أكثر من هجمة ضاعت و هي ليست فرص محققة, و إنما هجمات كان يمكن استغلالها بشكل أفضل, و هذه الكرات كان من الممكن أن تستغل بشكل أفضل و تغير النتيجة, و كذلك أيضا تسديدة مارتن قبل نهاية المباراة بجوار القائم .. أما عن منتخب مصر فأداءه ليس على المستوى الذي نأمله, لكن يجب علينا الصبر على الفريق الفترة المقبلة لأن الأداء سيتحسن بالتأكيد, و لا يمكن لأحمد أن ينكر أن منتخب مصر فريق قوي جدا.

و ماذا عن فريق أوغندا؟
كما ذكرت لك, فريق أوغندا معظمه من اللاعبين صغار السن قليلي الخبرة .. و هم يعتبرونني الأب الروحي لهم لهذا السبب, و لصلتي الجيدة و الحميمة باللاعبين .. و عموما الفريق يمتلك بعض العناصر الجيدة مثل "ماسا" لاعب الهجوم و "مارتن" و "سيريكوما" و عدة لاعبين آخرين.

ماذا عن مشوارك التدريبي مع منتخب أوغندا ؟
منتخب أوغندا أنهى منذ أيام بطولة شرق و وسط أفريقيا للأمم .. و بعد أداء قوي احتللنا المركز الرابع علما بأنه كان من الممكن أن نحقق نتيجة أفضل ببعض التوفيق .. خلال هذه البطولة فزنا في مرحلة المجموعات في ثلاثة مباريات و تعادلنا مباراة و صعدنا كمركز أول , و كانت المباريات التي فزنا فيها أمام الصومال بنتيجة 7-0, و أمام السودان 3-0, و أمام جيبوتي 6-0, و تعادلنا مع أثيوبيا بدون أهداف .. أي أننا دخل مرمانا هدف في أربعة مباريات .. و في الدور قبل النهائي خسرنا من رواندا بهدف نظيف و خسرنا في مباراة المركزين الثالث و الرابع بركلات الترجيح أمام فريق زنجبار .

إذا فالنتائج تعتبر طيبة بالنسبة للمسئولين هناك؟
جدا .. الجميع سعيد بأداء المنتخب جدا, و صراحة فالجميع هناك يخلق فرصا للعمل في مناخ هادئ.

و ماذا عن شعبية كرة القدم في أوغندا ؟
أووووه !! شعبية فظيعة لا تراها في مكان آخر .. في مباراة الدوري و تجد الملعب مليء بـ120 ألف متفرج "كومبليت" لا مكان لشخص آخر في الاستاد .. كرة القدم هي عشقهم الأول هناك.

إذا فأنت تنال حظا من الشعبية و الشهرة بدورك ؟
بالطبع .. يكفي أن ترى الاستقبال الذي أحظى به في المطار, أو عندما أسير في الطريق العام , أحيانا أواجه صعوبات أثناء سيري في الطريق العام لكثرة الجمهور الذي يلتف حولي و يلتقط الصور التذكارية و يسألني عن قرارات مستقبلية للفريق.

و ماذا عن أسلوب التدريب هناك .. ماذا تفعل في الأيام التي لا يكون فيها مباريات للمنتخب؟
الدوري هناك يقام على ثلاث أيام أسبوعيا, أشاهد أكبر قدر من المباريات في الاستاد لأختار اللاعبين, و عموما فالفريق –المنتخب- يتدرب مرتين أسبوعيا , حيث يترك الأندية اللاعبين ليتدربوا مع المنتخب مرتين أسبوعيا لخلق تجانس و انسجام و لأضمن عدم انخفاض اللياقة البدنية للاعبين.

هل من الممكن أن تدرب فريقا محليا في أوغندا؟
جميع الفرق بلا استثناء عرضت على هذا المنصب, خاصة أنه في أوغندا يمكنك أن تجمع بين تدريب المنتخب و تدريب نادي في الوقت ذاته, إلا أني رفضت بالطبع لأني بشر و أحتاج للراحة في بعض الأوقات و أحتاج للجلوس مع اسرتي و لزيارة أصدقائي و عائلتي.

و هل من الممكن أن تدرب في مصر حاليا ؟
الموضوع ده مش في ماغي ...

طيب ايه اللي في دماغك؟
من الممكن أن أقبل عرضا خليجيا مثلا .. قد تكون هذه هي المرحلة المقبلة.

كابتن علاء .. في النهاية .. هل أنت "مرتاح" حاليا ؟
بالطبع لا ... و من يرتاح بعيدا عن وطنه و في الغربة؟؟!

تعليقات