أبوتريكة لـAhlyNews.com: هدف ليبيا أثار لاعبو مصر و المعلم أبدع في المباراة!

الاثنين 28 مارس 2005, 23:24 كتب : عبدالرحمن مجدي

"""

في بداية الحديث أكد أبوتريكة أن تلك المباراة كانت هامة جدا في نظره, و أنه يحمد الله أنها خرجت بصورة جيدة و بهذه النتيجة الكبيرة و بعد هذا العرض الكبير, و أكد أنها أفضل دفعة معنوية قبل المباريات المقبلة إن شاء الله لأن الفريق...   سيلعب أمام السودان ثم كوت ديفوار, خاصة أن مباراة كوت ديفوار تعتبر مباراة من مباريات عنق الزجاجة .. لأن تلك الزجاجة عنقها طويل!

أما عن الهدف الذي سكن مرمى عبدالواحد السيد و الذي سبب صدمة للجماهير المصرية قال أبوتريكة لأهلي نيوز.كوم :" شيء يحسب للاعبين عدم الهبوط و عدم إصابتهم بالإحباط بعد هذا الهدف, فالهدف جاء مباغتا جدا و لم يعبر بالمرة عن سير المباراة .. هاجمنا و هددنا و لم نحرز أهداف, و دخل الهدف في مرمانا بمنتهى البساطة و اليسر, فكان بمثابة شكة الدبوس التي أفاقتنا و التي أثارت لاعبي مصر الذين شعروا بظلم كرة القدم التي تعطي لمن يستحق لكن ليس في هذا الهدف!" .. و أضاف أبوتريكة "كان عندنا ثقة في أنفسنا و روحنا المعنوية لم تهبط بل هاجمنا و تعادلنا بعدها بدقائق عدة, و أحرزنا الهدف الثاني بعدها أيضا لذلك فأعتقد أن هذا الهدف الليبي كان شيئا إيجابيا إلى حد ما"

و أكد أبوتريكة أن هدف ميدو الذي جاء بعد هدف ليبيا مباشرة كان له مفعول السحر خاصة أنه لم يكن مر من الوقت طويلا من هدف ليبيا, و أن هذا الهدف لو كان تأخر قليلا لكانت المشكلة, لكن توقيت الهدف كان شيء جيد جدا.

و عن الثقة التي أدى بها اللاعبون المباراة فصرح أبوتريكة بأن الكابتن حسن شحاتة كان له الدور الأكبر في هذا العامل, خاصة أنه أجاد تأهيل اللاعبين من جميع النواحي لهذه المباراة و جعلهم جاهزون تماما للمواجهة, و أجاد التعامل مع المباراة من خارج الخطوط بالتغييرات الواعية و تبديلات المراكز التي أبدع فيها "المعلم".

أما عن طارق التائب فقال أبوتريكة :" الكابتن حسن شحاتة لم كلف أحدا برقابة طارق التائب, التعليمات قالت أن اللاعب الأقرب من مصر يتولى رقابته, فإذا كان في المنتصف يجد حسني عبدربه و محمد شوقي و إذا حاول أن يهاجم وجد وائل جمعة و بشير التابعي و إذا مال للأطراف وجد أحمد فتحي أو أحمد أبومسلم, و لا يوجد مانع في أن يضغط عليه أكثر من لاعب في حالة أن لا يفتح ذلك مساحات أخرى .. و الحمد لله لم يكن له وجود في الملعب إطلاقا.

و في النهاية أشار أبوتريكة إلى أن مباراة ليبيا كانت واحدة من خمس مباريات هامة و ينبغى علينا أن ؤندي باقي المباريات بنفس الكفاءة أو بكفاءة أعلى إذا ما أردنا التأهل لكأس العالم.

تعليقات