الأسباب الخمسة التي ساهمت في هزيمة الأهلي أمام المقاولون !!
خاض النادي الأهلي لقائه أمس، أمام المقاولون العرب في اطار بطولة الدوري العام المصري،وانتهي اللقاء بهزيمة الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد في لقاء تميز بالمتعة، والندية التي افتقدها متابعي، ومشاهدي كرة القدم المصرية منذ فترة ليست بالقصيرة.
الهزيمة أمر وارد جداُ في كرة القدم، وهو ما سنحلله اليوم ونحاول الوصول لأسبابه...
طريقة اللعب الهجومية للنادي الأهلي وشباب المقاولون: كما أعتاد النادي الأهلي دائماً اللعب بالطريقة الهجومية، لاسيما في لقاءات الدوري العام وحصدالنقاط الثلاث سريعاً في بداية اللقاء، وهو ما يسمح للفريق المنافس باستغلال المساحات، وتنفيذ الخطط الهجومية جيداً، وهو ما أتاح لفريق أغلب تشكيله من الشباب لإستغلال ذلك أفضل أستغلال ومباغتة الأهلي باستثناء الدقائق الاخيرة للحفاظ علي النتيجة وهو أمر طبيعي جداً.
الاصابات المفاجئة: لم تكن الاصابات وحدها هي التي فاجأت وباغتت الأهلي، فالبداية الجيدة وتسجيل الهدف الاول للذئاب، واصابة فتحي ورحيل هي من أنهت علي الاهلي مبكراُ.
طريقة اللعب الخاطئة من يوسف: لا أدري لماذا يصر يوسف علي اللعب بشديد قناوي وإلي جواره صبري رحيل، احدهما ظهير والآخر وسط الملعب، وهي طريقة أثبتت فشلها في اللقاءات السابقة، وآخرها لقاء المقاولون،فأحدهما ظهير وإلي جواره لاعب وسط صريح أفضل بكثير بدلاً من فقدان مجهود أحدهما هجوماً ودفاعاً.
طرد وائل جمعة: وكأن الأمور كانت تحتاج لتعقيد أكثر، الأهلي كان بحاجة لزيادة عددية، خاصة في الدقائق التي انكمش فيها دفاع المقاولون في منطقة جزاءه، ولكن لأن المصائب لا تأتي فرادي فطرد الصخرة كان القشة التي قصمت ظهر الأهلي، وساهمت بشكل كبير في هزيمة الفريق.
التحكيم الفاسد: الجميع شاهد ركلة الجزاء التي احتسبها حكم اللقاء من خارج منطقة الجزاء، وكيف غيرت مجري اللعب وساهمت بشكل كبير في هزيمة الأهلي.
كيف استمر وائل جمعه مع على خطأه وهو على الارض دون حركه الا ان اندفاع الخصم وسرعته قد اخذت قدم وائل الى داخل منطقة الجزاء دون تعمد من وائل أو سيطره منه على نفسه وهو على ظهره وشكرا
بصراحه الكابتن محمد يوسف لا يصلح للتدريب فريق كبير زى الاهلى
لماذا لم يدفع بعاشور بديلا لفتحى ؟
لماذا يبقى على السيد حمدى فى التشكيل وهو غير موفق من مدة ؟