5 فوائد خرج بها الأهلي بعد هزيمة اليوم !

مسابقات ولقاءات كرة القدم دائماً ما تشبه القطار السريع الذي لا يتوقف أبداً مهما كانت الظروف والمناسبات، ولا سيما اذا ما كانت مع فريق كبير مثل النادي الأهلي، الذي لطالما شارك في مسابقة تلو الآخري ولقاء تلو الآخر في مسابقات مختلفة، بل ومر عليه أوقات كان يقتسم فيها اللاعبين لخوض المسابقات المختلفة، لذلك علي الأهلي دائماً التفكير للأمام وفي القادم وحسب وتحويل السلبيات لعناصر ايجابية بأي طريقة كانت للحاق بالركب لذا أري أن لهزيمة اليوم فوائد رغم قسوتها علي محبي وعشاق النادي الكبير الذي تعود دائماً علي الإنتصارات.

  (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ.)  صدق الله العظيم .

نعم لهزيمة اليوم فوائد عديدة سنستعرضها معاً ..

الهزيمة بهدف أفضل من التعادل السلبي، فالأهلي ظهر بحالة متردّية للغاية خلال لقاء اليوم وهُزم بهدف امام فريق أراه متواضع المستوي للغاية، فالهزيمة ستضع النقاط فوق الحروف امام اللاعبين، الهزيمة هي من ستجعل الجميع يشعر بقدر الخزي من الهزيمة أمام فريق مثل هذا لا يلعب علي أرضه، فالتعادل السلبي بدون شك سيلقي علي اللاعبين طمأنينة خادعة من الممكن ان تقودهم للإستهتار والهزيمة بنتيجة أكبر في لقاء العودة.

معرفة المقصرين واستباعدهم في لقاء العودة، لو سألت أي متابع لفريق الكرة بالنادي الأهلي خلال اللقاءات الأخيرة عن اللاعبين المقصرين والذين لا يستحقون شرف ارتداء القميص الأهلاوي سيخبرك علي الفور، ودون الخوض في أسماء أري أن لقاء العودة هو الفرصة الأخيرة للمدير الفني محمد يوسف لكي يثبت للجميع رؤيته كمدير فني يليق بتدريب الأهلي فالقضية ليست صعبة " أعرف المقصر واستبعده يا يوسف " لا نريد غير ذلك، لا نريد متخاذلاً غير مفيد في الملعب وآخر مميز حبيس الدكة.

 مباغتة العشري وتغيير التكتيك، لو تابعت عزيزي القارئ تصريحات المدير الفني طارق العشري عقب لقاء اليوم لبكيت كمداً علي حال فريقك ومدربك، العشري يقول "الأهلي كان كتاب مفتوح ويوسف لم يأتي بجديد"، كلمات معبرة تدل علي النمطية التي خاض بها يوسف اللقاء، أعرف أن الفرق الكبري دائماً ما تثبت طريقة اللعب والتشكيل ولكن لكل لقاء حساباته ولكل مناسبه رجال، فيوسف مطالب بمباغته العشري وخلق مفاجأة في طريقة اللعب او التشكيل في الأفراد أنفسهم حتي يستطيع الفوز في لقاء العودة.

معرفة نقاط القوة الضعف في الفريق الليبي، نعم تابع الأهلي نظيره الليبي في لقاءات سابقة ولكن المواجهة المباشرة تختلف كثيراً في كل شئ، تعرف جيداً نقاط القوة والضعف في الفريق الليبي الذي لا أري له نقاط قوة سوي التفوق في البنيان الجسماني وحسب، كذلك اللعب علي نقاط الضعف العديدة في هذا الفريق المتواضع وأمام مدرب جيد ساعد سوء مستوي الأهلي في مناسبات عديدة من قبل وحالياً في ظهوره بشكل أكثر من ممتاز.

صرف ولو جزء من المستحقات لكسر العلّة، أعلم أن عدم صرف مستحقات اللاعبين لا علاقة له بالمستوي داخل الملعب ولكن عذراً قارئي العزيز اللاعب المصري يختلف عن أي لاعب في العالم، علي الإدارة صرف ولو جزء من مستحقات اللاعبين حتي ينشغل اللاعبين بشئ غير لقاء العودة، فدائماً ما نسمع دوماً عقب الخسارة " لم نحصل علي مستحقاتنا واللاعيبة تشكر علي كل حال !!، أي شكر هذا بعد الهزيمة  !!

للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك