5 أسباب جعلت للدرع مذاق خاص لدي الأهلاوية هذا الموسم !

فرحة هيستيرية بالدوري.. لييية؟! هو كأس عالم؟..كانت هذه الكلمات عزيزي القارئ جانباً من حديث الجمهور المصري الغير منتمي بالتأكيد للنادي الأهلي، واصفين فرحة جمهور المارد الأحمر بالهيستيرية والمبالغ فيها بعد الحصول علي لقب بطولة الدوري.

 ولكن في رأيي الأمر تعدي كونه لقب يحصل عليه الأهلي كل عام بأريحية كبيرة دون عناء،وهو ما سنبرزه في السطور التالية .

لماذا كانت الفرحة كبيرة بالدرع ..

إدارة الأهلي الجديدة...مجلس إدارة جديد تسلم مهمة ثقيلة لم يرحمه أحداً وقتها ولم يسلم من النقد حتي من كاتب هذا الموضوع، أن يبدأ عهده ببطولة تكون نواة للإنتصارات في المستقبل فهو شيئ كبير، وهو أمر في غاية الأهمية يتخطي كونها بطولة عادية يحققها الأهلي كل عام.

فتحي مبروك... مدرب كبير يقدره الجميع في الأهلي، لو فقد البطولة ما لامه أحد بعد توليه مسئولية الفريق في وقت صعب، وفي ظروف ولا أسوء ولكن رغبة المدرب صاحب العقلية الغير تقليدية في اثبات الذات كلما اتيجت له الفرصة لقيادة بطل إفريقيا أن يقدم أفضل ما لديه ويثبت انه لا يقل عن أي مدرب تولي المسئولية من قبل.

اللاعبون الجدد... أعلم انهم قدموا مستويات عالية جداً ونجحوا في الظهور بشكل طيب ولكن في مجتمع مثل مجتمعنا المصري دائماً ما تتناسي الجماهير الأداء وتلتفت للنتائج وللمحصلة النهائية ولما قدمه اللاعب علي وجه الخصوص والفريق ككل، فهولاء الشباب وعلي رأسهم رمضان صبحي وكريم بامبو وعمرو جمال و(صبري رحيل.. فرصة لإثبات الذات بالمشاركة أساسياً) إلي جانب تريزيجة كانوا بحاجة لتغليف الأداء العالي الذي قدموه مع الأهلي في الفترة الأخيرة ببطولة تحفر أسمائهم بحروف من نور في تاريخ الأهلي وتعطي المدرب الجديد ثقة كبيرة فيهم وبامكانية الاعتماد عليهم.

المدرب الجديد والبداية من انتصار وليس انكسار...بالتاكيد رغم أنه لم يشارك في الانتصار والفوز بالدرع لكنه أبرز المستفيدين من تتويج الأهلي باللقب، أنه المدير الفني الجديد للمارد الأحمر خوان كارلوس جاريدو، فالبداية مع لاعبين لديهم الثقة في الفوز وتحقيق البطولات أسهل كثيراً من العمل مع مجموعة من اللاعبين تفتقد لروح البطولة حتي وإن تواجد من بينهم صاحب الامكانيات الفنية العالية ولعل أبرز مثال علي ذلك نادي الزمالك والذي يضم مجموعة مميزة من اللاعبين لكنهم يفتقدو لروح البطولة.

الأهلي بمن حضر... نعم هي ليست مجرد مقولة يتغني بها جمهور الأهلي، هي واقع تأكد للجميع لاسيما في بطولة الدوري هذه والتي استطاع الشياطين الحمر التتويج بها رغم الظروف الصعبة التي مروا بها من تغيير للإدارة في منتصف موسم ثم تغيير للجهاز الفني إلي جانب اعتزال النجوم واصابة من تبقي منهم، ومع ذلك يتوج الأهلي ببطولة لم يفز بها الغريم التقليدي منذ سنين طويلة.

ألا يستحق كل ذلك فرحة كبيرة من جمهور الأهلي؟!

 للتواصل مع الكاتب عبر الفيس بوك