نقطة ومن أول السطر... باسم علي

فتحي يجدد للأهلي... فتحي في الزمالك.. فتحي إلى اتحاد جدة.. فتحي يختبر في آرسنال.. وأخيراً فتحي في أم صلال القطري!!!!

 عناوين طالعتنا بها الصحف مؤخراً في أعقاب انتهاء عقد اللاعب أحمد فتحي مع النادي الأهلي بعد 6 سنوات قضاها بالقميص الأحمر ليحقق العديد من البطولات والإنجازات كان آخرها لقب الدوري في 2014.

فتحي – اللاعب الخلوق – ربما سقط في فخ الإغراءات المالية أو في فخ كذب بعض الوكلاء والوسطاء فكانت النتيجة أن خسر تأييد نسبة ليست قليلة من جمهور الأهلي.

من وجهة نظري أرى أن فتحي رغم أنه من أكثر اللاعبين ثباتاً في المستوى إلا أنه تصرف بشكل غير احترافي ولا يعبر عن تاريخه مع النادي الأهلي.

المشكلة في رأيي ليست توقيع فتحي لنادٍ آخر فمن حق أي شخص تأمين مستقبله بالشكل الذي يراه مناسباً ولكن المشكلة والتي جعلت رصيد فتحي ينفد عند الكثير من الجماهير هي مماطلته بشكل مستفز لإدارة الأهلي في التجديد.

كلمتك يا فتحي يجب أن تكون واحدة إما التجديد أو الرحيل وليست المماطلة لأكثر من شهر وإغلاق هاتفك في وجه المسئولين فليس هكذا يتصرف الكبار يا جوكر.

شخصياً أرى أن الأهلي يجب ألا يعيد فتحي في حالة عودته من قطر وذلك للرد على ممطالة اللاعب وذلك مع كامل الاحترام لتاريخ اللاعب مع الأهلي ودوره العظيم في بطولات الفريق.

كلمة أخيرة.. كثيرون فضلوا الرحيل عن الأهلي منهم من نجح وكثير منهم فشل وتوارى عن الأنظار وفي النهاية بقي الأهلي كبيراً بتاريخه.. بجمهوره.. بلاعبيه وأبنائه الأوفياء...

لاعب يرحل وآخر يأتي ويتألق.. نقطة ومن أول السطر ... باسم علي

للتواصل مع الكاتب عبر الفايسبوك

وجهة نظر/ أحمـــد سليـــمان