وجهة نظر| اسمين لا ثالث لهما لقيادة المنتخب الوطني!

رضينا بالهم وشجعنا منتخبات مثل سيراليون وجنوب أفريقيا والسودان ومالاوي وغينيا ولكن الهم لم يرضى بينا رغم أن الفرصة كانت بين أيدينا بعد أن لعبت نتائج جميع المنتخبات الآخرى لصالحنا.. ولكن للأسف كتيبة اللاعبين والجهاز الفني لم يشعروا بحال المصريين اثناء متابعة اللقاء سواء على المقاهي أو بالمنازل لينكدوا عليهم من جديد بالهزيمة الرابعة خلال 6 مباريات.

فهذا هو مستونا.. حيث لايوجد لاعب بمصر حالياً يستطيع أن نعتمد عليه ونضع ثقتنا به "جيل" خائب .. يختلف كثيراً عن الجيل الماضي الذي قدم للمنتخب الوطني الكثير حتى النفس الآخير بالملاعب.. كما دعونا نعترف أن قيادة الجهاز الفني ليست على مايرام وأقل من المستوى والحالة التي وضعنها بها لا تختذل فقط بيوم مباراة تونس .. بالإضافة إلى اتحاد كرة اعتبر كلمة فاشل وفاسد قليلة عليه!.

... بالفترة المقبلة سيبحث اتحاد الكرة عن مدير فني لقيادة المنتخب الوطني... ومن وجهة نظري أرى ضرورة تواجد أحد الثنائي والمفاضلة بينهما لاختيار أحدهم لاصلاح القيادة الفنية للمنتخب الوطني.

حسام البدري:

وهو يسير بشكل جيد مع المنتخب الأوليمبي ويمتلك شخصية قوية وصارمة ويخاف على "شغله" جداً ونتائجه خلال فترة الولاية الأولى للقلعة الحمراء أو الثانية تعتبر جيدة ، كما حقق نتائج جيدة مع المريخ السوداني.

البدري يعتبر أفضل المدربين المصريين بالوقت الحالي من الناحية الفنية ، كما يعلم كيف يدير المباراة ومتى يقوم بالتغيير خلال أحداثها.

ولا ننسى في مسيرته مع الأهلي لقاء العودة أمام الترجي بنسخة 2012 التي حسمها الأهلي من رادس حيث كان يجلس على دكة بدلاء الأهلي في هذه المباراة " أبو تريكة وبركات ومتعب وربيعة" مما يعني قوة شخصيته وحسمها وانه لا يعرف المجاملات وهو ما اتضح اننا نفتقده مع شوقي غريب.

كما سيمتلك البدري ميزة كبيرة وهي مساندة "شريحة" كبيرة من الإعلام والجماهير له في العديد من المواقف والاختيارات والقرارات.

.. وايضا خلال وجود البدري لفترة تعتبر جيدة مع المنتخب الأوليمبي واداركه لجميع الأمور، نتوقع منه ضخ دماء جديدة صغيرة في السن لتجهيزها من الآن لكأس الأمم 2017 و مونديال 2018 بروسيا.

ومن وجهة نظري المتواضعة جداً أرى أن أي اختيار آخر محلي غير البدري .. اعتبره مزيد من "العك" الكروي في الاختيارات!.

مانويل جوزيه

تحدث جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عن "امكانية تولي مدير فني أجنبي للمنتخب بالفترة المقبلة" ، وهنا أرى أن في حالة التفكير بالخواجة فلن نجد أفضل من البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للقلعة الحمراء.

جوزيه يعلم كل شيء عن الكرة المصرية ولن يكون غريب اطلاقاً ويبدأ من الصفر.. جوزيه لديه روح النصر ويعلم كيف يحتوي لاعبيه.. ويعلم كيف يدير المباريات الحاسمة والقوية والجماهيرية والمرتقبة كما كان يفعل مع الأهلي خلال مباريات الزمالك أو خلال مباريات الأهلي أمام الفرق التونسية التي اذاقها الأمرين من "الترجي إلى الصفاقسي إلى النجم".

.. البرتغالي ايض ستكون لديه ميزة لم يتحدث عنها أحد من قبل وهي معرفته لما يحدث بالدوري البرتغالي بمعنى اننا نمتلك عدد كبير للغاية من المحترفين بهذا الدوري المصنف الخامس على العالم ولكننا لم نستفيد بجنيه واحد من هؤلاء اللاعبين المحترفين هناك على سبيل المثال أين صالح جمعة مثلاً.. جوزيه سيعلم عنهم كل صغيرة وكبيرة وسيضم الأفضل منهم!.

مدرب الأهلي السابق لن يستطيع أحد في مصر اجباره على قرار كما فعل هذا الاتحاد المصري الحالي الفاشل طبعاً مع الأمريكي برادلي مثل اجباره على خوض وديات بعينها رغم تحديده منتخبات آخرى!!... البرتغالي يمتلك كاريزما متناقضة للتعامل مع اللاعب المصري وهي الجمع بين المزح والضحك وايضا العين الحمراء والاستبعاد لأي مقصر.

شاهد ايضا...

[ سر ولغز] أفضل منتخب عربي وأفريقي بالوقت الحالي؟!

ناقشني عبر فيس بوك