فيديو| أخطاء الحراس تهدي الأهلي والزمالك التعادل في قمة الحسابات الخاصة!

تعادل النادي الأهلي مع نظيره الزمالك في قمة ملتهبة ورائعة بين الطرفين في الدوري العام، ليهدي حراس الناديين الأهداف في المرمى من خطأين غريبين للغاية.

بدأت المباراة بشكل سريع للغاية، وكاد أيمن حفني أن يحرز الهدف الأول في الثانية الحادية عشر، لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن، ليحاول أحمد علي مرة أخرى ولكن الصخرة سعد الدين سمير.

انفتحت خطوط المباراة في كل مكان، وانطلق الأهلي في كافة أرجاء الملعب بتدعيم من خط الوسط في الوقت الذي حضر فيه جمهور الأبيض في المدرجات بقيادة "الخواجة".

حاول الأهلي التوغل من الجانب الأيمن تجاه تريزيجيه، ولكن عنف أحمد عيد عبدالملك منع اللاعبين من الوصول، ليحاول اللاعب المكير أن يضع الكرة في المرمى من إنطلاقه رائعة في ق 9.

حاول باسم علي من الإختراق في الناحية اليمنى، لتشتعل المباراة فنياً وبدنياً بين الطرفين، ليسدد بشكل مباغت وليد سليمان في ق 17 لترتطم في العارضة صاروخية، لينطلق حازم إمام في الجهة اليمنى ولكن الدفاع الأهلاوي لم يتركه وحيداً.

سعى الأهلي في الجهة اليمنى، وسدد تريزيجيه في ق 28 كرة رهيبة صاروخية ولكن تألق الشناوي منع الجميع من إحراز الكرة داخل المرمى.

سدد متعب بدوران معهود بعدما تهيأت الكرة له داخل منطقة الـ18 لتصبح في يد الشناوي، ليضع أيمن حفني الهدف الأول في مرمى مسعد عوض من كرة صعبة للغاية في ق 31 من لفة 180 درجة في الهواء.

استطاع وليد سليمان تعويض تأخر الأهلي بالهدف ليضع الكرة من ركلة حرة مباشرة يخفق الشناوي في التصدي لها، ليتم وضع هدف التعادل بجدارة في ق 35.

استمر الأهلي في المحاولات السريعة الساعية إلى الوصول للمرمى بشكل مكثف عن طريق عماد متعب وسعد الدين سمير، ولكن الهدوء خيم على نهاية الشوط لينتهي بهدف لكل فريق.

بدأ الشوط الثاني وبدأ الزمالك معه في الاختراق والانطلاق أملاً في إحراز الهدف الثاني في شباك مسعد عوض، ولكن الأهلي رد بالهجمات القوية عن طريق متعب وسليمان واختراقات تريزيجيه.

نشط الزمالك مرة أخرى، وكاد الزمالك أن يحرز الهدف الثاني في ق 54 ولكن العناية الإلهية ابعدت الكرة العرضية عن أيمن حفني أخطر لاعب زملكاوي في الملعب.

انحصر اللعب في منتصف الملعب، إلى أن جاءت الهجمة الخطيرة للزمالك عن طريق باسم مرضي وعمر جابر، ولكن الكرة لم تكن من نصيب الأبيض.

نزل صلاح الدين الأثيوبي ورمضان صبحي إلى أرض الملعب بدلاً من السعيد ومتعب، ليهدأ رتم النادي الأهلي تدريجياً ويحاول الزمالك أن يسحب البساط من أقدام الأهلي في النصف الأمامي.

انتهت المباراة وسط محاولات الطرفين إلى الوصول إلى المرمى، والتضييق الدفاعي من الأهلي والزمالك خوفاً من الخطف المباشر في نهاية الدقائق الأخيرة للمباراة لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.