تحليل خاص لشخصية الزملكاوي.. كلكم تعانون من هذا المرض!

الفرق بين الأهلاوي والزملكاوي أن الأول يحب ناديه بينما الآخر يكره كل ما هو أهلاوي، كانت هذه الكلمات عزيزي القارئ كلماتي علي موقع التواصل الإجتماعي"فيس بوك" وهو ما فتح سيلاً من الآراء الزملكاوية الغاضبة والتي لا تتفق مع الأمر مؤكدين حبهم لناديهم دون الإنشغال بنادي القرن وهو ما لم اقتنع به فالدلائل كثيرة علي ما أقول.

نعم ونعيدها ونكررها للمرة  العاشرة بعد الألف الرابعة، الزملكاوي لا يحب من يخلص لنادية بقدر ما يحب من يتطاول علي الأهلي، الزملكاوي يفضل ويعشق دائماً أن يعيش دور المضطهد المظلوم في بلد تتآمر عليه بدءاً من رئيس الجمهورية والوزراء ووزير الرياضة واتحاد الكرة ولجنة المسابقات و و و ..ووصولاً لعامل غرفة خلع الملابس الذي يدخل السحر الأسود كي يخسر الفريق.

مجلة الزمالك مثال صارخ علي ما نقول فلو قورنت بقرينتها الحمراء لوجدنا اختلافاً شاسعاً في الطرح او التناول للقضايا ما بين التأريخ للأحداث وسردها كي يستفيد منها الأجيال القادمة وتكون مرجعاً لهم وبين التركيز في أمور النادي ولعباتها المختلفة من كرة القدم وحتي اللعبات الأخري، قد يري البعض عناوينها فيها من التضخيم والتمجيد وهو أمر أراه مقبولاً فلا عيب أن تمتدح مجلة الأهلي فريق الكرة المتوج ببطولة قارية ما أو لاعب فذ أو ما إلي ذلك من الموضوعات.

مجلة الزمالك تنبري كل أسبوع للتطاول علي الأهلي وكأنها الناطقة بأسم كارهي الأهلي، ولكن لا عجب فالقاعدة معروفة ونتائجها مضمونة"كل ما تشتم اكتر نحبك أكتر"، منطق غريب لا تجد إلي في الأبيض شكلاً والأسود قلباً.

عناوين هزلية وطرح لا يليق لموضوعات لا يجب الرد عليها ولكن لأن الأمور قد تختلط علي البعض وجب التنويه"مبدأ الأحمر اخطف واركن" بالمناسبة منذ مطلع الألفية وحتي الآن لم يفلح لاعب انتقل من الزمالك للأهلي سوي حسام حسن، ناهيك عن المنطق من الأساس فعندما ينتقل اللاعب للأهلي يسمي خطف وعندما ينتقل للزمالك يصبح نجاح وشطارة ونخرج عبر الفضائيات نتباهي بالأمر.

مسلسل وبدأ من التطاول علي أبوتريكة ممن كان يتمني أن يجلس ويتحدث مع الماجيكو ولو 5 دقائق فلا عجب ولا غرابة أن تتطاول عليه مجلة أدمنت التطاول والتعصب.

مجلة كارهي الأهلي الزمالك سابقاً

لك التعليق عزيزي القارئ

للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك من هنــــــــــــــــــــــــــا