مكاسب حمراء بالجملة بعد التأهل وخيار وحيد أمام الإسباني

دفعة معنوية قبل مواجهة الدراويش ..مؤمن تحت السيطرة الفنية..البدلاء تحت الطلب والأساسيين بعد الراحة جاهزين !!

نجح النادي الأهلي في تخطي عقبة الجيش الرواندي في دور الـ32 لدوري ابطال إفريقيا، بالفوز ذهاباً إياباً بنفس النتيجة هدفين دون رد، المارد الأحمر خرج من اللقاء بانتصارات عديدة لا تقل عن انتصار التأهل والصعود لمواصلة المشوار لحصد اللقب الإفريقي المفضل.

وخلال السطور التالية نستعرض أبرز النقاط الإيجابية والمكاسب من مباراة الجيش الرواندي..

دفعة معنوية قبل مواجهة الإسماعيلي ..

يمثل فوز الجيش الرواندي والتأهل لدور الـ16 بأريحية كبيرة والفوز خارج الأرض في مباراة الذهاب دفعة معنوية كبيرة للاعبي الأهلي في مباراة الأربعاء المقبل أمام الإسماعيلي في مباراة الدوري العام، أمام منافس دائماً ما تتميز مواجهاته بالندية والحماس، فاكتمال صفوف الأهلي وجاهزية الجميع بحالة معنوية عالية أمر إيجابي للغاية خرج به المارد الأحمر من مباراة بطل رواندا.

مؤمن تحت السيطرة الفنية..

انصهر مؤمن زكريا بشكل كبير داخل الفريق، استطاع توظيف مهارات الفردية وتطويعها في السياق الجماعي للفريق ككل، يقوم بالأدوار الدفاعية باقتدار وبامكانيات لا تقل علي المستوي الهجومي، تبقي له احراز الأهداف وهو ما تحقق خلال مباراة الجيش الرواندي بل وتكرر الامر مرتين وهو الحافز والداعم المعنوي الكبير له خلال الفترة المقبلة.

البدلاء تحت الطلب..

ارتفع بشكل كبير مستوي بدلاء النادي الأهلي ووصلوا لمرحلة عالية من الجاهزية لا تقل عن مستوي الأساسيين، فالثلاثي محمد رزق ومحمد هاني ورمضان صبحي جاهزين وبقوة لخوض المباريات وبمستوي لا يقل عن الأساسيين، إلي جانب شريف حازم الذي لم يشعرنا بغياب محمد نجيب، ودخول الإثيوبي صلاح سعيدو في منظومة الفريق بعد حالة الغربة الفنية التي كان يعاني منها اللاعب وعدم الانسجام مع باقي اللاعبين.

الأساسيون بعد الراحة جاهزين

عماد متعب..وليد سليمان..حسام غالي..عبدالله السعيد إلي جانب حسام عاشور وباسم علي حصلوا علي قسط كبير من الراحة حتي وإن اختلف بين من حل بديلاً وبين من خرج أثناء اللقاء أو من لم يشارك فالجميع أخذ قسطاً وفيراً ومطلوباً قبل المواجهات المتتالية المقبلة بداية من مباراة الإسماعيلي ثم الأسيوطي واستكمالاً لباقي المباريات المحلية ثم العودة للمعترك الإفريقي من جديد.

خيار وحيد أمام جاريدو ..

عودة المصابين+جاهزية الأساسيين والبدلاء+روح معنوية عالية للجميع..لأول مرة منذ فترة ليست بالقصيرة نجد الأهلي مكتمل الصفوف وهو الأمر الجيد للغاية للمدير الفني لكنه في الوقت نفسه يضعه أمام خيار واحد ووحيد وهو الفوز والظهور بشكل طيب فلم يعد هناك أي اعذار أمام الإسباني.

للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك حســــين غــريب