تحليل..بالصور| كوارث فنية كبرى بالأهلي تحتاج لتدخل عاجل

سعد سمير يبحث عن متلقي للكرة فلا يجد(أين خط الوسط أو بالأحري السعيد أو عاشور)، يتباطئ بينما يتقدم الخصم، لا يجد زاوية للتمرير تقطع وترتد بإنفراد صريح علي مرمي الأهلي !! شاهد صورة 1و2 و3

طريقة هجومية متهورة عواقبها كوارث

الأمر الثاني وهو الأهم اعتماد الإسباني علي طريقة هجومية بدرجة تصل للتهور في بعض الأحيان، الفريق بالكامل أمام وداخل منطقة جزاء الخصم ومع ذلك لا تجد جملة فنية واحدة تنفذ أغلب الفرص والأهداف من حلول فردية،إلي جانب عدم وجود تأمين دفاعي كافي، يجعل أي فريق يمتلك لاعب بامكانيات عادية فقط يكون لديه ميزة الإنطلاقات السريعة أن يهدف في الأهلي هدف وإثنين وثلاثة بسهولة ويسر.

شاهد في الصورة الأولي فريق الأهلي بالكامل في منتصف ملعب الخصم، وفي الصورة الثانية باسم علي (مدافع) ظهير أيمن الأهلي في مركز رأس الحربة أمام مرمي الخصم، الوضعية للاعب لا خطأ فيها وإنما تعبر وبشدة عن الإندفاع الهجومي والحرية في الإنطلاقات وهو الأمر الذي يأتي بعواقب غير طيبة في ظل خط وسط مهلهل في حال فقدت الكرة وهو ما سنراه في النقاط القادمة.

تمركز سيئ من ظهيري الجنب والوسط في غيبوبة

لا وجود للتغطية من طرفي الملعب، طريقة جاريدو التي تعتمد علي الإندفاع الهجومي تجعل دفاعات الأهلي عرضة للإختراقات بسهولة في المرتدات خلف حسين السيد وباسم علي بطريقة تثير الذعر لتكرار الأمر مرات ومرات ولا يوجد من يقوم بالتغطية من وسط الملعب، وهو ما يجعل الظهير نفسه في وضع وتمركز سيئ وإن حاول تعديل وضعه يجد زيادة عددية من الخصم ولا يجد مساندة من زملائه.

السعيد وغالي وجهان لعملة واحدة(البطئ و التمرير الخاطئ)

يعتمد جاريدو بشكل كبير علي عبدالله السعيد ولا يقوم بتبديله إلا في استثناءات، السعيد يتميز بالقوة البدنية لكنه يفتقر للمهارة وللسرعة الحركية وسرعة التصرف في الكرة وتوزيع الكرات يمينناً ويساراً وهو الدور المطلوب منه والذي لأجله وجد في هذا المكان، فقط ينتظر الكرة ببطئ شديد ودائماً ما يكون في وضعية المقابل لمرمي فريقه وهو ما يصعب عليه المأمورية إلي جانب كثرة الكرات المقطوعة التي ترتد علي الأهلي، الأمر لا يختلف كثيراً عن حسام غالي الذي يشبه كثيراً السعيد في فقدان الكرة في مناطق بالغة الخطورة.

ماذا يفعل السعيد؟!

لا وجود للتضييق علي المنافس وحرمانه من بناء الهجمة

أمر غريب للغاية فالأهلي يعاني الأمرين أمام أقل الفرق وأعلاها مستوي أثناء المباريات من الضغط وعدم السماح للاعبيه بتناقل الكرة بأريحية وهو الأمر الذي يفتقده المارد الأحمر وبشدة، المنافس يتناقل الكرات من الجزء الخلفي للوسط للأمام بسهولة ويسر وكأن وسط الأهلي غير موجود.

ملحوظة هامة..الصور الواردة بالموضوع من مباراة الأهلي وحرس الحدود وهي تعني أمور كثيرة أولها أن الحدود كان خصماً متوسط المستوي يلعب برأس حربة وحيد لا يتميز بالسرعة العالية وهو ما يعني ان الكوارث الدفاعية كانت ستصبح أضعاف إذا تواجد ثنائي هجومي سريع كالتي حدثت في مباراة الإتحاد مثلاً ، الأمر الثاني وهو فوز الأهلي باللقاء بنتيجة 3-0 وهو دليل كبير علي وجود الأخطاء في كل المباريات وليس التي يخسرها الفريق فحسب، طريقة اللعب بحاجة لإعادة نظر ولا عيب أن يتراجع المدير الفني عن فكره عندما يثبت خطأه ويبدأ في البحث عن حلول آخري بديلة مناسبة، الأهلي لا يحتاج لاعبين من الخارج الفريق يضم افضل العناصر علي الساحة المصرية فقط ينقصهم ترتيب الأوراق والتوظيف الجيد وجلوس بعض اللاعبين علي دكة البدلاء لفترات طويلة.

للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك حسين غريب