مفارقات بين [ الساحر 2012 وجاريدو 2015] وهذا هـو السيناريو الأقرب!
الجمعة 01 مايو 2015, 13:38 كتب : إسـلام حجازي
يعاني المارد الأحمر من ظروف عصيبة يمر بها الفريق الأول لكرة القدم، منها ضعف الآمال في المنافسة علي لقب بطولة الدوري بعدما صار الفارق بينه وبين المركز الأول 11 نقطة.
ومن المقرر أن يخضع اللاعبون لاختبار صعب للغاية، السبت المقبل، أثناء لقاء العودة في دور الـ16 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، أمام المغرب التطواني، وكان الأهلي قد هزم بهدف نظيف خلال لقاء الذهاب.
هناك بعض المفارقات والمواقف المتشابهة بين فريق الأهلي موسم 2012 تحت قيادة الساحر البرتغالي مانويل جوزية، وبين الفريق الآن تحت قيادة الإسباني خوان كارلوس جاريدو، خلال البطولة الإفريقية.
- الأهلي واجه موسم 2012 في دور الـ 16 من دوري أبطال إفريقيا الملعب المالي وفي آخر دقائق المباراة قام الفريق المالي بإحراز هدف المباراة، مثلما حدث في لقاء المغرب التطواني بالمغرب.
- عدم وجود دعم الجمهور في كلا اللقائين، نظراً للحالة الأمنية التي تمر بها البلاد، وهو من أهم الأعمدة التي يفتدها المارد الأحمر خلال مسيرته في البطولة الإفريقية وبطولة الدوري الممتاز.
ولكن هناك فارق رهيب، وهو أن جوزيه كان يمتلك لاعب كبير بحجم محمد أبو تريكة قام بإشراكه عندما تأزم اللقاء وأحرز الفريق المالي هدفاً مباغتاً، وقام تريكة بإحراز ثلاثية صعد بها الأهلي لدوري المجموعات، وهو مثال للمدرب الذي يضع العديد من السيناريوهات للقاء ويوظف كل لاعب علي حسب النتيجة.
علي جاريدو وضع العديد من السيناريوهات للقاء الحاسم، والثبات علي تشكيل خاصة أن الجماهير تأمل أن يعبر بوابة المغرب التطواني والتأهل لدور المجموعات.
ولا أتمني أن يتأزم الموقف علي جاريدو ويصاب بهدف في القاهره حتي لا يتم ربك حساباته، لأنه من خلال اللقاءات نجد أن تغيراته لا تكون مؤثرة في سير اللقاء أو قلب النتيجة لصالحه، إلا أنه يبدأ بتشكيل متوازن مثلما حدث في لقاء المقاولون والفشل في تحقيق الفوز.
يجب علي الإسباني
- الاجتماع باللاعبين وتخفيف الضغوط عليهم، ونسيان الآداء الهزيل في مباريات الدوري.
- عدم استعجال الفوز، وخلق حالة من "الصربعة" عند اللاعبين بإحراز أهداف بأي شكل.
- الترابط وعدم الاندفاع الهجومي المبالغ فيه وتأمين الدفاع، ولا نريد أن نري مساحات شاسعة بين وسط الملعب وخط الدفاع حتي لا تشكل خطورة علي المرمي.
- وضع لاعبين علي دكة البدلاء يكونوا بمثابة القوة الضاربة، مثلما فعل الساحر جوزيه عندما كان تريكة خلال لقاء الملعب علي دكة البدلاء ونزل الشوط الثاني وغير المسار كاملاً.
- استغلال بطء دفاع المغرب التطواني، وهو ما ظهر خلال لقاء الذهاب، ولكن المواقف ستتغير نظراً لأنهم يكفيم التعادل السلبي.
- تدريب اللاعبين علي ركلات الجزاء الترجيحة.
وأتوقع أن يكون السيناريو الأقرب هو فوز الأهلي بهدف نظيف، نظراً لعدم وجود قوة ضاربة في خط هجوم الأهلي قادرة علي تسجيل أهداف كثيرة، وهو ما يتضح لدي الجميع، خلال المباريات السابقة، ثم يتم اللجوء إلي ضربات الحظ الترجيحية.
حرة مباشرة: جاريدو أنت ستفتقد بيتر خلال لقاء السبت المقبل، فلا يوجد "كبيرة" أن تقوم بوضع عبد الظاهر في قائمة المباراة، نظراً للمستوي المتواضع الذي يقدمه صلاح الدين سعيدو!.
نــاقــشــنــي عــبر فــيــس بــوكـ من هـــنــا