[المعاني الـ5] التي ستعيد الهيبة المفقودة لمنتخب الفراعنة!

الأحد 14 يونيو 2015, 03:33 كتب : شـــادي ألمــاظ

معاني كبيرة للغاية يحتاجها المنتخب الوطني قبل ساعات قليلة على خوض مرحلة جديدة من عمره بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم 2017.

 

هذه المعاني الخمسة التي سأتحدث عنها غابت عن المنتخب الوطني في آخر 5 سنوات تقريباً ليحقق أسوأ النتائج بعد أن وصلت بطولاته وانجازاته للقمة بمعنى الكلمة قبل 2010:

1-الانسجام بين الخطوط:

جيل جديد يمثل مصر بالفترة المقبلة وربما جاء الوقت لبعض الأسماء للمشاركة بشكل أساسي بالمرحلة المقبلة مثل "رمضان صبحي ، ومصطفى فتحي ، وصالح جمعة ، كريم حافظ ، كهربا، حمدي زكي  باسم مرسي ، سعد سمير ، علي جبر".

فنأمل أن يكون هناك انسجام بين جميع الخطوط من خلال التدريبات والخطة الفنية التي سيضعها الأرجنتيني كوبر بين العناصر الجديدة الصغيرة وبقية العناصر الآخرى سواء الشابة أو الخبرة.

2-الغيرة على قميص المنتخب :

الجيل السابق الذي كان يمثل الفراعنة كان يتميز بالغيرة على قميص منتخب بلاده مثل "الحضري وتريكة وبركات ومعوض وجمعة وغيرهم...." ولذلك كانوا يبذلوا أقصى ما لديهم من جهد وطاقة لخدمة منتخب بلادهم واسعاد الجماهير المصرية.

3-الإجتهاد حتى يكون التوفيق من نصيبنا:

نأمل مساندة التوفيق للمنتخب الوطني بالفترة الصعبة المقبلة.. فخلال فترة "2006 و 2008 و2010" كان التوفيق يساند المنتخب الوطني وذلك لسبب وحيد وهو ان الكتيبة بكاملها من جهاز فني ولاعبين وكبار الدولة في ذلك التوقيت كانوا يقدمون المساندة والدعم لتجاوز الصعوبات.

التوفيق يحتاجه المنتخب والجيل الجديد والعناصر الواعدة التي ستخوض ضربة البداية أمام تنزانيا في التصفيات الأفريقية.

4-المصلحة العامة:

لابد أن تحرص جميع العناصر من اللاعبين على إعلاء المصلحة العامة للمنتخب الوطني ، وأن يدرك كل لاعب أن مصلحة المنتخب الوطني وتحقيق الانتصارات هو الطموح الذي يجب أن يسعى له الجميع بالفترة الماضية ، وليس أن يقتصر الطموح فقط على التواجد بالمعسكر دون تقديم جديد أو إضافة بفترة يحتاج المنتخب لذلك.

فنريد عودة الروح القتالية لدى جميع اللاعبين وليس عناصر تخشى على نفسها من الإجهاد أو الإصابة في كرة مشتركة.

5-استعادة ثقافة جوزيه:

يحتاج المنتخب الوطني لاستعادة الثقافة التي زرعها البرتغالي مانويل جوزيه منذ سنوات في الجيل الذي تولى تدريبه ومن ثم قامت هذه العناصر بتطبيق ذلك مع المنتخب الوطني بالحرص على الفوز خارج الديار.

تأهل المنتخب لكأس الأمم الأفريقية 2017 سيكون ليس فقط بالفوز داخل مصر ولكن ايضا بالتفكير بتحقيق الفوز خارج مصر سواء أمام نيجيريا أو تشاد أو تنزانيا.

كلمة آخيرة: الملامح تؤكد اننا نمتلك جيل جديد مميز وهناك نقطة في غاية الأهمية نمتلكها وهي انخفاض معدل السن بشكل مميز ورائع ولكن نريد ترجمة حقيقة لذلك بالفترة المقبلة والبداية أمام تنزانيا.

ناقشني عبر الفيس بوك

شاهد ايضا...

سر [الكروت الحمراء والإصابات].. وبالفترة المقبلة أهلي مختلف!


تعليقات