خمس خطوات هامة وعاجلة للحفاظ على مواهب الأهلي من الضياع!

الأربعاء 01 يوليو 2015, 21:14 كتب : محـــمد فـــرج

قد يتعارض الحلم مع مقومات تحقيقه، وقد يرى الأب مصلحة للابن لا يراها صغير السن الآن، ولا يشعر بها إلا بعد أن يشتعل الرأس شيباً، وقد وجهنا قبل ذلك في مقال سابق بضرورة فتح باب الإعارة للاعبي الأهلي الذين يطمحون في الاحتراف حتى لا يطيروا من بين أيدينا وفي حال العودة يتحكم فيهم وكيل أعمال أو ناد أو اللاعب نفسه إذا لم يجد ما عليه من راتب ومقعد أساسي وقت الرجوع.

 

وللاعب الحق في تحقيق حلمه، وللنادي أيضاً الحق نفسه في الحفاظ عليه أولاً من الضياع أو الانتقال لأي ناد لن يضيف إليه الكثير فنياً أو مادية، وثانياً له الحق في نصح وإرشاد والتفاوض مع اللاعب للبقاء بتجديد أو تعديل عقده بتراضي الطرفين.. ولكن كي تصير الأمور على مايرام خلال الفترة المقبلة، وحتى لا نفقد المواهب الشابه أو نقلل من حماسها ارى أن في الخطوات التالية النصيحة الأفضل..

 

1- فتح باب الإعارة

مثلما اشرت قبل ذلك وسابقاً يجب فتح الباب للاعبين من أجل خوض التجربة وتحقيق الغريزة المشروعة في الوصول إلى آفاق العالمية ولكن بالقدر الذي يضمن للاعب حقه وللنادي الحفاظ على كيانه وأبناءه.

 

2- تعديل العقد أو تمديده

تعديل أو تمديد أو تجديد العقد من الأمور الجيدة لترضية اللاعب الذي يطمح في أن يكون بالمصاف الأولى مادياً، ونؤكد أنه من حقه أيضاً ذلك الأمر، وعلى النادي الواجب الذي يجعله يؤدي بجد داخل المستطيل الأخضر.

 

3- المشاركات الأساسية لشباب الدكة

الأمر برمته فنياً من الدرجة الأولى، ولكن المدير الفني الذكي يجمد اللاعب على الدكة ليعطيه دفعة معنوية لا ليجعله يتجمد عضلياً ويفقد لياقته الذهنية، ولكن يمنحه الدقائق التي تجعله يشعر بأن له أهمية فاعلة في الفريق وليس "كمالة عدد".

 

4- الوديات المحلية والأوروبية

خوص اللاعبون للوديات المحلية له أهمية كبرى، ولكن لعب المباريات الأوروبية له مذاق خاص، واناشد العلاقات العامة والجهات المختصة داخل الكيان بتعميق العلاقات مع الجهات الأجنبية واستغلال نشاط هيثم عرابي ذو العلاقات النارية..

 

5- المعايشات الخارجية

اتطلع لرؤية مزيد من اللاعبين الشباب في العديد من الأندية الأوروبية ولو على سبيل المعايشة ليقضي اللاعب فيها فترة وجيزة ويبدع ويثبت جدارته في الصفوف ويكون الأمر بالنسبة له "بروفة" هامة قبل الانطلاقة الحقيقية إذا قدر له الاستمرار مع الفريق المعايش له أو منه أو فريق آخر يحقق له الوجود الحقيقي والفعلي وليس الجلوس على دكة البدلاء أو منحه "تصبيرة" الرديف.

 

حرة مباشرة:

رمضان صبحي.. موهبة فذة تسعى إلى الاحتراف، فليحترف ولكن بالمقابل المادي الذي يكفل الحصول على بديله من أفضل الأندية المحلية أو العالمية، رغم أن الإعارة معه الحل الأمثل بعدما أصبح عمود الفريق.

ابدي استيائي الشديد من لاعبين يسعون إلى تحقيق التجربة الاحترافية، ومن أجلها يخوضون مباريات الفريق الأخيرة برعونة للغاية عايشها الجميع بعينيه، رغم أن هؤلاء اللاعبين نفسهم دخلوا في حالات نفسية سيئة رعباً من عدم تحقيق حلم ارتداء القميص الأحمر.

 

محـمد فـرج

للتواصل:

https://www.facebook.com/Farag.figo 

تعليقات