السبع خطايا في ضياع القمة والبطولة.. والمتهم الأول يطفو على السطح!

الثلاثاء 22 سبتمبر 2015, 00:22 كتب : محـــمد فـــرج

غاب الأداء المتوقع عن الأهلي في المباراة التي خسر فيها الفريق القمة وبطولة كأس مصر بشكل غريب للغاية، وبأداء أغرب تسبب في علامات استفهام كثيرة لدى جماهير بطل القرن الإفريقي، واعتقدت أن هناك العديد من الأسباب والكواليس الخاصة بعدم الحصول على البطولة والفوز بالقمة أيضاً.

 

 

1-     فقدان الحماس:

ظهر لاعبو الأهلي في المباراة وكأنها مباراة تحصيل حاصل وليس لقاء قمة أو كأس، فبغض النظر عن اختلافنا على التشكيل، ولكننا يجب أن نقول الحقيقة الخاصة بعدم التناغم بين اللاعبين أو الاغتراب وكأنهم لم يخوضوا تدريب وحيد مع بعضهم البعض.

 

2-     الإنعدام الهجومي:

لم تكن الفاعلية الهجومية بالتشكل الأفضل تليق بالأهلي على الإطلاق وافتقد اللاعبين للفاعلية أمام منطقة الـ18 وسط دفاع مستميت من الزمالك، وعدم فك الأهلي للشفرة وكلمة السر على الإطلاق، بجمل تكتيكية من المفترض أن تكون حاضرة، وخطط بديلة من وحي مبروك تمتد طوال المباراة، ولا تقتصر على تعليمات ما قبل المباراة وبين الشوطين.

 

3-     غياب القائد الحقيقي:

غاب قائد الفريق الحقيقي حسام غالي فغاب وسط ملعب الأهلي الذي تم تفريغه بشكل مبالغ فيه وإركال المهمة ككرة من نار في أقدام حسام عاشور الذي لن يستطيع على الإطلاق تعويض غياب غالي، مع التصميم باللعب على الأطراف عن طريق أحمد فتحي صاحب الكرات الهوائية التي لا تليق باسمه وتاريخه، فليس من المنطقي أن لاعب في هذه الخبرة الدولية لا يستطيع منذ انضمامه للأهلي وعودته مرة أخرى أن يتقن الكرات العرضية!!!!

 

4-     توهان المدافعين:

لم يكن مدافعي النادي الأهلي في أسوأ حالاتهم المعنوية والبدنية والنفسية، واللياقة الذهنية أكثر من اليوم، فحالة غريبة من التوهان أصابت المدافعين وسط افتقاد حقيقي للحماس والقوة والتلاحم، واستسلام من اللاعبين لانطلاقات "كهربا" الأبرز طوال المباراة وعدم الرقابة اللصيقة لباسم مرسي والقادمون من الخلف كعمر جابر الذي كان سيحرز هدف بالصدفة!

 

 

5-     المعالجات الخاطئة:

عالج الأهلي الخطأ بالخطأ، ولم يستطع إيجاد الحلول البديلة، على الصعيد الفني أو الذهني، فالثنائيات لم تظهر، ولم يتكفل أحد بإظهار "العين الحمرا" للاعبين لتوجيههم بالثنائيات التي كانت من المفترض أن تظهر، ففي أوروبا والدول المتقدمة يمتلك القائد داخل الملعب العديد من الحلول الإيجابية التي تدعم خطة المدرب أو تهدها من الأساس شريطة تحقيق الفوز كالمقامر برأسه ودماءه في سبيل إحياء المباراة التي كانت تحمل فوزاً بقمة واقتناص بطولة من أفواه الغريم.

 

6-     الصفقات الجديدة الجاهزة:

أين الصفقات الجديدة الأجهز والأفضل من حمدي زكي لنزولها إلى الملعب، ومن المسئول عن تفريغ الدفاع بعدم إتمام قيد الثتنائي ربيعة وحجازي؟ سؤال يستحق الإجابة، ويلوح بظهور تراخ شديد!!

 

7-     الخطة الأغرب:

اعتمد فتحي مبروك على خطة غريبة للغاية، وسط اصرار أعجب للغاية على التبديلات الخاطئة بالمرة، فماذا لو كان أنطوي في أرض الملعب منذ البداية، فسيكون بالتأكيد أفضل من عمرو جمال الذي بدا على غير حالته في المباراة، بالإضافة إلى صالح جمعة الذي كان سيقوم بضبط إيقاع وسط الملعب بشخصيته القيادية

 

حرة مباشرة..

- كنت اقول أننا اخطأنا لعدم الصعود والابتسامة عند الهزيمة في وجه مرتضى منصور ليزداد "اشتعالا"، ولكن بعد اشتعاله الذاتي بمجرد ذكر اسم علاء عبدالصادق عقب موقف المنصة جعلني سعيد بعدم الصعود J

- مبروك أخطأ.. نعم أخطأ.. ولكل جواد كبوة، ولكن علينا التذكر بأن الأهلي لعب اليوم بعدم وجود قائد في الملعب يوظف جميع الخطوط ويربطها، خاصة في المباريات الحاسمة، عن الكابيتانو الحقيقي "حسام غالي".. اتحدث..

- إذا كنا ننتقد فريقنا العظيم في بعض النقاط، فذلك يعكس كم الحب والعشق الشديد للكيان، وحرصاً على كل من ارتدى القميص الأحمر بداية من رمضان صبحي أصغر اللاعبين في الملعب، وحتى الكابتن فتحي مبروك المتواجد على رأس الإدارة الفنية للفريق.

 

محـمد فــرج

للتواصل عبر "فيس بوك"

https://www.facebook.com/Farag.figo

تعليقات