رسالة مورينيو وافتكاسات بيسيرو أسباب أسقطت الأهلى في بئر الظلمات!

الأحد 27 ديسمبر 2015, 22:27 كتب : إسـلام حجازي

تعادل النادي الأهلي أمام وادي دجلة فى إطار منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري الممتاز، مما يفقد المارد الأحمر رونقه في البطولة المحببة لجماهيرة والتي غابت عن الفريق الموسم الماضي.

 

 

 




افتتح المدير الفني للنادي الأهلي البرتغالي جوزية بيسيرو مشواره مع المارد الأحمر منذ بداية الدوري بالفوز بثلاث مباريات رغم الآداء الهزيل، والخسارة في واحدة أمام مصر المقاصة.

ثم توقفت بطولة الدوري الممتاز لمدة أربعين يوماً قام فيها بيسيرو بعمل معسكر مغلق للفريق بالإمارات، للتعرف على اللاعبين بالإضافة إلي الوقوف علي التشكيل الأمثل الذي سيخوض به الفريق مباريات الدوري الممتاز.

اتجهت الأنظار نحو بيسيرو بعد استئناف بطولة الدوري، وحدث مالم يتوقع قبل مباراة سموحة من أحداث مشتعلة من الجماهير وحصارها للاعبين وتشتيت تركيزهم نظراً لرغبتهم في حضور المباريات، وهو ما تسبب في خلق الأعذار من الجهاز الفني لإنساب هذه الخسارة الكبيرة بثلاثية نظيفة لأحداث ما قبل المباراة، بالإضافة إلى ملعب بترو سبورت الذي لا يتناسب مع طريقة لعب النادي الأهلي.

تناسي الجميع الخسارة نظراً لما حدث، وقام بيسيرو بإجراء بعض التعديلات على تشكيل الفريق قبل مواجهة حرس الحدود على استاد برج العرب، وفاز الأهلي بثلاثية نظيفة، وخرجت التصريحات بأن بيسيرو وضع يده على التشكيل الأمثل وكل هذه الأنواع من التصريحات.

البرتغالي لم يستعمل عقله قبل لقاء وادي دجلة، وأعلن قائمة الفريق مثل قائمة حرس الحدود، بالإضافة إلى أن التشكيل كان بالكربون مثل لقاء الحدود، ولم يضع فى اعتبارة اختلاف المنافسين وغير هذا من ظروف المباريات.

وهذه هي خطايا بيسيرو وافتكاساته..

-الخروج المستمر لكلاً من أحمد الشيخ ومحمد حمدي زكي وجون أنطوي من قائمة الفريق لكل مباراة، نظراً للأسباب الفنية، ونريد أن نعرف ما الذي ينقصهم حتي يتواجدوا بقائمة بيسيرو!.

-عدم الاعتماد على رامي ربيعة فى قلب الدفاع بجانب أحمد حجازي لما يتمتع به من سرعة ومهارة بخلاف نجيب وسعد، بالإضافة إلي إجادته اللعب فى أكثر من مركز.

-التصميم إشراك رمضان صبحي في المباراة منذ البداية، رغم المستوي المتوسط الذي يؤدي به مع الفريق، بعدما حدثت ضجة كبيرة حول اللاعب، بالرغم من أنه لم يقدم المطلوب منه إلى الآن تجعل له كل هذا الصيت، بالإضافة إلى آداءه المخيب مع المنتخب الأوليمبي خلال تصفيات الأولمبياد!.

-إحباط البدلاء بعد تصريح عظيمة على لسان بيسيرو أن المدير الفني استقر على التشكيل النهائي فى كل اللقاءات المقبلة، وأن التغيير سيكون في نطاق محدود، مما يدخل اليأس على نفوس اللاعبين وعدم إخلاق جو شديد من المنافسة بين الجميع..

-حجة الأولتراس السابقة..، فهل الأولتراس هو الذي أثر على آداء الفريق وعدم المكسب أمام دجلة مثلما حدث مع سموحة.

-اللعب بوليد سليمان وعبدالله السعيد ورمضان صبحي وهو ما يجعل [رتم] الفريق بطيئاً للغاية، ولم يفكر مطلقاً في الاستعانة بالشيخ وحمدي زكي لتسريع [الرتم] نظراً للفنيات التي يتمتع بها كلا اللاعبين وصغر سنهم.

التغيير الكارثي والغير مفهوم [ خروج رمضان صبحي، ونزول حسين السيد ]، كيف لمدرب يريد المكسب يقوم بتغير لاعب وسط مهاجم، بظهير أيسر يقوم بإشراكه كجناح أيسر.. فهل هذا من قلة اللاعبين فى هذا المركز ؟..

كان من الأحري أن يقوم بإدخال عمرو جمال بجوار إيفونا الذي يحارب وحده وسط أربعة مدافعين.. سؤال ينتظر الجميع الإجابة عليه.

-قدرة الشيخ على تصويب الكرات الثابته وهو ما ظهر خلال التدريبات بالإضافة إلى هدفة المميز من ضربة ثابتة خلال أحد المباريات الودية، وهي بعض الحلول التي يمكن أن تحسم اللقاءات للمارد الأحمر وهو الحل الذي يفشل فيه الفريق بعد اعتزال نجمه السابق محمد أبو تريكة.

-ظهرت تصريحات من داخل الأهلي خلال الفترة الأخيرة أن الفريق مكتفي باللاعبين الحاليين، ولا نحتاج للتعاقد مع لاعبين جدد خلال الانتقالات الشتوية.

ومن خلال المباريات نجد أنه لا يوجد بديل لحسام عاشور عندما يصاب والفريق مقبل على بطولة دوري أبطال إفريقيا فيجب تدعيم الفريق خلال يناير المقبل بلاعبين في خط الوسط السولية ودفيندر إفريقي قوي ومميز.

-لعب الأهلي من قبل على استاد بتروسبورت أيام الكابتن فتحي مبروك وجاريدو، ولم يشتكي منه كلا المدربين وكانا يلعبا، بالإضافة إلى الفوز فى الكثير من المباريات.

فكفانا نغمة أن استاد بتروسبورت لا يتناسب مع أسلوب النادي الأهلي، وخاصة بعدما قال أحمد شوبير أن استاد بتروسبورت مقاساته هي نفس مقاسات استاد القاهرة، وأن استاد الدفاع الجوي يكبر عن استاد بترو سبورت 2 متر، فهل يعقل أن الـ 2 متر هم السبب في الهزيمة أو التعادل أو التأثير على التكتيك وأسلوب لعب الفريق!.

-عدم إلقاء اللوم على صالح جمعة وتحميله الخسارة بعد الطرد، رغم خطأه وتهوره، ولكن غابت الروح عن الفريق، فظهر الجميع بهذا الشكل، ولن ننسي الموسم الماضي على استاد المقاولون العرب وتحت قيادة جاريدو لعب الأهلي بتسعة لاعبين وفاز الفريق بهدف لكريم بامبو، وكان الجميع يثق بفوز الأهلي نظراً للروح التي كان يتمتع بها الفريق.

فالأهلي في هذا الوقت لا يمتلك روح ولا يمتلك مدرب قادر على فهم اللاعبين ومستواهم ولا أي شيء.

كلمة أخيرة:

مسئولي الدولة: لماذا تقوم القوات المسلحة ببناء الملاعب؟ هل لحراستها أم اللعب عليها؟.

الأمن: لماذا التعنت وعدم الموافقة على اللعب باستاد القاهرة رغم عدم وجود الجمهور؟

محمود طاهر ومجلس الكراسي والشماسي، رسالة مورينيو بأن بيسيرو أفضل من جوزيه.. انت مصدق نفسك؟

للمناقشة والتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك من هنا

تعليقات