متكرهوناااااش في زيزو.. سيناريو مبروك يتكرر فهل نستفيد؟!

الأربعاء 10 فبراير 2016, 12:37 كتب : شـــادي ألمــاظ

تحية وتقدير للكابتن عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني الحالي للنادي الأهلي على قيادته للفريق في فترة صعبة ومهمة وحساسة للغاية في منتصف الموسم، ونجاحه في قيادة المارد الأحمر في المباريات القوية ببطولة الدوري هذا الموسم.


 
{mosimage}

زيزو نجح في قيادة الأهلي للفوز على الدراويش ثم الاتحاد السكندري ثم إنبي ثم في البطولة الخاصة أمام الزمالك، واستعاد الأهلي خلال وجوده شكله ومظهره الذي ظل غائبا خلال فترة وجود الهارب بيسيرو.

منح الكابتن عبد العزيز عبد الشافي اللاعبين ، المزيد من الثقة ونجح في التعامل معهم نفسياً بشكل رائع رغم ضيق الفترة التي تولى خلالها منصب المدير الفني ليقود الأهلي للانتصارات في المباريات التي كنا نتخوف منها بمسابقة الدوري، وكنا نثق بعدم قدرة بيسيرو على حسمها وهي المباريات الصعبة التي قاد بها زيزو الفريق!.

وظهرت بصمات زيزو سريعاً مع الفريق ايضا، حيث نجح في تغيير شكل الفريق وخطته ليخوض الفريق مبارياته برأسي حربة، أو بمهاجم وهمي مثل "مؤمن زكريا" خلال لقاء القمة، كما سعى زيزو لتثبيت التشكيل حتى يحقق الفريق المزيد من الانسجام وهذا ما يحدث بنسبة كبيرة.


ولكن؟!.

هل لاحظت يا بشمهندس محمود طاهر أن نفس سيناريو الموسم الماضي يتكرر.. نتذكر تولي "فتحي مبروك" المهمة عقب الإسباني جاريدو وتحقيق مبروك لانتصارات هامة محلية وأفريقية.. وحدوث انتفاضة وصحوة بالفريق وتحقيق انتصار وراء الآخر.

كما قاد فتحي مبروك ايضا الفريق لتحقيق انتصار ولا اروع على الزمالك في لقاء الدور الثاني بمسابقة الدوري الممتاز أمام الزمالك ايضا "بهدفين دون مقابل" نفس نتيجة انتصار زيزو على الزمالك، وربما بنفس الشكل والتفوق ايضا في المستطيل الأخضر لملعب برج العرب!.


ولكن ماذا بعد ذلك؟

كلما مرت الأيام كلما ظهرت المشاكل وظهرت الخلافات والمشاحنات داخل الفريق حيث نتذكر أزمة "وائل جمعة مدير الكرة في هذا التوقيت مع غالي والسعيد ومتعب، ، لينفرط عقد الفريق مع الوقت!.

لا نريد تكرار هذا السيناريو اطلاقاً وعلينا الاستفادة منه، والذي بسببه انكشف "فتحي مبروك" مع توالي المباريات ، وتلاحم المباريات المحلية مع الأفريقية ليخسر الأهلي بعد ذلك كأس مصر ويودع الكونفيدرالية بخسائر مدوية، ويخرج فتحي مبروك ليتحدث عن وجود مؤامرة ضده للأسف!.

كما اثبتت الأيام أن المدرب المؤقت استمراره غير مقنع للاعبين ، أما عن الصحوة التي تظهر والانتصارات القوية التي تتحقق، فربما تكون صحوة مؤقته ليس أكثر، صحوة تفتقد للاستمرارية على طول الخط.

الفترة الحالية:

من وجهة نظري أن القماشة المتواجدة بالفريق حالياً تستطيع انتاج أكثر من ذلك، وأكثر من الفوز على الزمالك بهدفين نظيفين، الملايين التي انفقت على المارد الأحمر في بداية الموسم تستطيع أن تعيد بريق وقوة وهيبة الأهلي كما كانت في 2005 و 2006.

كلمة آخيرة:

مطالب مجلس الإدارة بتوجيه كل الشكر والتقدير للكابتن عبد العزيز عبد الشافي على الفترة المميزة التي قاد خلالها الفريق لتحقيق أقوى وأهم انتصارات ببطولة الدوري، والبحث عن مدير فني "مستمر" يمتلك شخصية قوية ويكون مقنع للإعلام والجماهير واللاعبين، ويعلم العناصر المتواجدة بالفريق حتى يحافظ على فارق الـ7 نقاط ببطولة الدوري.. بغض النظر عن إسمه أو جنسيته!.

ناقشني عبر الفيس بوك

-

تعليقات