[5 ملاحظات] تجبر الهولندي على الانتباه لها في اللقاء الأول!

الخميس 03 مارس 2016, 15:55 كتب : شـــادي ألمــاظ

اضاف النادي الأهلي في رصيده 3 نقاط في غاية الأهمية في اللقاء الأخير للكابتن عبد العزيز عبد الشافي، قبل تولي الهولندي مارتن يول المهمة.

 

تأتي أهمية الانتصار في كسر الأهلي لسلسلة الاخفاقات السابقة بعد التعادل في المباريات التي سبقت بتروجيت وفقدان الفريق لـ6 نقاط كاملة، ادت إلى تقلص فارق النقاط مع الزمالك.

هناك بعض الملاحظات خلال اللقاء "سنلخصها" ونضعها على مائدة الجهاز الفني للأهلي، والمدير الفني الجديد الذي شاهد اللقاء من مقصورة ملعب برج العرب:

1-"مزاج" السعيد:

عندما يكون في قمة مستواه، يتحسن الشكل الهجومي للنادي الأهلي، ويظهر التأثير والفاعيلة والثقة والخبرة الهجومية في تحريك الجانب الأمامي للفريق.

ولكن السعيد عندما يتغير "مزاجه" سواء بسبب الإرهاق أو الإجهاد نتيجة تلاحم المباريات، للأسف الشديد ينخفض أداء الأهلي، ويعاني الفريق بشكل كبير وكأنه بالفعل "ترمومتر أداء النادي الأهلي".

نأمل في أن يدرك الجهاز الفني بقيادة مارتن يول لهذه النقطة جيدة، ويسعى لتوفير بديل للسعيد على نفس التأثير والقوة والخطورة، لتعويضه في التوقيتات المناسبة، وحتى لا يكون لاعب واحد هو الذي يتحكم في مستوى الفريق بشكل كامل.

2-عدم تمويل ايفونا بالشكل المطلوب رغم تحركاته:

لم يحقق الأهلي الاستفادة الكاملة من الأسد الجابوني "ماليك ايفونا" حتى هذه اللحظة، حيث يحتاج ايفونا لتعاون العناصر التي تلعب خلفه معه بشكل أكبر.

يضطر ايفونا للنزول لخارج منطقة الجزاء حتى يخلص الكرة لنفسه، في ظل عدم تعاون العناصر معه، مما يتسبب في ارهاقه ، وافتقاده لقيمته بالتواجد بين مدافعي الفريق المنافس.

فهل يدرك الهولندي مارتن يول قيمة تحركات وسرعة إيفونا ، ويمنحه ثقله الهجومي ، والتعاون الذي يرغب الجابوني في أن يجده من زملائه!.

3-دكة مرعبة للأهلي:

يمتلك النادي الأهلي أقوى دكة بدلاء بين جميع أندية الدوري الممتاز، فخلال لقاء الأمس على سبيل المثال وجدنا وجود "السولية – والشيخ – وسليمان" ، كما خرج من قائمة المباراة النجم "صالح جمعة" بسبب ارتفاع درجة الحرارة و"رامي ربيعة بسبب الإيقاف.

الأسماء السابقة بالإضافة إلى جون أنطوي، بمثابة القنابل الموقتة في النادي الأهلي، فكيف سيتعامل معهم الهولندي مارتن يول ويفرض شخصيته القوية للتحكم في كل كبيرة وصغيرة بالفريق، خاصة أن طريقة الهولندي تميل إلى تثبيت التشكيل؟

نتذكر أن البرتغالي مانويل جوزيه كان يقوم بهذا الدور على اكمل وجه، ونادراً ما كنا نسمع عن غضب أحد اللاعبين بسبب عدم مشاركته في أحد المباريات أو خروجه من حساباته، حيث كان الالتزام هو سيد الموقف.

4-هل يصنع من صبحي لاعب عالمي؟:

يحتاج بالفعل لمدرب كبير "يصنع" منه نجماً كبيراً ، ليس للنادي الأهلي فقط، ولكن للكرة المصرية والمنتخب الوطني بالفترة المقبلة.

مطالب صبحي بمزيد من التركيز في المستطيل الأخضر، ويحتاج لمدرب يقف بجانبه ويوجه في كل صغيرة وكبيرة بالملعب، ويجعله يتخلص من بعض السلبيات في أدائه.. فهل يصنع منه مارتن يول "لاعب عالمي"؟!.

رمضان صبحي لم يكتفي بالأداء الهجومي فقط خلال لقاء بتروجيت، بل كان يعود ايضا للخلف للقيام بالدور الدفاعي ومساندة زملائه، ليحجز من وجهة نظري "أول مكان في تشكيل المنتخب الوطني في لقاء نيجيريا"!.

5-اضاعة الفرص السهلة – تذبذب الأداء – لغز الشوط الأول:

بعض الأمور الفنية بالتأكيد لاحظها المدير الفني الجديد من مقصورة ملعب برج العرب ، مثل الفرص السهلة بعد معاندة الحظ لمؤمن زكريا في 3 فرص أمام المرمى.

-كما ينخفض "مستوى" الأداء بشكل ملحوظ في بعض توقيتات المباراة بدون سبب، ويفتقد الفريق لبعض الحلول في الملعب نتيجة الرقابة القوية.

هذه الأمور سنرى وننتظر كيف سيتعامل معها مارتن يول ويعلاجها ويطورها بالقلعة الحمراء؟!.

ناقشني عبر الفيس بوك

-

تعليقات