من المتسبب في تدمير أنطوي وتراجع إيفونا؟.. وصبحي عليه التعلم من تريكة!

السبت 16 أبريل 2016, 16:38 كتب : شـــادي ألمــاظ

اقترب الأهلي بنسبة 90% من حصد بطولة الدوري الممتاز هذا العام، بعد تحقيق الفوز بجدارة على إنبي بعشرة لاعبين.

 

المارد الأحمر ابتعد بالصدارة عن الزمالك صاحب المركز الثاني برصيد 11 نقطة، كما اتوقع أن يفقد الزمالك المزيد من النقاط بالمرحلة المقبلة تهدد تواجده في المركز الثاني للمسابقة.

هناك بعض 5 نقاط بشأن لقاء إنبي سنتحدث عنها:

1-من المتسبب في لغز الأفارقة في الأهلي:

أولاً.. الجميع يعلم مستوى جون أنطوي.. المهاجم الغاني المخضرم كان الهدف الأول لفريق الإسماعيلي، وفي بدايته مع الأهلي خلال فترة وجود فتحي مبروك ظهر بشكل مميز ورائع، والجميع يتذكر له مباراة الترجي التونسي في رادس خلال الكونفيدرالية بالعام الماضي.

ولكن بسرعة البرق، اختلف الوضع تماماً وتدهور مستوى اللاعب فنياً بشكل غير متوقع مع القلعة الحمراء، وابتعد عن المشاركة في المباريات.

من المتسبب في ذلك؟!.. وما سبب تراجع أداء اللاعب؟!.. لماذا لم يحافظ اللاعب على مستواه ليقود هجوم فريق القرن بالقارة الأفريقية.. هل يمتلك اللاعب عروض خارجية تشتت ذهنه بهذا الشكل.. وكيف يعلم الأهلي الامكانيات التي يمتلكها أنطوي ولا يجلس أحد أفراد الجهاز الفني ليدعمه ويسانده؟!.

لا يختلف الكلام كثيراً ، عن المشهد الذي ظهر به المهاجم الجابوني ماليك ايفونا في مباراة إنبي.. غياب للتركيز.. افتقاد الروح.. هناك أمر ما يزعجه ولا يجعله يؤدي بالصورة المطلوبة مع الأهلي.

بشكل عام الأهلي لم يحقق الاستفادة المطلوبة من الامكانيات الكبيرة التي يمتلكها الثنائي الأفريقي في صفوفه.. ويجب على الجهاز الفني وجميع أفراده بالجلوس معهما، ومحاولة الوصول للسبب ، ومعالجته حتى يستفاد الفريق، ولكن ترك الأمور كما هي بدون تدخل سيعجل من رحيلهما عن القلعة الحمراء!.

في سنوات سابقة كان يمتلك الأهلي لاعبين أفارقة كان فشلهم متوقع ، ولكن هذه المرة الجميع يعلم مستوى ايفونا وأنطوي وعلى الأهلي البحث عن طرق لتحقيق الاستفادة الفنية منهما في الملعب.

2-مارتن يول يوصل تثبيت نفسه:

يوم بعد يوم يواصل مارتن يول تثبيت نفسه واثبات جدارته، وهذا يظهر بشدة مع توالي المباريات التي يقود خلالها الفريق، في ظل اقتناع جميع العناصر بقيمة مدربهم وشخصيته القوية.

أرى أن اقتراب الأهلي من حسم الدوري بالفترة المقبلة، سيساعد ايضا مارتن يول بشدة في تجربة المزيد من الخطط والعناصر البديلة تمهيداً للوصول لأفضل تشكيل للمارد الأحمر، خاصة أن هناك فريق بالكامل على الدكة يتأهب أي فرصة للمشاركة "السولية –الشيخ –صالح –متعب- سعد – سليمان".

3-سر المكسب بـ10 لاعبين:

أرى أن تثبيت الخطة والتشكيل وطريقة اللعب ، وايضا التبديلات بالمباريات الماضية، ساهم وساعد النادي الأهلي بشكل كبير على حالة التناغم والتفاهم بين جميع خطوطه حتى لو يلعب الفريق بـ10 لاعبين.

هناك بالفعل تفاهم كبير بين اللاعبين، وايضا تنظيم على أرض الملعب، فكل لاعب يعرف دوره ، وهناك مدرب أجنبي خارج المستطيل لن يجامل أحد على حساب الفريق، عكس ما كان يردده أو يلمح به البعض في أوقات سابقة.

ويحسب للهولندي عدم إجراء تغيرات جذرية على الفريق منذ توليه القيادة وبالفعل نتائج ذلك تأتي بثمارها على الفريق.. نتذكر في فترة الإسباني جاريدو ربما كان يخوض الفريق كل مباراة بتشكيل وبطريقة مختلفة ليخسر الأهلي الدوري ودوري أبطال أفريقيا وينهار الفريق بالموسم الماضي!.

كما هناك روح وإصرار من اللاعبين لتحقيق نقاط المباراة، والاستفادة من تعثر الزمالك أمام الداخلية.

4-لماذا لا يتعلم صبحي من أبو تريكة؟

كلمة وحيدة أريد أن أقولها للماجيكو الجديد كما يلقب رمضان صبحي.. يجب أن يضع لاعب الأهلي الصاعد في ذهنه بأن المنافسين لديهم غيرة كبيرة منه.. لاعب لم يتجاوز الـ18 عاماً يمتلك شعبية وشهرة وأصبح حديث مصر في وقت قصير للغاية، ولذلك ظهر أحد الإعلاميين المنتمين للزمالك للحديث عنه بحقد شديد منذ فترة.

يجب على صبحي ادراك بأنه يلعب في النادي الأهلي ويتحكم في اعصابه ورد فعله، وعليه الرد في الملعب، وليس بالعصبية التي تؤدي إلى ايذاء الفريق بالكامل.

عليه ان يدرك ايضا أن الماجيكو محمد أبو تريكة يتعرض بسبب أو بدون سبب لسيل من التجاوزات في حقه ، واتهامات مستمرة منذ أن كان لاعباً وحتى بعد اعتزاله، ولكنه دائما ما يتحكم في اعصابه ويرفض الرد احتراماً لنفسه ولناديه وتاريخه.

5-مسلسل إهدار الفرص مستمر+ الانانية:

الجهاز الفني للنادي الأهلي مطالب بعلاج الفرص السهلة، التي أهدرها الفريق تحديداً في الربع ساعة الآخير من لقاء إنبي.. يججب تجهيز فيديوهات بهذه الوقائع قبل لقاء يانج أفريكانز لكشف حالات التهاون والأنانية التي ظهرت على بعض اللاعبين!.

ناقشني عبر الفيس بوك

-

تعليقات