كارثة| قائمة [الدمار الشامل والملايين المهدرة] مستمرة الموسم المقبل!

السبت 13 أغسطس 2016, 14:50 كتب : شـــادي ألمــاظ

قبل الحديث عن تغيير المدير الفني، يجب على مجلس الإدارة سرعة التدخل لإنقاذ قائمة الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد.

 

نفس العناصر التي تسببت في الموسم قبل الماضي في خسارة الأهلي "للدوري والكأس والكونفيدرالية ودوري أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي" هي نفس العناصر التي يعاني معها الأهلي في الموسم الحالي ايضا وخسر الأهلي معها "كأس مصر ودوري أبطال أفريقيا" في الموسم الحالي.

الدكر "مرتضى منصور" سريعاً ما تخلص من الحرس القديم والعناصر الفاسدة في فريقه، أو العناصر التي لا تصلح للعب والتأدية بمنتهى القوة في المستطيل الأخضر، وتعاقد مع نجوم جدد يمتلكون الروح والحماس لضخ دماء جديدة في الفريق، وعلى الناحية الثانية مازال يتمسك الأهلي بالعناصر التي لا تصلح في قائمته بالموسم المقبل ايضا، ليكون مستقبل الأهلي في خطر كبير ايضا.

في مدة زمنية قليلة، انكشف الأهلي ، وظهرت بعض العناصر التي لا تستطيع التأدية مع تلاحم المباريات، فكيف تستمر هذه العناصر في الموسم المقبل والذي سيعاني منه الفريق ايضا من نفس الأزمة، كما أن العناصر البديلة لا يمكن الاعتماد عليها، ويرفضها الجهاز الفني، ونادراً ما يفكر في الاستعانة بها..

ويبقى السؤال لماذا تتواجد وتستمر هذه الأسماء في قائمة الأهلي بالموسم الجديد؟

للأسف قائمة الأهلي في الموسم الجديد بها ما يقرب من " 15 إسم" لا يمكن الاعتماد عليه اطلاقاً، ويجب أن يعلم الجمهور بصعوبة حصد البطولات في الموسم المقبل ايضا، في ظل استمرار هؤلاء بصفوف الفريق:

-سعد سمير: أخطاء كارثية لا تخرج من مدافع صاعد، واستمراره بالفريق بالموسم المقبل، دون التعاقد مع مدافع جديد، سيعني استمرار الأخطاء المكلفة والأهداف التي تسكن شباك الفريق.. الهجمة على سعد بهدف وبطولات!.

-حسين السيد: في أسوأ حالات صبري رحيل، كان يخشى الجهاز الفني من مجرد التفكير في محاولة منحه للفرصة، فما الفائدة من استمراره بالفريق للموسم المقبل ايضا!.

-محمد نجيب: لن يجني الأهلي، أي فائدة من وجوده في الموسم المقبل لأسباب فنية كثيرة وعمرية، والدليل أن الجهاز الفني يخشى من منحه الفرصة حتى مع الكوراث التي يقدمها سعد سمير!.

-صالح جمعة: هذا اللاعب بمثابة اللغز المحير ، فكيف يمتلك الامكانيات الفنية الكبيرة والتي يحتاجها الأهلي في الملعب، ولا يشارك في المباريات، ويتم استبعاده من الأساس قبل أي مباراة هامة أو مرتقبة مثل "الزمالك وزيسكو"، فما الفائدة  من وجوده طالما لا يرى الجهاز الفني أي ميزة منه بعد تدميره فنياً ونفسياً دون تدخل من أحد لوضعه على الطريق الصحيح!.

-جون أنطوي: كوميديا سوداء، كيف يسجل اللاعب هدفين على ملعب زيسكو، ثم يهرب قبل لقاء العودة أمام نفس المنافس بشكل غريب!، للأسف كوارث إدارية غريبة في الأهلي وجديدة على جمهور الأهلي، فيجب التخلص من أنطوي للتعاقد مع لاعب يستفيد الأهلي منه في المستطيل الأخضر، في ظل انخفاض مستوى اللاعبين المحليين.

-باسم علي: لم يشارك تقريبا في مباريات الأهلي خلال الموسم الماضي، فما الفائدة من استمراره بالموسم المقبل، طالما لن يعتمد الجهاز الفني على جهوده.

-عمرو جمال: باختصار شديد لا يصلح لقيادة هجوم الأهلي، والاستعانة بأي مهاجم في قطاع الناشئين سيكون أفضل للفريق.

-السولية: لا يرى الجهاز الفني امكانياته الكبيرة ولا يسعى لتجهيزه بالشكل المطلوب، ونادراً ما يتم الاعتماد عليه!.

-أحمد عادل: لا يمكن الثقة به بنسبة 100%، فهناك أخطاء كبيرة ايضا يرتكبها، ولكن نلتمس له العذر في ظل افتقاده لحساسية المباريات.

-مسعد عوض: بعيد تماما عن مستوى النادي الأهلي!.

-محمد حمدي زكي: ستكون فرصته في المشاركة صعبة لعدم اقتناع الجهاز الفني بمستواه، وعدم منحه الفرصة حتى في حالة إصابة سليمان، أو تراجع مستوى مؤمن زكريا.

-عماد متعب: لا يمكن الاعتماد عليه لمدة 90 دقيقة، وفي ظل تلاحم مباريات الفريق.

- حسام غالي: للأسف يقدم الأهلي مستوى أفضل في حالة خروجه من المستطيل الأخضر، بالفعل غالي في أسوأ حالاته الفنية والبدنية، ولا يصلح لقيادة فريق كبير بحجم النادي الأهلي.

- عاشور: يعيش أسوأ حالاته الفنية مع الأهلي وربما يكون ذلك بعد أن استنفز قوته بالسنوات الماضية، ولفشل محمود طاهر رئيس القلعة الحمراء في توفير أي بديل حيث فشل في صفقة "
طارق حامد –وحتى الآن لم يخلص أكرم توفيق من إنبي – وفشل في ضم أفريقي في هذا المركز"، ليعني ذلك استمرار أخطاء عاشور في التغطية الدفاعية!.

-أحمد الشيخ: انتقل لفريق المقاصة، ومازال إسم محسوب على الأهلي في قائمته.

وعلى هذا يمتلك الأهلي للأسف الشديد 15 لاعباً في قائمته دون المستوى، ولذلك الأمل الوحيد من وجهة نظري هو محاولة التخلص من أكبر عدد من هذه العناصر خلال انتقالات يناير، وأن يكون من ضمنهم حسام غالي وذلك لمصلحة الأهلي فقط!!.

كلمة أخيرة: قبل التفكير في مصير مارتن يول، أو في أي مدرب جديد، يجب تقليص الأسماء المذكورة والتخلص من أكبر عدد ممكن منهم، والاستعانة بعناصر من قطاع الناشئين، تمهيدا للبحث والتنقيب عن صفقات جديدة خلال شهر يناير، حيث لايحق للأهلي استبدال أي إسم من هؤلاء في الوقت الحالي بعد ارسال القائمة الأولية!.

ناقشني عبر الفيس بوك

-

تعليقات