7 أسرار حصدت للفراعنة الفرحة الأولى ورسائل خاصة لهؤلاء !

الأحد 09 أكتوبر 2016, 23:31 كتب : محـــمد فـــرج

حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فوزاً هاماً للغاية على نظيره الكونغو في مباراة تعني الكثير للفراعنة في الانطلاقة الأولى بالتصفيات المؤهلة للبطولة التي افتقدناها كثيراً، عوامل كثيرة ساهمت في فوز الفراعنة بهدفين والعودة أمام أصحاب الأرض مرة أخرى بعد التأخر بهدف، أخطاء عديدة وقع فيها المنتخب أيضاً كادت أن تكلفنا خسارة المباراة الأولى – لا قدر الله – وفيما يلي نسرد الحقائق السبعة التي ساعدت الفراعنة على إحراز الفرحة الأولى..

 

 

1- عصام الحضري

ايقونة الحماس والثقة، بمجرد أن تراه في حراسة المرمى وتشعر بالاطمئنان والسكينة، له من الصولات والجولات والخبرة واللياقة والجاهزية البدنية والفنية ما يؤهله حقيقة لحراسة مرمى المنتخب الوطني الأول، استطاع أن يبث الحماس والاطمئنان في قلوب اللاعبين، حفّز خط الدفاع على الصمود رغم اهتزاز الأخير وعدم تمركزه في عدد من الأوقات التي أدت إلى اهتزاز الشباك دون أن يسأل السد العالي عن ذلك.

 

2- الرباعي الذهبي                  

يعد محمد صلاح الفتى الأبرز في المنتخب الوطني من حيث التحرك والإجادة والانطلاق والسرعة والرؤية العالية ولولاه ما كان احرز الفراعنة الهدف الأول والثاني أيضاً، يأتي في المرتبة الثانية عبدالله السعيد الذي ارى من وجهة نظري أنه يستحق أن يكون رجل المباراة مناصفة مع صلاح، بعدما تقلد دور محمد ابوتريكة في خط الوسط وغذى اللاعبين بالكرات الصحيحة، مع ضرورة التركيز على سرعة الرتم في نقل الكرة من الخلف للأمام، وذلك بعدما تألق في تفتيح الخطوط عرضياً وطولياً بشكل رائع للغاية، يأتي في المرتبة الثالثة طارق حامد صاحب الارتكاز والتغطية الرائعة، ومن بعده عمر جابر الذي اجاد في الناحية اليمنى ببسالة كبيرة على الصعيد الدفاعي والهجومي.

 

3- العودة السريعة

عاد الفراعنة سريعاً لمجريات المباراة دون توقف، ولم يغلب على اللاعبين السكون أو الخوف من الخصم والجماهير، وعادوا بهدف صلاح الرائع من عرضية عبدالشافي الأفضل قبل انتهاء مجريات شوط المباراة الأول، وهو ما كفل للفريق الوقوف على أرض صلبة أمام الخصم، وتأكيد الريادة بالهدف الثاني لإنيستا المنتخب الجديد عبدالله السعيد.

 

4- الجمل التكتيكية

على الرغم من عدم وجودها بكثافة من وضع الحركة، إلا أن اتجاه كوبر لطريقة الجنرال الراحل محمود الجوهري في تنفيذ الكرات الثابتة بمكر ودهاء، كاد أن يزيد من حصيلة الفراعنة التهديفية إذا تمت هذه الكرات على النحو الأمثل، أو استطاع اللاعبين فرض سيطرتهم على الكرة أكثر، خاصة في الكرات التي ظهرت على حدود منطقة الـ18، وغيرها من اللمسات الخاصة بالركنيات القصيرة ولعب الكرة من خلف المدافعين.

 

5- الاندفاع الهجومي

اندفع المنتخب الوطني هجومياً منذ الدقيقة الأولى، واتضح ذلك في كرة تريزيجيه التي كادت أن تكون من أسرع أهداف التصفيات، ويحسب لكوبر اللعب بطريقة "السهم" أمام منطقة جزاء الخصم، ولعله الاندفاع المناسب والجيد والخاص بالمباراة وآلياتها، خاصة أنها الانطلاقة الأولى من جهة، وأن الهجوم خير وسيلة للدفاع ولم نجد من يطبقها قديماً من المديرين الفنيين السابقين.

 

6- محمد عبدالشافي

صنع الهدف الأول لمحمد صلاح، وانقذ مرمى المنتخب الوطني من التعادل، واستحق أن يكون إحدى الأيقونات المؤثرة اليوم في صناعة التفوق للفراعنة، وذلك عبر الأداء الفردي الجيد، وعاب تريزيجيه عدم التغطية على اللاعب والتحميل عليه في أغلب أوقات المباراة، ما جعل عبدالشافي يقع في بعض الأخطاء غير المقصودة، ولكنه يبقى إحدى العوامل الرئيسية والهامة في حصد المنتخب الوطني أول ثلاث نقاط في أول المشوار وتصدر المجموعة الخامسة.

 

7- الحماس والتمسك بالفوز

الحماس لعله كلمة السر في تمسك اللاعبين بالمباراة حتى الدقيقة الأخيرة للمباراة، ومساعي الكبار للسيطرة على مجريات الأمور، وتهدئة الأجواء في بعض الأوقات التي كانت الغزوات الهجومية على أشدها، شريطة الاندفاع الهجومي الذي لا يصاحبه فجوات فادحة في الدفاع، المنتخب الوطني حقق العلامة الكاملة في وقت سابق واستطاع اقتناص الفوز في 3 مرات متتالية بكأس الأمم الإفريقية من خلال الحماس والتمسك بالفوز والاصرار على تحقيق النصر وإسعاد الملايين، هذه النغمة وجدناها حاضرة بقوة بين أقدام اللاعبين أمام الكونغو ونتمنى أن تظل على عهدها ماضية دون توقف حتى الوصول إلى كأس العالم بعد طول غياب.

 

SMS

- عاب الفراعنة سوء التمركز في الناحية الدفاعية، وعدم ضبط إيقاع وسط الملعب بالارتكاز الجيد، ليس على صعيد اختيار اللاعبين، لكن من ناحية التوقيت الخاص بحالتي الارتداد والصمود في الدفاع والهجوم.

- لاعبو المنتخب لم يجدوا بعضهم البعض في نصف الملعب، ولولا ربط السعيد ما استطاع النني وحده السيطرة على الأداء وربط خيوط الدفاع بالهجوم.

- أحمد حسن كوكا.. لغز كبير في مشاركته، حيث اعتمد على الأداء الفردي وبدا على اللاعب عدم الإحماء الجيد، والانطلاق المعتاد عليه، ولكنه كان محطة هامة في الدفاع، خاصة في الضربات الركنية منذ الدقيقة الأولى لنزوله الملعب على طريقة أحمد حسام "ميدو".

- الأداء الفردي في بعض أوقات المباراة لمحمد صلاح غفر له صناعة الهدف الثاني، والانطلاقات القوية طوال اللقاء.

- تأخر كوبر في التغيرات، فكان لابد من إشراك رمضان صبحي مبكراً وعدم إعطاء الفرصة الكبرى لباسم مرسي، خاصة أنه لم يكن موفق على الإطلاق في هذه المباراة.

 

حرة مباشرة

توقع الموسم

 

محـمد فــرج

للتواصل مع الكاتب عبر "فيس بوك"

https://www.facebook.com/Farag.figo

 

 

تعليقات