ملف الداخلية: البدري كلمة السر في عودة هؤلاء.. غالي يا كوبر.. وهل تعلم يا صالح...؟!!

الأحد 16 أكتوبر 2016, 14:45 كتب : شـــادي ألمــاظ

مباراة بعد مباراة نتأكد أن الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام البدري هو الحل السحري للفريق بالفترة الحالية، حيث نجح في ترميم الأهلي، وإعادة الثقة للفريق والعناصر التي تأثرت واهتزت في نهاية الموسم الماضي، وكنا نطالب بالتخلص منها.
 

وضع الجهاز الفني الفريق على الطريق الصحيح ونجح في التعامل مع بعض العناصر بشكل مميز على النحو التالي:

[سعد سمير –ومحمد نجيب]: تحول كبير وتطور غير متوقع في أداء ومستوى الثنائي "محمد نجيب وسعد سمير" خلال مباريات الفريق الأربعة الأولى في مسابقة الدوري الممتاز.

تعامل المدير الفني مع الأخطاء التي كان يقع بها الثنائي، ولذلك يتفوق الثنائي في الكرات العالية والتغطية والرقابة، بالإضافة إلى التعامل الجيد مع الكرات الساقطة في العمق، والدليل أن شباك الفريق لم تهتز في المباريات الأربعة الأولى "الإسماعيلي والمقاولون ودجلة والداخلية" سوى بهدف واحد من ضربة جزاء.

ليصبح مستوى سعد ونجيب ينافس وربما يتفوق على ثنائي المنتخب الوطني ونادي الزمالك "علي جبر واسلام جمال".

شريف إكرامي: اعاد الجهاز الفني للنادي الأهلي، الثقة للحارس شريف إكرامي والتي كان افتقدها خلال فترة الهولندي مارتن يول.

ظهر إكرامي بمستوى مميز خلال لقاء الداخلية ونجح في التصدي لما يقرب من 4 أهداف، حيث عاد التركيز للحارس والمرونة في التعامل مع الكرات الصعبة.

وذلك بالإضافة للدور الذي يقوم به إكرامي خلال الـ90 دقيقة بتوجيه المدافعين وتحميسهم على التألق خلال الكرات العالية من أجل ابعاد الهجمات عن مرماه.

مؤمن زكريا: انخفض مستواه في نهاية الموسم الماضي كما عانده الحظ كثيراً، ولكن عاد اللاعب سريعا مع البدري لتسجيل الأهداف المؤثرة مثل الهدف الثاني في لقاء دجلة، والهدف الثاني أمام الداخلية، ليستعيد اللاعب الثقة التي افتقدها خلال وجود يول.

أحمد فتحي: ارتفع مستواه بشكل كبير عن الموسم الماضي، ونشعر بالفعل بقوة الجبهة اليمنى للأهلي في الوقت الحالي.

حسام غالي: كان من أسوأ العناصر في تشكيل الأهلي في نهاية الموسم الماضي، بعد اصرار مارتن يول على مشاركته تحت أي ظرف، ولكن مع البدري يعتبر غالي هو أفضل العناصر في تشكيل الأهلي خلال المباريات الـ3 التي شارك بها خلال مسابقة الدوري.

ولكن... اريد توجيه رسالة للجهاز الفني للمنتخب قبل مباراة غانا، وجود غالي في التشكيل الأساسي خلال هذه المباراة أمر ضروري لمصلحة المنتخب الوطني، واستمرار ابتعاده عن الصورة لصالح النني الغير موفق، أو إبراهيم صالح البعيد عن مستواه اعتبره ظلم كبير، لك مطلق الحرية في اختيار العناصر التي تحقق بها النتيجة المطلوبة، ولكن أي نتيجة سلبية سأكون أول المطالبين برحيلك بعد التفريط في أقوى بداية في تصفيات كأس العالم.

عمرو السولية: يحصل على ثقة الجهاز الفني بشكل تدريجي، حتى في المباريات التي يتواجد بها حسام عاشور، كان يسعى الجهاز الفني لمنحه الفرصة في الدقائق الأخيرة، من أجل توجيه رسالة له بأنه ضمن حساباته، وبالفعل ظهر اللاعب بثقة عالية ومستوى جيد خلال تواجده في التشكيل الأساسي خلال لقاء الداخلية، ولكنه يحتاج للاستمرارية حتى يقدم أفضل ما لديه.

جون أنطوي: عانى هذا اللاعب مع الأجهزة الفنية السابقة للأهلي، كما انه قصر في حق نفسه كثيراً، ولكن بالوقت الحالي تشعر بأنه على الطريق الصحيح، بعد حصوله على ثقة الجهاز الفني الحالي.

كريم نيدفيد: ورقة يستخدمها البدري لتنفيذ ما يريده في الملعب، سواء من خلال التسديد أو اللعب في الجناح الأيمن أو الأيسر أو مركز المهاجم الوهمي كما حدث عقب خروج أنطوي في لقاء الداخلية، وسيكون بالفعل لنيدفيد مستقبل جيد مع القلعة الحمراء، في ظل تذبذب مستوى وليد سليمان.

هل تعلم يا صالح؟!:

أرى أن عودة البدري انقذت مستقبله في القلعة الحمراء، حيث يعلم البدري كل صغيرة وكبيرة عن اللاعب، ويعلم كيف يعيده ويضعه على الطريق الصحيح.

المردود الفني الذي قدمه صالح جمعة في الوديات والدقائق الأخيرة تحديداً التي شارك خلالها أمام الداخلية كبير جداً ويؤكد امتلاك الفريق للاعب كبير بين صفوفه، لاعب بالفعل يستطيع ترجيح كافة فريقه ويمتلك امكانيات مهارية ورؤية جيدة للملعب يحتاجها الفريق بشرط التركيز داخل المستطيل الأخضر فقط.


سأعقد مقارنة بين صالح جمعة وعبد الله السعيد خلال الموسم الماضي وتحديداً في جزئية صناعة الأهداف فقط:

خلال الموسم الماضي شارك صالح جمعة في 18 مباراة مع الأهلي منها 13 مرة كبديل، وتم استبداله 4 مرات، وكانت المحصلة النهائية للاعب صناعة 7 أهداف لزملائه في الملعب!!.

في حين شارك عبد الله السعيد في الموسم الماضي في 30 مباراة وكانت المحصلة النهائية للاعب صناعة ايضا 7 أهداف لزملائه!!.

وهذا يثبت من وجهة نظري أن "صالح" لاعب كبير يجب أن يستغل امكانياته، فحصوله على الثقة ومنحه فرصة المشاركة في المباريات تدريجياً سيكون في مصلحة الجانب الهجومي للقلعة الحمراء، وهذا ظهر في الدقائق الآخيرة التي شارك خلالها في مباراة الداخلية بعد صناعته لفرصتين واضاعته لفرصة محققة صنعها لنفسه.

ناقشني عبر الفيس بوك

 

-

تعليقات