الإصرار على هذا اللاعب.. يدق ناقوس الخطر في سط الأهلي!

الجمعة 09 ديسمبر 2016, 21:13 كتب : شـــادي ألمــاظ

افتقد الأهلي على مدار السنوات الأخيرة، للرؤية في تدعيم مركز وسط الملعب المدافع بالشكل المطلوب، حيث فرط الأهلي، في أكثر من صفقة في غاية الأهمية بمركز الوسط المدافع مثل "نور السيد –ومحمود دونجا – وطارق حامد –وإبراهيم عبد الخالق"!.
 


السبب في مقدمة هذا المقال، هو المستوى المتواضع للغاية الذي يظهر به حسام عاشور تحديدا مع النادي الأهلي في أخر عامين.

نعم أخر سنتين تحديداً "حسام عاشور" خارج نطاق الخدمة، وكان أحد أهم أسباب الكوارث والخسائر التي تعرض لها الأهلي في العام الماضي بخسارة جميع الألقاب باستثناء الدوري.

أرى أن وجود عاشور في التشكيل الأساسيبالوقت الحالي، ظلم للاعب الصاعد "أكرم توفيق" الذي جاء وقت الاعتماد على جهوده بالفترة المقبلة، في ظل عدم تطوير عاشور لمستواه على مدار السنوات الماضية.

حتى الوجبات الدفاعية التي كان يكتفي بتقديمها في أرض الملعب، أصبح غير قادر على القيام بها، واتمنى أن لا يخرج أحد ويحدثني عن أن مرمى الأهلي لم يتلقى أهداف!!.

شاهد مستوى عاشور في لقاء مصر المقاصة ومراوغة أحمد الشيخ له بشكل غريب، وشاهد ايضا مستوى اللاعب في لقاء سموحة وفشله في الضغط خلال الهجمات التي وصلت إلى مرمى إكرامي ، مع العلم أن سموحة ليس بالفريق الذي يمتلك الأنياب القوية.

فعندما يشارك فتحي في وسط الملعب يتطور مستواه، وايضا دونجا يتطور مستواه مع الزمالك في هذا المركز، وسريعا مع نضج طارق حامد وارتفلا  مستواه وأًصبح من العناصر الهامة في تشكيل كوبر.

ولكن وجود عاشور في تشكيل الأهلي تشعر وأن الفريق ينقصه لاعب، حيث لا يمتلك الكرة، ولا يوزع التمريرات للأمام ، حتى الأدوار الدفاعية تراجع مستواه في القيام بها، ويكتفي فقط بتمرير الكرة للخلف.

في مقال سابق طالبنا الجهاز الفني بالحذر وسرعة تدعيم خط الدفاع بصفقة أفريقية، لوجود نقص حاد بهذا المركز، وبالفعل تعرض أحمد حجازي للإصابة أمام سموحة، ويتبقى للأهلي فقط في خط الدفاع "سعد سمير –ومحمد نجيب" بالإضافة إلى رامي ربيعة العائد من الإصابة، فهذا النقص سيؤثر على الفريق خلال مشواره بالبطولة الأفريقية.

وايضا نذكر الجهاز الفني للأهلي بحاجة هذا المركز للتدعيم بصفقة قوية مثل "محمد فتحي" لاعب الإسماعيلي، أو منح الفرصة للثنائي الصاعد "أكرم توفيق –أو أحمد رمضان بيكهام" والصبر عليهم بعض الوقت لتحقيق التأقلم المطلوب.

ناقشني عبر الفيس بوك

-

تعليقات