الهولندي المتسبب في تأخر عودة جمال للتهديف.. وطفرة عددية غير مسبوقة بالأهلي!

الخميس 02 مارس 2017, 13:08 كتب : شـــادي ألمــاظ

للمباراة الثانية على التوالي استعاد عمرو جمال الكثير من مستواه الفني، وعاد للتهديف في شباك دجلة والداخلية ليحقق طفرة في خط هجوم النادي الأهلي بالفترة الأخيرة، بعد النقد الكبير الذي تعرض له بسبب انخفاض مستواه بشكل ملحوظ، وكان يجب علينا نقده حتى يعود كما نعرفه.

 

وربما كان المتسبب الأول في انخفاض مستوى عمرو جمال، هو الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق للنادي الأهلي، حيث كان يصر على مشاركته مهما كانت حالته الفنية والبدنية ليتعرض اللاعب لضغط إعلامي وجماهيري كبير بعد ذلك تسبب في تأخر عودته للتهديف حيث كان يشارك بشكل أساسي في جميع الحالات، ولكن مع البدري اختلف الوضع بعد شعوره بأن مشاركته أساسياً ستكون في حالة واحدة فقط وهي استعادة مستواه.

تعاني الكرة المصرية بشكل عام بعد إصابة مروان محسن، من ندرة في مركز رأس الحربة الصريح، وذلك أمام عمرو جمال فرصة ذهبية للعودة وتثبيت نفسه ليس فقط في تشكيل النادي الأهلي، ولكن ايضا في تشكيل منتخب مصر.

في لقاء الداخلية، لم يتألق جمال فقط في تسجيل هدف وصناعة هدف لحسام غالي، ولكن بشكل عام كانت تحركاته مؤثرة وكان يتمركز بشكل صحيح، وكان يتواجد كمحطة يستند عليها زملائه ونتمنى أن يسير على هذا النهج لينافس الثنائي "عماد متعب وكوليبالي" بقوة في الفترة الصعبة المقبلة في دوري أبطال أفريقيا.

هناك مراكز في الفريق ستشهد صراعاً كبيراً وعنيفاً بالفترة المقبلة مثل خط الوسط، ومركز صانع الألعاب، حيث يمتلك الأهلي في خط الوسط كلا من " حسام غالي – حسام عاشور – عمرو السولية – أحمد فتحي- أكرم توفيق – أحمد رمضان بيكهام"، ويمتلك الأهلي تحت رأس الحربة كلا من " مؤمن زكريا – صالح جمعة – عبد الله السعيد – أجاي – ميدو جابر – عمرو بركات – أحمد حمودي – كريم نيدفيد – وليد سليمان- أحمد حمدي – فوزي الحناوي"، وفي نهاية الموسم سيعود المنتعش أحمد الشيخ.

فيمتك الأهلي طفرة عددية كبيرة في هذه المراكز، ولذلك المنافسة يجب أن تكون للأفضل وفي مصلحة الخط الأمامي للفريق، بالاعتماد على اللاعب الجاهز من جميع النواحي، وغير مقبول أن نجد الفريق يعاني في بعض المباريات من ندرة الوصول لمرمى المنافسين، أو من الخوف من أي فريق في ظل كثرة الأسماء والأوراق الرابحة والمخيفة وتحديداً تحت رأس الحربة.

ناقشني عبر الفيس بوك

 

-

 

تعليقات