وجهة نظر: القرار التاريخي [المفقود] لردع المتمردين والمنافسة أفريقيا!

الثلاثاء 28 مارس 2017, 15:40 كتب : شـــادي ألمــاظ

لغز كبير داخل القلعة الحمراء في الوقت الحالي خاص بتصريحات بعض النجوم داخل الفريق، وذلك رغم استقرار النتائج وتصدر الفريق لبطولة الدوري الممتاز، والوصول لدور الـ16 في بطولة دوري أبطال أفريقيا.

 

ما أقصده باللغز أو الأزمة الموجوده، هو ليس فقط تصريحات "عماد متعب" وثورة غضبه بسبب عدم المشاركة في المباريات مع القلعة الحمراء، وايضا أحمد فتحي، الذي ألمح بالعرض السعودي من شهر يناير الماضي وكأنه يريد توصيل رسالة تهديد ، ولكن تكرر ذلك الموقف من عناصر أخرى بصفوف الفريق وكأن هناك حالة غضب جماعية!!..

هذا الموقف تكرر أكثر من مرة هذا الموسم وهو خروج أحد اللاعبين وأبداء رغبته في الرحيل، هذا حدث بشكل صريح من خلال مؤمن زكريا أحد الحوارت التليفزيونية مع اللاعب حيث قال بشكل علني " تمنيت الرحيل عن الأهلي في يناير، حيث تلقيت عروضا من الوحدة السعودي وفريق إماراتي أخر"!.

وتكرر نفس الموقف ايضا من خلال حسين السيد الذي قال بنبرة غضب في تصريحات تليفزيونية " لازم يبقى فيه صبر واللاعب ياخد فرصة في عدد أكبر من المباريات للحكم عليه، نفسي حد يطلع يقول إن اللاعب ده أنا عارف امكانياته وهقف جنبه، معرفش إيه اللي بيحصل، فيه حاجات كتير مضايقاني بس مش بتكلم"!.

ولذلك مطالب مدير الكرة بالنادي الأهلي، بالحذر الشديد وإعادة الانضباط المعروف عن النادي الأهلي، ومحاسبة أي لاعب يتجاوز الحدود، وطرد أي لاعب لا يشعر بقيمة المكان المتواجد به!!.

التصريحات النارية التي أطلقها عماد متعب، ليست هي المرة الأولى له في وجود المجلس الحالي، حيث سبق له قيادة ثورة الغضب ضد الإسباني جاريدو، وسبق له الاحتكاك مع مدرب الأهلي السابق عبد العزيز عبد الشافي في أحد تدريبات الفريق، وكان سبب غير مباشر لرحيل محمد يوسف عن تدريب الأهلي بعد خروجه للهجوم على إدارة الأهلي بسبب التجديد للاعب!!.

وقيام متعب بهذه التصريحات، ليس من فراغ ولكنه فضل مصلحته الشخصية على مصلحة استقرار الفريق،  وربما لقيادة ثورة غضب جديدة ضد البدري، مثل التي قادها ضد جاريدو في وقت سابق، والدليل الهجوم والانقسام الجماهيري الذي يعيشه الأهلي في الساعات الماضية!.

هذه الملفات تؤكد أن الفريق يحتاج إلى عودة جماهيره للمدرجات خلال المباريات، حتى يدرك كل لاعب قيمة القميص الذي يرتديه والجماهير الكبيرة التي تساند الفريق، وتكشف ايضا التصريحات السابقة لهذه العناصر حاجة الجهاز الفني لفرض حالة من الانضباط الشديد، فما يحدث حاليا لو كان في عهد جوزيه أو حسن حمدي كان سيحدث ذبح لأي لاعب يتجاوز!.

الموضوع في منتهى البساطة: قرار ناري وتاريخي، من مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر، بالاستغناء عن أي لاعب، مهما كان اسمه لا يريد الاستمرار في صفوف الفريق حتى لو كان سينتقل لصفوف الزمالك، وربما هنا سيعود الاستقرار وستعود الروح للفريق في البطولة الأفريقية للمنافسة عليها هذا الموسم، ولكن تصدير الأزمات سيتسبب في تعطيل المسيرة!.

ناقشني عبر الفيس بوك

-

 

تعليقات