فيديو.. الدفاع والاجهاد يهديان نسور قرطاج صيد الفراعنة بسهولة

الاثنين 12 يونيو 2017, 01:53 كتب : محـــمد فـــرج

فاز المنتخب التونسي على المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بهدف دون رد في اللقاء الذي جمع الطرفين في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2019م.

 

 

بدأت المباراة بانطلاقة قوية من قبل الفريقين نحو اقتناص هدف التقدم وسط مساعي رائدة من قبل الفريق التونسي في تحويل الدفاع إلى الهجوم سريعاً.

سعى الفريق التونسي إلى الهجوم المباشر على مرمى الفراعنة ولكن فتحي وجبر وأحمد حجازي كانوا للكرات بالمرصاد.

توجه محمد صلاح نحو المرمى وسعى إلى اختراق الدفاعات في ق 7 مستغلاً خطأ الدفاع ولكن الكرة لم تصل إلى عبدالله السعيد كي يقتنصها نحو المرمى.

صارع محمد صلاح على الكرة وسعى نحو إدراك الهدف الأول للفراعنة، فيما ظهرت خطورة الفريق التونسي في التسديد برأسية نحو القائم الذي تعاطف مع شريف إكرامي.

شهدت الدقيقة 26 مراوغة من وسط الملعب التونسي، وتسديدة خطيرة ولكن الدفاع المصري اطاح بالكرة جانباً بعيد عن المرمى.

توالت الخطورة على المنتخب الوطني من قبل الفريق التونسي في الكرات التي حلت على مرمى إكرامي في ق 31 من الجانب الأيسر عن طريق علي معلول.

تكررت الهجمات على مرمى إكرامي واهتز دفاع المنتخب عن طريق المساكني والخميسي ومعلول، في الوقت الذي خرج فيه إكرامي من المرمى في ق 33 للتعامل مع الكرات العليا.

استطاع شريف إكرامي الزود عن مرماه في أكثر من مناسبة، واستمرت تونس في اللعب الهجومي الرهيب، فيما انكمش المنتخب الوطني معتمداً على الكرات التي لم تصل إلى صلاح نتيجة الرقابة اللصيقة.

في الهجمة الخطيرة بالدقيقة 44 ارتقى طه يس الخميسي ولكن ارتطامها في المدافع أحمد فتحي حمى الكرة من الدخول.

لم يسفر الشوط الثاني عن أي جديد سوى هجمات الفريق التونسي في العمق، ليتمكن الخميسي من احراز الهدف الأول بعد ضرب الدفاع من الخلف في ق 46 عن طريق التوغل واحراز الكرة في الزاوية القريبة من داخل الـ6 ياردات.

حصل طارق حامد على انذار في ق 49 إثر التدخل العنيف، فيما تلقى كهربا ضربة قوية في ق 53 وخرج على أثرها من الملعب.

في ق 56 سدد عبدالله السعيد كرة قوية من كرة صاروخية مرت بجوار القائم، في الوقت الذي استسلم فيه الدفاع إلى الانكماش مجدداً، والابتعاد عن الهدف الرئيسي لتحويل الكرة من الخلف للأمام سريعاً.

سدد صلاح الكرة بيمناه بعدما تابع الكرة في ق 63 إثر إجرائه لركنية مرت من الجميع دون خطورة لتمكن الدفاع التونسي من تخليص الكرة بجدارة.

استمر المنتخب الوتنسي في الضغط وكاد أمين بن عمر تسجيل الهدف الثاني بعدما حاول وضع الكرة في الزاوية البعيدة، ولكن دون جدوى في ق 65.

لم يهدأ المنتخب التونسي في مساعيه نحو المرمى، وسعى بكل قوة إلى الوصول لإكرامي عن طريق التمرير الهاديء البعيد عن شد الأعصاب.

هدأ رتم المباراة تدريجياً، ولم تسفر الأمور عن أي جديد بالنسبة للمنتخب الوطني الذي وقف مكتوف الأيدي أمام الزحف التونسي المستمر نحو مرمى حارس المنتخب.

انتهت المباراة بفوز المنتخب التونسي بهدف دون رد وسط حيرة شديدة وارتباك المنتخب الوطني الذي لم يقدم هجمة منظمة وحيدة.

تعليقات