وجهة نظر: سيناريو سابق يخشى الأهلي تكراره أمام الوداد.. وموهبة نجم البرتغال!

الأحد 18 يونيو 2017, 14:38 كتب : شـــادي ألمــاظ

مباراة في غاية الأهمية تنتظر الأهلي أمام الوداد المغربي، في الجولة الرابعة من منافسات دوري أبطال أفريقيا، المباراة ستكون هامة للأهلي اذا اراد حسم أحد بطاقات التأهل بشكل مبكر وابعاد بطل المغرب عن المنافسة.

 

نعود بالذاكرة للوراء ونتذكر مباراة الأهلي والزمالك في نهاية الدور الأول من مسابقة الدوري الممتاز، على ملعب بتروسبورت ووقتها حقق الأهلي الفوز بهدفين نظيفين، عن طريق "مؤمن زكريا وجونيور أجاي" وظهر الأهلي بشكل مميز من جميع النواحي الفنية والبدنية والتكتيكية من جانب البدري خلال أحداث اللقاء، وانتقل بعدها تركيز العناصر الدولية للنادي الأهلي لمعسكر المنتخب الوطني خوض منافسات كأس الأمم الأفريقية بالجابون.

وعقب نهاية البطولة الأفريقية، تقابل الأهلي مع نفس المنافس نادي الزمالك ولكن في بطولة السوبر بالإمارات، وظهر المارد الأحمر بشكل متواضع للغاية، وكأن الغرور ضرب اللاعبين بعد الفوز على الأبيض منذ شهر من هذه المواجهة، ليضطر الفريق الذهاب لضربات الجزاء التي لم تبتسم للأهلي.

هناك ايضا سيناريو متقارب  لحد كبير عن الواقعة السابقة، وهو أن الأهلي حقق الفوز على الوداد المغربي بملعب برج العرب بهدفين نظيفين عن طريق "مؤمن زكريا وجونيور أجاي" ايضا، ونجح المارد الأحمر في تقديم متميز أمام جماهيره نجح من خلاله في ابطال مفعول الوداد وتحجيم خطورته وساهمت قراءة البدري وتغيراته في قتل المباراة ومنح الأهلي صدارة المجموعة.. ماذا بعد ذلك؟!.

انضمت عناصر الأهلي الدولية لمعسكر المنتخب الوطني، لخوض مباراة تونس في رادس، ليخسر الفراعنة بهدف نظيف.

وبعيداً عن مباراة سموحة التي خاضها الأهلي بالبدلاء حيث يعتبر لقاء تحصيل حاصل بعد حسم الأهلي لبطولة الدوري، فستكون أول مباراة رسمية للأهلي ايضا أمام الوداد المغربي.

ولذلك اخشى من الثقة الزائدة والغرور أو الاستهانة بالمنافس من جانب اللاعبين أو الجهاز الفني، بحجة الفوز على الوداد منذ عدة أيام، أو يتراجع مستوى بعض العناصر بعكس المستوى الذي ظهر به الفريق في برج العرب خلال لقاء الجولة الثالثة.. ولذلك مطالب البدري واللاعبين بالنظر إلى هذا السيناريو والتحذير منه.

...عن موهبة صالح جمعة:

هناك معطيات هامة يجب النظر لها بعناية شديدة، وهو أن ما يقدمه صالح جمعة في مباراة واحدة يشارك خلالها بكامل تركيزه وحالته الفنية والبدنية والذهنية، ربما يفوق ما يقدمه عبد الله السعيد نجم الأهلي والمنتخب الوطني في 3 مباريات!!.

ولذلك مطالب الجهاز الفني للأهلي، العناية بشدة بهذه الموهبة التي يظهر تأثيرها وبصماتها في ملامح أداء الأهلي، حيث يمنح الفريق متعة يفتقدها بغيابه سواء من خلال تمريراته وتسديداته وتحركاته وهذا ما ظهر في مستواه خلال مباراة سموحة، رغم ابتعاده عن المشاركة في المباريات لفترة غير مفهومة!.

وهناك نقطة يجب أن يضعها الجهاز الفني للأهلي في اعتباره جيداً، وهي أن صالح جمعة انضم للأهلي وهو لاعباً أساسياً في الدوري البرتغالي، فكيف حتى هذه اللحظة يفشل الأهلي في استغلال موهبته بالشكل المطلوب.

...أين عمرو بركات بالتزامن مع رغبة البدري في ضم لاعب سريع؟!

تحدث البدري في وقت سابق عن حاجته للاعب يتميز بالسرعة في الخط الأمامي، وعن حاجة الفريق لذلك خلال المرحلة المقبلة.

ما يتحدث عنه البدري، يتواجد فقط في عمرو بركات، من خلال سرعته وقدرته على التواجد في الأماكن المؤثرة في خط دفاع المنافس من خلال تحركاته، ولكن حتى هذه اللحظة تظل موهبة اللاعب معطلة ويرفض البدري النظر لها أو استغلالها.

كما تختلف امكانيات بركات عن بقية العناصر المتواجدة، حيث يتميز بالانطلاقات والسرعة والتصويبات القوية من وضعية الحركة، وهي صفات لا تتوافر في بقية الأسماء التي تلعب في مركزه  "أحمد حمودي وميدو جابر ووليد سليمان وعبد الله السعيد ومؤمن زكريا" حيث تقف هذه العناصر على الكرة وتسيطر عليها مما قد يتسبب في تعطيل الأداء.

ناقشني عبر الفيس بوك

-

 

تعليقات