ملف أوغندا:الميزة الوحيدة من الأداء المترجع.. ومن يضمن بديل كوبر..وأبوريدة وروراوة

الخميس 07 سبتمبر 2017, 14:42 كتب : شـــادي ألمــاظ

للأسف ما يفعله الإعلام والجماهير مع الجهاز الفني لمنتخب مصر، في الوقت الحالي ضد المنطق والعقل، فهناك اصرار على هدم المعبد من جانب البعض، قبل خطوات قليلة على تحقيق الحلم بالوصول لمونديال كأس العالم!.

 

1-أسباب لا يمكن تجاهلها تفسر تراجع الأداء أمام أوغندا:

نعم هناك غضب من المستوى الفني أمام أوغندا، وتحديداً في الشوط الثاني ولكن لذلك أسبابه، فيكفي أن الإعلام صنع من منتخب أوغندا المتواضع والذي لا يمتلك أي تاريخ في القارة الأفريقية، منتخب عملاق وكأننا على أعتاب مواجهة مع ألمانيا مثلاً وذلك تسبب في ضغوط كبيرة على اللاعبين!!.

تخوف اللاعبين وتراجعهم للدفاع وتحديداً في الشوط الثاني، كان للرعب من ضياع الحلم، أو خطف المنتخب الأوغندي هدف طائش يعكنن على الشعب المصري بأكمله، ولذلك يصبح التراجع للخلف منطقي، رغم تواضع أسم أوغندا.

كما لا يمكن التغاضي عن كم الفرص السهلة التي اهدرها الفراعنة خلال أحداث اللقاء، فيكفي أن حصول حارس أوغندا هو أفضل لاعب في المباراة، بعد ابعاده لأكثر من 5 فرص محققة أمام المرمى، والتي كانت كفيلة بتغير وجهة نظر الجماهير والإعلام في الجهاز الفني للمنتخب.

2-الإعلام يؤثر على حسابات كوبر:

تعرض كوبر لهجوم عنيف عقب مباراة أوغندا في كمبالا، بحجة عدم الاعتماد على رأس حربة صريح، وذلك ربما اجبر الجهاز الفني للفراعنة على الاستجابة للضغوط والاعتماد على عمرو جمال في لقاء برج العرب، رغم عدم وجود أي بصمة له في ملعب برج العرب.

رغم أن وجود كهربا في أجواء ملعب برج العرب وأرضية الملعب كان سيساعده على تهديد مرمى أوغندا بشكل أفضل من عمرو جمال.

3-الميزة الوحيدة من الأداء المتراجع في الشوط الثاني أمام أوغندا:

ربما تكون الميزة الوحيدة من التراجع الدفاعي لمنتخب مصر، أمام أوغندا هو توجيه رسالة غير مباشرة للمنتخب الغاني، بأن فرصتهم في التأهل موجودة، وأن مباراة الكونغو أمام مصر في برج العرب لن تكون مضمونة للفراعنة من وجهة نظر الغانيين!.

وهذا ما سيجعل المنتخب الغاني، يخوض مباراته مع أوغندا في كمبالا بمنتهى القوة، للحفاظ على فرصته في التأهل والوصول للنقطة رقم 8 ومواصلة مطاردة مصر، وهنا سيكون أمام مصر فرصة ذهبية لحسم وتخليص بطاقة التأهل يوم 8 أكتوبر المقبل.

4-من يتحدث أو يلمح بإقالة كوبر؟

ألمح أحمد حسام ميدو المحلل الرياضي ومدرب دجلة بشكل واضح وصريح، برغبته في تدخل اتحاد الكرة واتخاذ قرار مصيري وحاسم بشأن كوبر.

فهل يضمن ميدو وغيره من الذين يطالبون بذلك، تحقيق المنتخب الوطني لنفس النتائج مع بديله سواء بالوصول لنهائي كأس الأمم الأفريقية أو السير بخطوات جيدة في تصفيات المونديال؟.. ثم ما هو تاريخ منتخب مصر بعد رحيل حسن شحاته وانتهاء الجيل الذهبي للفراعنة وحتى تولي كوبر مهمة قيادة منتخب مصر، هل كان الأداء جيد ومنظم وممتع.. وماذا عن النتائج في هذه الفترة؟!.

كما خرجت نغمة تطالب بإقالة كوبر عقب قيادة الفراعنة للوصول لكأس العالم في روسيا.. رغم أن هذه الفترة سيكون المنتخب الوطني في احتياج شديد له، مثلاً في حالة وقوع الفراعنة مع أحد المنتخبات القوية في المجموعة مثل "البرازيل أو ألمانيا أو فرنسا" سيكون المنتخب في حاجة ماسة لطريقته الدفاعية والاعتماد على المرتدات، وليس إقالته!.

5-الاندفاع الهجومي له وقته:

سيكون المنتخب الوطني مجبراً مع الأرجنتيني هيكتور كوبر، للهجوم بقوة وبشكل عنيف خلال مباراة أوغندا لتسجيل أكثر من هدف، وذلك في حالة واحدة وهي نجاح المنتخب الأوغندي في تحقيق الفوز على غانا.

حيث سيكون هناك تصادم بين مصر وغانا في الجولة الأخيرة في كوماسي ويتوقع البعض أن تنتهي المباراة بالتعادل، في حين ستلعب أوغندا مع الكونغو  وقد تسجل عدد وفير من الأهداف وهنا قد يتساوى الفريقين في النقاط برصيد 13 نقطة ويتم الاحتكام للأهداف.

6-أين أبو ريدة من أخطاء التحكيم؟!

يجب أن يضغط هاني أبو ريدة من خلال علاقاته القوية في الاتحاد الدولي والأفريقي، من أجل الاعتراض على الأخطاء التحكيمية التي تعرضت لها مصر أمام أوغندا في المبارايتن، لدينا هدف صحيح بنسبة 100% في كمبالا، ولدينا ضربة جزاء لمحمد صلاح في لقاء برج العرب.

على الأقل يجب أن نحصل على حقوقنا في أرض الملعب، على سبيل المثال نتذكر محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري السابق عندما قام بتعديل بند ينص على احتساب هدف أبو تريكة خارج الأرض بهدفين من أجل مصلحة منتخب بلاده وبالفعل تمكنت الجزائر من الوصول للمونديال عام 2010 بعد معركة فاصلة مع مصر في أم درمان بعد التساوي في عدد الأهداف والنقاط.

ناقشني عبر الفيس بوك

-

 

تعليقات