ملف شامل: أسباب تجعل البدري نجم مواجهة النجم.. والمطلوب أمام الوداد

الثلاثاء 24 أكتوبر 2017, 14:26 كتب : شـــادي ألمــاظ

خطوات قليلة تفصل النادي الأهلي، عن حلم كبير غائب عن دولاب بطولاته منذ عام 2013 وهو التتويج بدوري أبطال أفريقيا، سنتحدث في بعض النقاط بشأن مباراة السداسية أمام النجم الساحلي، والاستعداد للنهائي المرتقب.

 

1-الأهلي قاهر الأندية التونسية:

أصبح اسم النادي الأهلي فقط، هو بمثابة الكابوس للأندية التونسية، فخلال بطولة واحدة نجح الأهلي في اقصاء الترجي التونسي والنجم الساحلي، وسريعا ما تستسلم الأندية التونسية أمامه، ظهر ذلك على ملعب رادس  بعد تسجيل الأهلي ثنائية "معلول وأجاي" وظهر ايضا في برج العرب بعد أن تحكم الأهلي في كل كبيرة وصغيرة في المباراة، وظهر النجم الساحلي بدون أنياب حتى حقق الأهلي الهدف من اللقاء.

2-البدري "نجم" مواجهة النجم الساحلي.. أفضل مدرب يستطيع قراءة المباريات:

حسام البدري هو أفضل مدرب في مصر، يستطيع التحضير للمباريات وقراءة مفاتيح لعب الخصم، وتحديد نقاط قوته وخطورته، وتحسب له بشدة المجازفة الكبيرة التي قام بها في منطقة وسط الملعب بمشاركة "رامي ربيعة" لتعويض غياب حسام عاشور، والاستفادة من المدافع المخلص "محمد نجيب" في قلب الدفاع.

كما نجح البدري في تجهيز محمد هاني بالشكل المطلوب، وظهر اللاعب بحالة فنية مميزة، وتحديدا في الناحية الدفاعية.

ضرب البدري دفاع النجم الساحلي من الجبهة اليمنى، التي يتواجد بها الخطير "حمدي النفاذ" ، ليمنعه الأهلي من الانطلاق أولاً، ويحاصره بالثلاثي "مؤمن زكريا وصالح جمعة وعلي معلول"، بالفعل أمور فنية ليست من فراغ وتحسب جيداً للبدري.

3-أزارو ولعبة الانتخابات:

تعرض المهاجم المغربي وليد أزارو لهجوم عنيف في الفترة الماضية، بسبب اهدار الفرص السهلة، ولكن يحسب للجهاز الفني للنادي الأهلي، الصبر على اللاعب وتجهيزه نفسياً ومعنوياً، حتى يكون عنصراً هاماً في خط هجوم الفريق، حيث كان ينقصه فقط "ترجمة" الهجمة إلى هدف، في وقت يخلق أزارو لنفسه الفرص ويتواجد في الأماكن المؤثرة بقلب دفاع المنافس.

وضح خلال احتفال المهاجم المغربي بالأهداف الثلاثة التي سجلها، تأثره بالضغط الغريب الذي يتعرض له، من جانب بعض المغرضين قبل الانتخابات المقبلة من أجل تشويه الصفقة التي تعاقدت معها إدارة الأهلي الحالية، وايضا من خلال بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي ليس عليها رقيب!.

4-السيطرة على النجوم والأجواء داخل الفريق:

يحسب للجهاز الفني للنادي الأهلي  بالكامل، السطيرة على الأجواء داخل الفريق ودكة البدلاء، فاللاعب الذي لا يشارك يحتفل بتألق اللاعب الذي يشارك ويتألق في مركزه، ظهر ذلك بشكل واضح في احتفال "حسين السيد بالتونسي علي معلول"، واحتفال متعب بالمغربي وليد أزارو بعد الثلاثية، وهي أمور كانت تظهر فقط في عهد جوزيه، وتتكرر مع البدري.

5-الحذر من الغرور بعد السداسية:

نخشى على عناصر الأهلي بشدة من حالة الغرور قبل النهائي الأفريقي، بعد السداسية، فهذه النتيجة لم يتوقعها أحد وأمام منافس ليس ضعيف إلى هذا الحد، وامكانياته الفنية
شبه متكافئة مع الأهلي، كما كانت نتيجة مواجهة سوسة متقاربة بين الفريقين، ولذلك مطالب الجهاز الفني بتحذير الفريق من الغرورو، فاللقب لم يأتي بعد، ومازال هناك 180 دقيقة شديدة الصعوبة.

6-
أسوأ مباراة للبدري وملعب محمد الخامس:

مباراة الوداد المغربي صعوبتها ستكون في مباراة الإياب التي ستقام على ملعب محمد الخامس، حيث يحقق الوداد أكبر استفادة فنية وينجح في حصار المنافسين، ونتذكر لقاء دور المجموعات بين الفريقين، حيث نجح النجم الساحلي في حصار الأهلي، وكانت هذه المباراة أسوأ مباراة للفريق بشكل عام تحت قيادة البدري، حيث استسلم الأهلي للدفاع ورغم ذلك تلقت شباك الأهلي هدفين نظيفين، وكانت هجمات الأهلي خلال سير اللقاء محدودة تماما.


فكيف ينجح الأهلي في تحقيق نتيجة جيدة في برج العرب، والحفاظ عليها في ملعب محمد الخامس، اتوقع أن ينجح البدري كالعادة في قراءة أوراق المنافس والاستفادة من مباراتي دور المجموعات، وقيادة الفريق لأهم ألقابه الأفريقية؟.

7-عناصر سقطت والأهلي بمن حضر:

وصول الأهلي إلى النهائي الأفريقي، رغم رحيل أكثر من لاعب مؤثر بصفوفه، بالفعل انجاز يحسب للجهاز الفني للأهلي، فخلال المشوار الأفريقي رحل أكثر من لاعب مثل أحمد حجازي وعمر جمال وحسام غالي، ورغم ذلك الفريق لم يتأثر بأحد.

8-بشرة خير للأهلي:

دائما ما ينجح الأهلي في التتويج باللقب الأفريقي، اذا كان قد تقابل مع منافسه في النهائي خلال دور المجموعات، فنجح الأهلي في حصد لقب عام 2006 عندما تقابل مع الصفاقسي في المجموعات، ونجح في حصد لقب 2013 عندما حصد اللقب من أورلاندو، وكان الأهلي قد تقابل معه في دور المجموعات، وفي نهائي الكونفيدرالية عام 2014 حصد الأهلي اللقب بعد أن تقابل معه في دور المجموعات.


9
-عودة الغيابات:

ستمثل عودة الغيابات قوة إضافية للأهلي في مباراة الوداد المغربي، فعودة فتحي ستجعل البدري في حيرة بين الاعتماد على جهوده في الجبهة اليمنى، أو في وسط الملعب والاستفادة من ظهور هاني بشكل مميز في لقاء النجم الساحلي، كما ستكون عودة عبد الله السعيد في غاية الأهمية للخط الأمامي للأهلي، لما يمتلكه من خبرة كبيرة.

ناقشني عبر الفيس بوك

-

تعليقات