مكاسب هامة حققها المنتخب الوطني أمام غانا

الأربعاء 15 نوفمبر 2017, 12:16 كتب : محـــمد فـــرج

حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم عدة مكاسب في لقاءه أمام غانا في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا التي حسمها في الجولة التي سبقتها أمام الكونغو بهدفين لهدف وحيد، ورغم أن المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وتعد "تحصيل حاصل" إلا أن المنتخب جنى فوائد كثيرة قبل خوض المنافسات الحامية في البطولة الكبرى، ويحتاج المنتخب إلى تصحيح العديد من المسارات غير المنضبطة في مسيرته قبل كأس العالم وإعطاء الإجادة للاعبين الآخرين للحصول على احساس المشاركات الرسمية، قبل انطلاق الوديات التي تسبق البطولة الهامة، ولعل هذه المكاسب تتخلص فيما يلي:

 

 

عودة المحمدي

أدى أحمد المحمدي بشكل جيد واستعاد لياقته الذهنية مع المنتخب الوطني من جديد بعد أشهر عجاف من عدم الاندماج مع اللاعبين المحليين، واتضح دوره الدفاعي وانطلاقاته وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني بقيادة كوبر.

 

كريم يجيد

اجاد كريم حافظ للمرة الأولى مع المنتخب الوطني، واستطاع لاعب الدوري الفرنسي أن يقولها بالمصري "أنا هنا" لجماهير الكرة المصرية، التي كانت على شفا حفرة لافتقاد الأمل فيه، بل وطالبت كوبر بعدم ضمه مرة أخرى، وأمام غانا حافظ على تواجده بتوازن في الدفاع والهجوم وأصبح ناضحاً كبديل جيد مع المنتخب الوطني في الأزمات أو الإصابات "لا قدر الله".

 

ورقة تريزيجيه

الورقة الرابحة بكل تأكيد، وأحد الأعمدة الرئيسية في الصفوف، يتألق في الدوري التركي، ويجيد الاختراق ويستغل سرعاته بالشكل الأمثل، وجوده أمام غانا منحه الثقة الأكثر، خاصة بعد جلوسه على دكة البدلاء في الفترات الأخيرة مع المنتخب ونزوله في الوقت الأصعب الذي يمثل عليه ضغط نفسي ويجعله لا يستخرج كل مكنونات موهبته الذهبية التي نضجت الآن وحان وقتها الحقيقي للمشاركة الفعالية بشكل أساسي.

 

اختراقات رمضان

اخترق رمضان أمام غانا بفاعلية وظهر مستواه الحقيقي عندما لعب بإيجابية أكثر على المرمى وتخلص من الكرة في الوقت المناسب لزملاءه، دون "تطويل" زائد عن الحد، أو لعب استعراضي أكثر منه جماعي يصب في صالح الفريق بشكل عام.

 

 

الفهد الأسمر

عاد شيكابالا إلى الصفوف، وعادت معها اللمسة الساحرة، وفاز المنتخب بورقة جديدة وبديل جيد للغاية، ولكن.. اريد التأكيد على أن الفهد الأسمر لم يعد إلى لياقته العالمية كما عهدنا عليها من قبل، أصبح أكثر جاهزية ولياقة بدنية وفنية وذهنية جيدة، ولكنه يحتاج إلى العمل على نفسه أكثر من أجل الوصول للحالة التي كان عليها في مجد تألقه مع الزمالك، لذا انصح بأن يكون "شيكا" البديل الرابح في يد كوبر كبديل قوي وفعال في الشوط الثاني وفقاً لمجريات المباراة.

 

بديل النني

قد تكون النقطة السلبية، ولكنها إيجابية في فحواها، والتي تنذر بناقوس الخطر على رأس كوبر بوجود بديل مناسب لمحمد النني في المباريات الرسمية لتذبذب مستواه في بعض فترات المباراة ودخوله في حالة "توهان"، ورغم تألقه مع آرسنال الإنجليزي، إلا أنه يفتقد لعنصر هام في المنتخب ببعض المباريات ألا وهو اتخاذ المكان الصحيح والرعونة في الهجمة المرتدة على مرمانا، رغم اتقانه الشديد لهذين الأمرين مع فريقه!

تحليل: محـمد فــرج

تعليقات