الراجل اللي واقف ورا البدري..وفرصة ذهبية أمام الأهلي!

الأحد 11 فبراير 2018, 14:52 كتب : شـــادي ألمــاظ

فرق شاسع وكبير، في مستوى اللياقة البدنية بين النادي الأهلي، وبين جميع الأندية في بطولة الدوري الممتاز، لدرجة تجعل بعض الأندية تكتفي بأداء الشوط الأول فقط أمام العملاق الأحمر، وتستسلم في الشوط الثاني تماما!.

 

ليس على المستوى المحلي فقط، يظهر هذا الفارق الكبير الذي يتمتع به النادي الأهلي، ولكن ايضا خلال النسخة الماضية، من بطولة دوري أبطال أفريقيا، فنجح الاهلي في التفوق بدنيا على الترجي  ونفس الحال أمام النجم الساحلي، وكان الأفضل في مباراتي الوداد المغربي في نهائي دوري الأبطال رغم خسارة اللقب.

كما أن العناصر التي تشارك بعد فترة من الغياب عن المباريات، لا تتأثر بشكل كبير، نتيجة وجود مخزون بدني كبير لديهم، وهذا في حد ذاته يكشف الدور الكبير الذي يقوم به مدرب الأحمال التونسي أنيس الشعلالي، والذي يظهر دوره بشكل كبير في أرقام الأهلي القوية والكبيرة في الولاية الحالية لحسام البدري المدير الفني الحالي للقلعة الحمراء.

بعيداً عن الجزئية السابقة، أمام الجهاز الفني للنادي الأهلي، فرصة كبيرة خلال المباريات القادمة في بطولة الدوري الممتاز، على النحو التالي:

1-عدم اجهاد العناصر الأساسية والبحث عن بدائل على سبيل المثال، مشاركة أكرم توفيق في مركز الوسط المدافع، ومحاولة تجهيزه للفترة القادمة للبطولة الأفريقية، في ظل عدم وجود بديل صريح للاعب حسام عاشور.

2-محاولة تجربة اسلام محارب في مركز عبد الله السعيد، خاصة مع تردد أنباء باقتراب السعيد من الرحيل، نفس الكلام ينطبق على الثنائي محمد هاني وباسم علي، وذلك في ظل تعثر مفاوضات تجديد عقد أحمد فتحي.

3-منح الفرصة للثنائي مروان محسن وصلاح محسن وأحمد ياسر ريان، حتى يكون هناك بديل جاهز للمغربي وليد أزارو، والذي يعتبر من أهم العناصر في الخط الأمامي للمارد الأحمر.

4-الابتعاد عن العصبية والتكشيرة الزائدة عن الحد، وارهاق العناصر الأساسية، في بطولة حسمها الأهلي اكلينيكياً قبل نهاية الدور الأول.

5-محاولة تعديل طريقة اللعب، مثل الاعتماد على رأسي حربه، أو تجربة طرق لعب مختلفة، استعداداً لرحلة المنافسة على البطولة الأفريقية من جديد.

6-منح المدافع الصاعد محمد عبد المنعم فرصة بالمباريات السهلة بالدوري، لاكتساب الخبرات، وايضا المدافع محمود الجزار المنتقل للأهلي في يناير، وذلك لتجهيزهما للمرحلة المقبلة.

ناقشني عبر الفيس بوك

-

تعليقات