فوز صعب لإنبي على الترسانة بضربات الترجيح.. ولقاء بترولي في نصف النهائي

 

 

فاز فريق إنبي على فريق الترسانة في كأس مصر بدور الـ8 بضربات الترجيح بعد إنتهاء 120 دقيقة عمر الاشواط الأربعة بنتيجة هدفين لكل فريق.

 

 

 

 

 

 

تقدم فريق إنبي بهدف في الدقيقة 8 عن طريق أحمد عبد الرؤوف، وظهر فريق إنبي مسيطر على أجواء لقاء الشوط الأول، إلا أن الشوط كان متوسط المستوى من جانب الفريقين وظهر الترسانة في حالة دفاعية بعد الهدف مع الإعتماد على بعض المناوشات والهجمات المرتدة، وحاول كلا من محمد ذكري عاهد عبد المجيد ومجدي عطوة في تشكيل خطورة على فريق إنبي، إلا أن الدفاع ظهر بشكل جيد ومنع كثير من الكرات لبلوغ الحارس.

 

ومع الشوط الثاني إرتفع الأداء قليلا من جانب الترسانة على عكس المتوقع وهبوط أداء إنبي بسبب التبديلات التي قام بها محمد عمر المدير الفني لنادي الترسانة وإدخال مجدي عطوة، وظهر الترسانة بشكل هجومي أوضح لتعديل النتيجة من بداية الشوط الثاني بقيادة عاهد عبد المجيد.

 

وظهرت خطورة مجدي عطوة في الدقيقة 84  بتمريرة سريعة إلى اللاعب مدحت رمضان الذي دخل للعمق وراوغ الحارس مهدي سليمان الذي لم يجد إلا عرقلته وتسبب في ضربة جزاء وحصوله على إنذار، وسدد الكرة عاهد عبد المجيد محرزا هدف التعادل لفريقه ليعود به إلى المباراة مرة أخرى.

 

وسنحت فرصة ذهبية لعاهد عبد المجيد في أواخر الشوط الثاني على حدود المنطقة، إلا أنه سددها بجوار الحارس مهدي سليمان الذي أبعدها عن المرمى.

 

ودخل الفريقان الشوط الثالث في حالة تحفز لإنهاء المباراة قبل الوصول إلى ضربات الترجيح، ولم تظهر فرص عديدة في الشوط.

 

وفي الدقيقة 96  أشار حكم الراية إلى تسلل على مهاجمي الترسانة بينما قرر الحكم كمال ريشة قرر إستكمال الكرة بعد وصولها إلى حارس مرمى إنبي وسط إعتراض لاعبي الترسانة, ومرر الحارس مهدي سليمان الكرة بيده إلى المدافعين برعونة شديدة تسبب عن طريقها إلى تدخل المهاجمين ووصول الكرة إلى محمد ذكري ليضعها في المرمى وسط محاولات من الحارس لتصحيح خطأه.

 

وشهدت الدقيقة التي جاء فيها الهدف توقف المباراة لدقائق معدودة وسط غضب وإعتراضات الجهاز الفني لنادي إنبي بقيادة أنور سلامة في عدم إحتساب الحكم قرار التسلل الذي اشار له بها حكم الراية، حيث أن حارس المرمى انزل الكرة على الأرض لإعتقاده بأنها تسلل.

 

 

وشهدت الدقيقة 108 تعديل النتيجة لنادي إنبي عن طريق عادل مصطفى من ضربة جزاء بعد عرضية من الناحية اليمنى إصطدمت بيد أحد المدافعين ليحتسب الحكم ركلة جزاء ثانية في اللقاء.

 

ووصل الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية ليحددوا الفائز من الفريقين والذي سيصعد إلى الدور قبل النهائي.

 

وفاز فريق إنبي باللقاء بنتيجة 3/5 حيث أحرز جميع اللاعبين الكرة إلا مجدي عطوة لاعب الترسانة الذي أضاعها بسبب التسرع في التسديد، ولم يعد هناك نفعا من تسديد الضربة الخامسة لفريق الترسانة لينتهي اللقاء بتلك النتيجة.

 

وبذلك يصعد فريق إنبي لملاقاة نادي بتروجيت في لقاء "بترولي" في دور نصف النهائي من كاس مصر، بينما ينتظر فريق حرس الحدود الفائز من لقاء الأوليمبي وبترول أسيوط المقام على إستاد الأسكندرية.