أحمد عبد الرؤوف يقود إنبي للفوز على بتروجيت في كاس مصر

 

 

فاز فريق إنبي على بتروجيت في القمة البترولية بثلاثة أهداف مقابل هدف في دور قبل النهائي من كأس مصر لموسم 2008/2009 حيث أحرز هدف السبق في المباراة والوحيد لبترجيت اللاعب إيريك بيكوي، في حين أحرز أهداف إنبي اللاعب عادل مصطفى وأحمد عبد الرؤوف (هدفان).

 

 

 

 

 

تقدم نادي بتروجيت بهدف نظيف في الدقيقة 20 من الشوط الأول جاء من داخل المنطقة إثر توهان دفاعي خطفها إيريك بيكوي لداخل الشباك معلنا عن تقدم فريقه وسط مباراة حماسية إتسمت بالإثارة والندية من جانب الفريقين.

 

وإحتسب الحكم حمدي شعبان ضربة جزاء لصالح إنبي بعد عرقلة محمود محمود إبراهيم من جانب هشام النوبي في الدقيقة 25، تصدى لها عادل مصطفى أسكنها على يسار الحارس أحمد فوزي الذي إرتمى الزاوية العكسية محرزا هدف التعادل لفريقه.

 

وإستمت المباراة بالندية، حيث سارت المباراة سجالا بين الفريقين، هجمة هنا وهجمة هنا، وتصدى الدفاعين للعديد من الأهداف المحققة ساعدت فيها رعونة المهاجمين، وأضاع إريك بيكوي العديد من الأهداف كانت كفيلة بتحويل الدفة إلى بتروجيت.

 

وساهم طرد هشام محمد الفكهاني في الدقيقة 33 إلى زيادة القوة الهجومية لفريق إنبي بعد تدخل عنيف مع أحد لاعبي الفريق، تلقى على إثرها الكارت الأحمر وسط إعتراضات من اللاعبين خاصة وأن هناك عرقلة مشابهة لها عن طريق أحد لاعبي إنبي.

 

وطرد حكم اللقاء المدير الفني لبتروجيت مختار مختار بعد إعتراضه على قرارات الحكم بعد طرد اللاعب محمد الفكهاني ليبتعد بعدها مختار مختار عن الجهاز الفني.

 

وأحزر أحمد عبد الرؤوف هدف التقدم الأول لفريقه إنبي في الدقيقة 74 ، بدأت في توغل ديفونيه من الناحية اليمنى وراوغ المدافعين ومررها عرضية نحو اليسار إلى أحمد عبد الرؤوف الذي أسقطها فوق أحمد رمزي الذي حاول العودة بالسرعة إلى منتصف الملعب للحاق بالكرة لكن دون جدوى.

 

وعزز اللاعب أحمد عبد الرؤوف هدف الإطمئنان في الدقيقة 89 بعد "هات وخد" تقدم محمد المحمدي للعمق ومرر الكرة عرضية للخارج عند حدود منطقة الجزاء إلى عبد الرؤوف الذي سددها قوية إصطدمت بحارس المرمى أحمد فوزي وسكنت الشباك معلنة عن صعود إنبي للدور النهائي لكأس مصر.

 

 

وإحتسب الحكم 5 دقائق وقت ضائع حاول فيها اللاعب البديل وليد سليمان وخط الهجوم، إلا أن المباراة إنتهت دون إحراز المزيد من الأهداف وسط يقظة من دفاع فريق إنبي، وأضاع لاعبي إنبي هدف رابع محقق في الدقيقة الأخير لولا رعونة المهاجمين في إستغلال الكرة.