زوايا معاكسة : الألتراس .. وسياسة الكرباج !!

الأربعاء 04 فبراير 2009, 13:53 كتب : مأمون الفداوي

 
 

الألتراس .. جناة أم مجني عليهم ؟! .. سؤال حائر يبحث عن إجابة واضحة ومحايدة بعيدا عن المؤثرات الإعلامية والحروب الخفية التى تحاك ضد هؤلاء الشباب .

 
 
 
 
 
 
 
 

أعلم أن قضية الألتراس قد قتلت بحثا ، ولكنها من القضايا الشائكة التى لا يمكن تجاهلها .. وبداية كلنا يعلم أن "ultras " كلمة إنجليزية ترجمتها "المتطرفون" ، والتطرف هو الغلو والمبالغة وتجاوز حدود الاعتدال .. وينسحب لفظ متطرف على التوجه والعقيدة ، فهذا متطرف فى آراءه السياسية وآخر متطرف فى عقيدته الدينية ..الخ .. وإذا طبقنا هذه المفاهيم على شباب الألتراس الذى يشجع  فى المدرجات فهم المتجاوزون حد الاعتدال فى التشجيع .. والاعتدال المتعارف عليه فى التشجيع هو الانفعال مع مجريات المباراة صعودا وهبوطا واستكانة .. لكن الألتراس شباب خرج بشكل إيجابي عن طور العادة والمألوف، فنذروا بوقتهم وجهدهم البدنى والذهنى وألهبوا حناجرهم طوال المباراة بالهتافات حبا فى فريقهم  .. هم شباب يشجعون لاعبيهم بشكل منظم ومتفق عليه ، يعطون ظهورهم للملعب ولا يتوقفون عن التشجيع والتمايل فى حركات بديعة مرددين الأغانى والأهازيج التى تحرك الصخر وتبث الرعب فى نفوس المنافسين ..  وارجعوا لما قاله لاعبو القطن الكاميروني عما أصابهم من رعب من منظر الألتراس فى المدرجات وكيف أن الأرض تزلزلت تحت أقدامهم وفقدوا التركيز تماما فى أول المباراة .

 

الألتراس ليسوا منظمة إرهابية تخطط للاستيلاء على الحكم أو ترهب المواطنين وتروع الآمنين ، ولا هم لصوص يهاجمون المنازل والمحلات للسطو على ممتلكات الأفراد .. بل هم شباب يحب كرة القدم ويتفانون فى تشجيع بلدهم وناديهم ، ويحملون بين جوانحهم مشاعر الانتماء والوطنية المتأججة ، ويجب الاستفادة من طاقاتهم ومخزون الحب والاندفاع العاطفي لديهم لتدعيم مفاهيم الانتماء فى نفوسهم لصالحهم وصالح البلد .. وإذا كان البعض يرى منهم بعض التجاوز السلوكي ، فلا يجب أن نضخم الأمور ونحملها أكثر مما تستحق ، لأن هذا الذى يراه البعض تجاوزا ما هو إلا اندفاع للطاقات الكامنة وفوران يلائم المراحل العمرية لمعظمهم ، و التى لا تحتاج لأكثر من توجيه علمي مدروس للوصول بأنماط السلوك إلى المثالية المنشودة .

 

وكنت أتوقع ونحن فى مجتمع متحضر أن نعترف ونقر بأن هذه الفئة المجتمعية - شئنا أم أبينا - جزء من نسيج مجتمعي يشمل كل صنوف التجمعات والتنظيمات الشرعية .. و هذا المفهوم كفيل بدعم تقبلنا لهم ، وكما نعقد الندوات والمؤتمرات لمناقشة "الوكسات" وحلقات السقوط المتكرر لمنتخباتنا القومية فى مختلف الألعاب والرياضات ، فيجب أن نوليهم اهتمامنا كذلك بعقد اجتماعات متخصصة مع هؤلاء الشباب يحضرها علماء النفس والاجتماع والقيادات المسؤلة فى المجتمع للاستماع إليهم سعيا وراء الوصول للمفاهيم التى تأسست عليها توجهاتهم والدوافع التى تحركهم ، وهذا كفيل بتحديد نقاط ارتكاز لتقبل وجهات نظرهم السوية وتصويب ما عدا ذلك من خلال تأصيل المفاهيم والمعايير المجتمعية التى تستوي مع قيمنا ومبادئنا على اعتبار أن مرجعية علم النفس تؤكد قابلية السلوك الإنساني للتعديل والتعلم والتطور .. وأنا على يقين كامل - ومن خلال متابعتي لمداخلات قادة شباب الألتراس التليفونية بالبرامج الرياضية - أنهم شباب عاقل ذوى مرجعية تربوية وبيئية وثقافية راقية  يملكون وعياَ يعينهم على تقبل الرأي الأخر ،  وهذا أجدى من معاداتهم والطعن فى أخلاقهم وفتح الأبواب على مصراعيها لكل من هب ودب ليهاجمهم فى الفضائيات وعلى صفحات الجرائد وفتح جلسات "الندب والتعديد" وكأننا نريدها جنازة لنشبع فيها لطما !

 

انتبهوا أيها السادة  .. إن لهؤلاء الشباب حقوق علينا أن نراعيها مثلما نريد إلزامهم بالواجبات .. وأول هذه الحقوق أن نناقشهم ، لا أن نتبع معهم سياسة الكرباج والقمع والتهديد ، وكلها أساليب عفا عليها الزمن وولت رياحها إلى غير رجعة .. وحذار أن نلقى بهؤلاء الشباب دون قصد فى بئر الاغتراب النفسي والانفصال عن المجتمع ومعاداته بأنماط سلوكية غير مرغوبة نتيجة تلاشى المعايير وفقدان أطر التخاطب والاتصال ، لأنه لو حدث ذلك فنحن الجناة ولا غيرنا .. وأنا على يقين كامل غير منقوص أن إدارة الأهلى بما تملك من وعى وإدراك لكل المخططات التى تحاك ضد كيان الأهلى ستقف بجوار هؤلاء الشباب وتحتويهم لإيمانها بأنهم شباب يحركهم حب الأهلى ولا غيره .. ولذا أناشد مجلس إدارة النادي الاقتراب منهم دون الالتزام بأي مقررات تخالف أطر ومبادىء نادينا العظيم .. ولتكن البداية بتيسير " دخلاتهم" الشرعية المميزة إلى الاستاد بعيدا عن سطوة الذين يعاملونهم كأعضاء فى منظمة إرهابية أو الذين يتعاملون بسطحية مع المسمى اللفظي للرابطة .. وكذلك دعمهم بتخفيض أسعار التذاكر تيسيرا عليهم بدءا بلقاء الأهلى والصفاقصى يوم الجمعة المقبلة ،  لتكون صفعة على وجه الذين يحاربون كيان الأهلى بأشكال مستترة بدأت بالحرب ضد رابطة الـ"afc" ، واليوم "الألتراس" ، وغدا يعلم الله وحده إلى أين سيوجهون حربهم ضد الأهلى .. فوجب علينا الانتباه .       

 

أبوتريكه الأهلاوي .. وإعلام قالوله !

إذا تمكن الحقد من القلوب وغابت الشفافية توارى الحق خلف ظلمة العقول ، وإذا استمدت الأقلام مدادها من إناء السوء والكراهية فلا قول سديد ولا رأى رشيد .. والذي تحسس "بطحته" وفسر كلام أبوتريكه حينما استشهد بمثل قديم عبر به عن حزنه لشماتة البعض فى كبوة عابرة تعرض لها الأهلى على هواه ليتخذها ذريعة لمهاجمته وتفريغ شحنات الغل والحقد - على طريقة "قالوله" التى أضحكنا بها عادل إمام -  فكلامه "عايد" عليه بالخسارة .. فلا نجد سببا مقنعا للحملة التي تأججت نيرانها فجأة في نفس المواضع التي طالما تغزلت في شمائل أبوتريكه إلا ما وقر في القلوب من غل توارى كثيرا خلف غلبة الحق .. ولعلي أجد فيما تعرض له أبوتريكه من حماقات ابتلاءًا لازما لشرط المحبة عند الله كما ورد في الحديث الشريف "إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه"، وإذا أتتك مذمتي من ناقص ، فتلك شهادة أنى كامل - ولله وحده الكمال والعزة -  ولكن يبقى السؤال .. هل كانت تلك الأقلام والأبواق لتهاجم أبوتريكه لو كان يلعب لناد أخر غير الأهلى ؟.. ولأن الإجابة معروفة ، وأن الأهلى هو المقصود بهذا الهجوم فقد هدأت الحرب على أبوتريكه لأنه بعيد عن المشاركات والمساهمة فى الإنجازات التى توجعهم ، واتخذت حربهم اتجاها مغايرا بمحاولة إثارة الفتنة بين أحمد حسن وجماهير الأهلى .. ونسجت الأباطيل عن غضبة اللاعب ونيته فى الرحيل ، رغم إعلان اللاعب تمسكه بالفانلة الحمراء .. وغدا سيخرجون علينا برواية جديدة من نسج خيالاتهم المريضة فى إطار محاولاتهم اليائسة لبث الفرقة وإشاعة الفتنة بين صفوف الفريق .. ولا أجد ردا على افتراءاتهم أبلغ مما قاله أبو تريكه .. القافلة تسير .. ويجعل كلامنا خفيف على أصحاب "قالوله" .

 

 

هل من حكيم لأمراض التحكيم؟

اشترك سبعة أغبياء فى مشروع سيارة أجرة "تتسع لـ 7 ركاب" وجلبوا لها سائق ، وكانوا يجلسون بجواره طوال اليوم لأنهم لا يثقون به ، فلما وجدوا أن السيارة لا تدر عائدا قاموا بتغيير السائق .. هذه النكتة تنطبق تماما على وضع اتحاد كرة القدم الموقر في تعامله مع مشاكل التحكيم.. فقد أوهمونا بثورة تحكيمية مع تولى  الغندور رئاسة لجنة الحكام خلفا للكابتن محمد حسام ، فلما تدهور الوضع أكثر ، قلبًوا في الدفاتر القديمة وعينوا حسين فهمي الذي لم تعتدل في عهده كفة ميزان ، ثم عادوا لتعيين محمد حسام مرة أخرى !! ..  وغدا يستقيل حسام أو يقال وسيبحثون عن أحد الوجوه القديمة التي حفظناها عن ظهر قلب .. وهم بذلك يختزلون كل مشاكل التحكيم في رئاسة اللجنة ، متبعين سياسة "شالوا الدو جابوا شاهين" التي أثبتت فشلا زريعا طوال الفترة الماضية .. ولن تفلح المسكنات التي اعتدنا على تناولها ، فالأمر بات في حاجة إلى علاج جذري يبدأ بدراسة أبعاد مشكلات التحكيم ودراستها من جميع جوانبها لضمان سلامة تشخيص مواطن الداء ومن ثم وضع الدواء .. فهل من حكيم لأمراض التحكيم ؟

 

 

تعاطفك وحده مش كفاية !

ابتلانا الله بفئة من البشر تطل علينا من النوافذ المطبوعة والمرئية والمسموعة تسببت إنجازات الأهلى فى إصابتها بالاكتئاب والفصام والشيزوفرينيا والزهايمر والهلاوس ونوبات الهلع .. هذه الفئة تقوم من نومها فزعة .. (أهلي .. أبوتريكه .. جووون .. فلافيو .. بطولات .. انتصارات.. جوزيه.. بركات....) .. وكان الحل المثالى للخروج من هذه الحالات النفسية المركبة بتوجيههم لما يعرف بالتنفيس والإفراغ الوجدانى  لمواجهة النفس بما يغلى فى رؤوسهم من مشاعر تفور كالبركان فى منطقة اللاوعى .. هذه الفئة معروفة بالإسم ، و بمجرد إطلالة واحدة من احدهم تستطيع معرفة من يختفي خلف السطور أو يقف خلف الميكرفون أو يطل علينا بطلعته البهية .. هذا دون أن تعرفه مسبقا .. ولذا ادعوا جماهير وعشاق الأهلى ألا يغضبهم تصرفات هذه الفئة تقديرا لظروفهم النفسية  ، فليس على المريض من حرج ، ولا أقل من الشفقة عليهم .. ومن يستطع مساعدتهم بطرح مشكلة من داخل النادي الأهلى - إن وجدت من الأساس-  تعينهم على نسج القصص حولها فليفعل ، وكله بثوابه .. لأن تعاطفك وحده مع هذه الفئة مش كفاية .. ها تساعدهم ؟!

 

 

مع سكوب .. منتخبنا اسود × اسود !

بدأت الأفلام السينمائية أبيض واسود قبل أن يشرع صناع السينما فى تلوينها بعد الانتهاء من التصوير ، إلى أن انطلقت شرارة التطوير من هوليود وباتت الكاميرات تصور المشاهد بالألوان "اللايف" أو "الألوان "سكوب"التى تعرف بالألوان الطبيعية ، وكانوا يعمدون إلى جذب جمهور السينما بالإشارة إلى أن الأفلام "سكوب"  .. ويبدو أن المسؤلين فى الجبلاية أرادوا مسايرة التطور فاستقدموا المدير الفني التشيكي "سكوب" فبدأها سيادته بالإجهاز على ربيع ياسين .. ربما لأنه أسمر وعمنا التشيكي يريدها ألوان .. المهم بدأت المعسكرات وتلبية الطلبات وكثرت الوعود وبفعل "سكوب" تحولت أحلامنا إلى اللون الوردي فرأينا الجو بديع والدنيا ربيع - ليست ربيع ياسين- .. وذهبنا بأحلامنا إلى رواندا حيث أقيمت بطولة الأمم للناشئين المؤهلة لكأس العالم لنفس المرحلة السنية ، واعتبرناها أولى المحكات الحقيقية للحكم على مستوى الفريق .. فإذا بمنتخبنا على يد الخبير التشيكي يقلبها "اسود × اسود " ويخرج منتخبنا من الدور التمهيدي للبطولة .. ويطالب محمود الشامي رئيس البعثة بتجديد الثقة فى عمنا "سكوب" !! .. طيب تعالوا نحسبها بالعقل .. الرجل فشل فى تخطى بعض الفرق الأفريقية ، فكيف الحال ونحن سنواجه الأفضل على مستوى العالم ؟! .. إذا كنتم تستبشرون خيرا أن البطولة ستقام على أرضنا و بين الجماهير المصرية التى تحرك الصخر ، فهل تضمنون حظا مثل حظ حسن شحاته ؟! .. أيها السادة .. واجهوا أنفسكم بالحقيقة والواقع من الآن وعالجوا الخلل قبل أن تتحول أحلامنا الوردية على يد الخبير "سكوب" إلى كوابيس اسود × اسود !

 

 

تساؤلات فى المدرجات

س : هل أصبح جوزيه محفوظا للمدربين الآخرين ولذا يجب تغييره ؟

ج : لو كان ذلك صحيحا فلماذا يفوز الأهلى غالبا ويتعادل قليلا وينهزم نادرا .. هناك عوامل كثيرة تتدخل فى نتائج المباريات وكلنا يعرفها .. جوزيه مازال الأفضل ؟

س: هل قيد عماد النحاس فى القائمة المحلية والأفريقية قرار صحيح ؟

ج : بل هو قرار شديد الذكاء .. يدعم معنويات اللاعب وزملاؤه ، وسيكون له دورا فاعلا فى الفترة القادمة خاصة فى المنافسات الأفريقية .. كما أن القائمة تسمح بقيده .. ادعوا له بالشفاء .

س: لماذا اهتز دفاع الأهلى ؟ .. وهل أمير سيء ؟

ح : لاحظوا عصبية وائل جمعة لتستشعروا مدى الإرهاق الذهنى الذى يعانى منه أفراد الفريق .. وبالتأكيد الدفاع يحتاج لتدعيم وهذا فى حسبان لجنة الكرة .. وأمير يحتاج وقت فقط .. الأهلى رغم كل ما يعانيه تبوأ القمة منفردا ، والقادم أفضل بإذن الله .

س : أداء الأهلى أمام الجيش غير مطمئن ، فماذا عن لقاء السوبر الأفريقي؟

ج: لكل مباراة ظروفها ودوافعها ، و التعادل مع الطلائع جاء فى وقته لتدارك الأخطاء قبل لقاء الصفاقصى .. عوامل الأرض والجمهور وعودة بعض النجوم والتركيز ودوافع البطولة ، كلها تصب فى مصلحة الأهلى بإذن الله .. أبشروا .

 

كانت هذه بعض الأسئلة التى أشعر أنها تلح على خاطر كل أهلاوي فاجتهدت فى استنباط الإجابات من واقع المتابعة .

 

 

تجارة الوهم في الإسماعيلية .

لم تنجح مساعي العقلاء في استغلال حالة التوحد الوجداني التي تحياها الأمة - على خلفية أحداث غزة - لتهدئة مشاعر الغل والحقد المتغلغلة والمتوارثة تحت جلد جماهير الإسماعيلي تجاه الأهلي .. فما أن تيقنت تلك الجماهير من هزيمة فريقهم حتى حولت استاد الإسماعيلية إلى ما يشبه ميادين الحروب ، مما اضطر لاعبي الأهلي للاستعانة بسيارات مصفحة لنقلهم خارج مدينة الإسماعيلية بعيدا عن بطش الحمقى والمنفلتين .. ومادامت تلك الجماهير قد ألغت عقولها وارتضت شراء الوهم الذي يبيعه لهم المتربحون من تغذية عقولهم بأوهام البطولة، فإنها لن تتخلى يوما عن حالة الاستنفار ضد الأهلي ورفض هزيمة فريقها أمامه ، وهى التي لا تجد غضاضة في الهزيمة من أي فريق أخر حتى لو كان من فرق الدرجة الثالثة ! .. وهذا وحده كافيا لتفسير حالة التناقض التي  يعيشها جمهور الإسماعيلي .. وهذا التناقض تحديدا هو المسئول عن إصابتهم بالصراع الداخلي الذي  يجرهم إلى الانفلات .. ويكفى ما سمعناه من المبررات "الخايبة" التى ساقها احد المسؤلين فى النادي الأصفر لتبرئة ساحة جماهير ناديه متحدثا عن دوافعهم الوهمية للانفلات .. ومؤكد أن هذا المسؤل يخدع نفسه قبل أن يخدع جماهير ناديه .. ولذا أنصح جماهير الإسماعيلي مخلصا أن يدركوا الحجم الحقيقي لفريقهم ، وليعلموا أن دق الكعوب لا يطحن حبا .. كما أن كرة الكعوب لا تجلب البطولات .

 

 

هجمات مرتدة :

- صرح صلاح الزحاف رئيس شرف نادى الصقاقصى التونسي قبل لقاء الأهلى والزمالك الأخير أن بمقدور الزمالك والصفاقصى هزيمة الأهلى فى الدورى وكأس السوبر .. وكالعادة فاز الأهلى على الزمالك و سيكررها بإذن الله على الصفاقصى ..  أنصحك تتغطى كويس يا زحاف .

 

- ميلاد ذكريا الذى يقتر حقدا على الأهلى أتحفنا بسطرين "غل" كتب فيهما أنه دائما ما يختلف مع شوبير ، إلا أنه يتفق معه هذه المرة في حملته ضد الألتراس .. طبعا لازم تتفق مع الكابتن شوبير مادام الأمر يمس الأهلى .. نفسى اعرف حاجه واحدة .. الأهلى بيوجعك ليه ؟!

 

-  بكل المعايير والمقاييس ، بكل ألوان الشفافية والحياد .. يستحق أبوتريكه الفوز بلقب أفضل لاعب أفريقي .. لكني لا أخفى قلقي من تأثير الشركات الراعية على نتيجة الاستفتاء لصالح أديبايور أو إسيان .. و لو سألوا منافسا أبوتريكه فى الخفاء لأقرا بأحقيته فى اللقب .

 

- سألت صديقى الإسماعيلاوى عن سر كراهية جماهير الأصفر غير المبررة  للأهلي فأجاب " حقيقى ماعرقش لكن كل اللى أنا اللى فاكره كويس أوى إنهم كانوا بيعلموني  وأنا فى بداية طفولتى أنطق ثلاث كلمات " قول بابا ، قول ماما ، قول الأهلى كُخ".

 

- فى أول تصريحات"كاستال" قال أن الأهلى فريق عادى ولا يوجد به لاعب لفت نظره ، وأضاف أنه جاء لينهى سيطرة الأهلى على البطولات وينقلها للزمالك .. مش ها قولك خليك فاكر كلامك يا كاستال .. لأن إسمك نفسه الأهلى هاينسيهولك .. واسأل اللى سبقوك .

 

كلمة أخيرة :

إخوتي وأصدقائي وأحبائي القراء .. طالت غيبتي عن الكتابة لأكثر من ثلاثة أشهر لأسباب شديدة الخصوصية ، لكن لم يتوقف نبضي عن النطق بحبكم ، شكرا لكل من تواصل معي طوال الفترة الماضية سواء هاتفيا  أو عبر البريد الأليكترونى .. شكرا لمن استقبلوني بدفء مشاعرهم وشفافية قلوبهم وكأني لم أغب لحظة .. شكرا عمرو عبيد ، عبد الرحمن مجدي ، محمد يسرى مرشد ، محمد أنور .. شكرا نجوم منتدى أهلي نيوز محمد أنس ، هدير مجدي، محمد هواش ، محمود الخليفة ، إسلام ، ريم ، أمينة ، علا ، آلاء .. وشكرا لكل القراء الذين طالما أسعدوني بتعليقاتهم على مقالاتي وأضعهم بكل الحب فى خانة الإخوة والأصدقاء وأحفظهم بقلبي إسما وقيمة .. أسجد إليك يا رب شاكرا على نعمة الحب .  

 

 

تعليقات