تعديلات جدول الدوري الجديدة لا تحقق مبدأ تكافؤ الفرص لهذه الأسباب السبعة

الخميس 21 فبراير 2019, 14:55 كتب : فريق عمل أهلي نيوز

1- أعلن المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة في وسائل الاعلام أن التعديلات التي جرت في جدول الدوري والمواعيد الجديدة لمباريات الكأس جاءت بتوصيات عن الأجتماع الذي عقده مجلس ادارة اتحاد الكرة مع رؤساء وممثلي الأندية في 6-2-2019، وهذا الأجتماع تم الطعن عليه بالبطلان وفقًا للوائح من جانب النادي الأهلي أمام اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد الافريقي لكرة القدم بعدما سمح اتحاد الكرة لرئيس الزمالك "الموقوف قانونًا" من اللجنة الأولمبية المصرية لمدة عامين وكاف لمدة عام بممارسة نشاطه وتمثيل ناديه في هذا الأجتماع الرسمي وبالتالي ما يترتب على هذا الاجتماع الباطل فهو باطل سواء كانت قرارات أو توصيات.

 


2- أستجاب اتحاد الكرة في تعديلات جدول الدوري الأخيرة لرغبة نادي بيراميدز عندما طلب تفادي مواجهة الأهلي للمرة الثانية هذا الموسم في اللقاء الذي كان محددًا له 28 فبراير الجاري قبل أن يلعب الأهلي مباراته المؤجلة مع الزمالك من الدور الأول. وأعلن الاتحاد مبكرًا قبل اجراء هذه التعديلات عن تأجيل المباراة المشار إليها إلى ما بعد مباراة الأهلي والزمالك. ولم يصادر الأهلي على حقوق المنافس طالما اتحاد الكرة سيراعي تطبيق هذا المبدأ عند تحديده مواعيد مباريات كل الأندية. وقام الأهلي بمخاطبة اتحاد الكرة بتاريخ 9-2-2019 لمعرفة أسانيده في قرار التأجيل خاصة وأن الأهلي هو الطرف الأول والمنظم للمباراة ولم يرد الاتحاد عليه حتى الآن.

 

3- لم يلتزم اتحاد الكرة بالمبدأ الذي أستند إليه في قرار تأجيل مباراة الأهلي وبيراميدز في الدوري إلى ما بعد مباراة الأهلي والزمالك يوم 30 مارس وتمت الإشارة إليه في البند السابق. وقرر الاتحاد في تعديلاته الجديده أن يلعب الأهلي مع الجونة يوم 24-2-2019 للمرة الثانية هذا الموسم في الدوري. في الوقت الذي لم يلعب فيه فريق الجونه مباراته مع الاسماعيلي المؤجلة من الدور الأول ولم يتحدد لها موعدًا حتى الأن. وإذا كان البعض يربط بين قرار التأجيل ومبدأ تكافؤ الفرص عند الحديث عن المنافسة في مقدمة الجدول. فالمنافسة بنفس القوة بين الأندية التي تصارع من أجل البقاء في الممتاز. والبطل يتحدد بنتائجه مع كل الفرق وليس فرق المقدمه فقط. كما أن المباديء لا تتجزأ لا في المقدمة. ولافي القاع لتحقيق العدالة بين الجميع.

4- لم يلتزم اتحاد الكرة أيضًا بالمبدأ الذي أستند إليه في قرار تأجيل مباراة الزمالك وبيراميدز التي كان مقرر لها يوم 2-10-2018 ضمن فعاليات الأسبوع التاسع للدوري بناءًا على طلب نادي الزمالك والذي رفض في ذلك الوقت مواجهة نادي بيراميدز قبل أن يلعب الأخير مباراته المؤجلة مع الأهلي. وكان اتحاد الكرة يعلم أن تأجيل لقاء بيراميدز والأهلي الذي أستند إليه الزمالك في طلبه كان بسبب إنشغال الأهلي بلقاء هورويا كوناكري الغيني في نفس الأسبوع في أياب دور الـ8 لدوري الأبطال. ويعلم أيضًا أن مسابقة الدوري في مراحلها الأولى والمنافسة في المقدمة لم تتحدد بشكل واضح يستدعي التأجيل. ويعلم الحاجة لأستثمار كل الوقت لإقامة المباريات للإنتهاء من المسابقة قبل إنطلاق بطولة الأمم الأفريقية في يونيو المقبل. ومع كل هذا وافق الاتحاد على التأجيل. لكن وبنفس المنطق وتحقيقًا للعدالة كان يجب على اتحاد الكرة في تعديلاته الجديدة أن يحدد موعد مباراة الأهلي والزمالك بعد الموعد المحدد لمباراة الأخير المؤجلة مع الاسماعيلي من الأسبوع العاشر والتي كان مقررًا لها 6-10-2018 و تحدد لها في التعديلات الجديدة يوم 18-4-2019. وبالتالي بات من حق الأهلي أن يرفض مواجهة الزمالك يوم 30 مارس أستنادًا إلى المبدأ الذي طبقه اتحاد الكرة عندما قرر تأجيل مباراة الزمالك وبيراميدز في الأسبوع التاسع لاسيما وأن الاتحاد هو ذات الاتحاد الذي أستجاب لرغبة الزمالك وقرر تأجيل مباراته مع بيراميدز لحين أن يلعب الأهلي مباراته المؤجلة مع بيراميدز.

5- قام الأهلي بمخاطبة اتحاد الكرة بتاريخ 1، 10-2-2019 وأبلغه برفضه القاطع لأستبدال أي مباراة في بطولة الدوري بأخرى في مسابقة الكأس وكان يقصد مباراته مع نادي بيراميدز في الدوري التي كان محدد لها يوم 28-2-2019 أحترامًا لجدول الدوري المضغوط "مباراة كل 3 أيام" والمعلن من جانب الاتحاد حتى 30 مارس والذي لم يأت بين مواعيده أي مباراة للأهلي في بطولة الكأس. ولم يصادر الأهلي على رغبة الطرف الأخر في التأجيل إذا رأى الاتحاد ذلك. ومع هذا تمت تلبية رغبة نادي بيراميدز وتقرر تأجيل المباراة المشار إليها. ورفض اتحاد الكرة طلب الأهلي بأحترام جدول الدوري وعدم أستبدال ذات المباراة بمواجهة الفريقين في الكأس. ناسفًا مبدأ العدالة بين الأندية المتنافسة والأستجابة لرغبة طرف على حساب الأخر ليطرح الكثير من علامات الأستفهام.

 

6- جاء في تعديلات اتحاد الكرة أيضًا الأشارة إلى إقامة بقية مباريات الكأس بدون حضور جماهيري بالرغم من انطلاق الأدوار الأولى للمسابقة بحضور الجماهير وفقًا لخطاب وزارة الداخلية رقم "3436" والوارد إلى الاتحاد 1-9-2018 بالموافقة الأمنية على عودة الجماهير لحضور مباريات كرة القدم. ولم يأت في خطاب الداخلية أن الموافقة الأمنية خاصة بمباريات الدوري فقط. ولم يلتفت الاتحاد إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسات الدولة لتحقيق العودة الكاملة للجماهير في المدرجات قبل بطولة الأمم الافريقية. فضلًا عن الدور البارز لرجال الأمن الذين يستحقون التحية بعد نجاح التجربة الجماهيرية خلال الفترة الماضية. وبدلًا ما يقوم الاتحاد بالعمل على زيادة عدد الجماهير المسموح بحضورها راح يعود بالملف إلى نقطة الصفر ويقرر حرمان الأندية الشعبية من جماهيرها في بطولة الكأس لما تمثله هذه الجماهير من دعم معنوي ومالي لأسباب غير مفهومة.

 

 

7- اتحاد الكرة وهو يعلم أن بطولة الأمم الأفريقية ستقام في ضيافة مصر ولن تنته فعاليتها قبل 19-7-2019 ويعلم أيضًا أن دوري أبطال افريقيا في نسخته الجديده سوف ينطلق 9-8-2019 ويعلم أن لوائح الاتحاد الافريقي لكرة القدم تجبره "الاتحاد" على إبلاغ "كاف" بالفرق المصرية المشاركة في دوري الأبطال قبل موعد إنطلاقها بفترة كافية لتصنيف الفرق وتحديد مواجهات الأدوار التمهيدية ودور الـ32. ويعلم أيضًا أنه ينتظر موقف "خروج" الفرق المصرية المشاركة في البطولات الأفريقية لأستغلال المساحات الزمنية المتبقية قبل كأس الأمم لتسكين بقية مباريات الدوري التي لم يعلن لا عن مواعيدها أو الملاعب التي تقام عليها في تعديلاته الأخيرة. ورغم كل هذا أصر الاتحاد في تعديلاته الجديدة على تحديد مواعيد مباريات الكأس وسط جدول الدوري وهو نفس الاتحاد الذي أعد الجدول السابق وآثر تأجيل مباريات الكأس لمواعيد لاحقه نظرًا لضيق الوقت بهدف أستكمال بطولة الدوري أولًا.

تعليقات