الصحافة اليوم: الأهلي يسعى للثأر من المصري، وتساؤلات عن نوايا الإتحاد الإفريقي وتصويت مدربي القارة ا

السبت 14 فبراير 2009, 10:12 كتب :

 
 

اليوم هي المباراة الثارية بين الأهلي والمصري بعد إنقضاء 180 يوما من الإنتظار لرد الإعتبار بعد خسارة الأول من الفريق البورسعيدي على يد المدير الفني حسام حسن، ومازالت أنباء خسارة ابو تريكة اللقب المؤكد ترمي بظلالها على المفكرين والصحفيين متسائلين عن سياسية الأفارقة والتي لا يثق فيها علاء ميهوب، بخلاف أين ذهبت أصوات الـ16 مدربا إفريقيا.

 

كل تلك الأخبار والقضايا بين يدي وعيون رواد موقع AhlyNews.com الذي يسعى دوما لكسب ثقة جماهيره التي تزيد يوما بعد يوم، وها هي الأخبار التي تناقلتها الصحف اليومية لهذا اليوم الموافق 14-2-2009

 
 
 
 
 
 
 
 

الأهرام

الأسبوع رقم‏17‏ للدوري يختتم اليوم بأربع مباريات
الأهلي ينتظر المصري منذ‏180‏ يوما لرد الاعتبار‏..
‏ ولكن يحضر دون حسام وإبراهيم حسن‏!‏
جماهير الزمالك تنظر لإستاد الإسكندرية بعين وتغمض الأخري خائفة من المفاجآت
‏..‏ و‏88‏ فردا فقط في ستاد الإسماعيلية‏!‏

 

يرحل اليوم الاسبوع رقم‏17‏ من الدوري الممتاز لكرة القدم لهذا الموسم بعد انتهاء عروضه بأربعة لقاءات تبدأ في الثالثة إلا الربع عصرا بلقاء بترول أسيوط وانبي في أسيوط‏,‏ وبعدها تقام مباراتان في الخامسة مساء واحدة منها تلعب بدون جمهور في الاسماعيلية وتجمع الاسماعيلي مع حرس الحدود‏,‏ والثانية يلتقي فيها الاتحاد مع الزمالك بالاسكندرية‏,‏ وفي السابعة والربع تكون النهاية بلقاء الأهلي والمصري باستاد القاهرة‏.‏

مباريات اليوم الأربعة تحمل كل واحدة منها الكثير من العناصر التي تجعلها تستحق المشاهدة والمتابعة‏,‏ فاللقاء البترولي بأسيوط سيوضح مدي استمرار نجاح انبي أمام مخالب بترول أسيوط‏,‏ وفي الاسماعيلية سيبحث الاف من مشجعي الاسماعيلي عن طريقة لمشاهدة فريقهم في ظل عدم السماح بدخول ستاد الاسماعيلية سوي لـ‏88‏ فردا فقط ليروا هل سيبقي ريكاردو أم تستمر تعثرات الاسماعيلي أمام حرس الحدود بطل الكأس بعد ما فعله وصيفه بالاسماعيلي الاسبوع السابق؟‏!..‏ وفي التوقيت نفسه ستراقب جماهير الزمالك ستاد الاسكندرية‏,‏ وهي تنظر بعين وتغمض الاخري خوفا من مفاجأة جديدة أمام الاتحاد الذي يلعب علي أرضه ووسط جماهيره‏,‏ بعد ذلك يأتي لقاء الثأر ورد الاعتبار الذي ينتظره الأهلي منذ‏180‏ يوما بعد خسارة بورسعيد يوم‏13‏ أغسطس‏2008‏ وهذه المرة يأتيه المصري دون حسام وإبراهيم حسن‏!‏

لكل فريق اليوم حساباته الخاصة التي تعبر عنها لغة الأرقام قائلة إن الأهلي يريد زيادة رصيد الـ‏33‏ نقطة التي يمتلكها حتي يظل في صدارة جدول الدوري أمام المصري الذي يمتلك‏21‏ نقطة‏,‏ ويعرف أن عدم زيادتها قد يتراجع به عن المركز السادس‏,‏ في حين يملك الزمالك‏21‏ نقطة بفارق نقطة واحدة عن الاتحاد والفوز يتقدم به والخسارة سيكون لها عواقب وخيمة‏.‏

أما الاسماعيلي فيريد التقدم نحو المركز الثالث بعد وجوده رابعا بفارق الأهداف برغم تساويه مع انبي في رصيد الـ‏29‏ نقطة‏,‏ والحرس يعرف أن زيادة رصيد الـ‏24‏ نقطة التي جمعها قد لايتقدم به في المراكز‏,‏ ولكن سيجعله يحافظ علي مركزه الخامس‏,‏ بينما يعلم انبي ان نقاطه الـ‏29‏ اذا لم تزد فقد يترك المركز الثالث ويتراجع للرابع لأن فارق الأهداف وقتها لن يفيده لو فاز الاسماعيلي‏,‏ أما بترول أسيوط الذي يملك‏20‏ نقطة فيقول‏:‏ هل من مزيد؟‏!‏ الواقع يشير إلي تفوق فني للأهلي حاليا بعد فوزه بكأس السوبر الافريقي وظهور لاعبيه الدوليين بمستوي طيب مع المنتخب الوطني أمام غانا‏,‏ واكتمال صفوفه بوجود أبوتريكة في التدريبات حتي وان لم يشارك واستقبالهم للاعب الصاعد محمد طلعت‏,‏

فكل هذه الامور إلي جانب أفكار مانويل جوزيه وخططه للمباراة بالتأكيد ترشح الأهلي منطقيا للفوز علي المصري القادم بمدير فني بلجيكي جديد قد لايمهله الوقت للتعرف علي الفريق جيدا أو يمنحه الفرصة لظهور بصماته معه‏,‏ كما أن المصري تعادل في آخر مبارياته مع الاتحاد ببورسعيد‏(‏ سلبيا‏)‏ ولم يقدم منذ مباراة المحلة بكأس مصر ما يفيد التفوق الفني‏,‏ وبالتالي فالترشيحات تسير بمنطية تجاه الأهلي‏.‏

بالتأكيد ستكون التوقعات مرفوضة في مباراة الاتحاد والزمالك لاسيما أن الفريقين تعادلا‏1/1‏ في لقاء الدور الأول‏,‏ إلي جانب أن الزمالك خالف التوقعات في مباريات كثيرة سابقة كانت الترشيحات فيها تصب لمصلحته‏,‏ ولكن المثير للاهتمام هذه المرة هي قائمة الفريق‏,‏ وخروج شيكابالا وغياب أجوجو وعدم وجود أحمد غانم سلطان وعودة جمال حمزة‏..‏ وهو ما يوضح أن الزمالك مازال ـ كالعادة ـ غير ثابت في التشكيل‏,‏ وأن مدربه دي كاستال مازال يبحث عن شيء ما مثل سابقيه ربما يصل إليه وربما تطوله المقصلة قبل أن يصل إليه‏!‏

ونفس الحال ينطبق علي الاتحاد في مسألة التوقعات المرفوضة‏,‏ فكثيرا ما يفقد نقاطا علي ملعبه في الوقت الذي تتوقع فيه جماهيره أن يكون أسدا في أدائه داخله‏!‏

قد تطغي مسألة من يحق له الذهاب لاستاد الاسماعيلية اليوم علي بداية لقاء الاسماعيلي والحرس حيث من حق‏60‏ فردا فقط حضور المباراة‏,‏ ومعهم رجال الاعلام وهم‏11‏ لاعبان و‏7‏ احتياطي و‏8‏ من الجهاز الفني والاداري ولاعبين زيادة عن المسموح لكل فريق إلي جانب طاقم التحكيم‏(4‏ أفراد‏)‏ ومراقبا المباراة‏,‏ وأعضاء مجلس ادارة الناديين بواقع‏13‏ فردا لكل نادي مدرج أسماؤهم بكشف معتمد من النادي وبموجب تحقيق الشخصية‏.‏

ولكن كل هذا لايمنع القول إن اللقاء لن يكون سهلا علي الطرفين‏,‏ خاصة الاسماعيلي في ظل الدوافع النفسية لتعديل الأوضاع بعد الخسارة بثلاثية أمام انبي‏,‏ وتأتي الصعوبة من خلال أنه سيواجه حرس الحدود الذي ظهر متميزا خلال الفترة الماضية يرشحه هو الأخر للفوز وفي ظل أن لقاء الدور الاول أيضا لايرجح كفة أحدهما بعد انتهائه بالتعادل السلبي‏.‏

قد يري البعض أن لقاء بترول أسيوط وانبي هو لقاء الأشقاء بين فريقين ينتميان للمنظومة البترولية‏,‏ ولكن المتوقع أن توضح أرض الملعب غير ذلك‏,‏ حيث سيكون اللقاء أشبه بماراثون مفتوح يريد كل طرف فيه الظهور بالصورة الأفضل ليقول أنه موجود‏.‏

وبرغم أن كل النواحي الفنية والحسابية قد ترشح انبي للفوز علي البترول‏,‏ إلا أن لعب المباراة في أسيوط قد يجعلها مهمة صعبة للوافد من القاهرة الجديدة‏,‏ وهذا ما يؤكد أنها ستكون مباراة قوية والمفاجأة فيها واردة بقوة‏,‏ فهل يجعلها انبي مباراة بدون مفاجآت‏..‏ أم يفعلها البترول علي ملعبه؟‏!..‏ سؤال صعب‏!!‏

 

 

 

جوائز الكاف‏..‏ وكيف تحولت إلي فرح العمدة حياتو
سؤال إلي الاتحاد الإفريقي‏..‏ أين ذهبت أصوات‏16‏ مدربا ؟
الإعلام المصري أصبحت كل قضيته أبوتريكة‏..
‏ وتجاهل عمرو زكي‏..‏ وأين كانوا عندما ظلم أبوزيد ويوسف وحسام حسن؟‏!‏

 

منذ الإعلان عن جوائز الكاف لأفضل لاعب في القارة السمراء مساء الثلاثاء الماضي وهي تلقي بظلالها علي الساحة الرياضية وماصاحبها من حالة احتقان وغضب وصخب في وسائل الإعلام المصرية‏,‏ لضياع لقب أفضل لاعب في إفريقيا من النجم محمد أبوتريكة وذهابها الي التوجولي اديبابور‏.‏

وبداية نؤكد أن جوائز الكاف لهذا العام فقدت الكثير من مصداقيتها وفرغت من مضمونها وجاءت أشبه بفرح العمدة حياتو الذي حاول ارضاء الجميع طالما ظل رئيسا لولاية جديدة للتكية‏,‏ حيث غابت عنها الشفافية والعدالة والمنطق في الجائزة الأم لأفضل لاعب في القارة‏!‏ ربما يقول البعض كيف نتهم الكاف ومصر هي الفائزة بأغلب الجوائز ـ أفضل منتخب وطني والأهلي أفضل ناد وحسن شحاتة أحسن مدرب وأبوتريكة أفضل لاعب محلي ـ أقول لهم ماحصلوا عليه جاء بمجهودهم وانجازهم وليس مجاملة من أحد‏..‏ ومن لديه القدرة علي مزاحمتهم ومنافستهم في هذه الجوائز عليه ان يعلن عن نفسه في ميدان عام‏!‏

لقد حاول الاتحاد الافريقي اضفاء المصداقية علي جوائزه متجاوزا العدالة والمنطق في الجائزة الأم وانكشف امره عندما منح جمهور نيجيريا لقب أفضل جمهور وهي مجاملة صارخة‏,‏ ولو كانت الاحتفالية والمكتب التنفيذي اقيمت في دولة اخري لفازت به‏!‏

ولا أخفي ان فوز جمهور نيجيريا‏,‏ أثار في نفسي الشكوك في مصداقية جوائز الكاف‏,‏ وان كانت لا تقل عن فضيحة جوائز الاتحاد الآسيوي العام الماضي التي فضحتها مجلة سوبر الاماراتية‏.‏

(1)
‏ نؤكد أن عملية اختيار اديبابيور شابتها الشكوك ولا أقول العنصرية بسبب واضح كالشمس ويحمل في طياته الكثير من التساؤلات خاصة ان عدد المدربين في القارة الإفريقية‏53‏ مدربا بعدد الدول‏,‏

فكيف تم اعتماد وترشيحات‏37‏ دولة فقط من‏53‏ دولة‏,‏ وتجاهل‏16‏ صوتا‏..‏ فلم نعرف لمن ذهبت أصواتهم‏..‏

ولماذا تم استبعادهم وهو غير مثبت أو معلن علي موقع الكاف؟‏!,‏ الأمر الذي يثير بعض الشكوك في مصداقية اختيارات الكاف لأفضل لاعب بل بفتح باب الاجتهادات لتساؤل البعض هل ذهبت أصواتهم لدروجبا وعمرو زكي اللذين تم استبعادهم من التصفيات الأولي‏!!‏

(2)
‏ لن تكون هذه المرة هي الأولي أو الأخيرة في ظلم الكاف للاعبين المصريين فلقد تعرضوا لظلم فادح علي مدي السنوات الماضية لا فارق هنا بين جائزة فرانس فوتبول والكاف ويكفي الاشارة الي ان كلا من الخطيب رغم فوزه بها عام‏83‏ كان يستحق الجائزة بجدارة في عام‏82‏ ولكنه تعرض لظلم وتم تعويضه في الموسم التالي‏,‏ وتعرض من بعده للظلم كل من طاهر أبوزيد وإبراهيم يوسف وحسام حسن واخيرا أبوتريكة‏.‏

وان كانت تغلب علي جائزة فرانس فوتبول الانحياز للدول الناطقة بالفرنسية أو من يلعبون في فرنسا فان جائزة الكاف لم تختلف كثيرا بل كان ظلمها افدح ومنذ‏92‏ وحتي الآن تذهب للاعبين المحترفين في أوروبا‏.‏

(3)
‏ عندما شعر الكاف بحرج موقفه امام الاعلام في القارة ابتكر جائزة جديدة أو ما يمكن ان نطلق عليها جائزة الترضية للاعبين الذين يلعبون في بطولات الأندية الافريقية‏,‏ من أجل تخفيف حدة النقد للكاف والتشكيك في جوائزه وهي الجائزة التي فاز بها أبوتريكة‏!‏ ولكنها لم ترض ولن ترضي غرور المظلومين‏!!‏ ولاتختلف كثيرا عن بطولة افريقيا للاعبين المحليين التي لايشعر بها احد‏.‏

(4)
‏ رغم تحفظي علي بعض نتائج جوائز الفرانس فوتبول في السابق حيث اصابت في الغالبية واخطأت التقدير مرات قليلة لاعتمادها علي مزيج من المراسلين من الاعلاميين اضافة الي بعض الخبراء المحترمين الذين كانوا في الاتحاد الافريقي في مقدمتهم المرحوم عبده صالح الوحش‏,‏ اضافة الي تدخل الإدارة لحسم الموقف في النهاية‏,‏ أما مايحدث حاليا بالكاف فالاختيار ينحصر في المدربين كل حسب هواه

‏(5)‏ أود التأكيد علي نقطة مهمة حتي لا يفهمني أحد خطأ أنني كمصري شعرت بحجم الظلم الواقع علي أبوتريكة كيف تم سرقة اللقب منه ولكن اسأل الزملاء في كل وسائل الإعلام لماذا كل هذه الضجة وكأنكم فوجئتم بهذا الاختيار ولم تكونوا علي علم بأن الجائزة سوف تذهب الي اديبايور من خلال ماتم تسريبه من داخل الكاف وكان يجب ان تبدأوا هذه الحملة علي الكاف قبل الاختيار وليس بعده‏!!‏

وان كنت لا أعفي المسئولين في النادي الأهلي عن مسئوليه تخدير الاعلام قبل أيام من الجائزة بتسريب اخبار تفيد بتأكيدات حصول أبوتريكة علي الجائزة حتي ذهبت بعض الصحف والفضائيات والمواقع الي اعتبارها نتائج رسمية للعلاقة الوطيدة التي تربط بعض مسئولي الكاف والنادي الأهلي‏!‏

(6)
‏ لماذا اختذل الزملاء الاعلاميون سواء في الصحافة أو الفضائيات القضية في عدم فوز أبوتريكة وتجاهلوا تماما موقف عمرو زكي وأين كانوا من الظلم الواقع علي أبوزيد ويوسف وحسام حسن؟ المنطق كان يفرض نفسه ويقول بان عمرو زكي لا يمكن ان يكون خارج الثلاثة‏..‏

وإذا ماكانت هناك معايير وشفافية في اختبارات الكاف كان من المفروض ان يكون أبوتريكة وزكي واديبابور ضمن أفضل ثلاثة لاعبين وليس ايسيان الذي لم يقدم شيئا لفريقه ومازال مصابا بغض النظر عن الفائز منهما بالجائزة‏..‏ ويكفي أن انجازات زكي مع منتخب بلاده اضافة الي انه يلعب في الدوري الانجليزي مع فريق ويجان ولا يقل شأنا عن اديبايور بل يتفوق عليه حتي الان في الدوري الانجليزي ولمساهمته مع منتخب مصر في الفوز بأمم افريقيا بغانا‏2008‏ اضافة الي انه كان هداف الفريق‏!!‏

وهل فعلا استبعاد عمرو زكي من المرشحين الثلاثة مؤامرة لغرض في نفس مسئول كبير وابنه في الكاف معروفين لحبهما الشديد للأهلي‏!!‏

(7)
‏ لا شك اسعدنا كثيرا انتخاب هاني أبوريدة عضوا بالفيفا عن القارة الافريقية ولكن لا داعي للمبالغة في الاحلام واطلاق الشعارات ولست مع من يقولون انه انتصار وفوز لمصر وأسألهم لو خسر هل كان البعض سيقول مصر هي التي خسرت‏..‏ لا والف لا مصر أكبر من أي اسم وأي شخص ولا تبالغوا كثيرا فمن فاز يفوز لنفسه أولا ولا تنسوا ان حسن مصطفي كان رئيسا لاتحاد كرة اليد‏..‏ فماذا قدم لمصر علي مدي دورتين؟‏!‏ بل ربما لا اتذكر سوي انه في اخر الأيام كان أول المهاجمين والمهددين بتجميد نشاط كرة اليد في مصر‏!!‏

{
‏ ختاما احترمت محمد أبوتريكة كثيرا عقب تصريحاته في الأهرام مع الزميل محمود صبري عندما قال‏:‏ أديبابور يستحق الجائزة‏..‏ وعدم فوزي بها لايدعوني للتقليل من الآخرين‏..‏ وهذه شهادة من صاحب القضية وأطالب الاعلام المصري بالكف عن الاتهامات العنصرية وغيرها الموجهة لبعض المدربين دون دليل‏!..‏ وكأنهم لايعلمون بأن بعض مدربي المنتخبات الإفريقية من خارج القارة وينتمون لمدارس مختلفة حتي لا نتهم بأننا إعلام محلي ومتعصب‏!!‏

 

 

 

 

المصري اليوم

الأهلى يحشد قوته الضاربة للثأر من المصرى

بحثا عن الثأر، يخوض الفريق الكروى الأول مواجهة صعبة عندما يستضيف المصرى بالقاهرة عند السابعة والربع مساء اليوم «السبت»، فى إطار الجولة السابعة عشرة لبطولة الدورى العام.

كثف أبناء القلعة الحمراء من استعداداتهم الخاصة بعد أن رفع المدير الفنى مانويل جوزيه حالة الطوارئ مطالبا بالثأر لتعويض الخسارة أمام الفريق البورسعيدى فى بداية الموسم بهدفين نظيفين. كما يرغب الجهاز الفنى فى اقتناص الثلاث نقاط للابتعاد عن أقرب المنافسين بتروجيت وإنبى اللذين يزحفان بقوة نحو القمة التى يتربع عليها الأهلى. وكان الفريق قد أهدر نقطتين ثمينتين فى مسلسل سباقه نحو الحفاظ على درع الدورى بتعادله فى المباراة الأخيرة أمام طلائع الجيش.

وينتظر أن يلعب الفريق بنفس التشكيل الذى خاض به مباراة الصفاقسى التونسى فى السوبر الأفريقى بعد أن أثبت نجاحه، خصوصًا أن المدير الفنى لايميل لإجراء تعديلات جوهرية على تشكيلاته فى المباريات الرسمية.

ولن يغير جوزيه من طريقته المعتادة واللعب بطريقة ٣/٥/٢ والاعتماد على رأس حربة واحد فى الأمام هو فلافيو الذى رغم انضمامه للتدريبات متأخرًا هو وزميله جيلبرتو بعد عودتهما من فرنسا، إلا أن المدير الفنى رفض اراحته بسبب تألقه وكونه الهداف الأول للفريق والمنقذ فى المباريات الصعبة.

وتركزت تدريبات الفريق فى الأيام الماضية على اللعب من الجانبين للوصول إلى المرمى بأقل مجهود واللعب من لمسة واحدة لإحراز هدف مبكر يريح الأعصاب.

ينتظر أن يلعب الفريق بتشكيل يضم كلا من أمير عبدالحميد، فى حراسة المرمى، وأمامه شادى محمد، وأحمد السيد، ووائل جمعة، وفى اليمين أحمد فتحى، واليسار سيد معوض، وفى الوسط حسام عاشور، وإينو، وأمامهما أحمد حسن، ومحمد بركات، وفلافيو.

وعلى الجانب الآخر، رفع الجهاز الفنى للمصرى بقيادة طارق سليمان، درجة الاستعداد وتركزت التدريبات على الشق البدنى، فضلاً عن الجانب الفنى والاعتماد على دفاع المنطقة وتضييق المساحات أمام نجوم الأهلى مع الاعتماد على الهجمة المرتدة لخطف هدف.

يلعب المصرى بطريقة ٣/٤ / ١/٢ وشدد المدير الفنى على لاعبيه بضرورة عدم الاحتفاظ بالكرة، وقد سادت روح التفاؤل بين اللاعبين، ووضحت رغبتهم فى تأكيد التفوق على الأهلى وتكرار الفوز عليه للمرة الثانية هذا الموسم.. وجاءت زيارة محافظ بورسعيد للاعبين ومطالبته لهم ببذل قصارى جهدهم لتزيد من المسؤولية الملقاة على عاتقهم.

وستكون المباراة هى الأخيرة لطارق سليمان، كمدير فنى، حيث سيتولى بعدها المجرى بشكى المسؤولية، ولهذا يرغب سليمان فی تأكيد جدارته وإثبات وجوده وينتظر أن يخوض المباراة بتشكيل يضم كلا من جورج أو فى حراسة المرمى، وأمامه محمد الحديدى «ليبرو»، ومحمد حافظ، ورامى عادل «مساكين»، وفى اليمين أحمد فوزى، واليسار أحمد شديد قناوى، وخط الوسط أكوتى مانساه، ومحمد عاشور الأدهم، ووجيه عبدالعظيم، وفى الهجوم رزاق بمبونج، وأحمد جلال،

فيما يحتفظ الجهاز الفنى بدكة بدلاء: هيثم محمد، وحسام عبدالمنعم، وإبراهيم الهلالى ومحمد كمارا ودودى الجباس وأحمد الملا وأحمد شوقى.

 

 

جوزيه يرفض رحيل حسين المحمدى إلى قطر

رفض مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، رحيل حسين ياسر المحمدى عن الفريق للانضمام لأحد الأندية القطرية، خاصة أن فترة قيد الانتقالات الشتوية بقطر مستمرة حتى نهاية الشهر الجارى.

وعقد جوزيه عقب عودته من البرتغال جلسة مع اللاعب، أكد له خلالها قناعته الشديدة بمستواه الفنى والبدنى، موضحاً أن استبعاده من المشاركة فى المباريات خلال الفترة الماضية خصوصاً لقاء الصفاقسى فى السوبر الأفريقى كان بسبب عدم جاهزيته نتيجة الإصابة التى تعرض لها أثناء مشاركته مع المنتخب القطرى فى بطولة الخليج.

وشدد جوزيه على أن اختيار التشكيل لا يخص أحداً سواه وأنه غير مطالب بالتبرير لكل لاعب أسباب استبعاده من المباريات، لافتاً إلى أنه لا يوجد لاعب بالفريق يضمن وجوده بالتشكيل بدليل إرجاء إعلان قائمة كل مباراة إلى اللحظات الأخيرة وشدد جوزيه على اللاعب بالتركيز خلال التدريبات فى الفترة المقبلة وعدم الانشغال بأى أمور أخرى ليثبت أحقيته فى التواجد بصفة مستمرة ضمن التشكيلة الرئيسية للفريق.

ولم يكتف جوزيه بجلسته مع المحمدى فقط، وإنما حرص على تحذير حسين على من الاستمرار فى إطلاق التصريحات النارية، التى يعترض فيها على سياسة الجهاز الفنى، وابدائه رغبته المستمرة فى الرحيل عن الفريق والبحث عن فرصة فى أى ناد آخر ليشارك معه بصفة أساسية، وطالبه ببذل قصارى جهده خلال التدريبات حتى يتفوق على أقرانه فى نفس مركزه ليتمكن من مزاحمتهم والتواجد على حسابهم فى المباريات المقبلة.

وفى السياق ذاته، كلف هانى العجيزى بعض الوكلاء بالبحث له عن عقد احتراف خارجى بداية من الموسم المقبل بعدما علم أن فرصته مع الفريق باتت ضعيفة بعد تأكيدات مانويل جوزيه بأنه لا يصلح لمركز رأس الحربة الصريح وأنه يميل للعب خلف المهاجمين وهو المركز المكتظ بالعديد من اللاعبين الممميزين بالفريق أمثال أبوتريكة والمحمدى وبركات، الأمر الذى يضعف من فرص اللاعب فى الحصول على الفرصة كاملة فى المباريات.

وحرص حسام البدرى، المدرب العام، القائم بأعمال مدير الكرة، على عقد جلسة مع محمد طلعت، لاعب منتنخب الشباب، المنضم حديثاً لصفوف الفريق، طالبه خلالها بالالتزام بتعليمات الجهاز الفنى وعدم الخروج على النص خلال الفترة المقبلة، وحذره من الإدلاء بأى تصريحات إعلامية قبل الرجوع له والحصول على موافقته حتى لا يتعرض للعقوبات،

ومن جانبه، أعرب طلعت عن سعادته بالانضمام للأهلى، مؤكداً أن حلم حياته تحقق باللعب إلى جوار النجوم الكبار مثل أبوتريكة وبركات وأحمد حسن وجمعة.

وأكد حسام البدرى أن مباراة المصرى ستقام على ملعب استاد القاهرة، وستنقل المباريات إلى استاد الحربية نهاية مارس نظراً للإصلاحات التى ستجرى فى استاد القاهرة حتى يكون جاهزاً لاستقبال مباريات مونديال الشباب.

من جهة أخرى، وجه محرم الراغب، مدير عام النادى، التهنئة لجماهير الأهلى لفوزها بجائزة أحسن جمهور بين أندية القارة الأفريقية، وشدد على أن الفوز بالجائزة أبلغ دليل على الدور الكبير الذى تلعبه تلك الجماهير فى ريادة بطولات الأهلى سواء على المستوى المحلى أو الأفريقى،

كما أقام الجهاز الفنى واللاعبون احتفالاً للاعب محمد أبوتريكة لفوزه بجائزة أفضل لاعب داخل القارة الأفريقية، كما احتفلوا بانضمام وائل جمعة لمنتخب أفريقيا.

فى شأن آخر، أبدى محمد عبدالمعطى، المدير الفنى لفريق كرة اليد، بالنادى، سعادته البالغة بفوز فريقه الأخير،الذى حققه على نظيره الشمس ٢٨/٢٢ فى المباراة الأخيرة التى أقيمت بالصالة المغطاة لاستاد القاهرة يوم الأربعاء الماضى.

 

 

 

 

الأهلي »السوبر« في مواجهة ثأرية مع المصري.. الليلة

يشهد ستاد القاهرة في السابعة والربع مساء اليوم أهم مباريات الأسبوع السابع عشر للدوري بين الأهلي والمصري باستاد القاهرة، وهي المباراة التي يراها جمهور الأهلي »ثأرية« بعد أن خسر فريقها مباراة الدور الأول في بورسعيد بهدفين. يدخل الأهلي المباراة وهو في حالة نشوة بعد الفوز بلقب السوبر الأفريقي ويأمل الاستمرار في إسعاد جماهيره خاصة أن آخر مباراة للفريق في الدوري كانت أمام طلائع الجيش ولم يتمكن خلالها من تحقيق الفوز وخسر نقطتين في سباق صدارة الدوري. الأهلي في مقدمة جدول الدوري برصيد 33 نقطة وهو يرفض التفريط في أي نقطة جديدة لأن المنافسين خلفه يترقبون سقوطه سواء بتروجيت أو انبي والإسماعيلي. وللمصري 21 نقطة يحتل بها المركز السادس وهو يأمل في قفزة داخل جدول الترتيب تبعده مع بدايات الدور الأول عن أي مركز من مراكز المؤخرة خاصة أن فارق النقاط في أسفل الجدول قليل جدا. استعد الأهلي بقوة للمباراة رغم غياب جوزيه عن التدريبات لمدة 4 أيام لقضاء إجازة في البرتغال وغياب اللاعبين الدوليين الستة عن التدريبات ايضا لانضمامهم للمنتخب الوطني، وتأخر انضمام فلافيو وجيلبرتو للتدريبات لما قبل اللقاء بيوم واحد عقب عودتهما من فرنسا والمشاركة مع منتخب انجولا في لقاء مالي الودي الدولي. ويرفض جوزيه التخلي عن فلافيو وجيلبرتو ويصر علي وجودهما في التشكيلة خاصة فلافيو المهاجم والهداف الأول للفريق رغم حالة الاجهاد التي يعاني منها اللاعبان. وحرص جوزيه فور عودته من البرتغال علي زيادة حماس اللاعبين في التدريبات والتأكيد علي أهمية لقاء المصري لتعويض خسارة الدور الأول وأيضا الاستمرار علي القمة منفردا بعد أن تفرغ الفريق للدوري وحده في الوقت الحالي، رغم انه يخشي نقص تركيز اللاعبين في اللقاء. ومن المنتظر أن يلعب الأهلي بتشكيل يضم أمير عبدالحميد في حراسة المرمي وأمامه شادي محمد »محمد سمير«، وائل جمعة، أحمد السيد ثم أحمد فتحي في اليمين وجيلبرتو »سيد معوض« في اليسار وحسام عاشور ومعتز إينو في الوسط ثم أحمد حسن ومحمد بركات خلف رأس الحربة فلافيو. وهناك احتفالية مصغرة سوف تقام علي هامش اللقاء لتكريم محمد أبو تريكة صاحب لقب أفضل لاعب محلي في أفريقيا والفريق بطل السوبر واسم الأهلي أفضل ناد في أفريقيا وأيضا الجماهير الحاصلة علي لقب الأفضل في القارة في استفتاء الاتحاد الأفريقي لكرة القدم »الكاف« الذي جري إعلان جوائزه قبل أيام.

 

 

 

 

اليوم السابع

علاء ميهوب: لا أثق فى الأفارقة

 

أكد علاء ميهوب المدرب المساعد للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى على قناة النادى، أنه لا يثق فى القرارات التى يتخذها المسئولون الأفارقة، مؤكداً تحاملهم باستمرار على الكرة المصرية فى كثير من القرارات، وهناك الكثير من القصص التى تدل على ذلك.

جاء هذا التصريح بعد فوز التوجولى آديبايور بجائزة أفضل لاعب أفريقى، وعدم فوز أبو تريكة بهذا اللقب، وتساءل ميهوب متهكماً "على أى أساس يتم إعطاء الجائزة لآديبايور؟ وما الذى حققه من بطولات سواء مع ناديه أو المنتخب مقارنة بأبو تريكة، الذى حقق أكثر من بطولة مع النادى الأهلى ومع المنتخب المصرى؟ وما معنى أنه يلعب فى الآرسنال الإنجليزى؟ وهل هذا يكفى للفوز باللقب؟ فهناك لاعب مثل إيسيان الغانى يلعب فى تشيلسى الإنجليزى الذى هو أفضل من آرسنال وهناك صامويل إيتو لاعب برشلونة".

وواصل ميهوب حديثه، "أبو تريكة يستحق الجائزة بجدارة، ويكفيه إجماع الكثير من النقاد والإعلاميين واللاعبين على مستوى عالمى بأحقية اللاعب بهذا اللقب، وأيضاً يكفيه حب زملائه ومدربيه وحب الناس".

 

 

أبو تريكة: يكفينى حب الجماهير

صرح محمد أبو تريكة نجم وسط النادى الأهلى والمنتخب المصرى، أنه يشعر بالسعادة الغامرة للفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقى داخل القارة، مؤكداً أن سعادته الأكبر تكون عندما يرى الفرحة فى عيون الجماهير والأطفال، وهو ما عوضه عن ضياع جائزة أفضل لاعب على مستوى قارة أفريقيا، والتى حصل عليها التوجولى آديبايور.

وأكد أبو تريكة خلال لقائه فى برنامج "البيت الكبير" على قناة النادى الأهلى، أن الجوائز التى يحصل عليها ليست ملكه وحده، ولكنها ملك زملائه بالنادى الأهلى والمنتخب المصرى الذين يساعدونه على الظهور بهذا المستوى، مشيراً إلى أنه لولاهم لما وصل إلى هذه المكانة.

وأضاف أبو تريكة أن الانتماء للنادى الآهلى "شىء عظيم وشرف كبير لأى لاعب أن يرتدى فانلته"، متمنياً إنهاء حياته الكروية فى الأهلى. كما أشار نجم مصر والأهلى إلى أن دعاء والديه كان له الأثر الأكبر بعد الله سبحانه وتعالى فى الوصول إلى ما وصل إليه، بالإضافة لوقوف زوجته بجواره فى أصعب الأوقات، ولم ينسَ الخلوق أبو تريكة مانويل جوزيه المدير الفنى للنادى الأهلى، مؤكدا أنه أحد الأسباب الرئيسية فى تطوير مستواه الكروى، كما لم ينسَ مساندة حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى، والوقوف بجواره وإعطائه النصائح باستمرار.

وقال أبو تريكة إنه يتمنى مواصلة اللعب مع الأهلى، وإحراز البطولات واللعب مرة أخرى إلى بطولة العالم للأندية، وتحقيق حلم المصريين بالوصول إلى كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وتمنى أن يشارك مع زملائه فى الوصول لكأس العالم، وتحقيق نتيجة إيجابية خلال كأس القارات.

 

تعليقات